النور في حب علي
30-07-2007, 05:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
(( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) النساء / 34 .
قال امير المؤمنين عليه السلام :
( ان الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها , وحد لكم حدود فلا تعتدوها , ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها , وسكت لكم عن أشياء فلا تتكلفوها )) . نهج البلاغة _ صفحة / 487 .
اختي المؤمنة ..
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه :
(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )) . الزمر / 18 .
ألا تحبين ان تكوني من هؤلاء ؟
ألا تحبين ان تكوني ممن هداهم الله ؟
ألا تحبين ان تكوني من ذوي العقول الراجحة والقلوب الواعية ؟
إذاً تعالي معنا , تعالي إلى ما يأمركِ بهِ ربك , تعالي إلى الدين .. المسؤلية .. الإلتزام .. والسعادة .
لقد جاء في وصية رسول الله ( صلَّ الله عليه وآله وسلم ) إلى علي بن أبي طالب ( عليه افضل الصلاة والسلام ) :
( ان اول خلق خلقه الله العقل , فقال له أقبل فأقبل , وقال له أدبر فأدبر , فقال تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أعظم منك , بك آخذ , وبك اعطي , وبك اثيب , وبك اعاقب ) . بحار الأنوار - ج 77 - 59 - صفحة / 485 .
وقال ( صلَّ الله عليه وآله وسلم ) :
( الفكر مرآة صافية , والاعتبار منذر ناصح ) . نهج البلاغة - صفحة / 538 .
لماذا لانحكم العقل ؟
فالعقل يدعوا إلى الدين .. الاخلاق .. العفة والاحتشام .. الاطمئنان النفسي والاجتماعي .. ويدعوا إلى الفضيلة والقيم .
ولماذا نبتعد عن الضمير ؟
الذي يحب الحق .. يحب الاختيار المسؤل .. ويحب العزة والكرامة .
هل نتبع الشهوات وننسى الدين والعقل والضمير ؟
الشهوات التي تعني الاستمتاع بالحاضر والغفلة عن المستقبل .. تعني الانانية وحب النفس .. تعني الشحناء والبغضاء .. تعني اللامبالاة .. وتؤدي إلى الشقاء والفناء .
قال رسول الله ( صلَّ الله عليه وآله وسلم ) :
(ان الكاسيات العاريات , والمائلات المميلات , لايدخلن الجنة ) . كلمة الرسول الأعظم - صفحة / 425 .
وقال الله سبحانه وتعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم الى مايحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون )) . الأنفال / 24 .
وقال امير المؤمنين ( عليه افضل الصلاة والسلام ) :
( دخلت انا وفاطمة الزهراء على رسول الله ( ص ) فوجدناه يبكي بكاءا شديدا , فقلت فداك ابي وامي , ما الذي أبكاك ؟
فقال (ص ) : ياعلي ليلة اسري بي الى السماء , رأيت نساء امتي في عذاب شديد , فأنكرت شأنهن وبكيت لما رأيت من شدة عذابهن . ثم بدأ يحدث مشاهداته ليلة المعراج فكان فيما قال :
رأيت إمرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها .. ورأيت إمرأة معلقة بلسانها والحميم تصب في حلقها .. ورأيت إمرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها .. ورأيت إمرأة قد شدت رجلاها الى يديها وقد سلطت عليها الحياة والعقارب .. ورأيت إمرأة صماء , عمياء , خرساء , في تابوت من نار , يخرج دماغ رأسها من منخرها , وبدنها مقطع من الجذام والبرص ..ورأيت إمرأة يقرض لحمها بالمقاريض .
فقالت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها افضل الصلاة والسلام ) لأبيها :
أخبرني ما كان عملهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب ؟
فقال ( ص ) : يابنية , أما المعلقة بشعرها , فإنها كانت لاتغطي شعرها عن الرجال .. وأما المعلقة بلسانها , فإنها كانت تؤدي زوجها .. وأما التي كانت تأكل لحم جسدها , فإنها كانت تزين بدنها للناس .. وأما التي شدت رجلاها إلى يديها وسلطت عليها الحيات والعقارب , فإنها قذرة الوضوء , وقذرة الثياب , وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض , ولا تتنظف , وكانت تستهين بالصلاة .. وأما العمياء , الصماء , الخرساء , فإنها كانت تلد من الزنا وتعلقه في عنق زوجها .. وأما التي يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال ) . بحار الأنوار -ج 103 - صفحة / 245 .
أختي المؤمنة ..
ماذا تختارين ؟
نداء الدين والعقل والضمير ام نداء الشهوات ؟ !
اسأل الله التوفيق والهداية لكِ , فهو نعم المولى ونعم النصير .
i
(( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )) النساء / 34 .
قال امير المؤمنين عليه السلام :
( ان الله افترض عليكم فرائض فلا تضيعوها , وحد لكم حدود فلا تعتدوها , ونهاكم عن أشياء فلا تنتهكوها , وسكت لكم عن أشياء فلا تتكلفوها )) . نهج البلاغة _ صفحة / 487 .
اختي المؤمنة ..
قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه :
(( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب )) . الزمر / 18 .
ألا تحبين ان تكوني من هؤلاء ؟
ألا تحبين ان تكوني ممن هداهم الله ؟
ألا تحبين ان تكوني من ذوي العقول الراجحة والقلوب الواعية ؟
إذاً تعالي معنا , تعالي إلى ما يأمركِ بهِ ربك , تعالي إلى الدين .. المسؤلية .. الإلتزام .. والسعادة .
لقد جاء في وصية رسول الله ( صلَّ الله عليه وآله وسلم ) إلى علي بن أبي طالب ( عليه افضل الصلاة والسلام ) :
( ان اول خلق خلقه الله العقل , فقال له أقبل فأقبل , وقال له أدبر فأدبر , فقال تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أعظم منك , بك آخذ , وبك اعطي , وبك اثيب , وبك اعاقب ) . بحار الأنوار - ج 77 - 59 - صفحة / 485 .
وقال ( صلَّ الله عليه وآله وسلم ) :
( الفكر مرآة صافية , والاعتبار منذر ناصح ) . نهج البلاغة - صفحة / 538 .
لماذا لانحكم العقل ؟
فالعقل يدعوا إلى الدين .. الاخلاق .. العفة والاحتشام .. الاطمئنان النفسي والاجتماعي .. ويدعوا إلى الفضيلة والقيم .
ولماذا نبتعد عن الضمير ؟
الذي يحب الحق .. يحب الاختيار المسؤل .. ويحب العزة والكرامة .
هل نتبع الشهوات وننسى الدين والعقل والضمير ؟
الشهوات التي تعني الاستمتاع بالحاضر والغفلة عن المستقبل .. تعني الانانية وحب النفس .. تعني الشحناء والبغضاء .. تعني اللامبالاة .. وتؤدي إلى الشقاء والفناء .
قال رسول الله ( صلَّ الله عليه وآله وسلم ) :
(ان الكاسيات العاريات , والمائلات المميلات , لايدخلن الجنة ) . كلمة الرسول الأعظم - صفحة / 425 .
وقال الله سبحانه وتعالى :
(( يا أيها الذين آمنوا إستجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم الى مايحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه وانه اليه تحشرون )) . الأنفال / 24 .
وقال امير المؤمنين ( عليه افضل الصلاة والسلام ) :
( دخلت انا وفاطمة الزهراء على رسول الله ( ص ) فوجدناه يبكي بكاءا شديدا , فقلت فداك ابي وامي , ما الذي أبكاك ؟
فقال (ص ) : ياعلي ليلة اسري بي الى السماء , رأيت نساء امتي في عذاب شديد , فأنكرت شأنهن وبكيت لما رأيت من شدة عذابهن . ثم بدأ يحدث مشاهداته ليلة المعراج فكان فيما قال :
رأيت إمرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها .. ورأيت إمرأة معلقة بلسانها والحميم تصب في حلقها .. ورأيت إمرأة تأكل لحم جسدها والنار توقد من تحتها .. ورأيت إمرأة قد شدت رجلاها الى يديها وقد سلطت عليها الحياة والعقارب .. ورأيت إمرأة صماء , عمياء , خرساء , في تابوت من نار , يخرج دماغ رأسها من منخرها , وبدنها مقطع من الجذام والبرص ..ورأيت إمرأة يقرض لحمها بالمقاريض .
فقالت السيدة فاطمة الزهراء ( عليها افضل الصلاة والسلام ) لأبيها :
أخبرني ما كان عملهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب ؟
فقال ( ص ) : يابنية , أما المعلقة بشعرها , فإنها كانت لاتغطي شعرها عن الرجال .. وأما المعلقة بلسانها , فإنها كانت تؤدي زوجها .. وأما التي كانت تأكل لحم جسدها , فإنها كانت تزين بدنها للناس .. وأما التي شدت رجلاها إلى يديها وسلطت عليها الحيات والعقارب , فإنها قذرة الوضوء , وقذرة الثياب , وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض , ولا تتنظف , وكانت تستهين بالصلاة .. وأما العمياء , الصماء , الخرساء , فإنها كانت تلد من الزنا وتعلقه في عنق زوجها .. وأما التي يقرض لحمها بالمقاريض فإنها كانت تعرض نفسها على الرجال ) . بحار الأنوار -ج 103 - صفحة / 245 .
أختي المؤمنة ..
ماذا تختارين ؟
نداء الدين والعقل والضمير ام نداء الشهوات ؟ !
اسأل الله التوفيق والهداية لكِ , فهو نعم المولى ونعم النصير .
i