المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل ستقوم لشيعة العراق قائمة


احمد89
10-08-2012, 08:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نورت منتدانا دكتور ابراهيم ونشكر الادارة شكرا جزيلا على هذه الاستضافة المباركة

والله سؤال عندي من سنة 2008 وكان بودي ان اسالك انت شخصيا هذا السؤال والحمد لله جائت الفرصة

ما رايك بشيعة العراق هل ستقوم لهم قائمة في ظل هذا الفساد الاداري والمالي وغياب الذمة والضمير والغيرة على الدين والمذهب وحب النفس فكل مسؤول مهما كانت وضيفته عندما يسمك منصبه فكانما جائت له فرصة ليسرق ويعيش الدنيا على اصولها

ولم نجد تفكير من احد لتكوين ن دولة قوية تحمي الشيعة في كل العالم فنحن مسضتعفين في كل مكان واعادئنا يزدادون حقدا وعداوة لنا

فبعد معايشتكم للحياة السياسية الجديدة منذ ولادتها اتمنى ان اسمع منك سينهض العراق بدولة قوية توازي ايران بالقوة وتتحد معها لتكوين دولة اسلامة حقيقية تدافع عن كل المضلومين في العالم والشيعة خصوصا
واتمنى ان اسمع منك جوابا تقول لي فيه ان هناك جهودا مشتركة من شخصيات سياسية و علماء في العراق وايران لاقامة مثل هذه الدولة

شكرا جزيلا لكم وحفظكم الله

د.ابراهيم الجعفري
24-10-2012, 08:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر تواصلكم الطيب عزيزي أحمد

لابد من الأخذ بنظر الاعتبار خصوصيات كل من البلدين العراق وإيران على الرغم مما بينهما من مشتركات كثيرة، فطبيعة النظام الإيرانيّ هي إنه نظام إسلاميّ يقوم على نظرية ولاية الفقيه منذ مرحلة التأسيس المعاصر في زمن الإمام الخميني (ره)، وإن القاعدة الشعبية هي الأخرى وفي غالبيتها العظمى هي شيعية، وتختلف عمّا عليه في العراق، وفي الوقت نفسه إن الثورة الإسلامية في إيران اقترنت بإسقاط الشاه، وإقامة النظام البديل.
بينما نجد الثورات المتعاقبة في العراق استفرغت محتوى النظام الصداميّ البعثيّ فكرياً وسياسياً واجتماعياً، غير أن قبضته ظلت مُمسكة بالحديد والنار، وواجه الثورات المتعاقبة بالإبادة والمقابر الجماعية، فيما ظلّ الوضع الإقليميّ والدولي ّساكتاً، وترك الشعب العراقيّ بلا أدنى درجات الإسناد حتى اندلعت حرب الخليج الثالثة، والتحقت فيها الإرادة الدولية بالإرادة العراقية؛ ليسقط معها النظام في زمن قياسيّ.
وهو ما يُلقي على كل أبناء شعبنا العراقيّ مسؤولية تجلية الوجه الوطنيّ المُشرق للشعب العراقيّ، ومضاعفة الجهود؛ لحفظ لُحمة العراق بكل مكوّناته.
الأرضية متوافرة، إلا أن القوى السياسية المختلفة لم ترتق ِبعدُ إلى مستوى مسؤوليتها..
تقسيم العراق، وعلى أيّ خلفية كانت قومية أم طائفية يُلحق الضرر بالعراق، وبعموم المنطقة.