المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ايات في الامام المهدي


ياقوتة
01-02-2013, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الآية الاولى:

" بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين"
1-وقد سئل الصادق عليه السلام: نسلم على القائم بإمرة المؤمنين؟ فقال: لا، ذاك اسم سماه الله أمير المؤمنين (علياً) لا يسمى به أحد قبله ولا بعده كافر! قيل: كيف نسلم عليه؟ قال: السلام عليك يابقية الله، ثم قرأ: (بقيت الله خير لكم إن كنتم مؤمنين). هود86/ البحار ج52 ص 373.

- وقد روي عن الصادق عليه السلام بهذا المعنى في تفسير الآية:
يقول القائم: أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم ،فلا يسلم عليه مسلم إلا قال السلام عليك يابقية الله في أرضه. فإذا اجتمع عليه العقد: وهو عشرة آلاف رجل لم يبق في الأرض معبود دون الله عز وجل من صنم أو وثن أو غيره إلا وقعت فيه نار فأحرقته. هود 86/ منتخب الأثر ص 92.



الآية الثانية:

"ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. ونمكن لهم في الأرض. ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ماكانو يحذرون"

2- نقلا عن السيدة الجليلة حكيمة: ولما كان اليوم السابع جئت فسلمت وجلست فقال – أي أبو محمد عليه السلام-: هلمي إليّ ابني. فجئت سيدي وهو فالخرقة. ففعل به كفعله الأول ثم أدلى لسان في فيّه كأنما يغذيه لبناً وعسلاً، ثم قال: تكلم يا بني فتشهد وصلى على النبي والأئمة حتى وقف على أبيه وتلا:
(بسم الله الرحمن الرحيم: ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين. ونمكن لهم في الأرض. ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ماكانو يحذرون) وقد كان الإمام الصادق عليه السلام إذا قرأ هذه الآية يقول: والله ان تنزيل هذه الآية في بني إسرائيل، وتأويلها فينا.القصص 5-6/ إلزام الناصب ص 220





الآية الثالثة:

"إن أدري أقريب ماتوعدون أم يجعل له ربي أمداً، عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحداً، إلا من ارتضى من رسول"


1- قد روي عن الباقر عليه السلام: ثم قال في تأويلها: يخبر رسوله الذي يرتضيه بما كان من قبله من الأخبار ومايكون بعده من أخبار القائم عليه السلام وغيره. الجن 25-27



الآية الرابعة:

" فلا أقسم بالخنس، الجوار الكنس"

4- أن تفسير هذه الاية: إنه امام يخنس ( يتنحى ويستتر) في زمانه عند انقطاع من علمه عند الناس. سنة ستيت ومئتين، ثم يظهر كالشهاب الثاقب يتوقد في الليلة الظلماء فمن أدرك ذلك قرّت عينه.التكوير 15-16/ الخبر في الغيبة للنعماني ص 57





الآية الخامسة:


" أسبغ عليكم نعمه ظاهرةً وباطنة"

5-وقد روي عن الكاظم عليه السلام في تأويل هذه الآية الكريمة:
النعمة الظاهرة: الإمام الظاهر. والباطنة: الإمام الغائب. يغيب عن أبصار الناس شخصه، ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره. وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل كل صعب ويظهر له كنوز الأرض، ويقرب عليه كل بعيد. لقمان20/ والخبر في البحار ج51 ص 64و150.





الآية السادسة:

" ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل، فطال عليهم الامد، فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون"

6- روي عن الصادق عليه السلام في تأويل هذه الأية انه قال: نزلت في القائم وفي أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم. والأمد أمد الغيبة. الحديد16/ الغيبة للنعماني ص7.







الآية السابعة:


" ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع. ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين"

7- فقد روي عن الصادق عليه السلام انه قال لصاحبه الثقة الجليل محمد بن مسلم بهذا الموضوع قال:
إن قدّام القائم علامات تكون من الله عز وجل . فقال، وماهي؟ قال: قول الله عزوجل : (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع. ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. وبشر الصابرين). ولنبلونكم: يعني المؤمنين، قبل خروج القائم بشيء من الخوف، من ملوك بني فلان في آخر سلطانهم والجوع: بغلاء أسعارهم ونقص في الأموال: بكساد التجارات وقلة الفضل، ونقص من الأنفس: موت ذريع، ونقص من الثمرات: قلة ريع مايزرع، وبشر الصابرين: عند ذلك بتعجيل خروج القائم. وذلك بعد فتنة صماء صيلم، يسقط فيها كل وليجة وبطانة. فيثب الجار على جاره فيضرب عُنقه. فألزموا الأرض ولا تحركوا يداً ولا رجلاً. البقرة155/ الغيبة للنعماني ص 132





الآية الثامنة:

" يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا"

8- روي عن الامام الباقر عليه السلام انه قال: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا): على أداء الفرائض، ( وصابروا): على أذية عدوكم، (ورابطوا): إمامكم المهدي المنتظر. من مات وهو عارف لإمامه لا يضره تقدم هذا الأمر أو تأخر. ومن مات وهو عارف لإمامه كان كمن وهو مع القائم في فسطاطه. آل عمران 200/ منتخب الأثر ص 515





الآية التاسعة:

" وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً"

2- قال الإمام الرضا عليه السلام نقلا عن صاحبة أبو بكير. قال : أنزلت في القائم عليه السلام إذا خرج في أهل الردة والكفار في شرق الأرض وغربها فعرض عليهم الإسلام فمن أسلم طوعاً أمر بالصلاة والزكاة وما يؤمر به المسلم ويجب لله عليه ومن لم يسلم ضرب عنقه حتى لا يبقى في المشارق والمغارب أحد إلا وحد الله. قال: جُعلت فداك أن الخلق أكثر من ذلك. فقال: إن الله إذا أردا قلل الكثير وكثر القليل
ومضة: ( وفي هذا الحديث إشارة واضحة إلى أن حروباً مفنية تسبق ظهور القائم عليه السلام فتقلل الكير من المنكرين، في حين أن حركته المباركة ودعوته إلى الحق تكثران القليل الذي كان معه من المؤمنين بمن يؤمن معهم وينضوي تحت لوائهم.. ) آل عمران 83/ منتخب الأثر ص 471-293.





الآية العاشرة:


والآية الاخيرة في معرض موضوعنا وليس بآخر فلدولة المهدي نحن منتظرون ولها نكون ان شاء الله ممهدون هي :

" وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون"

3-إن للإمام المهدي صلوات الله عليه صفات مشتركة مع بقية المعصومين عليهم السلام وصفات خاصة به،ويكفي أن نقرأ قوله تعالى: (وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِئَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) .

فظاهر الآية عن مشهد من يوم القيامة ، لكن هل تشرق الأرض قبل ذلك بهذا النور الرباني، وهل للآية معنى آخر؟ بلى ، فقد ذكر المفيد في الإرشاد، والشيخ الطوسي، والشيخ الصدوق، وعظيم الطائفة الفضل بن شاذان النيشابوري، وعلي بن إبراهيم القمي أعلى الله مقامهم ، روايات في تفسيرها. قال القمي رحمه الله :2/253(حدثنا محمد بن أبي عبدالله عليه السلام قال: حدثنا جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن الربيع قال: حدثني صباح المدائني قال: حدثنا المفضل بن عمر أنه سمع أبا عبد الله عليه السلام يقول في قوله: وَأَشْرَقَتِ الأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا: رب الأرض يعني إمام الأرض، فقلت: فإذا خرج يكون ماذا ؟ قال: إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام )!!
الآن تشرق الأرض بنور الشمس ، لكن سيأتي يوم قبل يوم القيامة تشرق بنور الله عز وجل من نور وليه وحجته عليه السلام !

وقوله عليه السلام : إذاً يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزئون بنور الإمام ، سواء تعبيراً حقيقياً أو رمزياً ، فهو يكشف عن حقيقة عظيمة هي أن الإمام المهدي عليه السلام سرٌّ رباني كبير، وأنه عندما يحضر من عالم الغيب إلى عالم الشهود تقوم أشعة بدنه وجيوب النور التي خصه الله بها ، مقام نور الشمس والقمر! كما أن أشعة نفسه المباركة تشرق على البشر فتخرج معادن الإنسانية من القوة إلى الفعل، والناس كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله معادن كمعادن الذهب والفضة...!

صفاء العامري
02-02-2013, 11:44 PM
السلام عليك ياصاحب العصر والزمان