المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاختيار بقلم :


الرجل الحر
15-05-2012, 03:55 PM
ما ان توقفت عند محطة وقوف الباص امام البوابة الرئيسة للجامعة حتى توقفت امامها سيارة فارهة من نوع رينج روفر قد لا تقل قيمتها عن 150 الف دولار ,, ليفتح الباب فتنزل على الرصيف حذاء بنية اللون براقة من نوع ايكو قد لا يقل سعرها عن 250 دولاراً ,, ثم تتبعها ساق في بنطلون ثم لتتكامل امامها بدلة رجالية من نوع جورجيو ارماني قد لا يقل سعرها عن 2000 دولاراً ,, تكتنف في داخلها شخصاً تغطي نصف وجهه نظارة سوداء من نوع كاريرا تقدر بما لا يقل عن 200 دولار ,, وقد برقت من تحت كمه الايسر ساعة روليكس مرصعة بالالماس و مطعمة بالذهب الخالص قد لا تقل قيمتها عن عشرة الاف دولار ,, خطى اليها بخطوات طاووسية متثاقلة ,, حتى وقف بأزائها مالئاً ارجاء المكان بعطر الفهرنهايت فراح يخاطبها :

مساء الخير ..

اجابته و كأنها اعتادت على رؤية وجهه كأعتيادها على رؤية سيارات التاكسي الصفراء التي تملأ شوارع بغداد في اوقات ذروة العمل : ,, مساء الخير ..

وئام !!!,, اما سئمت من الوقوف منذ بداية السنة الدراسية الاخيرة وانت تنتظرين ,, احمد,, في نفس المكان ليصطحبك الى حيكم بعدما يكمل محاضراته ,, بربك اهوَ الشخص الذي يستطيع ان يوفر لك مستقبلاً واعداً بعد تخرجه براتب مهندس معماري في احدى الدوائر الحكومية ,, الم تقتنعي بعد بأن موافقتك على خطبته لك قبل خمسة اشهر كانت خطأً كبيراً ,, الم تندمي على رفضك جميع عروض الرخاء التي عرضتها عليك ,, الم تدركي بعد الفارق الكبير بين ,, احمد ,, الذي هو مجرد مهندس معماري وبيني ,, انا ,, كموظف كبير و مسؤول ذو شأن في ,, حزب الثراء الفاحش ,, الذي استحوذ على جميع مقاعد البرلمان العراقي دون استثناء ؟؟..

وقبل ان تجيب ولو بكلمة ,, جاء ,, احمد ,, من جهة بوابة الجامعة بملابسه التي تجمع البساطة و الاناقة والعملية في وقت واحد فبادرته بأبتسامة كأبتسامة طفلة تنتظر هدية عيد ميلادها وقد توجهت اليه بكل جوارحها كأنها تنتقل من العدم الى الوجود ,, مخاطبة الشخص الذي بقي يلهث خلف نظراتها ,, التي راحت تصب كل مافيها من سحر و حنان على وجه خطيبها ,, احمد ,,

اسمح لي ان اعرفكما على بعضكما ,, خطيبي احمد طالب في المرحلة النهائية في الهندسة المعمارية ,,

فشزره بنظرة كأنها طريق من الجليد راح يمتد من عينيه الى وجه احمد باعثاً اليه كل ما في الكون من حنق و استعلاء و كمد وضغينة ,, اهلاً ,, قالها و كأنه يصفع محيا ,, احمد ,, بكف من دماء تغلي ,,

اهلاً وسهلاً بكم استاذ ,, تشرفنا ,, قالها احمد بأبتسامة وادعة و نظرة تأمل تكتنف في اعماقها ارادة طموح مرت بصاروخ باليستي من فوق رأس الشخص الواقف بتكلف خلف خطيبته .. التي سارعت بنغمة صوت جهورية كأنها في مؤتمر للأمم المتحدة ,,

احمد ,, اقدم لك الاستاذ ,, الموظف الكبير ,, والمسؤول العالي الشأن في حزب الثراء الفاحش المهيمن على مقدرات البلد الذي يملك جميع مقاعد البرلمان العراقي بدون استثناء الذي يلبس حذاء برادا و بدلة جورجيو ارماني و نظارات كاريرا و ساعة روليكس ويمتلك سيارة رينج روفر الانكليزية الباهضة الثمن ,, انه الاستاذ .... آآآه اسفة جداً استاذ ,, تصور انك تحاول استمالتي منذ اشهر الا انني لا اعرف اسمك ,, عذراً ايها السيد هل لديك اسم ؟؟..

فأحس ببركان يغلي في جوفه و كأنه فقد الشعور بكل جوارحه ,, حتى كأن وجهه قد ذابت ملامحه تماماً ,, فلم يعرف ما يقول بل كيف ينطق ,,

عذراً استاذ فقد وصل الباص ,, مع السلامة ,,

فراحت تخطو الى السيارة الكبيرة التي توقفت خلف سيارته تحاكي بخطاها خطى خطيبها ,, احمد ,, حتى بديا كأنهما جسد واحد بحركات واحدة فأخذهما الباص من امام عينيه ومضى كأنه راح يغرق في الفضاء .

الرجل الحر
15-05-2012, 04:19 PM
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 1 والزوار 5)
‏الرجل الحر

في الروحْ تَسكنْ
15-05-2012, 04:24 PM
حين يكون العقل .. والقلب .. يسيران في طريق القناعة والرضى بما قسم الله .. فـ لحظتها .. لايغير قناعة النفس ولا حُسن الإختيار .. أي شئ .. حتى ولو كان مال قارون .. !

الحر .. مازلتُ من عطائك أنهلّ ..

hawk1968
15-05-2012, 04:38 PM
قصة رائعة
واسلوب اروع
لك تحياتي.

الروح
15-05-2012, 10:36 PM
ابو الحسن فعلاً فكر وأدب جم في كل كتاباتك
قرأتها بتمعن وغرقت في الفكرة
قصة رائعة وتتكرر في كل الأزمنة..؛
بوركت الأيادي :)
كما انت مبدع

آمالٌ بددتها السنونْ
15-05-2012, 11:59 PM
في الحقيقة لا استطيع التوقف عن الأبتسام وان
سألتني عن السبب اخي الفاضل سأجيب
اسعد كثير عندما اكتب فتكون سطوري مصدر
آلهام لشخص ما
فهذا يعني ان تأثيري ايجابي وتواجدي كذلك في
هذه البوتقه الصغيرة وهذا هدفي في انا شيعي
نأتي الآن لنص ليّ بعض الملاحظات اولها :
استخدامك لجملة ( لايقل عن كذا... ) تكرارها
اضعف المقطع الوصفي
ذكر الماركة العالمية فقط كان سيوصل الرسالة
للقاريء بأن البدلة و..و.. غالية الثمن
كذلك استخدامك لحرف العطف ( ف ) في بعض
الموقع لم يكن موفقاً واكثرت منه
ايضاً لم توفق في الوصف في هذا المقطع واكثرت
من المفردات :
فشزره بنظرة كأنها طريق من الجليد راح يمتد من عينيه الى وجه احمد باعثاً اليه كل ما في الكون من حنق و استعلاء و كمد وضغينة ,, اهلاً ,, قالها و كأنه يصفع محيا ,, احمد ,, بكف من دماء تغلي ,,

لو قلت :
رمقهُ بنظرة باردة امتدت كجسرٍ من جليد بين عينيه
وعينيّ احمد في طياتها حملت الأستعلاء والحنق و
الضغينة. اهلاً قالها وكأنه ....الخ
لكانت افضل التنوع في المفردة مطلوب في النص و
لكن في الوصف اذا زاد يصبح المقطع ثقيل
بالنسبة لنظرة الشزره هي كنايه عن الغضب و
الغضب
يعني نار ولايمكن ان يكون الجليد التشبيه المناسب
ولو لاحظت قدمت الأستعلاء على الحنق والضغينة
لتتوافق مع الجملة التشبيهية الأولى والحنق وضغينة
مع التشبيه الثاني
فالأستعلاء من ضمن المشاعر الباردة
الحين شرايك فيني كناقده :)
اخي الفاضل ارى انك استعجلت في انزال النص لو
راجعته لكتشفت بنفسك مواقع الخلل ، اذا اردت بإمكاني
اجراء تعديل على النص
في الختام شكراً لما تقدمت بطرحه لنا امتعتنا بالدرس
المطروح من خلال هذه القصة.. تحياتي لك

الرجل الحر
16-05-2012, 08:50 PM
حين يكون العقل .. والقلب .. يسيران في طريق القناعة والرضى بما قسم الله .. فـ لحظتها .. لايغير قناعة النفس ولا حُسن الإختيار .. أي شئ .. حتى ولو كان مال قارون .. !

الحر .. مازلتُ من عطائك أنهلّ ..

في الروح تسكن ايتها الفاضلة ,, لك غاية الشكر لهذا التعبير المفعم عطراً يليق بمقام قلمك المتميز ,, تقديري و غاية امتناني لك سيدتي

الرجل الحر
16-05-2012, 08:52 PM
قصة رائعة

واسلوب اروع

لك تحياتي.


hawk1968 ,,, لك الشكر و منتهى التقدير لمرورك الكريم ,, يسعدني ان حروفي المتواضعة قد نالت اعجابكم ...

الرجل الحر
16-05-2012, 08:59 PM
ابو الحسن فعلاً فكر وأدب جم في كل كتاباتك
قرأتها بتمعن وغرقت في الفكرة
قصة رائعة وتتكرر في كل الأزمنة..؛
بوركت الأيادي :)
كما انت مبدع

ام جعفر ايتها الكبيرة في كل خلق نبيل ,, انما كنت تنظرين بعين قلبك الكريم النقي ,, فترين ما فيك قبل ان تنظري ما في الاخرين ,, و ما ترينه من فكر و ادب لهوَ ما يفيض من سريرتك البيضاء

اشكرك حقاً

الرجل الحر
16-05-2012, 10:45 PM
احب ان ابين انني اردت في هذه القصة المتقدمة ان اعالج اكثر من موضوع في وقت واحد ,, فأخرجت الموضوع الاجتماعي الى دائرة اوسع لأدمج فيه موضوعاً سياسياً قد نصطدم به مراراً وتكراراً في حياتنا اليومية ,, فالطبقة السياسية على الرغم من تنوع ايديولوجياتها المتصارعة و تناحرها لربما حد الاقتتال فأنها تصطبغ بالصبغة ذاتها وهي صبغة الثراء الفاحش والتي جعلتها كأنها حزب واحد راح يفرض هيمنته على البرلمان العراقي فالسياسيون اليوم مختلفون في كل شيء وعلى كل شيء الا انهم متفقون على شيء واحد دخلوا فيه جميعاً وهو ان يكونوا اثرياء ,, والشخص الذي ذكرته بصفات الثراء والسلطة دون الاسم بما يحمل من متناقضات هو احد تلك النماذج السلبية في السياسة الحالية ,,

كما احببت ان اركز على التناقضات الكبيرة في الواقع الاجتماعي ,, فأحمد ووئام الاسماء النابضة بالحب والامل و الانسجام الكامل لدرجة الوحدة في تحركاتهما يمثلان الضحية التي قد يسعى رجال السلطة او الثراء الفاحش مصادرتها و تسخيرها لمتعهم الشخصية ,, مع ابقاء شخص الثراء والسلطة مجرد شخصية ديكورية مظهرية بلا اسم مخفي الملامح دائماً فمرة يختبيء خلف نظارات و مرة تذوب ملامحه نتيجة فشله في التعامل مع الامور ,, فركزت على محاولته البائسة والفاشلة في استلاب كل ما هو جميل في حياة المهندس المعماري الذي كان له الفضل الاول في بناء اول مدنية في العالم في سومر القديمة و اور و كوثى في بابل و غيرها ,, والذي له طموح يقذف بأحلامه فوق هامة رجل السياسة والثراء بصاروخ باليستي ...

اردت ان يبقى التفاوت والتناقض واضحاً في الصور الوصفية للقصة الى النهاية حيث ابرزت حجم الباص ( السيارة الكبيرة ) التي اقلت الخطيبين والتي انطلقت امام عيني المسؤول الكبير و كأنها تتوغل في الفضاء لتتركه واقفاً دون ان ينطق بأية كلمة ..

تحياتي لكم جميعا والشكر الجزيل لمن انتقد ولم سوف ينتقد فبالنقد الهادف يتحقق الابداع

الرجل الحر
16-05-2012, 10:49 PM
جزيل الشكر للفاضلة وفاء نادر لنقدها الموضوعي الرائع

في الحقيقة لا استطيع التوقف عن الأبتسام وان
سألتني عن السبب اخي الفاضل سأجيب
اسعد كثير عندما اكتب فتكون سطوري مصدر
آلهام لشخص ما
فهذا يعني ان تأثيري ايجابي وتواجدي كذلك في
هذه البوتقه الصغيرة وهذا هدفي في انا شيعي

عذراً سيدتي الفاضلة لكنني لم افهم هذه العبارة المتعلقة بالالهام ,, لا اتصور انني قد قرأت لشخصكم الكريم اية مشاركة في نفس السياق ,, واذا ما فاتني الامر فهو اكيد سوء حظ بالنسبة لي والا لكنت قد استفدت من قلمك السامق الكثير

نأتي الآن لنص ليّ بعض الملاحظات اولها :
استخدامك لجملة ( لايقل عن كذا... ) تكرارها
اضعف المقطع الوصفي
ذكر الماركة العالمية فقط كان سيوصل الرسالة
للقاريء بأن البدلة و..و.. غالية الثمن

احسنت في هذا فقد انطلق قلمي كأنه راح ينزلق في مول عملاق يقرأ اسعار البضائع دون توقف ,, في البدء حاولت ان ابين للقراء بما ان معظمهم عراقيين بأن تلك الماركات العالمية هي باهضة التكاليف وانا شخصياً لم اعرفها الا بعد سقوط صنم بغداد ,, فلربما كنت اسمع عن البدلة الرجالية نوع ارماني المذكورة في القصة فلا اعلم قيمتها المادية بسبب الحصار الذي فرض علينا كعراقيين زمن الطاغية المجرم و بسبب تعتيمه الاعلامي ايضاً ,, وقد يشاركني الكثير من ابناء بلدي في عدم خبرتي هذه ,, غير انني لدى الكتابة اطلقت لقلمي العنان في الوصف ليفوتني الشيء الكثير من قوة البناء اللغوي والفني في النص مما ادى لظهور ركاكة واضحة في المقدمة التي من المفترض ان تجذب انتباه القارئ بدلا عن ان تجعله يدور في فلك الارقام و الاوصاف الزائدة ,, اشكر لك هذه الالتفاتة الرائعة .

كذلك استخدامك لحرف العطف ( ف ) في بعض
الموقع لم يكن موفقاً واكثرت منه

هذه ايضاً ملاحظة عالية القيمة حيث انني استخدمت الفاء لأرادف الجمل بتسلسل بعضها فوق بعض مما اوهن التركيب البنائي الفني في القصة ,, على الرغم من انني كنت مضطراً الى استخدام الفاء في بعض الاحيان لربما لكون حصيلتي من المفردات والتراكيب لم تسعفني في التخلص من الاضطرار

ايضاً لم توفق في الوصف في هذا المقطع واكثرت
من المفردات :

فشزره بنظرة
كأنها طريق من الجليد راح يمتد من عينيه الى وجه احمد باعثاً اليه كل ما في الكون من حنق و استعلاء و كمد وضغينة ,, اهلاً ,, قالها و كأنه يصفع محيا ,, احمد ,, بكف من دماء تغلي ,,

لو قلت :
رمقهُ بنظرة باردة امتدت كجسرٍ من جليد بين عينيه
وعينيّ احمد في طياتها حملت الأستعلاء والحنق و
الضغينة. اهلاً قالها وكأنه ....الخ
لكانت افضل التنوع في المفردة مطلوب في النص و
لكن في الوصف اذا زاد يصبح المقطع ثقيل
بالنسبة لنظرة الشزره هي كنايه عن الغضب و
الغضب
يعني نار ولايمكن ان يكون الجليد التشبيه المناسب
ولو لاحظت قدمت الأستعلاء على الحنق والضغينة
لتتوافق مع الجملة التشبيهية الأولى والحنق وضغينة
مع التشبيه الثاني

في هذا قد اختلف معك ,, حيث انني وصفت لقاءاً يملأوه التحدي بين موظف كبير في الحكومة وهو في نفس الوقت سياسي عالي الشأن ,, وبحكم معرفتي بالسياسيين العراقيين جميعاً والذين هم على شاكلة الشخص المعني في القصة فأنني استطيع القول ان هذا النموذج هم دائمي الشعور بالغضب من منافسيهم ,, يخفون في صدورهم حنق يدفعهم الى الاستعلاء ,, يضمرون الكمد والضغينة تجاههم ,, وكما لا يخفى عليك ان كل صفة من صفات عدم القبول تلك لها معنىً لا يشبه الاخرى ,, و قد اعتاد هذا النموذج الغير سوي نفسياً من ان يعيشوا بشخصيات متناقضة ,, فقلوبهم قد تغلي بدم الغيظ من الاخر الا انه يقابله بنظرة جليدية ,, فحاولت ان اجمع بين الشزر المكتنف للغضب وبين الجليد الموغل بقسوته لدرجة انه صار طريقاً تمر عليه صنوف الكراهية الى وجه الخصم ,, نعم فكرت بأستخدام كلمة جسر بدلاً عن ,, طريق وهي اسهل في اللغة واكثر مقبولية الا انها لا تعبر عن الصورة التي في ذهني والتي لطالما لاحظتها لدى الكثير من النماذج السياسية السيئة ,, اما كلمة رمقه فهي من اللين بحيث لم اجدها تناسب المقام حيث يقع سياسي متحكم بمصائر شعب في كفة الاختيار امام طالب لايزال لا يملك غير احلامه الكبيرة .

فالأستعلاء من ضمن المشاعر الباردة

قد يكون الاستعلاء ضمن المشاعر الباردة لكنه نار تتأجج في صدور الطواغيت و المستكبرين والقرآن الكريم مليء بالاستعارات اللفظية التي تصف الاستكبار والاستعلاء في صدور الطغاة و منهم ابليس اللعين

الحين شرايك فيني كناقده :)

كنت رائعة بل فوق الرائعة في نقدك لكتابتي لك غاية الشكر والتقدير لتصحيح اخطائي

اخي الفاضل ارى انك استعجلت في انزال النص لو
راجعته لكتشفت بنفسك مواقع الخلل ، اذا اردت بإمكاني
اجراء تعديل على النص

طبعاً سأكون ممتناً ان فعلت سيدتي

في الختام شكراً لما تقدمت بطرحه لنا امتعتنا بالدرس
المطروح من خلال هذه القصة.. تحياتي