المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسول الله معصوم بالتبليغ عند السنة فهل بلغ أم لم يبلغ ..؟؟


كربلائية حسينية
19-01-2012, 09:33 PM
بسمه تعالى

صحيح مسلم - كتاب الوصية - ائتوني بالكتف والدواة

3091 1637 وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد قال عبد أخبرنا وقال ابن رافع حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم أكتب لكم كتابا لا تضلون بعده فقال عمر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت فاختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغو والاختلاف عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
-------

صحيح البخاري - كتاب المغازي - ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا

4169 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم

--------

و عند أهل السنة أن الرسول معصوم بالتبليغ فقط بينما في الأمور الدنيوية يخطئ بها معتمدين على عدة أدلة .. قصة النخيل مثلاً ..

صحيح مسلم - كتاب الفضائل - ما تصنعون قالوا كنا نصنعه قال لعلكم لو لم تفعلوا كان خيرا فتركوه فنفضت أو فنقصت

4358 2363 حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد كلاهما عن الأسود بن عامر قال أبو بكر حدثنا أسود بن عامر حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وعن ثابت عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يلقحون فقال لو لم تفعلوا لصلح قال فخرج شيصا فمر بهم فقال ما لنخلكم قالوا قلت كذا وكذا قال أنتم أعلم بأمر دنياكم .

~~~~

فعلى هذا نقول :
التبيلغ يكون في كل ما ينجينا من النار و فيه خير للمسلمين و هو ما يعبر عنه بالوحي من الله تعالى و الأوامر المنزلة منه سبحانه و تعالى ..حسناً ..
لنضع كلمة رسول الله هذه تحت المجهر :
( .. قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده .. )
من الواضح و الجلي أن الأمر أمر بالتبليغ و هو يحدده بلن تضلوا بعده ..
فإذا هو أمر تبليغي و ليس دنيوي لكي يمتنع عن إبلاغه رسول الله و لو فعل لما بلغ رسالة ربه ..
الأمر من الله تعالى باعلان تنصيب ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام نزل على رسول الله في حجة الوداع
و لم يكن الأمر عند رسول الله مخطط اليه نزل أمر الله و عليه التنفيذ ..
الآية الكريمة : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ }

لنتأمل بالآية ..
الله يقول لنبيه يا أيها النبي بلغ ما أنزل إليك >>>>( فعل أمر )

و إن لم تبلغ فما بلغت رسالته >>> و بهذا نوع من التهديد

فما هو هذا الأمر العظيم الذي أنزل على رسول الله في هذا المكان

و ما هو هذا الأمر العظيم الذي يصل لحد التهديد و الوعيد إذا لم

يبلغه رسول الله ..؟؟

و ما هو هذا الأمر العظيم الذي قد يخاف رسول الله على حياته لو بلغه لدرجة فيقول له الله تعالى :
{ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ }

لابد أن يكون هذا الأمر يتعلق به جنة و نار و مصير عباد و مصير دين الله بأسره ...
فكان لابد أن يقف رسول الله و يبلغ بما أنزل عليه ..
فوقف رسول الله و قال : من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه و عادي من عاداه و انصر من نصره و اخذل من خذله ...

و جائوا الناس ( من بينهم أبو بكر و عمر ) يبايعان و يباركان لعلي صلوات ربي و سلامه عليه ...

و بعد البلاغ أكمل دين الله تعالى و اكتمل الاسلام ...
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }


كيف نجمع بين الآية و عدم كتابة رسول الله للكتاب ؟

نقول :

الأمر الذي أمر الله نبيه بإبلاغه تحقق و قام بإبلاغه رسول الله و إلا لطعنا برسول الله و جعلناه لم يبلغ ما أمره الله تعالى ..
و لكنه عندما طلب الكتاب و الدواة أراد أن يوثق هذا الأمر بكتاب بخط يده ..

لتوثيق البيعة و الخلافة لعلي عليه السلام و لكن وقف عمر و اعترض على رسول الله فلم يكتب الكتاب و ارتحل سيد الخلق صلوات ربي و سلامه عليه و آله ...
مثلاً و الأمثلة تضرب و لا تقاس ...
لو أن والد أراد أن يخص أحد أبنائه بأن يملكه شركته ليكون صاحبها
و لأنه الأجدر على ادارتها
فهل يكتفي بابلاغ أبنائه الباقين أن الشركة لفلان ..؟؟
بالطبع لا ...!
لابد أن يوثق هذا التمليك بكتابة عقد يكون قانوي حتى لا يطالبه بها أحد اخواته لاحقا
نفس الشيء حصل مع رسول الله و لكن اعترضوا على كتابة الكتاب و لم يكتبه ..


فالأمر الذي أراد رسول الله كتابته أمر تبليغ و ليس أمر عادي .. فمنعه عمر و قال عنه يهجر ..

الآن أين نجد هذا الأمر الذي ليس به ضلال ..؟؟

فما تقول بنبيك أيها الأخ السني هل بَلَّغْ فيكون امتثل لأمر الله في الآية الكريمة أم لم يبلغ و يكون بهذا غير معصوم عندك حتى بالتبليغ فيسقط معتقدك كله ...؟؟!!

كربلائية حسينية

حسين كاظم 0
19-01-2012, 10:07 PM
بارك اله فيك اختي المواليه على هذا الموضوع النافع

لقد قرأـ كتاب صحيح مسلم والبخاري-- والحقيقه هو ان اسمه اكذوبه كافرين
ووجدت ان نبيهم يبول وهوه قائم في العراء وينام في رمضان وهوه جنب ويستيقض بعد صلاة الصبح
وانه يجامع نسائه وهن على حيض ويأمر بأرضاع الكبير وغيرها من الافترائات على رسول الله ( ص )

أبواسد البغدادي
20-01-2012, 12:14 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
سبحان الله !! حتى مفهوم (العصمة في التبليغ) في معتقدهم ومطولاتهم الكلامية البائسة لم تنجوا من القدح والثغرات ؟!
والدليل على ما اسلفتي اختي الطيبة وغيره من الشواهد التاريخية والكلامية ؟
وحقيقة نحتاج الى احدهم كي يجيبنا فيما قدمتي ؟؟؟
بلينا بقوم لايفقهووووووووووون
عاشت الايادي وطيب الله انفاسك يا مباركة
ممنون منك

كربلائية حسينية
20-01-2012, 02:44 AM
بسمه تعالى
حفظكم المولى و حياكم الرحمن أخواي المؤمنين المكرمين ..
تباركنا بتواجدكم و تعقيباتكم
|
"

ورد في مشكاة المصابيح الشيخ ولي الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الخطيب العمري التبريزي
مع شرحه مرعاة المفاتيح الشيخ أبي الحسن عبيدالله بن العلامة محمد عبدالسلام المباركفوري
الجزء 5 الصفحة 564 - 565
كلاماً لابن حجر :
قال ابن حجر : وكأنه عليه الصلاة والسلام لما أراد الكتابة فوقع الخلاف ظهر له أن المصلحة في عدمها فتركها اختياراً منه كيف وهو عليه الصلاة والسلام لو صمم على شيء لم يكن لأحد عمر أو غيره أن ينطق ببنت شفة ولقد بقي حياً بعد هذه القضية نحو ثلاثة أيام ليس عنده عمر ولا غيره بل أهل البيت كعلي والعباس فلو رأى المصلحة في الكتابة بالخلافة أو غيرها لفعل على أنه اكتفى في
الخلافة بما كاد أن يكون نصاً جلياً ، وهو تقديم أبي بكر رضي الله عنه للإمامة بالناس أيام مرضه ومن ثم قال علي رضي الله عنه لما خطب لمبايعة أبي بكر على رؤس الأشهاد رضية رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إليه أن صل بالناس وأنا جالس عنده ينظرني ويبصر مكاني ، ونسبة علي رضي الله عنه فارس الإسلام على التقية جهل بعظم مكانته- انتهى. (رواه رزين)

نقول في الرد على هذا الكلام أولا يصور ابن حجر أن عمر له تسلط على رسول الله و أن رسول الله ضعيف أمامه فينتظر غيابه ليكتب الكتاب و هذا في قمة الطعن برسول الله و حقيقة أقول أن كلامه هذا في منتهى الركاكة و كأن جاهلاً يتكلم ..

ثانيا : لو كتب رسول الله الكتاب لكان عمر أول الطاعنين بهذا الكتاب و صحته و لقال أنه كان يهجر عندما كتبه فيضل حتى من كان على هدى و بقس على بيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ...
فعندما قال عمر أن النبي يهجر ( أي يهذي ) و غليه الوجع حسبنا كتاب الله و وافقه عدد من الصحابة المتواجدين عند رسول الله في تلك اللحظة
اضطر رسول الله لكي يترك كتابة الكتاب لعملمه صلوات ربي عليه و آله أن القوم سيطعنون بهذا الكتاب و يختلفون في أمر رسول الله
سيقولون هل كان فعلاً يهجر عندما كتب الكتاب ..؟؟ ( حاشاه سيد الخلائق )
أم لم يكون يهجر ..؟؟!!
لهذا ترك رسول الله كتابة الكتاب بحكمته صلوات ربي و سلامه عليه و آله قطع دابر هذه الفتنة ...
و نحن لا نعلم غن كان أتاه وحياً بكتابة الكتاب و عندما حصل الطعن بأهلية رسول الله و بعقله ( نستجير بالله ) أتاه الوحي بترك الكتابة لمصلحة الإسلام و حتى لا تشتعل الفتنة ..
نحن نؤمن بأن رسول الله لا ينطق عن الهوى :

{ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى }



و قد أشار لهذا المعنى النووي في شرح مسلم - كتاب الوصية - النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ومن تغيير شيء من الأحكام :

( ... اعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الكذب ، ومن تغيير شيء من الأحكام الشرعية في حال صحته وحال مرضه ، ومعصوم من ترك بيان ما أمر ببيانه ، وتبليغ ما أوجب الله عليه تبليغه ، وليس معصوما من الأمراض والأسقام العارضة للأجسام ونحوها مما لا نقص فيه لمنزلته ، ولا فساد لما تمهد من شريعته . وقد سحر صلى الله عليه وسلم حتى صار يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يكن فعله ولم يصدر منه صلى الله عليه وسلم في هذا الحال كلام في الأحكام مخالف لما سبق من الأحكام التي قررها . فإذا علمت ما ذكرناه فقد اختلف العلماء في الكتاب الذي هم النبي صلى الله عليه وسلم به ، فقيل : أراد أن ينص على الخلافة في إنسان معين لئلا يقع نزاع وفتن ، وقيل : أراد كتابا يبين فيه مهمات الأحكام ملخصة ; ليرتفع النزاع فيها ، ويحصل الاتفاق على المنصوص عليه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم هم بالكتاب حين ظهر له أنه مصلحة أو أوحي إليه بذلك ، ثم ظهر أن المصلحة تركه ، أو أوحي إليه بذلك ، ونسخ ذلك الأمر الأول .. )

فامتناعه عن الكتابة في الأيام الاحقة كان لحكمته و ربما لوحي أتاه من رب العالمين ..

فالأمر قد بلغه و لكنه أراد تدوينه فمنعوه من ذلك ..

و أريد أن أرد على هذه الجزئية من كلام ابن حجر السابق :

( ..الخلافة بما كاد أن يكون نصاً جلياً ، وهو تقديم أبي بكر رضي الله عنه للإمامة بالناس أيام مرضه .. ))

و أقول :
إذا الخلافة نص و ليس شورى يا ابن حجر فما أمر الشورة إلا كذبة كبيرة ضحكتم بها على المسلمين ..
ثانياً هذا الدليل الذي تستند عليه ينقلب ضدك فرسول الله منع أبو بكر من الصلاة في الناس :
صحيح مسلم
968 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ ح وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى - وَاللَّفْظُ لَهُ - قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَاءَ بِلاَلٌ يُؤْذِنُهُ بِالصَّلاَةِ فَقَالَ « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ ». قَالَتْ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ إِنَّهُ مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لاَ يُسْمِعِ النَّاسَ فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ. فَقَالَ « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ ». قَالَتْ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِى لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ رَجُلٌ أَسِيفٌ وَإِنَّهُ مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ لاَ يُسْمِعِ النَّاسَ فَلَوْ أَمَرْتَ عُمَرَ. فَقَالَتْ لَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ. مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ ». قَالَتْ فَأَمَرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ - قَالَتْ - فَلَمَّا دَخَلَ فِى الصَّلاَةِ وَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ نَفْسِهِ خِفَّةً فَقَامَ يُهَادَى بَيْنَ رَجُلَيْنِ وَرِجْلاَهُ تَخُطَّانِ فِى الأَرْضِ - قَالَتْ - فَلَمَّا دَخَلَ الْمَسْجِدَ سَمِعَ أَبُو بَكْرٍ حِسَّهُ ذَهَبَ يَتَأَخَّرُ فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قُمْ مَكَانَكَ. فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى جَلَسَ عَنْ يَسَارِ أَبِى بَكْرٍ - قَالَتْ - فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُصَلِّى بِالنَّاسِ جَالِسًا وَأَبُو بَكْرٍ قَائِمًا يَقْتَدِى أَبُو بَكْرٍ بِصَلاَةِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- وَيَقْتَدِى النَّاسُ بِصَلاَةِ أَبِى بَكْرٍ.

كربلائية حسينية
13-06-2012, 03:05 AM
بسمه تعالى
اللهم صل على محمد و آل محمد ....
يااااا رسول الله

المؤرخ
13-06-2012, 03:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخت الطيبة .. لا يمكن أن يكون الأمر في الآية تبليغ كل ما نزل لأن الرسول (صلى الله عليه وآله) قد بلغ معظم الأحكام سابقاً، والآية نزلت في أواخر حياته فلا معنى لقوله تعالى: (( وَإِن لَّم تَفعَل )) (المائدة: 67) فانه قد فعل ذلك، هذا أولاً، وثانياً: هناك آيات صريحة في الإمامة مثل قوله تعالى: (( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤتُونَ الزَّكَاةَ وَهُم رَاكِعُونَ )) , فإنها نزلت في علي (عليه السلام) بالإجماع.
وقوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمرِ مِنكُم )) .
وقوله تعالى: (( اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِيناً )) .
وكان إكمال الدين بتنصيب علي (عليه السلام) في وقعة الغدير, هكذا ذكر في سبب نزول الآية وان قالوا: انها غير صريحة لأنها لم تفصل من هم الأئمة، قلنا: أن آيات الصلاة والزكاة والحج والصوم لم تذكر التفصيل المتعلق بها وإنما التفصيل جاء من السنة فكذلك الحال في الإمامة.

بارك الله بعطائكم

كربلائية حسينية
14-06-2012, 10:00 AM
بسمه تعالى
حياكم الرحمن أخي المكرم ...
الآية خاصة لتبليغ أمر الإمامة و هذا ما بيناه مسبقاً ...
و لن يجدوا مفر من هذا الإلزام لأنهم محاصرون بالأدلة العقلية و النقلية ...

كربلائية حسينية
14-06-2012, 10:00 AM
بسمه تعالى

صحيح البخاري - كتاب المغازي - ائتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا


4169 حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال بعضهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك فلما أكثروا اللغو والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله فكان يقول ابن عباس إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم



سنن الترمذي - تحقيق الألباني - الجزء 8 - الصفحة 288

3788 حدثنا علي بن المنذر الكوفي حدثنا محمد بن فضيل حدثنا الأعمش عن عطية عن أبي سعيد والأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد بن أرقم رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما قال هذا حديث حسن غريب.
تحقيق الألباني:
صحيح، المشكاة (6144) ، الروض النضير (977 - 978) ، الصحيحة (4 / 356 - 357


صحيح مسلم الجزء 4 الصفحة 1873 باب فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام
36 - (2408) حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي أَبُو حَيَّانَ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ حَيَّانَ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ، وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ، إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ، وَغَزَوْتَ مَعَهُ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ لَقَدْ لَقِيتَ، يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا، حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: يَا ابْنَ أَخِي وَاللهِ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَقَدُمَ عَهْدِي، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا، وَمَا لَا، فَلَا تُكَلِّفُونِيهِ، ثُمَّ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا، بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ، وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ " فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: «وَأَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي» فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟ يَا زَيْدُ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ، قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ وَآلُ عَقِيلٍ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ قَالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ . انتهى
~~
هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده
هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده
هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده
هلموا أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي

هل من متأمل ...؟؟؟

كربلائية حسينية
11-01-2013, 05:54 AM
بسمه تعالى
عظم الله أجوركم بذكرى استشهاد نبي الرحمة الرسول الأعظم محمد صلوات ربي و سلامه عليه و آله و سلم ..
لعن الله من قال له إنك تهجر .. !

كربلائية حسينية
13-01-2013, 08:04 PM
يا رسول الله

كربلائية حسينية
22-12-2014, 08:05 PM
بسمه تعالى


الطبقات الكبرى - محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري - الجزء 2 الصفحة 242
( ذكر الكتاب الذي أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكتبه لأمته في مرضه الذي مات فيه )
أخبرنا يحيى بن حماد أخبرنا أبو عوانة عن سليمان يعني الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال اشتكى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الخميس فجعل يعني بن عباس يبكي ويقول يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد بالنبي صلى الله عليه و سلم وجعه فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا قال فقال بعض من كان عنده إن نبي الله ليهجر قال فقيل له ألا نأتيك بما طلبت قال أوبعد ماذا قال فلم يدع به .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم خال بن أبي نجيح سمع سعيد بن جبير قال قال بن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه في ذلك اليوم فقال ائتوني بدواة وصحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ما شأنه أهجر استفهموه فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصي بثلاث قال أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو مما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة فلا أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها عمدا . انتهى


_________________________


صحيح البخاري - كِتَاب الْجِزْيَةِ - انطلقوا إلى يهود فخرجنا حتى جئنا بيت المدراس فقال أسلموا تسلموا


2997 حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ الْأَحْوَلِ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ يَوْمُ الْخَمِيسِ وَمَا يَوْمُ الْخَمِيسِ ثُمَّ بَكَى حَتَّى بَلَّ دَمْعُهُ الْحَصَى قُلْتُ يَا أَبَا عَبَّاسٍ مَا يَوْمُ الْخَمِيسِ قَالَ اشْتَدَّ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَعُهُ - ص 1156 - فَقَالَ ائْتُونِي بِكَتِفٍ أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ أَبَدًا فَتَنَازَعُوا وَلَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ فَقَالُوا مَا لَهُ أَهَجَرَ اسْتَفْهِمُوهُ فَقَالَ ذَرُونِي فَالَّذِي أَنَا فِيهِ خَيْرٌ مِمَّا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ فَأَمَرَهُمْ بِثَلَاثٍ قَالَ أَخْرِجُوا الْمُشْرِكِينَ مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ وَأَجِيزُوا الْوَفْدَ بِنَحْوِ مَا كُنْتُ أُجِيزُهُمْ وَالثَّالِثَةُ خَيْرٌ إِمَّا أَنْ سَكَتَ عَنْهَا وَإِمَّا أَنْ قَالَهَا فَنَسِيتُهَا قَالَ سُفْيَانُ هَذَا مِنْ قَوْلِ سُلَيْمَانَ , انتهى



_______________________


نلاحظ من خلال النصوص السابق عدة أمور منها :
1 - عندما شعروا بعظم و كارثة ما قاله عمر بحق نبي الرحمة سألوا رسول الله هل نأتيك بالدواة و الصحيفة ؟؟ فقال لهم رسول الله أوبعد ماذا ؟؟
أي بعد ماذا تأتوني بالكتاب لأكتبه ؟ بعد أن رميتموني بالهذيان و التخريف و الهجر ؟؟
أوبعد أن اصبحت أي كلمة أقولها أو أكتبها الآن مُشَكَّكٌ بها ..؟؟
أو بعد أن رفضتم الوحي و التبليغ بأن يدون بكتاب مع كتاب الله لا تضلوا بعده أبداً ..؟؟
فرفض رسول الله كتابة الكتاب بعد أن أصبح التشكيك بعقل النبي و لعلم رسول الله بما يجري على الأمة من بعده و بالفتن التي ستتلاقف المسلمين لهذا هو أحكم و أذكى من أن يكتب كتاب مشكوك فيه و أول من شكك به عمر لعنه الله لأن هذا الكتاب لو كان قد كُتب مع التشكيك فسيكون عمر أول الطاعنين به و أول المكذبين له و أول الرافضين له و سيجري " كعادته " سيلاً من التهديدات و الوعيد لكل من يصدق لما هو في الكتاب و سيستخدم هذا الكتاب خنجر خاصرة في الإسلام و تحدث فتنة عظمى لم يشهدها المسلمين قط لربما أنهت الإسلام عن بكرة أبيه ( فهو كان بالمهد و يحيط به المنافقون و الكفار ) ,,


القارئ لهذا الموقف من رسول الله يجد أن الرسول الأعظم صلوات ربي و سلامه عليه و آله و سلم ترك الكتابة لحكمة اقتضاها الحال و ليس كما يدندن البعض أنه وافق عمر و لعمري إن هذا التبرير بموافقة عمر لهو من أشد التبريرات سخافة و سذاجة و ربما لخبث شديد و نصب و عناد ..
لأنه ببساطة يرد بنصوص صريحة جدا من أقوال رسول الله و الله تعالى أيضا كما يرد بموقف رسول الله الرافض لعمر و اقواله و يرد بقول النبي : أوبعد ماذا ..؟؟
و يرد بفطرة المسلم السلمية التي لا ترضى لرسول الإسلام إلا أن يكون ناطقاً عن الوحي كما نص القرآن الكريم ..
و يرد بالقول إن عمر ليس أفهم و أعظم ادراكاً بمصلحة هذه الأمة من رسول الله ..
و يرد بأن رسول الله طردهم و غضب منهم ..
و يرد بأن رسول الله هو المشرع و ليس عمر إلا إذا كان نبيهم عمر و رسول الله الشخصية الثانية بعده فهذا أمرا آخر - ابتلينا بقوم لا يفقهون - !


2 - نلاحظ أن رسول الله قال لهم دعوني فما أنا فيه خير مما تدعونني اليه
على ماذا يدل ذلك ..؟؟ ألا يدل على أن النبي الأعظم كان جدا متألم مما قاله عمر ؟!
ألا يدل ذلك على أنه كان يراهم يدعونه لشر و بأس عظيم فرفض الانصياع لهم ..؟
عندما شككوا بعقل رسول الله أصبح هذا الكتاب عديم الفائدة فطلبهم من النبي الكتابة بعد أو وقع التشكيك أصبح شرا و كأنهم يطلبون من النبي كتابة دليل على أن قواه العقلية ليست على ما يرام و بالطبع رسول الله سيد الخلائق أجمعين فطن لما يدور و رفض كتابة الكتاب و لهذا قال ما أنا فيه خير مما تدعونني اليه .
تا الله إن النبي حمل بقلبه المقدس الشريف الكثير من الألم ( لعن الله مؤذيك يا رسول الله ) لكن القوم أبوا إلا ان يفارقوا نبي الرحمة بمزيد من الأذى الذي طالما تجرعه منهم .


3 - نقرأ بالرواية السابقة : (( وسكت عن الثالثة فلا أدري قالها فنسيتها أو سكت عنها عمدا )) ما هو الذي الأمر الذي نسيه أو " تناساه " أو سكت عنه عمداً ..؟؟!!
و هل يحق له أن يكتم علم من رسول الله و قول منه صلوات ربي و سلامه عليه و آله و سلم ..؟؟


هذا أتركه للعاقل يبحث عنه بنفسه ..