المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تقرأ الوضع الحالي في العراق


شجر الاراك
09-08-2012, 07:02 PM
الدكتور ابراهيم الجعفري السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقبل الله قيامكم وصيامكم

هنالك عدة اسئلة واستفسارات بودي ان اطرهها على جنابكم الكريم

1_كيف تقرأون الوضع الحالي للعملية السياسية ؟
2_في العراق هنالك ديمقراطيه فهل يوجد لها ديمقراطين يطبقونها بصوره صحيحه ؟
3_ لو ان سماحة السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس)موجود بيننا فهل سيكون راض عنكم وعن عملكم السياسي وخصوصا جنابكم الكريم ؟
4_ ماهي اصعب المراحل التي مرت بك ؟
5_هل تعتقد نفسك شخصية ناجحه وانك الافضل لقيادة العرق في الفتره المقبله

والسؤال الاخير والذي هو الاهم:
6_لقد انتخبوك التيار الصدري في الانتخابات التمهيدية لتكون المرشح لرئاسة الوزراء لكن بعدها ضرب السياسين من التيار الصدري اصوات ناخبيهم عرض الحائط ونقلبوا على نتائج الانتخابات التمهدية ورشحوا الدكتور عادل عبد المهدي ثم استقروا على دولة نوري المالكي !! في هذا اللحضات اما تذكرت انقلاب اصحاب السقيفة على الامام علي ؟؟ والامر الاخر التيار الصدري كانوا مقربين لدولة الدكتور ابراهيم الجعفري فهل شعرت بالندم لانك قربت اناس غير اوفياء..وكيف تتعامل معهم الان ...؟؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول الى الاستاذ نجف الخير

د.ابراهيم الجعفري
24-10-2012, 08:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

- مازلنا في بداية الديمقراطية حيث الانتخابات الموسمية التي حصلت، وما شهده عام 2005 عام الانتخابات، إلا أن مجرّد الانتخابات لا يعني الديمقراطية، فلا ديمقراطية بلا انتخابات، لكن ليس مجرّد انتخابات فقط.
- إنني أعمل؛ لأحظى بمرضاة الله – تعالى -، وهو غايتي في كل جوانب حياتي، وهو ما كان السيد الصدر يدأب عليه، وأنا أعتبره قائداً فذاً في مرحلته، أما أن أكون شخصياً راضياً على نفسي فلا؛ لأن طموحي أطول من عمري، وأكبر من إنجازاتي.
مهما أُوفـَّق في تحقيق هذه الطموحات الكبيرة فسأبقى أتطلع إلى أهداف أكبر.
كل مراحل حياتي كانت صعبة منذ مرحلة الطفولة المبكرة حيث القيم، واندفاعي إلى السوق للتجارة والعمل، إلى الانخراط في حزب الدعوة الإسلامية، وخوضي المعترك السياسيّ، إلى الهجرة، إلى الدخول في المشاريع السياسية المختلفة، وما رافق ذلك من عذابات.
أسأل الله أن يتقبّلها بقبوله الحسن، ويغفر لي ما صدر من خطأ.
أن أعتبر نفسي ناجحاً فهذا ما أستحي التفكير فيه مع نفسي فضلاً عن التداول به مع الآخرين.
الرضا عن النفس من الآفات الخطرة، أرجو الله - تعالى - أن يجنـّبني ذلك، أما أن أعتقد أني الأفضل لقيادة العراق، فهذا ما أحذّر منه نفسي، وأنصح الآخرين أن يتجنبوا مثل هذا الشعور.
القيادة - يا عزيزي - واقع يمنحه الله - تعالى - لمن يريد من عباده فهي ليست ادّعاءً، ولا منحة من أحد، القادة عبر التاريخ فرضهم واقعهم الذي مُنِحوه، والقائد مخلوق كذلك قبل الموقع، ومع الموقع، وبعد الموقع، والشعب يدفع القائد أمامه من دون أن يتسلق هو على أكتاف شعبه، وهو ليس تزويق خطاب، وإضفاء سمعة قد تكون مُزيَّفة.







س/
والسؤال الاخير والذي هو الاهم
6_لقد انتخبوك التيار الصدري في الانتخابات التمهيدية لتكون المرشح لرئاسة الوزراء لكن بعدها ضرب السياسين من التيار الصدري اصوات ناخبيهم عرض الحائط ونقلبوا على نتائج الانتخابات التمهدية ورشحوا الدكتور عادل عبد المهدي ثم استقروا على دولة نوري المالكي !! في هذا اللحضات اما تذكرت انقلاب اصحاب السقيفة على الامام علي ؟؟ والامر الاخر التيار الصدري كانوا مقربين لدولة الدكتور ابراهيم الجعفري فهل شعرت بالندم لانك قربت اناس غير اوفياء..وكيف تتعامل معهم الان ...؟؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكر موصول الى منتديات انا شيعي العالمية لمنحنا فرصة اللقاء بكم عبر صفحات الانترنت..








السؤال الأخير..
عندما أتحدث عن جمهور ليس لي أن أحكم عليه بالجملة؛ فمَن هم؟
إنني، وبما أعطيت - إن أعطيت -، وبما ضحّيت - إن ضحّيت - لم يكن إلا لوجه الله – تعالى -، وقد كان موقفي مع كل الذين تعاملت معهم من خلال مبادئ، ولم أحِدْ عن ذلك. مهما كان ردّ فعله، وإلا لكان عملي من أجل كسبهم ومن ثم أخسر الدنيا والإخرة، إنما عملت لهم ولأجل كسب مرضاة الله، وأرجو الله أن لا يحرمني مرضاته.
سأبقى وفياً لهذا الشعب بكل قواه الوطنية، وسأبقى أحتمل من أجل الجميع؛ لا خوفاً من أحد، وطمعاً بأحد، وإنما لا إيماني بالله وأداءً لتكليفي.