المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هاانذا لم أمُت


عبد الجبار سبتي
14-06-2011, 06:00 PM
اتيتكٍ مساءا يحلم ان يزول عنه غطائه
فيفترش سمائكٍ غماما وسريرا
ويفرض فيه فرضيات الهوى
هندسة وتخطيطا
هنا مربع حيث تربيع الهوى
وهنا مثلث .. اضلاعه انا وانتٍ وحبنا
وهناك المستطيل.. حيث ما مال نميل
ارجوحةٌ ..تحمل ثقلي وثقلك
****
اتيتك وكلي مجزءٌ ..
ياليتك لملمتي مني كل جزءٍ
وقرأتي فيَّ اناجيل التشضي
علكٍ تدرين دائي .. او تغين احرف شفائي
وتحاورين شيطان عشقي
لٍمَّ لم يحويني ظلك... وانا قدحويتكٍ كلك
لٍمَّ لم تدرين ما بيَّ.. وانا حللت سرك
*****
اتيتك غريقا يطلب العمر هواء
حيث تثملُ روحي في رباِكِ
واحمل اغصان عمري كي تحاول ان تعيش
كي تغني كل الاغاني .. وتطير طيرا بالاماني
تبعد الاحزان عني
تصفع الوقت المرير
نشطر الاثمار انصافا ونعصر
فرحة قد رجوناها معا
****
كلي على كلي تشضي
وانقسام
حزنٌ نام على صدري يغني
لجنيات الظلام
تعالين الى حيث الثمل
تعالين نقتل في روحه كل امل
واتيتك
احمل كل اثقالي ووزري والشفاه
تحكي قصة
قصتي احكيها لك يانور حياتي
من معنى بالشقاء لمعناةٍ
مَن مِن القوم يهمه او يكترث
ان فنيت او انصهرت او حتى تشضيت
غير مَن اليها القلب يلهث
غير انكِ ما حكمتِ فكرت
لم الق منكِ غير التجني
عدتُ تكرار مراتٍ ومرات
وانتِ انتِ ما تبدلت ولا حاورت مرة
كلَّ همك كيف تسقيني جرعةً في الحبِ مُرة
ليتكِ حاولت مرة ان تفيقي
او تنشري لحن هوانا
ليتك هدهدت لي روحي
واطبتِ لي كل جروحي
سائرٌ احمل عذابي فوق كتفي
فوق ظهري فوق صدري
وانتِ لا ادري اين كنتِ
تمنحين الورد نثرا في رياضكِ
لاشباحٍ الظلام..طلبا للانتقام
ونسيتي ان قلبا مثل قلبي
لا يضام.. لا يموت
مهما تجمع في الظلام
من خيوط العنكبوت
زدتني جرحا جديدا فوق جرحي
واضفتِ فوق نزفي كل نزف
ها انا ذا لم امت
ارايتي
لم امت

بقلمي عاشق المطر