المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى المنصفين من السنه هل يعقل ان هؤلاء مبشرين بالجنه ؟؟


فطرس11
03-08-2007, 09:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وأل محمد


إعترافات مثيرة لأبي بكر بن أبي قحافه وعمر ابن الخطاب تثبت ضعف ايمانهم و عدم اطمئنانهم .

اولآ - عمر ابن الخطاب:




أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب قال : لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : ياأمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون .
قال : أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي ، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي ، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه(1).

---------------------------------------------


وقد سجل التاريخ له أيضا قوله : ليتني كنت كبش أهلي يسمنونني مابدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرة ولم أكن بشرا(2).


---------------------------------------------

ثانيآ - عتيق ابن ابي قحافه:


سجل التاريخ لابي بكر مثل هذا ، قال لما نظر أبوبكر إلى طائر على شجرة : طوبى لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر(3).




وكذالك قال ابو بكر « ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنة في لبنة »(4)


( 1 ) صحيح البخاري ج 2 ص 201 .
( 2 ) منهاج السنة لابن تيمية ج 3 ص 131 . حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 52 .
( 3 ) تاريخ الطبري ص 41 . الرياض النضرة ج 1 ص 134 . كنز العمال ص 361 (4)تاريخ الطبري ص 41 الرياض النضرة ج 1 ص 134 . كنز العمال ص 361 .



اريد جواب من المنصفين هل يعقل ان هؤلاء من المبشرين بالجنه اذا كانت هذه امانيهم؟؟؟


كيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته ؟؟؟؟؟

اليس هؤلاء هم عظماء الصحابة الذين هم خير الخلق بعد رسول الله - كما تعلمنا ذلك - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ، ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .



ننتظر الأجابه

رافضي وأفتخر
03-08-2007, 10:08 PM
كيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته ؟؟؟؟؟

بارك الله فيك اخوي عاشق
ننتظر ردود الأخوان:)

][السيد ايمن][
03-08-2007, 10:14 PM
مبشرين بنار جهنم

$العتيبي$
04-08-2007, 09:29 AM
سوف أرد عليك ياعاشق ولكن ليس الآن وبالمختصر السريع هذا من زهدهم وتواضعهم رضي الله عنهم وأرضاهم
وسوء الفهم يقودك لمثل هذه التساؤلات !!!

سنيــــــــــة
04-08-2007, 12:46 PM
نعم أخي يعقل

وهذا من شدة خوفهم من الله وخشيتهم له

ولقد امتدح الله سبحانه الذين يخافون عذابه

قال تعالى : {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ} (49) سورة الأنبياء

سنيــــــــــة
04-08-2007, 12:56 PM
رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يستغفر الله أكثر من سبعين مرة

وكان يبكي عند سماع القرآن وووووووو افعال كثيرة تدل على خشيته من عذاب الله

أسأل الله لك التوفيق في الدنيا والآخره

عمار
04-08-2007, 03:40 PM
بارك الله فيكي يا سنية

فطرس11
04-08-2007, 07:49 PM
سوف أرد عليك ياعاشق ولكن ليس الآن وبالمختصر السريع هذا من زهدهم وتواضعهم رضي الله عنهم وأرضاهم
وسوء الفهم يقودك لمثل هذه التساؤلات !!!


انتظر ردك يالعتيبي

:)

الحر0
05-08-2007, 09:28 AM
تسلم يا عاشق الكرار

سؤل جميل جدا جدا بارك الله بيك أخوي عاشق
طيب إذا كان تواضع إذن لماذا الله جعلنا أفضل الخلق وهل لتواضع أن أكون من الحيوانات
طيب الخشيه من الله هذي عباده والبكاء والتضرع إلى الله ولكن هل أن أكون أحد الحيوانات أو الجمادات عبادة أشوي خل نفكر بؤيه دون تعصب الرجاء لا تحطون جواب قبل التفكير .

(ولقد كرمنا بني أدم) هل تجدون هناك تناقض مع الحديث والأيات

تحياتي

سنيــــــــــة
05-08-2007, 01:10 PM
أخي الحر

بصراحة انا تمنيت اني حيوان حتى ما أبعث يوم القيامة لأنه يوم عظيم وأهواله كبيره

فأفضل أن لا أبعث وأكون ترابا أفضل لي من أرى ذلك اليوم وانا لا اعلم هل ادخل النار او الجنة هل اخذ كتابي بيميني أم بشمالي

فالصحابة يفعلون ذلك لشدة خشيتهم وشدة علمهم وايمانهم بما يحدث يوم القيامة

ولا تنسوا من شبه علي رضي الله بالباعوضة !!!!!!!

أسأل الله أن يجمعنا على كلمة واحدة ونتقابل في الجنة مع الأنبياء وآل البيت والصحابة