المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جديد رضاعة الكبيــــــر


آمال يوسف
18-02-2012, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد


من الملاحظات على أحاديث رضاعة الكبير في كتب الإخوه أهل السنه والتي تخص أمر المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم لسهله بإرضاع سالم أنها – سهله – لاتملك اللبن لكي ترضعه فكيف كان بمنزلة ولدها من الرضاعه ؟! وهنا الحديث :



- عن عائشة أم المؤمنين أن أبا حذيفة تبنى سالما وهو مولى امرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث من ميراثه حتى أنزل الله عز وجل { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لمتعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم } فردوا إلى آبائهم فمن لم يعرف له أب فمولى وأخ في الدين فجاءت سهلة فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا يأوي معي ومع أبي حذيفة ويراني فضلا وقد أنزل الله فيه ما قد علمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضعيه خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة
الراوي: عروة بن الزبير المحدث : ابن حزم- المصدر : المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/15
خلاصة حكم المحدث: في غاية الصحة ]


هنا نجد الجواب :

قوله: «وغَيْرُ حُبْلَى» يعني لو أن امرأة أرضعت طفلاً بدون حمل، وهذا يقع كثيراً فإن بعض الصبيان يبكي، فتأتي امرأة ليس فيهالبن ولم تتزوج فتلقمه ثديها تريد أن تسكته، ومع المص تدر عليه، ويكون فيها لبن،ويرضع خمس مرات أو أكثر، فهل يكون ولداً لها؟ يقول المؤلف: لا؛ لأنه حصل من غيرحمل، وهذا التعليل لا يكفي في عدم إثبات هذا الحكم المهم، والصواب الذي عليه الأئمةالثلاثة أنه محرِّم، وأن الطفل إذا شرب من امرأة خمس مرات فإنه يكون ولداً لها،سواء كانت بكراً، أم آيسة، أم ذات زوج، فهو محرم بالدليل والتعليل فالدليل: عموم قولالله تبارك وتعالى: {{وَأُمَهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ}} وليس في الكتاب ولا في السنة اشتراط أن يكون اللبن ناتجاً عن حمل فتبقى النصوص على عمومهاوالتعليل: أن الحكمة من كون اللبن محرماً هو تغذي الطفل به، فإذا تغذى به الطفل حصل المقصود، أما الآية:{{ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ}} إنما سيقت لبيان ما يجب على الأم منإتمام الرضاعة، فالصواب إذاً أن لبن المرأة محرم سواء صار ناتجاً عن حمل أو عن غيرحمل، فلبن البكر محرم، ولبن العجوز التي ليس لها زوج وأيست محرمقوله: «ولا مَوْطُوءَةٍ ظاهر كلامه أن الموطوءة إذا حصل منها لبن فإن لبنها محرم، ولكن هذا يخالف قوله غير حبلى» لأننا ما دمنا اشترطنا أن تكون حبلى، فالحبل لا يكون إلا من وطء، ولهذا فعبارة: «ولا موطوءة» ليست موجودة في الكتب المعتمدة في المذهب، فالمعتمد في المذهب أنه لا بد أن يكون ناتجاً عن حمل. (1)

المحصله : أن سهله حتى لو كانت لاتمتلك اللبن تكون قد تكشفت لسالم ودرت عليه فيكون ولدهابالرضاعه وحتى السيده عائشه مع عدم وجود لبن عندهاورد أنها أرضعت غلامآ فدرت عليه فيكون ولدها على فهمها بالرضاعه ولقد أمرت بنات أخواتها وبنات إخوتها بإرضاع الكبير ولكن فعلها هذا خطأ لأن الرضاعه للطفل في الحولين فلاتنتشربينها وبينه المحرميه لهذا قلن لها زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أن هذا خاص لسالم وحده أي إرضاع الكبير فوق الحولين


وهنا في هذا الحديث يوضح لنا إنكار زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على السيده عائشه إرضاعها وأمرها بإرضاع من هو فوق الحولين :

- أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس كان تبنى سالما وأنكحه ابنة أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه وسلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورث ميراثه حتى أنزل الله سبحانه وتعالى في ذلك ( ادعوهم لآبائهم ) إلى قوله ( فإخوانكم في الدين ومواليكم ) فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين فجاءت سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشي ثم العامري وهي امرأة أبي حذيفة فقالت يا رسول الله إنا كنا نرى سالما ولدا وكان يأوي معي ومع أبي حذيفة في بيت واحد ويراني فضلا وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فكيف ترى فيه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أرضعيه فأرضعته خمس رضعات فكان بمنزلة ولدها من الرضاعة فبذلك كانت عائشة رضي الله عنها تأمر بنات أخواتها وبنات إخوتها أن يرضعن من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وإن كان كبيرا خمس رضعات ثم يدخل عليها وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخلن عليهن بتلك الرضاعة أحدا من الناس حتى يرضع في المهد وقلن لعائشة والله ما ندري لعلها كانت رخصة من النبي صلى الله عليه وسلم لسالم دون الناس
الراوي:عائشة و أم سلمةالمحدث:أبو داود - المصدر:سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2061
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]



وهذا النص وفيه إرضاع السيده عائشه للغلام :


وكانت عائشة - رضي الله عنها ترى أن إرضاع الكبير يحرمه ، وأرضعت غلاما فعلا ، وكان يدخل عليها ، وأنكر بقية أمهات المؤمنين ذلك . كما يظهر من الرواية الثانية عشر والثالثة عشر (2)


وليس عند مذهب أهل البيت عليهم السلام رضاعة الكبير ولارخصة لأحد

فما هو رأيكم ؟


كتبته / وهج الإيمان
دمتم برعاية الله

منقول من منتدى الساده

احمد كاظم الساعدي
19-02-2012, 07:24 PM
بارك الله بك اختي الفاضلة
دين ام طين ؟
نتمى منك موضوعات اكثر ليجعلها في ميزان حسناتك