المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للنقاش في الصلاة


مخلد رعد
21-10-2011, 04:49 PM
السلام عليكم

اذا ممكن اخواني الاعضاء اريد اخذ من وقتكم ثواني

صارت اكثر من مرة احد اخوانة السنة يسأل سؤال وهوة ان احنا الشيعة ليش
نصلي صلاتي الضهر والعصر سوة والمغرب والعشاء كذلك
وانا بصراحة هذي المسألة الوحيدة الي ملكيت الها جواب مثل باقي المسأل فممكن اعرف وجهت نضركم في هذا الموضوع

واكون شاكر الكم
تحياتي

ألاعلمي
21-10-2011, 07:16 PM
اشكرك اخي الكريم على هذا الموضوع:
الذي هو ثابت في كتاب الله وسنة نبيه ,بل في صحاح اهل السنة والجماعة, ولكن كما تعودنا من القوم يخالفون كتاب الله وسنة نبيه وان كانت في صحاحهم فضلا عن ما جاء من روايات في كتب الشيعة الامامية!!
ومما ورد في كتاب الله على ان الاوقات ثلاثة لا خمس ,كما قال الله تبارك وتعالى{ أَقم الصَّلاَةَ لدلوك الشَّمْس إلَى غَسَق اللَّيْل وَقرْآنَ الْفَجْر إنَّ قرْآنَ الْفَجْر كَانَ مَشْهودًا } (الاسراء:78).


أولا نورد ما جاء عن القوم في كتبهم.
في تفسير هذه الاية يقول الفخر الرازي ــ وهو أحد أعلام المفسرين من أهل السنةــ: (( ..فإن فسرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أول المغرب ، وعلى هذا التقدير يكون المذكور في الاية ثلاثة أوقات. وقت الزوال، ووقت الغروب، ووقت الفجر. وهذا يقتضي ان يكون الزوال وقتاً للظهر والعصر ، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين، وأن يكون اول المغرب وقتاًللمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركاً ايضاً بين هاتين الصلاتين ، فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء مطلقاً.
اما الروايات التي تقول ان الرسول الاعظم( صلى الله عليه واله) قد جمع بين صلاة الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء وهذا ما أ كدته الروايات التي وردت في صحيح البخاري ومسلم وغيرها:

صحيح البخاري

- مواقيت الصلاة - وقت العصر - رقم الحديث : ( 516 )

‏- حدثنا : ‏ ‏إبن مقاتل ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏عبد الله ‏ ‏قال : ، أخبرنا : ‏ ‏أبو بكر بن عثمان بن سهل بن حنيف ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏أبا إمامة بن سهل ‏ ‏يقول ‏: صلينا مع ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏فوجدناه ‏ ‏يصلي العصر فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التي صليت قال : ‏ ‏العصر وهذه صلاة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏التي كنا نصلي معه.
صحيح البخاري - مواقيت الصلاة - وقت العصر - رقم الحديث : ( 529 )
- حدثنا : آدم قال : ، حدثنا : شعبة قال : ، حدثنا : عمرو إبن دينار قال : سمعت جابر بن يزيد ، عن إبن عباس قال : صلى النبي (ص) سبعاً جميعاًً وثمانية جميعاًً.
صحيح مسلم - صلاة المسافرين وقصرها - الجمع بين الصلاتين في الحضر - رقم الحديث : ( 1146 )
- حدثنا : ‏ ‏يحيى بن يحيى ‏ ‏قال : قرأت على ‏ ‏مالك ‏ ‏، عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ‏قال : ‏ ‏صلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الظهر والعصر جميعاًً والمغرب والعشاء جميعاًً في غير خوف ولا سفر.
صحيح مسلم- صلاة المسافرين وقصرها - الجمع بين الصلاتين في الحضر - رقم الحديث : ( 1147 )
‏ ‏- وحدثنا : ‏ ‏أحمد بن يونس ‏، ‏وعون بن سلام ‏ ‏جميعاً ‏ ‏، عن ‏ ‏زهير ‏ ‏قال ‏ ‏إبن يونس ‏: ‏، حدثنا : ‏ ‏زهير ‏ ‏، حدثنا : ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏، عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏، عن ‏ ‏إبن عباس ‏ قال : ‏ ‏صلى رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏الظهر والعصر جميعاًً ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏في غير خوف ولا سفر ‏قال ‏ ‏أبو الزبير ‏ : ‏فسألت ‏ ‏سعيداً ‏ ‏لم فعل ذلك فقال : سألت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏كما سألتني فقال : ‏ ‏أراد أن لا يحرج أحداً من أمته.


ثانيا هذا بعض ما ورد عند الشيعة من روايات
في الجمع بين صلاتي الظهر والعصر ، وكذا بين صلاتي المغرب والعشاء قد فعله رسول الله صلى الله عليه وآله من غير عذر . وقد ثبت هذا بواسطة الروايات الشريفة المروية بطريق صحيح عن آل رسول الله صلى الله عليه وآله عن رسول الله . فقد جاء في كتاب وسائل الشيعة (وغيرها من كتب الحديث) ج 3 | باب 32 من أبواب مواقيت الصلاة روايات كثيرة تدّل على أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين الظهرين والعشائين مع غير علّة . وفي بعضها أن النبي صلى الله عليه وآله قال : أردت أن أوسع على امتي .


من الروايات : ما رواه عبدالله بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام قال : أن رسول الله صلى الله عليه وآله جمع بين الظهر والعصر بأذان وإقامتين ، وجمع بين المغرب والعشاء في الحضر من غير علّة بأذان واحد وإقامتين .


وروى إسحاق بن عمار عن الإمام الصادق عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى الظهر والعصر في مكان واحد من غير علّة ولا سبب ، فقال له عمر ـ وكان أجرأ القوم عليه ـ : أحدث في الصلاة شيء ؟ قال : لا ، ولكن أردت أن أوسع على امتي .




تحياتي

سعودي شرقاوي
22-10-2011, 01:16 PM
شكرا لردك المفصل اخوي ابو شاكر
وفقكم الله

طيار عراقي
22-10-2011, 06:22 PM
ينقل للقسم المناسب
لأعطاء الاجابه من المختصين

أسيرة الغربة
22-10-2011, 07:23 PM
ان الشيعة الامامية ينفردون تطبيقياً في الجمع بين الصلاتين، ويذهبون الى جوازه مطلقاً بلا خلاف بينهم، بل الجمع عندهم من البديهيات، وهم يعملون به في جميع الافاق، تابعين في ذلك ائمتهم (عليهم السلام) الذي نهجوا نهج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ولذا لا تجد لهذه المسألة عنواناً في فقههم - مع انه موجود في اخبارهم - بينما على العكس من ذلك في فقه غيرهم.
فلقد جوّز (مالك والشافعي واحمد) الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء في السفر والمطر و… على تفصيل عندهم . في حين منع أبو حنيفة ذلك !!!
ومما اتفق عليه الفريقان - شيعة وسنة - هو الجمع بين الظهر والعصر في عرفة وبين المغرب والعشاء في المزدلفة؟
والدليل على صحة ما يذهب اليه الامامية هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي ترويها كتب الجمهور!
مواقيت الصلاة في القران :
1- قوله تعالى (( أَقم الصَّلاَةَ لدلوك الشَّمس إلَى غَسَق اللَّيل وَقرآنَ الفَجر إنَّ قرآنَ الفَجر كَانَ مَشهودًا )) (الاسراء:78). يقول الفخر الرازي ــ وهو أحد أعلام المفسرين من أهل السنة-: (( ..فإن فسرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أول المغرب، وعلى هذا التقدير يكون المذكور في الاية ثلاثة أوقات. وقت الزوال، ووقت الغروب، ووقت الفجر. وهذا يقتضي ان يكون الزوال وقتاً للظهر والعصر، فيكون هذا الوقت مشتركاً بين الصلاتين، وأن يكون اول المغرب وقتاً للمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركاً ايضاً بين هاتين الصلاتين، فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء مطلقاً.
الا انه دلّ الدليل على ان الجمع في الحضر من غير عذر لا يجوز، فوجب ان يكون الجمع في السفر وعذر المطر وغيره )) - (التفسير الكبير / الفخر الرازي : 21 / 27) .
وعلى عادته في عدم استغلال النتائج وتنكره لصحتها، مع كامل اعترافه الصريح بدلالة الاية على جواز الجمع، يفضل الرازي التشبث ببعض السنة الملائم لأهوائه !
كما أيد البغوي هذا الامر بقوله: (( .. حمل الدلوك على الزوال أولى القولين، لكثرة القائلين به، ولأنا اذا حملنا عليه كانت الاية جامعة لمواقيت الصلاة كلها، فدلوك الشمس يتناول صلاة الظهر والعصر، وغسق الليل يتناول المغرب والعشاء، وقران الفجر هو صلاة الفجر .. )) (راجع معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن : 4 / 171) .
وأخرج أبو بكر أحمد بن عبد الله الكندي في موسوعته الفقهية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قوله في تفسير (( أَقم الصَّلاَةَ لدلوك الشَّمس .. )) : ( ((دلوك الشمس) : زوالها، يعني صلاة الظهر والعصر . و (غسق الليل) : يعني ظلمة الليل، أي صلاة المغرب والعشاء . و (قران الفجر) : يعني صلاة الغداة، وهي صلاة الصبح . وقال : الجمع في الحضر كالإفراد في السفر )) (المصنف : 5 / 325).
2- قوله تعالى (( وَأَقم الصَّلاَةَ طَرَفَي النَّهَار وَزلَفًا مّنَ اللَّيل إنَّ الحَسَنَات يذهبنَ السَّـيّئَات... )) (هود:114).
يقول القرطبي في تفسير هذه الاية : (( لم يختلف أحد من أهل التأويل في ان الصلاة في هذه الاية يراد بها الصلوات المفروضة … قوله تعالى (طرفي النهار) قال مجاهد : الطرف الاول صلاة الصبح، والطرف الثاني صلاة الظهر والعصر، واختاره ابن عطية … والزلف المغرب والعشاء …)) (الجامع لأحكام القرآن : 9 / 109). وفي تفسير ابن كثير عن مجاهد في قوله تعالى: (( وأقم الصلاة طرفي النهار … ))، قال : ((هي الصبح في أول النهار، والظهر والعصر مرة اخرى … وقال الحسن في رواية ابن المبارك عن مبارك بن فضالة عنه : وزلفاً من الليل يعني المغرب والعشاء، قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : هما زلفا الليل، المغرب والعشاء . وكذا قال مجاهد ومحمد بن كعب وقتادة والضحاك : انها صلاة المغرب والعشاء)) (تفسير القرآن العظيم: 2 / 461) .
فهذه الايات، وأقوال المفسرين قد دلت بصراحة على ان أوقات الصلاة ثلاثة، وهذا يعني ان جمع الصلاة عند الشيعة الامامية موافق للاصل .
جمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) للصلاة :
لقد جمع النبي (صلى الله عليه وآله) بين صلاتي الظهر والعصر وبين صلاتي المغرب والعشاء في المدينة - أي انه كان حاضر وغير مسافر - ولم يكن هناك عارض من مطر أو مرض أو .. وقد اقرّت بذلك كتب العامة، لا سيما الصحيحين، وهو مروي في المتون !
فقد أخرج مسلم: عن ابن عباس قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء في غير خوف ولا سفر. (صحيح مسلم (باب الجمع بين الصلاتين في الحضر):1/284).
وأيضاً: عن ابن عباس قال : ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى بالمدينة سبعاً وثمانية، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء . (نفس المصدر السابق: 1 / 285).
وأيضاً : عن ابن عباس قال : صليت مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ثمانياً جميعاً وسبعاً جميعاً، قال عمرو بن دينار، قلت : يا أبا الشعثاء أظنه اخّر الظهر وعجّل العصر، وأخّر المغرب وعجّل العشاء، قال : وانا اظن ذلك. (صحيح مسلم (باب الجمع بين الصلاتين في الحضر) : 1 / 285، مسند احمد : 1 / 221، المصنف (ابن ابي شيبة) 2 / 344) .
وعن عبد الله بن شقيق قال : خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم، وجعل الناس يقولون الصلاة .. الصلاة .. قال : فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني، الصلاة .. الصلاة . قال : فقال ابن عباس : أتعلمني بالسنة لا أم لك ؟! ثم قال : رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء . قال عبد الله ابن شقيق فحاك في صدري من ذلك شيء، فأتيت ابا هريرة فسألته فصدق مقالته. (صحيح مسلم (باب الجمع بين الصلاتين في الحضر) : 1 / 285، مسند احمد : 1 / 251) .
وعن معاذ بن جبل قال : جمع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في غزوة تبوك بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء . قال : فقلت : ما حمله على ذلك ؟ فقال : اراد ان لا يحرج امته. (صحيح مسلم (باب الجمع بين الصلاتين في الحضر) 1/284، مصنف ابن ابي شيبة : 2/244 ح2) .
وأخرج البخاري بسنده عن ابي امامة قوله : صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على انس بن مالك فوجدناه يصلي العصر ! فقلت : يا عم ! ما هذه الصلاة التي صليت ؟ قال : العصر، وهذه صلاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) التي كنّا نصلي معه. (اخرجه البخاري (باب وقت العصر) : 1 / 144).
وكذا أخرج مالك في موطئه عن ابن عباس : صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الظهر والعصر جميعاً، والمغرب والعشاء جميعاً، في غير خوف ولا سفر. (موطأ مالك : (باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر) : 1 / 144 / 4).
كما أخرج أحمد في مسنده عن ابن عباس انه قال : صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة مقيماً غير مسافر سبعاً وثمانياً. (مسند احمد : 1 / 221) .
ومصادر أخرى ذكرت جمع النبي (صلى الله عليه وسلم) لصلاتي الظهر والعصر وصلاتي المغرب والعشاء، من غير اضطرار (أنظر أبو داود في الصلاة : 1211، النسائي في المواقيت : 1 / 6، شرح النووي : 1 / 246) .
وبالجملة: فان علماء الجمهور - القائلين بجواز الجمع وغير القائلين به - متفقون على صحة هذه الاحاديث وظهورها، وتعليقاتهم خير دليل على ذلك ! وحسبك ما نقله النووي في شرحه لصحيح مسلم، والزرقاني في شرحه لموطأ مالك، والعسقلاني والقسطلاني وزكريا الانصاري في شروحهم لصحيح البخاري، وسائر من علّق على أي كتاب من كتب السنن المشتمل على احاديث عبد الله بن عباس في الجمع بين الصلاتين .علّة الجمع :
ولقد كانت الاحاديث التي روتها الصحاح، كحديث ابن عباس (( .. أراد ان لا يحرج احداً من امته ))، وحديث معاذ بن جبل (( .. اراد ان لا يحرج امته ))، صريحة في بيان العلة، فجمع النبي (صلى الله عليه وآله) بين صلاتي الظهرين وصلاتي العشاءين، هو للتوسعة على الامة وعدم احراجها بالتزام التفريق، رأفة بأهل المشاغل - وهم اغلب الناس - لأن التفريق لا يتيسر لكل واحد، وعدم اليسر لا يجتمع مع سهولة الشريعة وسماحتها .
ان التزام التفريق بين الصلوات قد يجعل البعض متوجهاً للصلاة على مضض ! أو تركها اصلاً !
لقد جرت حكمة الله تعالى بتشريع الجمع على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله) ومن خلال فعله المبارك، فلماذا ينكر المخالفون أمر الله وسنة رسوله (صلى الله عليه وآله) ؟! ولماذا يتأولون هذا التشريع ويتركون غيره ؟!
فالجمع ميسور لكل انسان، ولا يتنافى مع الشرع الصحيح، ويقبله العقل والذوق السليم، فهو يتماشى مع القران، ويهتدي بالسنة .
ولقد اتفقت مرويات أهل البيت (عليهم السلام) مع الايات المباركة التي ذكرت في مورد الاستدلال، ومع الاحاديث الشريفة التي رويت عن النبي (صلى الله عليه وسلم) . فقد ورد عن الامام الصادق (عليه السلام) انه قال : (ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) جمع بين الظهر والعصر بأذان واقامتين، وجمع بين المغرب والعشاء في الحضر من غير علة بأذان وقامتين).
هذا بالاضافة الى أحاديث كثيرة مروية عن أهل البيت النبوي الطاهر بهذا الخصوص (راجع وسائل الشيعة).


( منقول من مركز الابحاث العقائدية )

عابر سبيل سني
23-10-2011, 03:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع من اساسه كان يجب ان يطرح في القسم الفقهي هذا اولا و مادام الموضوع طرح هنا و صار له خذ و هات فلا باس وقد سمعت ان الدولة العثمانية السنية تجمع صلاة الظهر و العصر باقل من ربع ساعة
و الجمع في الصلوات المغرب و العشاء في صدر الاسلام عن احاديث البخاري ثابتة
ما بال الوهابية يعاندون و يكفرون
هل هذا يعني نفي دين الله و اتباع دين من يتبعون الكفار و بني صهيون و محاربة المسلمين
لا تقولون سنة او شيعة شبعنا من الظلم و الكذب

مخلد رعد
24-10-2011, 07:40 AM
اعذروني اخواني لاني طرحتة في القسم العام لاني كنت ما اعرف وين احطة
وايضا اني لمن حطيت الموضوع مو بقصد التشكيك في جمع الصلاتين
وانما مثل ما ذكرت اني وضعتة علمود من يسألني احد اخواننا اعرف الجواب ومشكورين
عالاجوبة

واخوي عابر سبيل ترة مو بس الوهابية احنة عدنا في العراق ناس هواي اعرفهم لا متعصبين ولا اي شي لكنهم لا يجمعون بالصلاة مع انهم يذهبون لزياررة مراقد الائمة الاطهار

عبد محمد
24-10-2011, 12:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم مخلد رعد

حياك الله

استغرب كونك من العراق والمراجع والعلماء بين ايديكم ويحيرك أمر مثل هذا

الصلاة جائزة جمعا وغير جمعا هذا ما تعلمناه من علماءنا والله أعلم

ولا أعتقد أن مسألة الجمع أو الإفراد مسألة خلافية

كونها من المسائل التي غير متفق على كيفيتها

دمتم

الجابري اليماني
24-10-2011, 01:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


تفضل هذه الادلة من كتب السنة

الرابط :


أدلة الجمع بين الصلوات من غير خوف ولامطر [ بسند صحيح ] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=116672)

مخلد رعد
24-10-2011, 04:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم مخلد رعد

حياك الله

استغرب كونك من العراق والمراجع والعلماء بين ايديكم ويحيرك أمر مثل هذا

الصلاة جائزة جمعا وغير جمعا هذا ما تعلمناه من علماءنا والله أعلم

ولا أعتقد أن مسألة الجمع أو الإفراد مسألة خلافية

كونها من المسائل التي غير متفق على كيفيتها

دمتم



صحيح اخوي اني المراجع كلها موجودة يمي
بس اني مشكلتي ما اعرف اسأل اي مرجع وكانت الشغلة في بالي وكلت قبل ما انساها اكتبها واعرف الاجابة

مخلد رعد
24-10-2011, 04:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


تفضل هذه الادلة من كتب السنة

الرابط :


أدلة الجمع بين الصلوات من غير خوف ولامطر [ بسند صحيح ] (http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=116672)



مشكور اخوي مادلم موجودة الاحاديث في صحاح اهل السنة ليش بعد ارا جميع السنة يقولون ان هذا حرام

عبد محمد
24-10-2011, 04:26 PM
صحيح اخوي اني المراجع كلها موجودة يمي
بس اني مشكلتي ما اعرف اسأل اي مرجع وكانت الشغلة في بالي وكلت قبل ما انساها اكتبها واعرف الاجابة
على كل مادامت مسائلك فقهية فتفضل هنا واسأل مابدالك
http://www.alshiaa.co.cc/vb/forumdisplay.php?f=116

عابر سبيل سني
24-10-2011, 06:49 PM
مشكور اخوي مادلم موجودة الاحاديث في صحاح اهل السنة ليش بعد ارا جميع السنة يقولون ان هذا حرام

اخي الكريم الحلال و الحرام ليس تقرير سهل
و لو كان من اكبر فقيه و ياكل من موائد السلطان بالرشوة
فما بالك بامور الدين و العقائد
-------------------
نحن اهل السنة نتذكر قصة يتيمة اسمها فاطمة تعلمناها و هذه كبرت دون ان يعلمها احد الصلاة
فصارت تصلي و لا تعرف ماذا تقول في الصلاة الا ان فاطمة تحب الله و الله يحبها حتى ماتت واجاز الكثير من علماء اهل السنة ما سلكته
السؤال هنا
لماذا يفصل بعض الفقهاء على طوائف معينة و مقصودة في تفاصيل صلواتهم و يحكمون عليهم و الحكم في هذه المسائل لله
لماذا يوسطون انفسهم فتنة و الفتنة اشد من القتل
و قتل نفس كافرة حرام لان هذا الكافر ممتحن في دنياه و الله قد يمد له الرشد و الهداية في الدنيا
فلماذا تحكمون بشرع الله في الدنيا و انتم لا تملكون هذا الحق و التسلط على العباد
حتى النبي محمد صلوات الله عليه لو كان فضا غليظ القلب لانفض الناس عنه
فلماذا يكون الوهابية غلاظ النفوس و لا يعتبرون بمثل هذا و يحتكرون الحقائق و يظللون الناس و تجدهم و تجارتهم ملاى بالهندوس و اصحياب الديانات التي لا تؤمن بالاسلام اصلا و يخرسون عن مجادلتهم او الاساءة اليهم في مثل هذه الخصوصيات

اللهم الا فئة قليلة مستضعفة في المنطقة الشرقية
و السبب هو معاهدة العقير بعد اكتشاف النفط و اقصاء اصحاب الارض عنها
حتى صار من كان اغنى الناس في هذه المنطقة اشدهم فقرا و عناء