المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتنة فى القرآن


رضا البطاوى
24-01-2013, 04:34 PM
الفتنة فى القرآن
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد
هذا مقال عن الفتنة فى القرآن
بما فتننا الله ؟
ابتلانا الله بالخير والشر فتنة أى اختبار ليعلم أينا أحسن عملا وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
الفتنة أشد من القتل :
إن الفتنة وهى جريمة الطرد طرد الإنسان من بيته هى أشد أى أكبر عند الله من جريمة القتل وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "الفتنة أشد من القتل "و"والفتنة أكبر من القتل "
إتقاء الفتنة :
قال الله للناس اتقوا فتنة أى ابتعدوا عن عذاب لا يصيب الذين كفروا منكم خاصة وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة "
فتنة الأموال والأولاد :
طلب الله من الناس أن يعلموا أن الأموال والأولاد فتنة أى بلاء أى اختبار من عند الله وفى هذا قال تعالى بسورة الأنفال "واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة "
فتنة الأنفس :
إن المنافقين فى الآخرة يقولون للمسلمين ألم نكن معكم فقالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم أى ظلمتم أنفسكم بنفاقكم وفى هذا قال تعالى بسورة الحديد "ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم "
ابتغاء المنافقين للفتن :
إن المنافقين يبغون الفتنة والمراد يريدون الوقيعة بالكلام وفى المسلمين سماعون لكلامهم وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم "
طلب المنافقين عدم الفتن :
إن من المنافقين من يقول للنبى (ص)اسمح لى بالقعود ولا تفتنى أى ولا تختبرنى وهم قد سقطوا فى الفتنة وهى الإختبار وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "ومنهم من يقول ائذن لى ولا تفتنى ألا فى الفتنة سقطوا "
فتن المنافقين كل عام :
إن المنافقين يفتنون أى يأثمون أى يسقطون فى الذنوب فى كل عام مرة أو اثنين وهم لا يستغفرون أى لا يعودون لدين الله وفى هذا قال تعالى بسورة التوبة "أو لا يرون أنهم يفتنون فى كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون "
القتال حتى لا تكون فتنة :
طالب الله المسلمين قتال الكفار والسبب حتى لا تكون فتنة أى حتى لا توجد ردة أى كفر ويكون الدين كله لله وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله "
فتنة المؤمنين والمؤمنات :
إن الذين فتنوا أى عذبوا أى حرقوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يسلموا فلهم عذاب النار الحارق وفى هذا قال تعالى بسورة البروج "إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق "
الفتن على النار :
إن الكفار فى يوم القيامة على النار يفتنون والمراد فى النار يعذبون وفى هذا قال تعالى "يوم هم على النار يفتنون "
فتن موسى(ص):
قال الله لموسى(ص) وفتناك فتونا والمراد وأنقذناك إنقاذات كثيرة وفى هذا قال تعالى بسورة طه "وفتناك فتونا "
فتنة داود(ص):
اعتقد داود(ص)أنما فتناه أى عاقبناه بسبب حكاية خصمى النعاج فما كان منه إلا ان تاب وفى هذا قال تعالى بسورة ص"وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا وأناب "
فتنة سليمان (ص):
لقد فتنا والمراد لقد اختبر الله سليمان (ص)فرمى على كرسيه ذهب فاستغفر الله فقال اغفر لى وفى هذا قال تعالى بسورة ص"ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب قال رب اغفر لى "
فتنة العجل :
قال الله لموسى(ص)إنا قد فتنا أى اختبرنا أى أضللنا قومك من بعد ذهابك أى أضلهم السامرى وفى هذا قال تعالى بسورة طه"قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك وأضلهم السامرى"وبين الله لنا أن هارون(ص)قال للضالين يا قوم إنما فتنتم به والمراد إنما خدعتم فى العجل وإن إلهكم الله فأطيعونى وفى هذا قال تعالى بسورة طه "ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعونى وأطيعوا أمرى "
فتنة المهاجرين :
بين الله للنبى (ص)أن ربه للذين هاجروا من بعد ما فتنوا أى أذنبوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم وفى هذا قال تعالى بسورة النحل "ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم "
فتنة الرؤيا :
بين الله لنبيه (ص)أنه ما جعل الرؤيا التى أراه إياها إلا فتنة أى اختبار للناس وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وما جعلنا الرءيا التى أريناك إلا فتنة للناس "
فتنة الناس :
من الناس فريق يقول صدقنا بالله فإذا عذب فى دين الله جعل فتنة وهى عذاب الناس مثل عذاب الله وفى هذا قال تعالى بسورة العنكبوت "ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى فى الله جعل فتنة الناس كعذاب الله "
انشغال الكفار بفتنة النبى (ص):
بين الله لنبيه(ص)أن الكفار كادوا ليفتنونه أى ليبعدونه عن الذين أوحينا لك لتتقول علينا غيره وساعتها يجعلوك إلها وفى هذا قال تعالى بسورة الإسراء "وإن كادوا ليفتنونك عن الذى أوحينا إليك لتفترى علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا "
الفتنة الأخروية للكفار :
إن فتنة وهى سقوط الكفار فى الأخرة هى قولهم والله ربنا ما كنا كافرين وفى هذا قال تعالى بسورة الأنعام "فما كانت فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين "
الفاتنين :
بين الله للكفار أنهم وما يعبدون ليسوا على الله بفاتنين أى بمفترين إلا من هو داخل النار وفى هذا قال تعالى بسورة الصافات "فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم "
فتنة الماء الغدق :
قالت الجن وأما الكافرون فكانوا للنار وقودا ولو ساروا على الحق لسقاهم الله ماء غدقا ليفتنهم أى ليمتعهم به وفى هذا قال تعالى بسورة الجن "وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا وألوا استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه "