المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيدي الفاضل ما تراه امتيازآ في استاذك ؟


خادمة فاطمة
12-05-2012, 11:47 PM
بسمه تعالى

سلام عليكم حضرة الشيخ العاملي :
انتم الآن تدرسون الفقه عند المرجع الوحيد الخراساني حفظه الله وهو يتصف بطريقة علمية لا اعرف ماذا اطلق عليها ولكنها القدرة على ايصال المادة العلمية بكل بيسر الى عقول الناس رغ كل اختلافاتهم ومن جميع النواحي . .

شيخنا الفاضل :

كطالب في البحث الخارج عند المرجع الخراساني ممكن تذكر لنا اهم ما لفت نظرك بأستاذك الخراساني ؟

حفظ الله مراجعنا علماؤنا الأكارم . . .


موفقون شيخنا العاملي .

الشيخ الدر العاملي
26-05-2012, 04:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق وأزكى الأنام
محمد المصطفى وعليٍّ المرتضى وآلهما الأطهار النُّجبا
واللعنة الدَّائمة المتواترة على ظالمي آل محمد أجمعين

--------- ********* ---------

أختي الكريمة: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسأل الله تعالى لي ولكم الثبات على البراءة والولاية

لقد امتاز مراجع الطائفة الشيعية ـ أعلى الله كلمتهم ـ بالقدرة العالية على استنباط الأحكام الشرعية من أدلَّتها، وحازوا قصب السبق في جميع علوم الشريعة، حتى أصبحنا نقول وبالفم الملآن:
إنَّ المؤسِّسين لعلوم الشَّريعة هم علماءُ شيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله)
وكتاب علَّامة عصره السيد حسن الصدر (رحمه الله) أعظمُ دليل على ذلك، وعنوانه كمضمونه في السطوع والوضوح:
تأسيس الشيعة لعلوم الشريعة

أما بالنسبة لزعيم الحوزة العلميَّة في قم المقدسة، شيخنا الأستاذ المرجع الشيخ الوحيد الخراساني (دام مؤيَّداً بإمام زمانه)
فمضافاً إلى اجتماع الصفات السالفة في شخصيته المباركة، امتاز ـ بحسب نظري القاصر ـ عن الكثيرين بثلاث صفات:

الأولى: قوة البيان، وجدولة المطالب، بحيث تنساب المطالب العلمية من شفتيه انسياباً، فتخترق المسامع لتستقر في القلوب والأذهان، كما يروي الماء العذبُ غُلَّةِ الظمآن.

الثانية: اهتمامُهُ الملحوظُ بالتركيز على المعارف المعصومية؛ حيث لا تمرُ مناسبة، من ولادة أو شهادة ونحوها، إلا وله فيها وقفةٌ معرفيَّةٌ، ينثرُ خلالها بعض دُرَرِه المعرفية الفريدة، والتي اختصَّه الله تعالى بها، لتلتقطها قلوب السامعين، كل بحسبه!

الثالثة: تَنَمُّرُه في ذوات أولياء الله؛ حيثُ يستنفرُ كلَّ قواه عندما يدقُّ ناقوس الخطر المحدق بالمذهب الحق، ومواقفه الولائيَّةُ أشهرُ من ضوء الشمس في رابعة النهار.

ومع ما ذكرتُ فأنا أقلُّ وأحقرُ من أنْ أعرِّفُ بخصائص شخصيَّة هذا العَلَم العالم العلَّامة قولاً وفعلاً، حفظه الله حارساً للعقيدة، مناهضاً لمن تحدِّثُهُ نفسه بالتطاول على مفردة من مفردات مذهب آل محمد (صلوات الله عليهم أجمعين)، وحفظ جميع العلماء الذَّابِّين عن حياض شريعة النبي وآله الطيبين الطَّاهرين.

ونلتقي على حبِّ محمد وآل محمد صلوات الله عليهم.. وكتب الدرُّ العاملي.. مجاوراً لمليكته المعصومة (صلوات الله عليها)