المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمامة هي أهم أصول الدين .. بحث قرآني


فرج الله
26-02-2012, 09:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثر في الآونة الأخيرة محاولة تشكيك الناس في مذهب أهل البيت

ومن أهم الركائز التي ارتكزوا عليها هي

الإمامة

وذلك لأنّ مذهب أهل البيت يعتبر هذا الأصل هو الأساس في الإسلام

فلذا وجب الرد على الشاك بالإمامة

******

أوّلاً: الإمامة هي الفارق بين الإسلام وباقي الرسالات

الرسالات السابقة كانت تدعو إلى 4 أصول من أصول الدين وهي التوحيد والعدل والنبوّة والمعاد

(ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
سورة البقرة 62
(قد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)
سورة الحديد 25

وأوّل إمامة كانت في زمن نبي الله إبراهيم
فلذا قال الله فيه هو من سمّانا المسلمين

(واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين)

(وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة واعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير)
سورة البقرة 124

ثانياً: لا تقبل العبادات إلا بالإمامة
هذا أمر واضح وضوح الشمس وذلك لأنّ الإمامة من أصول الدين والعبادات من فروع الدين
فروع الدين

1 الصلاة
2 الصوم
3 الزكاة
4 الحج
5 الخمس
6 الجهاد
7 الامر بالمعروف
8 النهي عن المنكر
9 التولي لاولياء الله
10 التبري من اعداء الله

الآيات الدالة على ذلك

1- (يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين)
الصلاة بعد الإيمان

2- (يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)
الصيام كتب على المؤمنين

3-(الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)

يكفيك أن
الصلاة هي عمود الدين

إن قبلت قبل ما سواها وإن ردّت رد ما سواها

فباقي العبادات بلا شك تاتي بعدها

فلذا نقول

لو أن عـبداً أتى بالصـالحـات غداً

وود كـــلّ نـّــبي مـرســـــل وولي

وصام مـا صام صـوّاماً بلا ضجرِ

وقام ما قـام قـــوّامـاً بـــــلا مـــلل

وحجَ ما حجَ من فـرضٍ ومن سننِ

وطاف ما طاف حـافٍ غير منتعلِ

وطــار في الجـو لا يـأوي إلا أحدِ

وغاص في البحر مأموناً من البلل

يكســـو اليتــامى من الديباج كلهّمُ

ويطعم الجائعين البـّــر بالعســـــلِ

وعاش في النــاس آلافــاً مـــؤلفـةً

عارٍ من الذنب معصوماً من الزللِ

ما كان يوم الحشـر عند الله منتفعاً

إلا بحـــب أميــر المـــؤمنين عليّ
**************

لكن أهل السنّة والجماعة
يعتبرون أركان الدين ثلاثة
وهي بالتفصيل
أركان الدين الحنيف ثلاثة:
▪ أولا – الإسلام: وله خمسة أركان:
1. شهادة أن لا إله إلا الله, وأن محمدا رسول الله.
2. إقامة الصلاة.
3. إيتاء الزكاة.
4. صوم رمضان.
5. الحج على المستطيع.
• ثانيا – الإيمان: وله ستة أركان:
1. الإيمان بالله تعالى.
2. الإيمان بالملائكة.
3. الإيمان بالكتب المنزلة.
4. الإيمان بالرسل عليهم الصلاة والسلام.
5. الإيمان باليوم الآخر.
6. الإيمان بالقدر خيره وشره من الله تعالى.
• ثالثا – الإحسان: وهو أعلى مراتب الكمال في العبادة:
1. وهو أن تعبد الله كأنك تراه, فأن لم تكن تراه, فإنه يراك

ما الفرق بين الأصل والركن
الأصل
الهمزة والصاد واللام، ثلاثة أصولٍ متباعدٍ بعضُها من بعض، أحدها: أساس الشيء، والثاني: الحيّة، والثالث: ما كان من النّهار بعد العشيّ. فأما الأوّل فالأصل أصل الشيء، قال الكِسائيّ في قولهم: "لا أصْلَ له ولا فَصل له": إنّ الأصل الحسب، والفَصْل اللسان.
ويقال مَجْدٌ أصيلٌ.

الركن

رُكْن الشيء: جانبه الأَقوى.
والرُّكْنُ الناحية القوية وما تقوّى به من مَلِكٍ وجُنْدٍ وغيره، وبذلك فسر قوله عز وجل: فتَوَلَّى برُكْنِه، ودليل ذلك قوله تعالى: فأَخذناه وجنودَه؛ أَي أَخذناه ورُكْنَه الذي تولى به، والجمع أَرْكان وأَرْكُنٌ؛ أَنشد سيبويه لرؤبة: وزَحْمُ رُكْنَيْكَ شدِيدَ الأَرْكُنِ.
ورُكْنُ الإنسانِ: قوّته وشدّته، وكذلك رُكْنُ الجبل والقصر، وهو جانبه.
ورُكْنُ الرَّجُل: قومه وعَدَدُه ومادّته.
وفي التنزيل العزيز: لو أَنَّ لي بكم قُوَّةً أَو آوِي إلى رُكْن شديد؛ قال ابن سيده: وأُراه على المثل.
وقال أَبو الهيثم: الرُّكْنُ العشيرة؛ والرُّكْنُ: الأَمر العظيم في بيت النابغة: لا تَقْذِفَنِّي برُكْنٍ لا كِفاءَ له.
وقيل في قوله تعالى: أَو آوِي إلى رُكْن شديد؛ إن الرُّكْن القُوَّة.
ويقال للرجل الكثير العدد: إنه ليأْوي إلى رُكْن شديد.
وفلان رُكْنٌ من أَركان قومه أَي شريف من أَشرافهم، وهو يأْوي إلى رُكْن شديد أَي عز ومَنَعة.
وفي الحديث أَنه قال: رَحِمَ الله لُوطاً إن كان لَيأْوي إلى رُكْن شديد أَي إلى الله عز وجل الذي هو أشد الأَركان وأَقواها، وإنما ترحم عليه لسهوه حين ضاق صدره من قومه حتى قال: أَو آوي إلى ركن شديد، أَراد عز العشيرة الذين يستند إليهم كما يستند إلى الركن من الحائط.
وجبل ركِينٌ: له أَركان عالية، وقيل: جَبَل رَكِينٌ شديد.


سؤال:

كيف يكون الحج ركن من أركان الإسلام؟
ووجوبه على من استطاع إليه سبيلا

وماذا إن أخل شخص بواحد من هذه الاركان؟
هل ينهدم دينه؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبواسد البغدادي
26-02-2012, 09:55 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم اخي الطيب وجزيتم عن الاسلام خيرا
ممنون

فرج الله
26-02-2012, 10:16 PM
شمراً لك أخي الكريم

أضف إلى ذلك أن الصلاة والصيام فرض على الديانات الأخرى فلا تستطيع التمييز بين الإسلام وباقي الديانات إلا بالإمامة

فرج الله
05-03-2012, 11:00 PM
ألا يوجد في السلفيين

من لديه الشجاعة للإعتراف بالحقائق أو تفنيد ما طرحناه