المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيف المسلول في الدفاع عن الرسول من هجمات البخاري المشلول


الشيخ الحسون
22-11-2011, 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم يا كريم
جاء في
صحيح البخاري - الجهاد والسير - الدعاء والجهاد... - رقم الحديث : ( 2580 )

((‏- حدثنا ‏عبد الله بن يوسف ‏عن ‏مالك ‏‏عن ‏‏إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ‏‏عن ‏‏أنس بن مالك ‏ ‏( ر ) ‏ ‏أنه سمعه يقول ‏كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يدخل على ‏ ‏أم حرام بنت ملحان ‏ ‏فتطعمه وكانت ‏ ‏أم حرام ‏ ‏تحت ‏ ‏عبادة بن الصامت ‏ ‏فدخل عليها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ‏ ‏ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ‏ ‏ثبج ‏ ‏هذا البحر ملوكا على الأسرة ‏ ‏أو مثل الملوك على الأسرة شك ‏ ‏إسحاق ‏ ‏قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان ‏ ‏معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت)) .
وهنا لابد من القاء نظرة فاحصة في هذه الحديث الموضوع الذي ملؤه الاساءة للنبي محمد ( ص واله) ومناقشته من عدة وجوه :
الاول: من هي (ام حرام)؟ وهل هي محرم على النبي ام لا؟
لما كان هؤلاء يرون صحة كل ما في البخاري وانه صحيح من الجلد الى الجلد صدموا بما فيه من فضائع وغوائل . لذا راحوا يبحثون عن ترقيعات لمرويات البخاري علهم يبررون ما وقع فيه ولكن هيهات فلقد اتسع الرتق على الراقع...
وهنا لما راوا هذه الرواية ولا حظوا ما فيها من كوارث واول هذه الكوارث ان النبي يجلس في بيت امراة اجنبية ثم تطعمه وتفلي راسه وينام عندها هذا كله من جهة ومن جهة اخرى رهبة البخاري فلم يلبث بعضهم الا ان قال :(( انها كانت محرما عليه)) ولكنهم عجزوا من ان يثبتوا نوع العلاقة المحرمة بينهم وكذلك عجزوا عن ان يبينوا سبب تلك العلاقة المحرمة بدليل روائي ولو كان ضعيف السند ولذلك اثوا بكلام يضحك الثكلى وينسي الضمان الماء ومن بين تلك الترقيعات:
1. ابن عبد البر قال في كتابه التمهيد : (( وأظنها أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أم سليم أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فحصلت أم حرام خالة له من الرضاعة فلذلك كانت تفلى رأسه وينام عندها وكذلك كان ينام عند أم سليم وتنال منه ما يجوز لذي المحرم أن يناله من محارمه ولا يشك مسلم أن أم حرام كانت من رسول الله لمحرم فلذلك كان منها ما ذكر في هذا الحديث والله أعلم وقد أخبرنا غير واحد من شيوخنا عن أبي محمد الباجي عبد الله بن محمد بن علي أن محمد بن فطيس أخبره عن يحيى بن إبراهيم بن مزين قال إنما استجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تفلى أم حرام رأسه لأنها كانت منه ذات محرم من قبل خالاته لأن أم عبد المطلب بن هاشم كانت من بنى النجار وقال يونس بن عبد الأعلى قال لنا ابن وهب أم ‹ حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلممن الرضاعة فلهذا كان يقيل عندها وينام في حجرها وتفلى رأسه قال أبو عمر أي ذلك كان فأم حرام محرم من رسول الله صلى الله عليه وسلم والدليل على ذلك ما حدثنا عبد الله بن محمد بن أسد قال حدثنا حمزة بن محمد قال حدثنا أحمد بن شعيب قال حدثنا على ابن حجر قال أخبرنا هشيم عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا لا يبيتن رجل عند امرأة إلا أن يكون ناكحا أو ذا محرم )) (التمهيد - ابن عبد البر - ج 1 - ص 226 - 227)
اقول :
1) واها واها من هذا الترقيع فهذا هو فقيهم ابن عبد البر (يظن) انها ارضعت فهو يبني حكما شرعيا ومسالة عظمى تتعلق بالنبي (ص) على الظن وليته كان ظنا واحدا بل شك مرة اخرى فيمن ارضعته (ص) فمرة قال اانها هي ومرة قال ان المرضعة اختها وليته قدم دليلا روائيا عن النبي او عن واحد ممن يعتمد عليه ممن عاش في تلك الفترة ليبين العلاقة بينها بل جاء بسند الى يحيى بن ابراهيم !!! والذي لم يكن معاصرة لتلك الفترة من جهة ومن جهة اخرى فان تبرير يحيى ليس له علاقة بكلام بن عبد البر ولا يسعفه في الاستدلال لان الاخير ادعى انها او اختها ارضعته فاما هي امه او خالته اما المازني قال (لأنها كانت منه ذات محرم من قبل خالاته لأن أم عبد المطلب بن هاشم كانت من بنى النجار ) فبن عبد البر ادعى الحرمة من جهة الرضاع اما المازني فادعاها من جهة النسب / ثم ان المضحك هو كلام المازني فما ادري هل كل عشيرة الاخوال تصبح محرما على الرجل؟؟؟؟!!!! نعم بنو النجار اخوال النبي ولكن ليسوا كلهم محرما عليه وهذا لا يقول به من كان له ادنى معرفة بالفقه.
ولذلك سنعطيكم ردا لاحد علمائهم - وهو الدمياطي- حول ادعاء المحرمية: (( فقال ذهل كل من زعم أن أم حرام إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة أو من النسب وكل من أثبت لها خؤلة تقتضي محرمية لان أمهاته من النسب واللاتي أرضعنه معلومات ليس فيهن أحد من الأنصار البتة سوى أم عبد المطلب وهي سلمى بنت عمرو بن زيد بن لبيد بن خراش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار وأم حرام هي بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر المذكور فلا تجتمع أم حرام وسلمى إلا في عامر بن غنم جدهما الاعلى وهذه خؤلة لا تثبت بها محرمية لأنها خؤلة مجازية وهي كقوله صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص هذا خالي لكونه من بني زهرة وهم أقارب أمه آمنة وليس سعد أخا لآمنة لا من النسب ولا من الرضاعة ثم قال وإذا تقرر هذا فقد ثبت في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يدخل على أحد من النساء الا على أزواجه الا على أم سليم فقيل له فقال أرحمها قتل أخوها معي يعني حرام بن ملحان وكان قد قتل يوم بئر معونة)) (فتح الباري - ابن حجر - ج 11 - ص 66)
فتبين انه (ص) يدخل عليها – حسب زعم الدمياطي- لانها ارملة رجل قتل مع النبي !!!!!!!!!!!!!!!!
وكذلك ممن نفى المحرمية ابن حجر اذ قال في (
فتح الباري - ابن حجر - ج 11 - ص 65 – 66)
((وفيه جواز قائلة الضيف في غير بيته بشرطه كالاذن وأمن الفتنة وجواز خدمة المرأة الأجنبية الضيف بإطعامه والتمهيد له ونحو ذلك وإباحة ما قدمته المرأة للضيف من مال زوجها لان الأغلب أن الذي في بيت المرأة هو من مال الرجل كذا قال ابن بطال قال وفيه أن الوكيل والمؤتمن إذا علم أنه يسر صاحبه ما يفعله من ذلك جاز له فعله ولا شك أن عبادة كان يسره أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم مما قدمته له امرأته ولو كان بغير اذن خاص منه))!!!!!!!!
ما اروعه من دين يستلقي الرجل في بيت غيره مع نسائه وتمهد له بالفلي وغيره ولكن بشرط ( امن الفتنة)!!!!! فاين الحديث ما اجتمع رجل وامراة الا وكان الشيطان ثالثهما؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذا حاولوا ترقيعها فقال الخطاب الرعيني : ((ومن خصائصه عليه الصلاة والسلام جواز خلوته بالأجنبية كما نقل الدماميني في حاشيته على البخاري في أول كتاب الجهاد في دخوله ( ص ) على أم حرام بنت ملحان . وقال الشيخ جلال الدين في المباحات : واختص ( ص ) بإباحة النظر للأجنبيات والخلوة بهن وإردافهن)) ((مواهب الجليل - الحطاب الرعيني - ج 5 - ص 17))
فليته ذكر لنا من اين جاءت هذه الخاصية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لذا جاء الاخر ليرقع الثوب الذي مزق مرتين مرة بادعاء المحرمية واخرى بادعاء الخاصية فاراد ان يكحل عينها فاعماها فقال : ((وقال غيره بل كان النبي صلى الله عليه وسلم معصوما يملك اربه عن زوجته فكيف عن غيرها مما هو المنزه عنه وهو المبرأ عن كل فعل قبيح وقول رفث فيكون ذلك من خصائصه ثم قال ويحتمل أن يكون ذلك قبل الحجاب ورد بأن ذلك كان بعد الحجاب جزما وقد قدمت في أول الكلام على شرحه أن ذلك كان بعد حجة الوداع ورد عياض الأول بأن الخصائص لا تثبت بالاحتمال وثبوت العصمة مسلم لكن الأصل عدم الخصوصية وجواز الاقتداء به في أفعاله حتى يقوم على الخصوصية دليل)) (فتح الباري - ابن حجر - ج 11 - ص 66) فما ادري هل تعني عصمة النبي ان يتلاعب – حاشاه الف مرة – باعراض الناس ويطلع على عوراتهم ويتمتع مع نسائهم؟؟؟؟؟؟؟؟ اعوذ بالله من غضب الله وشطحات الهوى والاوهام.
وهنا قبل الانتقال الى الملاحظة الثانية في هذه الاكذوبة اوجه عدة اسئلة الى فقهاء المخالفين ممن يدعي المحرمية ونرجو منهم تثبيت الاجابة :
1) نحن نعلم ان الرضاعة تثبت بعدد معين من الرضعات , فهل تحقق هذا العدد من ام حرام او اختها ؟, قدموا الدليل على ذلك.
2) نحن نعلم ان اللبن الذي ينشر الحرمة لابد من ان يعرف الفحل ( صاحب اللبن) ويكون واحدا فمن هو صاحب اللبن؟ لان ام حرام تزوجت عبادة بن الصامت بعد زوجها الاول فمن هو ابو رسول الله من الرضاعة؟؟؟؟
3) هل من المعقول ان يترك التاريخ هذه النقطة المفصلية من حياة النبي الا وهي مرضعة النبي او مرضعة ابيه والتي على ضوئها تنتشر الحرمة بينها وبينه؟
4) لماذا لم يبين النبي – حسب الرواية المزعومة العلاقة المحرمية بينه وبينها – لئلا يتسرب الشك الى النفوس؟
الوجه الثاني :
من الذي نقل هذا الحديث؟ هل هو انس ام خالته؟ الظاهر انه انس . فهل كان انس موجودا داخل االغرفة التي كانا فيها؟ ام انه كان يتسلل كابن الخطاب وابنه على الرسول؟ ام انها ( ام حرام ) هي التي حدثت اانسا بذلك؟ فان قيل هي من حدثت فيثبت ان هذا الحديث منقطع اذ انه لم يتصل برسول الله ولا حتى بالراوي الاول للحديث اذ ان انس لم يكن حاضرا في الغرفة معهما...!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الوجه الثالث:
بل قل الطامة الكبرى الا وهي انها كانت ( تفلي ) راسه والعياذ بالله أي انه كان ( مقملا) نعوذ بالله من غضبه والاساءة الى نبيه ؛ اذ ان كلمة ( يفلي تعني في اللغة تنظيف الراس واخراج ما فيه من القمل وغيره ) فهل كان نبيكم يا مسلمين مقملا؟
فان قال قائل ليس بالضرورة ان يكون الفلي لاخراج القمل
قلت : فيكون الفلي لاي شيء؟ اذ المعنى اللغوي واضح في ذلك . ولو تنزلنا وحملنا اللفظ ( يفلي ) علي غير ما وضع له فانها كارثة اخرى الا وهي ان الفلي ان لم يكن لاخراج القمل سيكون ( للمداعبة ) اعاذنا الله من الهوى ؛ ولذلك لم يكن بمقدور علمائهم الا ان قالوا : ((وفيه : جواز فلي الرأس وقتل القمل ، ويقال قتل القمل وغيره من المؤذيات مستحب)) ( عمدة القاري - العيني - ج 14 - ص 87))
فهنيئا لكم يا وهابية بنبيكم المقمل.!!!!!!
الوجه الرابع:
قد يسال سائل اذا كان كل هذه المخازي في هذه الرواية الموضوعة فلماذا وضعت اذن ؟ ماهي غايتهم من وراء هذا الافتراء؟
قلنا: ان الامر واضح جلي الا وهو ان يخلقوا فضيلة مزعومة لاميرهم الماجن معاوية بن ابي سفيان (لع) (وهذه الفضيلة حسب زعم الرواية هي انه يغزو البحر والنبي يدعو لهم بالنصر والتوفيق وام حرام تدعو وتطلبمن النبي ان يدعو ربه لتكون منهم ) وهذه كذبة سافرة وبائنة بيانا يفوق بيان عورة ابن العاص يوم صفين وذلك من عدة وجوه :
1) السرية في هذه الفضيلة : فالبخاري او انس احدهما هو من وضع الرواية وكان ذكيا للغاية لانه لا يستطيع ان يقول ان النبي دعا لمعاوية بالنصر في ركوب البحر بمحضر من المسلمين لانه حينها سيعترض علماء الحديث بانه لم يرو هذا الامر من طريق اخر سوى هذا الطريق فيصبح احاد لا دلال فيه؛ لذا راى انه لابد من السرية في هذه الاكذوبة فلم ير بدا الا ان يسيء للنبي وينسب له ما لايصح من الطفل الصغير وهو الخلوة بالاجنبية حتى يتمكن ان يقول لمن يعترض عليه بعدم سماع هذه الاكذوبة من طريق اخر ان يقول : ان الحديث كان سريا في خلوة بين النبي ومراة تسمى ام حرام وليس لكل المسلمين... فتنبه
2) المضحك في الرواية ان الفيلم وليس الحلم الذي شاهده االنبي في منامه يتكرر اكثر من مرة او ثلاث مرات في اقل من ربع ساعة ؛ لان النبي كان قد نام نومة القيلولة وليس ليلة كاملة ونحن نعلم كم هي القيلولة وما مقدار استحبابها فالظاهر ان جهاز الفيديو الذي استخدم لعرض هذا الفلم كان سريعا للغاية.!!!!
3) وهنا تسكب العبرات : انهم رووا عن عمر وابنه وغيرهما حرمة ركوب البحر للنساء مستندين الى احاديث صحيحة عن الرسول فكيف ناقض النبي نفسه فبشر هذه المراة بركوب البحر وهو حرام؟؟؟؟؟؟؟؟
واليك بعضا من النصوص الدالة على حرمة ركوب البحر للمراة مانقله (- العيني في عمدة القاري - ج 14 - ص 87
عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، رضي الله تعالى عنهما ، فإنهما منعا من ركوبه مطلقا)
وكذلك (كره مالك ركوبه للنساء لأنه لا يمكنهن غالبا التستر فيه ولا غض البصر عن المتصرفين فيه ولا يؤمن انكشاف عوراتهن في تصرفهن لا سيما فيما صغر من السفيان مع ضرورتهن إلى قضاء الحاجة بحضرة الرجال قال القاضي رحمه الله تعالى وروى عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهما منع ركوبه)( شرح مسلم - النووي - ج 13 - ص 59)
ولذا حاولوا رقعها بحديث ضعيف فقالوا ان فيها استثناء للغزو والحج و...الخ
لذا قال العيني : ((فإن قلت : روى أبو داود من حديث ابن عمر ، قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ( لا يركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا ، فإن تحت البحر نارا ، وتحت النار بحرا ) . قلت : هذا حديث ضعيف)) (
عمدة القاري - العيني - ج 14 - ص 87)
وكذلك ضعف النووي هذا الحديث فقال في ((
شرح مسلم - النووي - ج 13 - ص 59
وقد روى عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم النهى عن ركوب البحر الا لحاج أو معتمر أو غاز وضعف أبو داود هذا الحديث وقال رواته مجهولون))
ولولا خوفنا من الاطالة لذكرنا من المر الكثير .
فاين صياحكم دافعوا عن نبيكم ؟ اين هتافاتكم ؟ لماذ تخرس السنتكم عندما تصلون الى البخاري؟ الا من منتصر لنبي الاسلام؟
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي...

النجف الاشرف
23-11-2011, 12:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا مولاي العزيز ....
فهولاء الى الان يطالبون بالثار لاجداهم الكفرة من رسول الله وأمير المؤمنين صلوات الله عليهما .....
فاين صياحكم دافعوا عن نبيكم ؟ اين هتافاتكم ؟ لماذ تخرس السنتكم عندما تصلون الى البخاري؟ الا من منتصر لنبي الاسلام؟
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي...
لان البخاري عندهم خير واشرف من رسول الله .... والا طامات المجوسي البخاري كثيره يدافعون عنها بكل وقاحه فلا يضرهم ان قال لهم احد ابنائهم مثلا ان رسول الله يريد الانتحار ولكن يضرهم لو قال احد بان البخاري كذاب شعوبي

والسلام عليكم