المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هو حکم احتفال ميلاد النبي‌ّ صلى الله عليه وآله وسلم؟


علي ولي الله1
08-02-2012, 12:52 AM
السلام عليکم و رحمة الله و برکاته
ما هو حکم احتفال ميلاد النبي‌ّ صلى الله عليه وآله وسلم؟

حميد الغانم
08-02-2012, 01:15 AM
وعليكم السلام
حدد اخي لاي المذاهب انت وعن اي المذاهب تسال
وفقك الله
ولكن اسمك يوحي بانك وهابي على اعتبارانهم يدخلون باسماء وهميه يستخدمون التقيه
حميد الغانم

عبد محمد
08-02-2012, 06:58 AM
السلام عليکم و رحمة الله و برکاته
ما هو حکم احتفال ميلاد النبي‌ّ صلى الله عليه وآله وسلم؟
حكمه حكم الإحتفال بالجنادرية

علي ولي الله1
08-02-2012, 09:10 PM
يا اخي حميد الغانم!

الحمد لله الذي نوّر قلوبنا بولاية علي بن ابي طالب عليهما السلام انا شيعي

انظر الى توقيعي و مواضيعي....

اريد الرد على السلفيين في احتفال الميلاد....

حميد الغانم
08-02-2012, 09:37 PM
موفق اخي الغالي بنور الولاية
واعتذر منك لسوء الفهم

عبدالله الجنيد
08-02-2012, 09:52 PM
الاحتفال بمولد المصطفى نوع من أنواع التعظيم له- صلى الله عليه وآله وسلم-

الباحث/عدنان الجنيد
إن إقامة الاحتفالات بمولده- صلى الله عليه وآله وسلم- لهي من الأمور المطلوبة شرعاً وكيف لا نفرح بمولده، ونقيم أنواع الاحتفالات بذكره وهو رحمة الله للناس أجمعين، ونعمته الكبرى لسائر العالمين، فلا يصل واصل إلاَّ إليه، ولا يهتدي حائر إلاَّ به فيه عليه، فهو روح الله المنفوخ في صورة آدم ،وطامة الحقائق الكبرى لسائر العالم ... صاحب المراتب العليَّة، والمقامات الجليَّة ، والأنوار البهيَّة ... منبع الحقائق الإيمانية ومقصود الفتوحات العلوانية… باب الله الأعظم ، وصراطه الأقوم الذي لا يُقبل أحد إلا من طريقه، ولا يرتقي العبد إلاَّ بنفحة من بريقه ... فكيف لا نفرح به ونحتفل بميلاده وهو الذي أخرجنا من الجهالة الجهلاء إلا الأنوار واللألاء...
لهذا كان حقاً على جميع العقلاء أن يفرحوا بيوم ميلاده- صلى الله عليه وآله وسلم- وأن يُسروا ويبتهجوا بذلك اليوم الذي تدفق فيه النور والعلم والهدى إلى هذا العالم أجمع ...
قال تعالى: [قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ] «بفضل الله»: أى بنعمه المتواترة عليهم . (وبرحمته): أى المهداة إليهم وهو سيدنا رسول الله- - صلى الله عليه وآله وسلم- قال تعالى:[ وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ] وجاء في الحديث : «إنما أنا رحمة مهداة» وما من نعمة أنعمها الله علينا ،إلا والمصطفى كان السبب في وصولها إلينا ... هذا ومازال المسلمون قديماً وحديثاً يحتفلون بيوم مولده - صلى الله عليه وآله وسلم- ويفرحون ويبتهجون ويطعمون الطعام ، ويدخلون السرور على سائر الأنام ، حباً له عليه وآله الصلاة والسلام ، وهكذا ظلوا يفعلون ذلك قرناً بعد قرن إلى يومنا هذا ولم ينكر أحد عليهم ذلك ، إلاَّ لَّما جاء الشيخ ابن تيمية- رحمه الله- ومن بعده محمد بن عبد الوهاب النجدي واتباعه الذين عُرفوا فيما بعد بالوهابية والآن يعرفون بالسلفية هكذا بدأوا ينكرون على المسلمين بما فيهم العلماء العاملين ، والأولياء الصالحين ، والأقطاب العارفين ، والجهابذة المخلصين ... أنكروا عليهم إحتفالاتهم بمولد المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم- بحجة أنها بدعة لم تكن في الزمن السابق (زمن الصحابة والتابعين) بل ووصل بهم الأمر إلى أن بدَّعوا وكفروا كل من يحتفل بمولد المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم- وهذا جهل منهم بمقاصد الشريعة وأصولها ، فهم لم يسبروا غورها ، ولم يدركوا سرها ولم يعرفوا عظمة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- في القرآن وأن محبته والتفاني فيه من كمال الإيمان ، واحترامه وتعظيمه من أعلى مراتب الإحسان ، فكيف يكون ذلك بدعة ضلالة واحترامه وتعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم- من الأمور المطلوبة شرعاً ؟! ولكي تعرف خطأهم ذلك لابد أن نوضح معنى البدعة.
البدعة:« الإبداع إنشاء صنعة بلا احتذاء واقتداء٬ ومنه قيل ركِيَّةُ بديع أي جديدة الحفر» والبديع المبدع٬ وبدعاً: أنشاه على غير مثال سابق٬ فهو بديع وفي التنزيل العزيز:[بديع السموات والأرض] أي مُنشأهما على غير مثال سابق٬ وأبدَعَ أبدأ٬ والبدع: بالكسر الأمر الذي يكون أولاً يقال: ماكان فلان بدِْعاً في هذا الأمر وفي التنزيل العزيز:[قل ماكنت بدعاً من الرسل] قيل معناه مبدعاً لم يتقدمني رسول٬ وقيل مبدعاً فيما أقوله…»
وقال الراغب:« إذا استعمل- أي الإبداع- في الله تعالى فهوا إيجاد الشيئ بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان وليس ذلك إلا لله٬ والبديع يقال للمُبدع- ثم ذكر الآية-...»
ويقال: بدَّعه تبديعاً: نسبه إلى البدعة
فالبدعة: ما استحدث في الدين وغيره ٬ قال الراغب: والبدعة في المذهب إيراد قول لم يستنَّ قائلها وفاعلها فيه بصاحب الشريعة»
وقال الفيروزبادي البدعة:« الحدث في الدين بعد الإكمال..»
وقال صاحب كشف الارتياب : البدعة إدخال ما ليس من الدين في الدين ولا يحتاج تحريمها إلى دليل خاص لحكم العقل بعدم جواز الزيادة على أحكام الله تعالى ولا التنقيص منها لاختصاص ذلك به تعالى وبأنبيائه الذين لا يصدرون إلا عن أمره…» اهـ
والخلاصة من هذا كله أن البدعة: استحداث أمر ما يرفضه الذوق٬ ويستنكره العرف ولا يقبله العقل وليس له أصل في الشريعة ولا يدخل في أي أمر عمومي…»
ولذلك جاء في الحديث الذي رواه البخاري بسنده عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- من أحدث في أمرنا هذا ماليس فيه فهو رد» أي من أحدث أمراً لا يندرج تحت شريعتنا وليس له أصل ولا يدخل في أي لفظ عام فهو مردود
ولقائل يقول: إن الله سبحانه وتعالى لم يعنف أهل الكتاب في بدعتهم التي ابتدعوها قال تعالى:[..ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها ] أقول نعم لأنهم ابتدعوا أمراً فيه مشقة على أنفسهم ٬ وهم فعلوها- أي البدعة التي ابتدعوها- من قبل أنفسهم ولم يأمرهم الله بذلك لكن فعلهم لها كان ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها إذ تركها كثير منهم وكفروا بدين عيسى .
هذا في دين أهل الكتاب أما ديننا فهو دين الكمال لادين النقصان فليس فيه نقص حتى نبتدع فيه قال تعالى:[اليوم أكملت لكم دينكم ] هذا ولتعلم بأن البدعة لا تكون بدعة إلا إذا فعلت بعنوان أنها من الدين٬أما إذا كانت في غير الشرع فلا مانع منها لضرورة ذلك كالإبتكار والابتداع في العادات والتقاليد وفي الأمور الحياتيه والمعاشيه وو... فالإحتفال بمولد المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم- ليس من هذا أوذاك بل هو يدخل في عموم وجوب تعظيمه واحترامه - صلى الله عليه وآله وسلم- قال تعالى :[لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة واصيلا ] «قال ابن عباس : تعزروه تجلوه ، وقال المبرَّد : تعزروه تبالغوا في تعظيمه » وإليك توضيح ذلك :
ولكى يتبين لك المعنى الذي ذكرناه لابد أن اعطيك مثالاً ثم أردفه بتفصيل كلامي السابق وإليك ذلك: إن الشارع الحكيم حث على الصدقة وعلى إعانة الفقراء والمساكين كما جاءت الأيات الكريمات والأحاديث النبوية صادعة بذلك ولكنه- أي الشارع- لم يخبرنا بالكيفية ولا بالأسلوب في ذلك بل تركها لأختيار المكلف لهذا المصداق أو ذاك ، فبعض المكلفين يساعدون الفقراء بإيجاد فرص العمل لهم ، والبعض الأخر يُعينوهم بصرف رواتب شهرية لهم ، والبعض يعطونهم الفلوس أو يساعدوهم بتوفير كل مايحتاجون إليه من طعام وثياب وهكذا ....
فكل ما فعله المكلفون من هذا الخير وإن اختلفت مصاديقه يؤجرون عليه ولأنهم أمتثلوا الأمر الذي جاء على العموم ولا يمكن أن نقول بأنهم ابتدعوا في الدين وجاؤا ببدعة ضلالة لم يفعلها رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- أو أحدثوا في الدين ما ليس منه !! لماذا ؟
لأنهم امتثلوا الأمر الذي جاء على العموم وما فعلوه كله يندرج تحت عموم الآيات والأحاديث التي تحث على الصدقة وإعانة الفقراء والمساكين ولهذا قال سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- :«من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده من غير أن ينقص من أجورهم شئ ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ ..»
وجاء هذا النص- في صحيح مسلم - بعد خطبته - صلى الله عليه وآله وسلم- والتي فيها حثهم على الصدقة وذلك لما رأى أولئك القوم الحفاة العراة ... وبعد خطبته - صلى الله عليه وآله وسلم- قال:- راوي الحديث- فجاء رجل من الأنصار بصَّرة كادت كفه تعجز عنها .. ثم تتابع الناس حتى رأيت كومين من طعام وثياب حتى رأيت وجه رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- يتهلل كأنه مُذهبة فقال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- :«من سن في الإسلام ... الحديث »
فهكذا كل من سن أي أنشأ طريقة حسنة مثل ذلك الرجل الأنصاري أو أتخذ طريقة مُثلى فيها نفع للناس وتكون مندرجة تحت أي أمر عمومي من الشارع فإنه يؤجر فاعلها وله أجر عاملها ولا حظ جاءت اللفظة منكرة(سنة) وذلك لتشمل كل طريقة خيريه سواء طريقة ذلك الرجل في اسلوبه في الصدقة أو غيره في أي أمر ما (في الصدقة أو غيرها ) وسواء كانت حسية أو معنوية وكذلك حثنا الشارع على طاعة الوالدين وعلى صلة الأرحام ولم يبين الكيفية أو الأسلوب الذي ننتهجه في طاعة الوالدين وصلة الأرحام وترك الأسلوب والكيفية لاختيار المكلف فأي كيفية أو أسلوب- إذا مافعله المكلف- يؤدي إلى رضا الوالدين وإدخال السرور على الأرحام فهو عين إمتثال الأمر الذي جاء على العموم بطاعة الوالدين وصلة الأرحام .
كذلك جاءت الآيات والأحاديث تحثنا وتأمرنا بمحبة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- وتعظيمه وتوقيره واحترامه ولكن لم تأت كيفية مخصوصة أو أسلوب محدد يبين لنا كيفية تعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم- فبإمكان للمكلف أن يختار ما شاء من المصاديق التي تنطبق عليها تلك العناوين ولا يكون ذلك بدعة ولا إدخال لما ليس من الدين في الدين . فيمكن تعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم- بإقامة الذكريات له والتي منها الإحتفال بيوم مولده - صلى الله عليه وآله وسلم- ويمكن تعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم- بالكتابة والتأليف عن شمائله الحميدة وصفاته المجيدة ٬ويمكن تعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم- بالإكثار من الصلاة عليه ليلاً ونهاراً٬ويمكن تعظيمه بالتكلم عن حقائقه العظيمة ومعارفه الفخيمة وبغير ذلك من مصاديق التعظيم والتبجيل هذا ومن يحضر الإحتفالات النبوية لسوف يجد فيها أنواع التعظيم والتبجيل له - صلى الله عليه وآله وسلم- لأن الموالد التي تقام في زوايا الصوفية أو في الأربطة الدينية أو في المساجد أو في أي مجلس من مجالس العلم هي عبارة عن اجتماع على مجموعة رحمات وبركات٬وخيرات ومبرات وذلك لأن ليلة المولد الشريف تشتمل على :تلاوة آيات من القرآن الكريم «كسورتي ياسين وتبارك» ثم محاضرات حول عظمة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- وكيفية التفاني في محبته
كما أنها تشتمل على ذكر محاسن سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- الخلقية والخلُقية – وعلى الصلوات والتسليمات على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- ٬كما وأنها تشتمل على القصائد والمدائح النبوية المحببة إلى سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- والتي تجذب القلوب وتقربها إلى حضرة علاَّم الغيوب كما وأنها تشتمل على الدعوات والإبتهالات إلى الله تعالى …- إيضاً- وتشتمل على قصة المولد الشريف والذي كله يحكي عن إكرام الله تعالى وعنايته برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- وكيف تولاه الله وحفظه…
إن كل واحدة من المشتملات٬هي مشروعة مطلوبة٬وقربة محبوبة٬ حث الشارع عليها ورغب في أجرها وفضلها ..
فبا لله عليك أين البدعة أو الشرك في هذا كما يزعم إخواننا السلفيون- هداهم الله- ؟!
وأما إلتزامهم- أي الذين يقيمون الإحتفالات بمولده - صلى الله عليه وآله وسلم- بالوقت المخصوص- كليلة الجمعة أو ليلة الأثنين- فلا حرج فيه مادام أنه لايعتبر من الدين كما لاتعتبر المحاضرات مثلاً التي تُقام بعد صلاة المغرب- كما يفعلها السلفيون- إدخالاً في الدين ما ليس منه .
هذا مع أن الذين يقيمون الموالد النبويه لا يقولون بوجوب إقامة المولد في ليلة معينة بل حسبما تتهيأ ظروفهم ويكون فراغهم أقاموا الموالد بتلك الليلة أو بذلك اليوم ولهذا تجدهم يقيمون الموالد في كل ليلة جمعة أو في الجمعة وذلك لأن يوم الجمعة عطلة رسمية.
وأما من ينتقدون الاحتفالات النبوية لأن فيها القيام عند ذكر ولادة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- وهو بدعة لعدم ورود النص به…
نقول لهم :«يكفي فيه عموم ما فهم من الشرع من لزوم احترام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- ورجحان تعظيمه حياً وميتاً بكل أنواع الاحترام التي لم ينص الشرع على تحريمها» ويكفى- أيضا- أن الله تعالى أمرنا بذكره قياماً وقعوداً قال تعالى:[الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً…] وقيامهم عند ذكر ولادة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم- يُعد امتثالاً لما ورد في الآية.
هذا ولتعلم أن قيامهم عند ذكر ولادته - صلى الله عليه وآله وسلم- هو عبارة عن استحضار روحانيته - صلى الله عليه وآله وسلم- لا حضور شخصه الكريم وإليك بيان ذلك :
إن روحانية المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم- تشهد أماكن الخير والصلاح ومجالس العلم والذكر . وإذا كانت روح المؤمن غير مقيدة في البرزخ بل تسبح حيث تشاء كما في الحديث٬فكيف بروح النفس الأكرم والقهرمان الأعظم - صلى الله عليه وآله وسلم- ! فروحه أكمل الأرواح ولذلك هي أكمل في الحضور والشهود والدليل على ذلك أن الإنسان المؤمن إذا دخل المسجد ينبغي أن يُسلِّم على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- وفي التشهد في الصلاة كذلك يُسلِّم على رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم- عملاً بالأحاديث الواردة ٬وإذا كان كذلك فهل السلام يكون على غائب؟!
إذاً ما ذاك السلام إلاَّ على حاضر يشهدك ويسمعك ٬فتوجه إليه بكليتك وناجه بحاجتك قال تعالى:[ولوأنهم إذ ظلموا أنفسهم جآؤوك فاستغفروا الله واستغفرلهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما] فجاؤوك فعل ماض يقتضي الاستمرار في حياته وبعد وفاته قال شيخنا واستاذنا العلامة المجتهد السيد محمد بن يحي الجنيد- بما معناه- : و المجيء هنا لا يعني الإتيان٬بل يعني التوجه والإقبال عليه كمثل قولي:( فلان سافر إلى الله) ومعنى أنه اتجه إلى الله في سلوكه وطاعاته ولا أدلُّ على ما قلناه من قوله تعالى:[ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله…] فلم يقل إلى الله وإلى الرسول لأن المقصود التوجه والإقبال» اهـ . هذا وقد اسهبنا في هذا المضوع في بعض مؤلفاتنا قلتُ فهكذا الذين يقومون عند ذكر ولادته - صلى الله عليه وآله وسلم- يُقبلون بقلوبهم عليه٬ ويستحضرونه وكأنهم واقفون بين يديه٬ فتتجلى لهم روحانية المصطفى٬ ويدخلون في صف من صدق ووفا٬ فتطرب أرواحهم ويزداد حبهم ٬ ويتحرك اشتياقهم.

علي ولي الله1
08-02-2012, 10:21 PM
يا اخي عبدالله الجنيد (http://www.imshiaa.com/vb/member.php?u=49895)!

جزاک الله خيرا کثيرا............

يا اخي حميد! لاباس....

اللهم احفظ محبي محمد و آل محمد عليهم السلام