المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الشيخ الصغير : "ان عدتم عدنا" وتشكيل جيش العبيد اكذوبة والازمة تم تأسيسها للانتخابات


س البغدادي
27-02-2013, 09:53 PM
وصف سماحة الشيخ جلال الدين الصغير تشكل جيش العبيد او ما يسمى بالجيش الحر بانه اكذوبة معتبرا ان هؤلاء مجاميع سابقة فشلت واعيد تنظيمها.



واشار سماحته في خطبة الجمعة من جامع براثا ان ما يطلبه المتظاهرين باستبدال المالكي لا يمثل المشكلة اذ انكم اذ تعتقدون ان المشكلة هي مشكلة شخص فانتم مشتبهون مبينا اننا لدينا ملاحظات كثيرة على اداء السيد رئيس الوزراء وحكومته ولكن لا يمكن ان نضحي بحكومة المالكي من اجل مجهول".



واضاف صحيح انكم تتحدثون بنوايا وتقولون ان هذه النوايا مخلصة بانكم تريدون ان تغيروا المالكي وان علينا ان نأتي بشخص اخر ولكن الحديث تحت الطاولة وخلف الكواليس ليس بهذه الطيبة.



التفجيرات الاخيرة

وبشأن التفجيرات الاخيرة في العاصمة بغداد ومناطق اخر قال سماحة الشيخ الصغير"مرة اخرى تطالعنا تلك الصور القاسية والمؤلمة لاشلاء ابناءنا واخواننا وهي تتقطع في مناطق الصدر والحسينية وغيرها من المناطق والخبر ليس جديدا علينا ولا نستغرب ان يستمر التكفيريين وحلفاءهم من انجاس البعثيين بالاستمرار بهذا الدرب لانه درب سجال بيننا وبينهم الى يوم القيامة ولكن ان تستمر القوى الامنية بهذا الترهل ونحن نشاهد شوارعنا تصطبغ بالدم ".



واضاف لايمكن ان نقول بان الامر امر عادي هذه القوى بالرغم من جهودها الكبيرة وما تبذله ليلا ونهارا ولكن مما شك فان هناك اختراقات كبرى وعدم احساس بالمسؤولية بالشكل الذي تنظر لهذه الضحايا سوى ارقام ولكن هذه الارقام كم خلفت من وراءها من اللام".



وتابع ان"هذه التفجيرات تأتي في الوقت الذي تشهد الساحة السياسية احتقان وتشنجات ومحاولة البعض الذين فشلوا سياسيا اللعب على اوتار الطائفية والعودة الى اللعبة القذرة وانا اشعر بالالم البالغ وانا ارى القوى المجاهدة التي ناضلت وكافحت وجاهدت في ايام المعارضة وهي تقصى عن ادارة هذه الاجهزة وهي تحارب وتهمش وتحجم في الوقت الذي يتم فيه تقريب نفس الايادي التي ساهمت بقتلنا او هي من قتلتنا".



واعرب عن اسفه المرير في ان يقول هؤلاء ان هناك اجندات خارجية تحاول ان تعبث بنا ولكن من يضع القيادات ليس الاجندات الخارجية بل نحن ومن يتولون المسؤولية مشيرا الى انه اذا كانت قصة الاجندات حقيقية فيجب ان تكون اجراءاتنا بحجمها ولكن الاجندات لا يعني ان يهمش ابطال المعارضة ابان النظام البائد ويلاحقون ولكن هذه ليست اجندات وانما اجراءتنا والعجيب اننا نتحدث عن اجتثاث البعث ونتخاصم مع الاخرين حوله مع ان اغلبية البعثيين تم ارجاعهم وتسلموا مناصب ومن ارجعهم هم نحن "متسائلا "اين اجراءتنا لتحصين الداخل حول هذه الاجندات".



تشكيل جيش العبيد وصعود النبرة الطائفية

وفيما يخص الاحاديث عن وجود خطر على بغداد والاستحقاقات السياسية قال سماحته انه"في قبال صعود اللهجة الطائفية لدى البعض ومحاولة البعض الاخر ان يهول من هذا الامر ليشير ان بغداد في خطر واستحقاقاتنا كلها في خطر وانا اقول لاتخدعوا الناس اكثر من ذلك".



وتابع انه اذا وجدوا جيشا للعبيد اسموه بالجيش الحر فانه اكذوبة كبيرة لمجاميع سابقة فشلت واعيد تنظيمها من جديد فما فعل الاوائل واخذوه منا كي يفعل الاواخر وماذا سياخذون منا بعد كل هذه القوى التي لدينا".



وبين ان ما يهول البعض عن ان هناك هجمة طائفية فانا استمتعت ان هناك العديد من تحدثوا بلهجة طائفية ولكن يجب التفرقة بين من يتحدث ومن يعمل على الارض وهناك قوى امنية تستطيع ان تؤدب كل انسان يريد ان يعيد البلد للحرب الطائفية واذا حدث لا سامح الله ان هذه المؤسسة انهارت فلدينا شعب استوعب القضية بشكل جدي".



وذكر "انتم لا تتصورون ان المنطقة الغربية كلها راضية عن هؤلاء وهذه الاعظمية ارادوا ان يأتوا اليها وغالبية الاعظمية خرجت متذمرة وناقمة عن هؤلاء ".



وتابع سماحته "يجب ان لا نطيع ذرائع الاخرين ويريدون ان تصعد الوتيرة ويسيقونا الى جريمتهم حتى يأتيهم الدعم من الخارج فالان الدعم بالطعام والاموال والسيارات ولكن عندما يكون الدعم بالاسلحة سيكون اكبر لان هناك تجار لا تهمهم ارواح الناس بقدر كم يأتيهم من هذه الدولة".



وبين ان" السياسي الواعي هو من لا تستهويه هذه القضايا ومن ثم ماذا اذا خرج الفين او ثلاثة او عشرة وهم كانوا يذبحون بنا بكل مكان والناس استغفلت في ذلك الوقت ولكن الان الناس اختلفت".



وحذر سماحته من اولئك الذين يهددون بالزحف الى بغداد بالقول" فليأتوا ويشاهدوا هل ان بغداد او أي مدينة او اخرى سيتركونها لكم وان اهل الانبار هم من هزموكم وهم نفسهم كانوا يحتضونكم وهل تتصورون انكم عندما تاتون سينتهي الامر".



وتابع انا ضامن انكم لن يبقى لكم وجود لو اقبلتم على ذرة من هذه الخطوات". وبين ليس نحن ضعاف او مستغفلين فالصراعات السياسية صراعات ولكن ان تصل الى امن الناس ستجدوننا كلنا اسود وليس بيننا احد انهزم حتى ننهزم الان".



واشار الى ان من يريد ان يصعد النبرة الطائفية فانهم يريدون ان يركبون الموجة لانها ايام انتخابات".



وتابع ان امن الناس ليس لعبة وان قتل أي انسان نقبل به سيؤسس لقتل انسان اخر وهذا يعني فتح ابواب جهنم ويجب عدم الفزع وسيتم تكسير اقدام ورأس من يحاول ان يعيد ويحن الى عودة الاوضاع فاننا اذا سكتنا معناها اننا سنسكت غدا فان عدتم عدنا وهذا المنطق يجب ان يفهم بلغة صريحة ومباشرة".



وبين "ان قوامنا الامنية فيها خير وبركة وهي الحزام الذي نعتمد عليه ولو قدر امر اخر فان الشعب هل سيسمح لكم بان تسرحون وتمرحون وجربوا فانكم لن تجدوا ذرة من رجولتكم".



وذكر سماحته انه بالمقابل فان"من يحاول ان يقول انه اسس جيش لمقابلة الجيش الاخر هذه كلها خدع اعلامية وفقاعات وتخدم الاعداء اكثر من الوضع الداخلي واسماء غير معروفة وليس لها واقع على الاطلاق ومن يفكر بجيش حر فليفكر فنحن سنريه ما هو معنى الحر والاحرار فنحن من درسنا في مدرسة سيد الاحرار".



واشار سماحته انه لا يكون في بالكم ان السنة يقبلون بهذه الاوضاع ولا الشيعة فدماء الناس لها حرمة خاصة ونحن ابناء مرجعية وفتيى وحلال وحرام ولا نستهين ولا نستغفل ولكن يجب ان لا تستهينوا بالقضية ومن يريد ان يسب فليسب لان الاشجار غير المثمرة لا يضربها احد انما من ترمى فقط الاشجار المثمرة.



خطاب للمتظاهرين

ووجه سماحته خطابه الى المتظاهرين ان هناك اجراءات اتخذت بشكل جدي من اجل انهاء هذه المشاكل وهناك ثلاثة انواع للمشاكل الاولى قابلة للحل وسهلة ، ومشاكل قابلة للحل وتحتاج الى وقت ، ومشاكل ضد القانون والدستور ونحن معكم في الامرين الاولين ولكن من يخالف الدستور فنحن نرفضها ولن نسمح بتمرير مثل هذه المطالبات.



وذكر الشيخ الصغير ان" الاجراءات التي اتخذت فهناك اكثر من 50 قرار اتخذ لحلها ويجب ان نفكر بشكل جدي واذا اردنا ان تسيير قضية تقاعد واحدة كم من الوقت تستغرق فهذه الدولة انتم من وضعتم قوانينها وليس عبد الزهرة او عبد الحسين وان قوانين الدولة هي قوانين صدام وهي تحتاج الى وقت لتسيير الامور .



وتابع سماحته "انا اضرب مثال لتقاعد عضو مجلس نواب احتاج الى ثمانية اشهر فما بالكم ببقية المواطنين".



وحذر سماحته من انه ليس من الصحيح ان يخرج البعض ويقول انه ليس هناك شيء نفذ ولكن هناك روتين مثل ما ذبحكم ذبحنا واسألوا التنفيذيين الذين عندكم ووزارة المالية بيدكم ولذلك خلط الامور والقول بانه لا تحقق شيء فانه سيضيع عليكم كل شيء وستعطون فرصة للسياسيين في ان يمسكوا بمطالبكم وهؤلاء نفسهم من خيبوكم في السابق تريدون ان تعطوهم مطالبكم الحقة".



وبين "نحن معكم لان ما موجود في محافظاتكم موجود في محافظاتنا وقلنا لكم سابقا ان العراق لن تحل قضيته الا بالفدرالية ولكنكم شتمتمونا واخرجتمونا من وطنيتنا والصقتمونا بكل ذنب من اذناب الخارج والصقتم بنا التهم واليوم تعودون وتقولون اننا نريد فدرالية ولكن متى طرحتموها في وقت التنازع وهذا لا يقبل منكم ونحن من طالبنا بالفدرالية والان لا نقبل ونحن نقول ان السلطة يجب ان لا تبقى في بغداد وشهيد المحراب رضوان الله عليه قبل السقوط طرح هذا الموضوع .



واضاف سماحته "تريدون حلول جذرية يجب ان نجلس من جديد وبنفوس جديدة فمن يتحدث عن تصفير الازمات يجب ان يكون هناك نفس جديد ووعي جديد لطبيعة الازمة والمحنة ومن يقف للعراقي غير العراقي".



استبدال المالكي

وبشأن استبدال رئيس الوزراء نوري المالكي قال سماحة الشيخ الصغير"المطلب الذي تريدوه وهو استبدال المالكي ولكن هل المشكلة هي مشكلة شخص فانتم مشتبهون ونحن لدينا ملاحظات كثيرة على اداء السيد رئيس الوزراء وحكومته ولكن لا يمكن ان نضحي بحكومة المالكي من اجل مجهول".



وبين "صحيح انكم تتحدثون بنوايا وتقولون ان هذه النوايا مخلصة وتريدوننا ان نغير وان نأتي باي شخص اخر ولكن الحديث تحت الطاولة وخلف الكواليس ليس بهذه الطيبة وعندئذ لا يكون هناك حكومة وعندئذ تعود الاوضاع الى السابق وهو الهرج والمرج ونحن لن ندع العراق يسير نحو المجهول".



وتابع ان" مطلبنا الاساسي هو ان تطبق القوانين وتطبق العملية الدستورية بشكل طبيعي ولدينا ملاحظات على بعض الاطراف ولكن بعض الشر اهون وان العاقل هو الذي يسلك الطريق الذي يخفف الضرر عنه وعن الاخرين فالضرر واقع وان هذه الازمة يجب ان تسيروا معها الى الانتخابات التشريعية المقبلة لان هذه الازمة مؤسسة للانتخابات".



انتصار الثورة الاسلامية

ولا بد لي ان احيي الذكرى العطرة لانتصار الثورة الاسلامية في ايران بقيادة الامام العظيم الراحل الخميني قدس الله روحه الزكية وهذا الرجل الذي اسس لاحرار العالم بشكل عام ولشيعة اهل البيت "عز لم يحصلوا عليه واستطاع ان يوجد الارادة التي تحطم الارادات الاستعمارية والطاغوتية وان كل احرار العالم مدينون للجهد الكبير الذي بذله ومن بعده الامام السيد الخامنئي في طبيعة وقفتهم ضد الاستكبار العالمي".