المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغزوالوهابي التكفيري لليمن أرض الأيمان والحكمة


الناصرلدين الله
12-06-2012, 12:48 PM
كيف تم الغزوالوهابي لليمن ومن ألذي نشرالوهابية في اليمن
ان اول من نثر في ارض الاسلام المقدسة تلك البذور السامة والجراثيم المهلكة ، هو شيخ النواصب احمد بن تيمية في اخريات القرن السابع من الهجرة ، ولما احس اهل ذلك القرن ـ بفضل كفائتهم ـ ان جميع تعاليمه ومبادئه شر وبلاء على الاسلام والمسلمين يجر عليهم الويلات ، واي شر وبلاء اعظم من تكفير قاطبة المسلمين على اختلاف نزعاتهم! اخذ وحبس بأجماع العلماء حتى مات في السجن
ولكن بقيت تلك البذور دفينة تراب ، وكمينة بلاء وعذاب ، حتى انطوت ثلاثة قرون ، بل اكثر ، فنبغ ، بل نزع محمد بن عبد الوهاب فنبش تلك الدفائن ، واستخرج هاتيك الكوامن ، وسقى تلك الجراثيم المائتة بل المميتة ، والبذور المهلكة ؛ فسقاها بمياه من تزويق لسانه وزخرف بيانه ، فأثمرت ولكن بقطف النفوس وقطع الرؤوس وهلاك الاسلام والمسلمين ، وراجت تلك السلعة الكاسدة والاوهام الفاسدة ، على امراء نجد واتخذوها ظهيراً لما اعتادوا عليه من شن الغارات ، ومداومة الحروب والغزوات من بعضهم على بعض وقد نهاهم الفرقان المبين والسنة النبوية عن تلك العادات الوحشية ، والاخلاق الجاهلية ، بملء فمه وجوامع كلمه ؛ وقد عقد بينهم الاخوة الاسلامية ، والمودة الايمانية وقال : « مال المؤمن على المؤمن حرام كحرمة دمه وعرضه » (34) وقال جل من قائل : « ولاتقولوا لمن القى إليكم السلام لست مؤمناً » (35) ، أراد الله سبحانه ان يجعلهم فيما بينهم إخواناً وعلى العدو اعواناً ، اراد ان يكونوا يداً واحدة للاستظهار على الاغيار من اعداء الاسلام ، فنقض ابن عبد الوهاب تلك القاعدة الاساسية
والدعامة الاسلامية ، وعكس الاية فصار يكفر المسلمين ويضرب بعضهم ببعض ، وما انجلت تلك الغبرة إلا وهم آلة بأيدي الاعداء ينقضون دعائم الدين ، ويقتلون بهم المسلمين ، ويصلون ما امر الله بقطعه ، ويقطعون ما امر الله بوصله ، فإذا طولبوا بالدليل والبرهان ؛ وجاء حديث السنة والقرآن ؛ فالجواب الشافي عند السيف والسنان ، والنصف مع البغي والعدوان ، والحق مع القوة والسطوة ، والعدل والسواء ، في الغلبة والاستيلاء
وليعلم الوهابيون علماً جازماً حاسماً لكل وهم وشبهة ان اليد التي اصبحت تضرب بهم المسلمين اليوم سوف تضربهم بغيرها غداً فلينتبهوا ولينتهوا قبل ان يقعوا في حفائر السياسة السحيقة ، ومهاويها العميقة ، والى الله سبحانه نضرع راغبين اليه وحده في ان يجمع الكلمة ويؤلف شمل الامة ويوقظهم من سنة هذه الغفلة التي اوشكت ان تكون حتفاً قاضياً عليهم أجمع ؛ والى الله تصير الامور ، ومنه البعث وإليه النشور.
وفي اليمن العزيز يقوم الزنداني وصعتروالأنسي والحجوري والديلمي أولئك المتلبسون بالاسلام ـ بزعمهم ـ لم يفعلوا شيئا للاسلام سوى إستخدامه فى طموحهم السياسى . وبإنغماسهم فى فتن السياسة وتآمراتها إنفردوا بسفك الدماء ، ولأنهم يحملون إسم الاسلام ويطلق عليهم ـ بالغباء ـ لقب (علماءإسلاميين ) فقد أصبح بهم الاسلام موصوفا بالارهاب الدموى والتخلف والتطرف والتزمت والتعصب . هذا هو ما قدموه للاسلام . وكل هذا يهون عندهم فى سبيل أن يصلوا الى السلطة الملعونة. لو كان الاسلام فى قلوبهم فعلا لتفرغوا مثلنا لتوضيح حقائقه وقيمه العليا وشريعته السمحاء وصلاحيته لكل زمان ومكان ، وذلك بالفصل بينه وبين تراث المسلمين فى العصور الوسطى . فالاسلام يحتاج الى من يعانى فى سبيل تجلية حقائقه بعد قرون من التضليل والتغييب . وعلى النقيض من ذلك تماما أن يأتى أفّاقون لإحياء وتفعيل هذا التضليل فى عصرنا الراهن ليصلوا به الى الحكم على حساب الاسلام.بنشرهذا الفكرالوهابي التكفيري الذي زرع الفتنة بين افرادالشعب وأنتشرت مساجد الضرارومعاهد الوهابية التي يتخرج منها القتلة الأنتحارين الذين يزرعون الموت والدماربالأموال السعودية والفتاوى الوهابية وما تفجيرالجنودالأبريأبميدان السبعين وتفجيرالجوف وصعدة ببعيد

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهو ألد الخصام. واذا تولى سعى في الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد.