حميد م
03-10-2012, 03:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة بنت اسمها جنان عاشت في وسط الحنان من ابويها الكبيران ، وهي راجحت العقل صبيحة الوجه وجميلة اللسان ، وجاء يوم الفرحت الكبرى التي تحلم بها كل فتاة الازمان ، فخطبها ابن عشيرتها غسان ، وافقت عليه بعد ان امهلوها يومان ، وزفت عروسا الى بيت الامان ، عاشت بهذا البيت سنتان ، و بعدها انقلب الى بيت الاحزان ، بعد ان تبدلت اخلاق زوجها الى السوء والامتنان ، فجعلت الدموع من خديها غديران ، فهو لايناديها الى بكلمات جارحة ولا يصفها الى بصفات فادحة ، وسئمت من هذا البيت الذي اصبح مقبرة ، فليس لها طفل يسليها وعن سوء زوجها ينسيها ، فأخذت تفكر وتبحث عن سبب هذا التغير المفاجئ ، هل انا السبب ؟ هل استقبلته بغير ابتسامة في يوم من الايام فكرة مليا لا لا لا لا ، هل طلبت منه شيئأ ليس بمقدوره لا لا لا فأني لم اطلب منه شيئا بالرغم من انه لم يجلب لي ثوبا غير ثياب العرس لا لا لا يا الهي اعني ماذا اصنع ، آه آه أه آه آه عرفت السبب لربما لانه لم انجب الولد لكن ليس لي ذنب فهو رزق من الله ، ولم اطلب منه ان اذهب الى الطبيب لاعرف سبب تأخري عن الانجاب لاني مؤمنة بأنه رزق من الله ، لكن فالاذهب الى الطبيب ، وان كان السبب مني احثه على الزواج او اطلب الطلاق ، فهو لاذنب له .
ذهبت واجرت فحوصات كاملة وجلست تنتظر النتيجة وقلبها يخفق وهي تهز بقدمها ، واذا بصوت الممرضة تنادي باسمها ، اصفر لونها ولم تعنها قدميها على المسير فوصلت الى غرفة الطبيب تكاد ان تقع ، قال الطبي انتي جنان قالت : بصوتٍ خافتٍ مرتعش نعم قال : هذه الفحوصات تدل على انك سليمة مئة بالمئة ، بجانبها كرسي جلست دون ان تشعر ودموعها انحدرت وهي تقول الحمد لله الحمد لله .
رجعت الى بيتها لكن ماذا تصنع هل تطلع زوجها على هذا الامر لا لا لا انا قمت به دون علمه ، ثم آه يا ويلي انا سليمة لربما يكون هو السبب لا لا لا لا ياالهي ، ماذا افعل ؟ فبقيت في حير من امرها . نظرة جانبا واذا بها ترى القرأن ، فقالت : استخير الله اسبغت وضوئها وفتحت القرآن فخرج قوله تعالى [وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ] هود:115 اذاً اكتم هذا الامر وان كان السبب منه فأصبر . كتمت الامر .
وذات يوم تنظف غرفتها واذا بها وقعت عينها على ورقة فتحتها واذا بها فحوصات لزوجها تثبت انه غير قادر على الانجاب ، ياالهي ما هذا ! جلست حزينة باكية فبعدها مسحت دموعها وقالت : [وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ]وعاهدت الله انها تصبر ولا تبين لزوجها شيء وانها لا تفارقه ولا تطلعه ان سبب عدم الانجاب هو مهما فعل بها .
لكن اخذت سوء اخلاق زوجها تزداد يوما بعد يوم ، وذات يوم طردها من المنزل لكنها لم تخرج سحبها من يدها واخرجها واغلق الباب بقيت جالسه باب الدار حتى جن عليها الليل وهي جالسة .فجأة واذا بالباب تفتح رفعت رأسها واذا بزوجها يقول ادخلي ، دخلت وجلست ، جلس امامها وقال : غدا ساذهب الى المحكمة لاعد اوراق الطلاق فسامحيني ! ركعت امامه وقالت لا ارجوك فأنا لا استطيع ان اعيش بدونك فأنت كل حياتي
قال لها اتخذت القرار وانتها الامر قالت ارجوك اعتبرني خادمة في هذا البيت وليس زوجة ، فصرخ وقال كفى كفى رجآء آذيتني باخلاقك وصبرك وجمالك وانا لا اريد ان اظلم مثل هكذا امرأة فأن بقائك معي يعني تحرمين من الاطفال لاني يستحيل ان انجب اطفالا فلماذا احرمك معي وانت في مقتبل العمرفقالت لهذا السبب تريد ان تطلقني قال نعم .
قالت لا والله لا افارقك حتى تواري جسدي تحت التراب فأنا قدرك وانت قدري . فبكى وقال اعذريني فأني آذيتك كثيرأ كي تطلبي الطلاق .
اعذروني ان كان هناك خلل فأني لاول مرة اكتب بطريقة القصة
تحياتي
هذه قصة بنت اسمها جنان عاشت في وسط الحنان من ابويها الكبيران ، وهي راجحت العقل صبيحة الوجه وجميلة اللسان ، وجاء يوم الفرحت الكبرى التي تحلم بها كل فتاة الازمان ، فخطبها ابن عشيرتها غسان ، وافقت عليه بعد ان امهلوها يومان ، وزفت عروسا الى بيت الامان ، عاشت بهذا البيت سنتان ، و بعدها انقلب الى بيت الاحزان ، بعد ان تبدلت اخلاق زوجها الى السوء والامتنان ، فجعلت الدموع من خديها غديران ، فهو لايناديها الى بكلمات جارحة ولا يصفها الى بصفات فادحة ، وسئمت من هذا البيت الذي اصبح مقبرة ، فليس لها طفل يسليها وعن سوء زوجها ينسيها ، فأخذت تفكر وتبحث عن سبب هذا التغير المفاجئ ، هل انا السبب ؟ هل استقبلته بغير ابتسامة في يوم من الايام فكرة مليا لا لا لا لا ، هل طلبت منه شيئأ ليس بمقدوره لا لا لا فأني لم اطلب منه شيئا بالرغم من انه لم يجلب لي ثوبا غير ثياب العرس لا لا لا يا الهي اعني ماذا اصنع ، آه آه أه آه آه عرفت السبب لربما لانه لم انجب الولد لكن ليس لي ذنب فهو رزق من الله ، ولم اطلب منه ان اذهب الى الطبيب لاعرف سبب تأخري عن الانجاب لاني مؤمنة بأنه رزق من الله ، لكن فالاذهب الى الطبيب ، وان كان السبب مني احثه على الزواج او اطلب الطلاق ، فهو لاذنب له .
ذهبت واجرت فحوصات كاملة وجلست تنتظر النتيجة وقلبها يخفق وهي تهز بقدمها ، واذا بصوت الممرضة تنادي باسمها ، اصفر لونها ولم تعنها قدميها على المسير فوصلت الى غرفة الطبيب تكاد ان تقع ، قال الطبي انتي جنان قالت : بصوتٍ خافتٍ مرتعش نعم قال : هذه الفحوصات تدل على انك سليمة مئة بالمئة ، بجانبها كرسي جلست دون ان تشعر ودموعها انحدرت وهي تقول الحمد لله الحمد لله .
رجعت الى بيتها لكن ماذا تصنع هل تطلع زوجها على هذا الامر لا لا لا انا قمت به دون علمه ، ثم آه يا ويلي انا سليمة لربما يكون هو السبب لا لا لا لا ياالهي ، ماذا افعل ؟ فبقيت في حير من امرها . نظرة جانبا واذا بها ترى القرأن ، فقالت : استخير الله اسبغت وضوئها وفتحت القرآن فخرج قوله تعالى [وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ] هود:115 اذاً اكتم هذا الامر وان كان السبب منه فأصبر . كتمت الامر .
وذات يوم تنظف غرفتها واذا بها وقعت عينها على ورقة فتحتها واذا بها فحوصات لزوجها تثبت انه غير قادر على الانجاب ، ياالهي ما هذا ! جلست حزينة باكية فبعدها مسحت دموعها وقالت : [وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ]وعاهدت الله انها تصبر ولا تبين لزوجها شيء وانها لا تفارقه ولا تطلعه ان سبب عدم الانجاب هو مهما فعل بها .
لكن اخذت سوء اخلاق زوجها تزداد يوما بعد يوم ، وذات يوم طردها من المنزل لكنها لم تخرج سحبها من يدها واخرجها واغلق الباب بقيت جالسه باب الدار حتى جن عليها الليل وهي جالسة .فجأة واذا بالباب تفتح رفعت رأسها واذا بزوجها يقول ادخلي ، دخلت وجلست ، جلس امامها وقال : غدا ساذهب الى المحكمة لاعد اوراق الطلاق فسامحيني ! ركعت امامه وقالت لا ارجوك فأنا لا استطيع ان اعيش بدونك فأنت كل حياتي
قال لها اتخذت القرار وانتها الامر قالت ارجوك اعتبرني خادمة في هذا البيت وليس زوجة ، فصرخ وقال كفى كفى رجآء آذيتني باخلاقك وصبرك وجمالك وانا لا اريد ان اظلم مثل هكذا امرأة فأن بقائك معي يعني تحرمين من الاطفال لاني يستحيل ان انجب اطفالا فلماذا احرمك معي وانت في مقتبل العمرفقالت لهذا السبب تريد ان تطلقني قال نعم .
قالت لا والله لا افارقك حتى تواري جسدي تحت التراب فأنا قدرك وانت قدري . فبكى وقال اعذريني فأني آذيتك كثيرأ كي تطلبي الطلاق .
اعذروني ان كان هناك خلل فأني لاول مرة اكتب بطريقة القصة
تحياتي