المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نحن فعلاً سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نجفيه
12-07-2007, 08:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

كتبه : الشيخ عبدالرحمن عمر (بوعمر)

بسم الله ثم الصلاة على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه..اما بعد

ولدت وعشت وتربيت سني ابن سنة من عائلة سنية معروفة ثم درست بالسعودية حتى

اصبحت شيخاً معروفاً و إمام مسجد بالرفاع بالبحرين

قابلت الكثير والعديد من مشايخ وعلماء السنة .لكن لم افكر قط هل نحن فعلاً سنة

اي نقتدي بسنة الرسول صلى الله عليه وصحبه وسلم

حتى يوم من الأيام قابلت الشيخ عثمان خميس . وانا كنت احبه بالله كثيراً لدفاعه

عن أهل السنة و هجومه على أهل البدع

فسألني : هل انت من البحرين؟؟ فقلت له نعم .فقال : هل تعرف تقليد صوت الشيعة

وطريقة كلامهم

فقلت له نعم ,طبعاُ بطبيعة معايشتنا لهم,فقال لي أريد أن أسجل شريط صوتي يظهر

فيه شيخ رافضي يسب ويلعن الصحابة

ويقول من الكلام ما يضحك حتى يعرف الناس حقيقتهم..فسألته لماذا لانأخذ شريط

مسجل لأحد من شيوخهم .فقال لي لا داعي فالنسجل نحن افضل .

كنت فرحاً كثيراً لان الشيخ عثمان خميس طلب مني ذلك ولم افكر حينها بشيء, إلا

أن شاهدت الشيخ عثمان على قناة المستقلة وهو يتحدث عن

سب الشيعة للصحابة و هو يحلف إنه قد سمع شيخ رافضي يسب الصحابة ولديه تسجيل

صوتي بذلك.ما أن شغل الشيخ عثمان الشريط

وهو يحلف أنه لشيخ شيعي حتى تصببت عرقاً . لأن التسجيل الصوتي الذي شغله هو

بصوتي وانا قمت بأدائه بنص مكتوب من الشيخ عثمان. الموضوع جعلني أفكر كثيراً

حتى لم أنام الليل. كيف يمكن الشيخ عثمان يحلف على المصحف كذباً بل يستند على

دليل باطل وهو يعلم بذلك .

انتظرت حتى الصباح واتصلت عليه باللندن حيث كان موجوداً فلم يرد علي .

لم استطع ان اذهب للعمل و ظليت افكر بكل شيء يخص اهل السنة والجماعة وهل نحن

نفعل مافعله الرسول

وظليت ابحث بالكتب و الصحاح واقرأ القرآن بتأمل

حتى حان وقت الصلاة فلم استطع الذهاب للمسجد . وحين الوضوء تذكرت وضؤنا على عكس

القرآن .. فيقول الله تعالى (( واغسلوا وجوهكم وايديكم إلى المرافق و امسحوا

برؤوسكم و ارجلكم إلى الكعبين))لكن نحن نغسل

ارجلنا بدل مسحها ونغسل رؤوسنا و القرآن يأمر بالمسح اي ان وضوئنا باطل.فبحثت

بالصحاح فوجدت ان الرسول كان يفعل ما امر الله به وكان يمسح ولا يغسل .اي ان

وضؤنا فيه زيادة واي زيادة بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة بالنار!!!!!!

ولا يوجد اي دليل على ذلك سوى دليل واحد هو ان امير المؤمنين عمر بن الخطاب غسل

رجله وبالمقابل توجد عشرات الادلة على المسح ابسطه المسح على الخفين بدل غسله و

الاية السابقة .

وحين ماكنت اريد الصلاة تذكرت اننا نضع ايدينا على بطوننا و نقول آمين بعد

الحمد وهو امر للخليفة ابوبكر رضي الله عنه و لايوجد اي شيء يدل على فعل الرسول

ذلك بل كان من عادات الجهلية وقوف المشركين امام الصنم

ووضع اليد على البطن وكان الفرس المجوس يفعلون ذلك . فكيف لنا ان نفعل مثل هذا

الفعل الذي لم يفعله او يـأمر به الرسول؟؟؟؟!!اي انني صليت 50 عاما خطأ.وان

كانت الصلاة خاطئة لا تقبل.,و لا ننسى وضع الرسول

قطعة من الحصى للصلاة عليها وكان الخليقة عمر بن عبدالعزيز يضع قليلا من الرمل

فوق الحصير فيصلي عليه.إلا ان معاوية بن أبي سفيان الذي تسبب ابيه بغزور احد

وقتل به اكثر من 100 شهيد من المسلمين ابرزهم حمزة رضي الله عنه امر بنهي وضعة

حصاة او تربة . فهل من المعقول ترك أحداديث الرسول وماكان يفعل و ترك ماكن يفعل

الصحابة و

نعمل بأمر ابوسفيان!!؟؟

فكرت كثيرا في كل ماحولي وبحثت في كل المواضيع ابتداً من الحسين. كما نعلم أن

الرسول قال (( لاينظر الله يوم القيامة إلى الامام الظالم وإلى من بايعه او رضي

به))وفي حديث آخر((لعن الله من بايع ظالماً))فكيف نرضى بيزيد بن معاوية

وقد ثبت عندنا انه كان يشرب الخمر ويزني ورمى الكعبة حتى سقطت قطع منها وهي

الآن موجودة بالخام المحاط بالكعبة ويمكن للمعتمر ملاحظة ذلك..واكبر مافعل قتل

الحسين ابن علي الذي قال عنه الرسول (( حسين مني وانا من حسين احب الله من احب

حسينا))))اي الحسين بمرتبة عالية و استباح يزيد المدينة المنورة فهل

يمكن ان نبايع قاتل كافر فاجر ؟؟؟؟؟؟وقد قال حين مقتل الحسين ((هذا ثأراً

لأجدادي ببدر و أحد)) حيث كان الإمام علي كرم الله وجهه قد قتل اجداد يزيد

الذين كانوا مشركين ويقاتلون المسلمين بالغزوة



وموضوع آخر هو زواج المتعة التي نسخر من الشيعة على الموضوع وننسا أن الله عز

وجل أباح ذلك بنص بالقرآن الكريم((ما استمعتم بهن فآتوهن أجورهن فريضة)) وقول

سيدنا عثمان تمعتنا بزمن الرسول و ابي بكر و حرمه عمر))اي الزواج جائز بل اغلب

الصحابة تزوجوا متعة

و لايوجد اي حديث يحرم الزواج.بل تحريمه بدعة فكل شييء حلال يتم تحريمه تعتبر

بدعة .لا أقصد ان يجب على الناس زواج المتعة بل عليهم فقط أن يعتقدو بجواز

ذلك.والطامة الكبرى إننا نكذب على انفسنا حين نقول ان فلان من الرافضة تمتع

بطلفة او ببنت عمرها 8 سنوات . ونحن نعلم ان زواج المتعة عند الشيعة حرام على

البكر و يخص الزواج

فقط المطلقة والارملة بعد الانتهاء من العدة ولا يجوز لها ان تتزوج متعة مرة

اخرى الا بعد 45 يوم اي تعتد بعدة المطلقة.فلماذا نغير شرع الله لأجل العناد مع

الشيعة!!؟؟

ونحن لدينا زواج مسيار حيث من شهود او مهر نتزوج حتى لو كانت بكر اي ننزني

رسمياً



وموضوع آخر مهم جداً وهو زيارة اهل القبور و زيارة الصالحين:: قال تعالى ((هل

آتاكم التكاثر حتى زرتم المقابر )) وكان الرسول يزور مقبرة البقيع وكان يقيم

على القبور بدليل قوله تعالى بنهيه عن الجلوس على قبور المشركين((أن مات منهم

احدا لاتصل عليهم ولاتقم على قبره ابدا))اي كان يجلس

على القبور عدا قبور المشركين ..فإن لم يكن يجلس على القبور ويقيم عليهم لما

أنزل الله تعالى امره بعدم الجلوس على قبور المشركين فقط.وبموضوع اهم هو التبرك

. فما اكثر الادلة بالقرآن والسنة اولها تبرك النبي يعقوب بقميص ابنه حتى رجع له

البصر ((فلما القي عليه القميص ارتد بصيرأ))وبكائه على إبنه حتى اصبح لا يرى من

كثرة البكاء

فكيف نحرم البكاء وقد بكى الرسول على إبنه إبراهيم وبكى النبي يعقوب.وقال

الرسول صلى الله عليه وسلم : من زارني بعد مماتي كمن زارني في حياتي )) فكيف

يتم منع المسلمين من زيارة الرسول واعتبار ذلك حرام. وقول ان الصلاة بمسجد به

قبر حرام.اي يعني ان الصلاة بالمسجد النبوي حرام..كيف ذلك وقد قال الرسول ان

الصلاة بمسجد كألف صلاة.

هذا ماحرمه الشيخ بن باز الذي لم يصلي ابداً بالمسجد النبوي لانه كان يقول انه

حرام الدخول والصلاة بالمسجد لوجود قبر الرسول ولايوجد للمسجد اي فضل . اي يعني

الشيخ بن باز اعلم وافضل من الرسول ناخذ بقول بن باز ونترك قول الرسول. فكيف هي

عقيدتنا؟؟هل نفعل مافعل الرسول!!؟؟

ولما نترك قول بسم الله الرحمن الرحيم قبل قارءة القرآن ونتعمد في ذلك على عكس

ماأمرنا القرآن و الرسول و الراوة للقرآن الكريم لأن إبن عثيمين قال ذلك !!؟؟



وببالنسبة للصلاة على الرسول ومع الاسف كنت من الاشخاص الذين ازالوا قول اللهم

صل على محمد و آل محمد الذي كان يتم تعليقه بالشوارع من قبل احد المكاتب

الشيعية ولم نفكر انه فعل خير ويجب المساعدة بالنشر . لأننا نريد فقط أن

نعاندهم حتى لو نفعل الحرام وعكس مافعل الرسول. فسأل احد الصحابة الرسول : كيف

نصلي عليك؟؟؟ فقال ( اللهم صل على محمد و آل محمد كما صليت على إبراهيم و آل

إبراهيم انك حميد مجيب))

فلماذا لا نرضة بقول آل محمد وقد قال الرسول ذلك؟؟ تم إزالة اكثر من 100 لوحة

بالرفاع لهذا السبب فقط تاركين وراء ظهورنا قول الرسول...... اي مذهب لدينا

نترك قول الرسول ونفغل عكس مافعل ونحلل الحرام ونحرم الحلال فكيف لنا ان نسمي

انفسنا سنة ونحن لا نقتدي بسنة الرسول؟؟ .

ارجو من الجميع أن يعلموا أن الدين قد دخل عليه الكثير من البدع.ويسهل على

الناس ان يعرفوا ذلك فأرجو منكم قراءة القرآن والبحث واتباع سنة الرسول صلى

الله عليه و آله وصحبه وسلم و ترك مشاييخ الدينار وررء ظهورهم ويتبعوا طريق

الحق بالعمل بسنة الرسول و الصحابة و آل البيت.

اقول قولي هذا فاللهم اشهد اني فعلت وبلغت


وصلني عبر الأميل

نجف العراق
12-07-2007, 09:09 PM
نجفية انتي بتبيعي سمك في الماء

نجفيه
12-07-2007, 09:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ماذا تقصد أخي الكريم؟؟؟؟

نجف العراق
12-07-2007, 09:35 PM
قصدي يا اختي الكريمة هل تصدقي هذة القصص
هل تحبي احضر لكي مئات منها

نجفيه
13-07-2007, 05:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نعم أصدق ولم أضعها إلا لتصدقي ولكن أنتم مثلما أنتم تتبعون الصحابة برغم عمر وعثمان وأبو بكر برغم ما فعلوا بسيدتنا ومولاتنا الزهراء عليها السلام متجاهلين وضاربين بعرض الحائط كلام الرسول الأعظم (ص) حيث قال:
«فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبّها فقد أحبّني»
«فاطمة قلبي وروحي التي بين جنبيَّ»
«فاطمة سيّدة نساء العالمين»
وقال (صلى الله عليه وآله): «كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلاّ مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد»
قال (صلى الله عليه وآله): «إنّما فاطمة شجنة منّي، يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها وإنّ الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري ...
خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم وقد أخذ بيد فاطمة (عليها السلام) وقال: «من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمد وهي بضعة منّي، وهي قلبي الذي بين جنبيّ، فمن آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»
انظر يا أخي من آذاها فقد آذى الله والصحابة قد آذوها
ولك الدليل من كتب أهل السنه
عن علي (عليه السلام) : «إنه مما عهد إليّ النبي : أن الأمة ستغدر بي بعده».

[ المستدرك على الصحيحين 3 / 140 و 142 ، قال الحاكم : صحيح الإسناد ، وقال الذهبي في تلخيصه : صحيح . ومن رواة هذا الحديث أيضاً : ابن أبي شيبه والبزار والدارقطني والخطيب والبيهقي وغيرهم ] .


عن علي (عليه السلام) : « بينما رسول الله آخذ بيدي و نحن نمشي في بعض سكك المدينة ... فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني ثم أجهش باكياً ، قلت : يا رسول الله ما يبكيك؟ قال : ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك الا من بعدي ، قال : قلت : يا رسول الله في سلامة من ديني ؟ قال : في سلامة من دينك » [ مجمع الزوائد 9/ 118 عن أبي يعلى والبزار بسند صححه الحاكم والذهبي وابن حبان ، وراجع نفس السند في المستدرك 3 / 13].
9ـ عن ابن قتيبة : « إن محسناً فسد من زخم قنفذ العدوي » [ المعارف لابن قتيبه كما عنه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب 3/358 . علماً بان المعارف المطبوع قد حذف منه هذا المطلب ] .


عن شيخ ابن ابي الحديد : « لما القت زينب ما في بطنها أهدر رسول الله دم هبار ، لأنه روّع زينب فألقت ما في بطنها ، فكان لابد أنه لو حضر ترويع القوم فاطمة الزهراء وإسقاط ما في بطنها لحكم باهدار دم من فعل ذلك ... فقال له ابن أبي الحديد : أروي عنك ما يرويه بعض الناس من أن فاطمة روعت فألقت محسناً ؟

فقال : لا تروه عني ولا ترو عني بطلانه » [ شرح ابن أبي الحديد 14/192] .


عن أبي بكر : « أنه قال قبيل وفاته : إني لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن ووددت أني تركتهن ... وددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا قد غلقوه على الحرب ...»[ تاريخ الطبري 3/430 ، العقد الفريد 2/254 ، كتاب الأموال لابن سلام ، مروج الذهب ، الإمامة والسياسة ] .


أخرج البخاري ومسلم عن عائشة : « إن فاطمة بنت النبي أرسلت إلى أبي بكر ... فوجدت فاطمة على أبي بكر فهجرته ، فلم تكلّمه حتى توفيت ، وعاشت بعد النبي ستة أشهر ، فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ، ولم يؤذن بها أبا بكر ...»[ صحيح البخاري : باب غزوة خيبر ، صحيح مسلم : كتاب الجهاد والسير] .


أخرج البخاري عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني من أغضبها أغضبني» [ صحيح البخاري : كتاب بدء الخلق] .


عن النبي أنه قال : « فاطمة بضعة مني يريبني ما أرابها و يؤذيني ما آذاها » [ البخاري وأحمد و أبو داود ومسلم ] 15ـ قال رسول الله (صلى الله عليه و آله):

« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها »

« إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها وينصبني ما انصبها »

« فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها »

[ صحيح مسلم : باب مناقب فاطمة ، مسند أحمد 4/5 ، المستدرك 3/323 وقال : صحيح على شرط الشيخين ] .


عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : « إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها » . [ المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم ] . 17ـ قال الله تبارك و تعالى « إن الذين يؤذون الله و رسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهينا»[ سورة الأحزاب : 57 ] .

ما يقوله السنه في حرق بيت سيدة نساء العالمين "ع"
الإمامة والسياسة / بإسناده عن عبد الرحمن الأنصاري: (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .

المختصر في أخبار البشر : (…فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا)!!
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة!!)

أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.

تاريخ الأمم والملوك : (…عن زياد بن كليب، قال : أتى عمر بن الخطاب منزل عليّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين فقال: والله لأحرقنّ عليكم، أو لتخرجنّ إلى البيعة!...).
رواه ابن جرير الطبري في تاريخه 3/198 مصنف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر.

أنساب الأشراف/ بإسناده عن سليمان التميمي، وعن ابن عون:
إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد بيعته، فلم يبايع ، فجاء عمرومعه فتيلة، فتلقّته فاطمة على الباب.
فقالت فاطمة: يا بن الخطاب ! أتراك (محرقاً عليّ بابي)؟
قال : نعم ، وذلك أقوى ممّا جاء به أبوك.
رواه البلاذري في أنساب الأشراف 1/ 586 ج 1184دار المعارف

الملل والنحل عن النظّام أنّه قال : وكان عمر يصيح:
أحرقوا دارها بمن فيها!!
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة والحسن والحسين.
أورده الشهر ستاني في الملل والنحل : 1 / 56.

العقد الفريد / ج5/ 12 طبع مكتبة الرياض الحديثة .

شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد / ج1 / 134.

كنز العمال / المتقي الهندي / ج5/651.

أعلام النساء/ عمررضا كحالة /ج4/114.

ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وندمه على كشفه لبيت الزهراء عليها السلام، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً ـ إلى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ إلى أن قال ـ فقال أبو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة عليها السلام ، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت .
وقريب منه في :
لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619

عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .


عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156
عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .


عن جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) : « والله ما بايع علي حتى رأى الدخان قد دخل بيته » .[ رواه إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب أخبار السقيفة ، وعنه في الشافي في الإمامة . ومما يدل على صحة روايات الثقفي هذا ما قاله ابن حجر في لسان الميزان 1/102 : أنه لما صنف كتاب المناقب والمثالب أشار عليه أهل الكوفة أن يخفيه ولا يظهره ، فقال : أي البلاد أبعد عن التشيع ؟ فقالوا له : إصفهان ، فحلف أن يخفيه ولا يحدث به إلا في إصفهان ، ثقة منه بصحة ما أخرجه فيه ، فتحول إلى إصفهان وحدث فيها ] .

قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 : « إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن » [ ميزان الاعتدال 1/139 ] .

انظر عمر رفس فاطمة وأسقط جنينها

قال إبراهيم ابن سيار النظام المتوفى سنة 231 : « إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصيح عمر : احرقوا دارها بمن فيها ، وما كان بالدار غير علي و فاطمة والحسن والحسين» [ الملل والنحل 1/59 ، الوافي بالوفيات 6/17

ومن هنا أطرح السؤال هل يجتمع حبها وحب من آذاها في قلب واحد؟؟!!

نجفيه
13-07-2007, 05:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا يا أخي لا أبيع السمك في الماء كما تتهمني وأنا مقتنعة بما قال

فهو عندما قال كاتب المقال حتى حان وقت الصلاة فلم استطع الذهاب للمسجد . وحين الوضوء تذكرت وضؤنا على عكس

القرآن .. فيقول الله تعالى (( واغسلوا وجوهكم وايديكم إلى المرافق و امسحوا

برؤوسكم و ارجلكم إلى الكعبين))لكن نحن نغسل ارجلنا بدل مسحها ونغسل رؤوسنا و القرآن يأمر بالمسح اي ان وضوئنا باطل.فبحثت

بالصحاح فوجدت ان الرسول كان يفعل ما امر الله به وكان يمسح ولا يغسل .اي ان

وضؤنا فيه زيادة واي زيادة بدعة وكل بدعة ظلالة وكل ظلالة بالنار!!!!!!

ففي كتب اهل السنه يا أخي الكريم

- قال ابن حزم: إن القرآن نزل بالمسح، قال الله تعالى: (وامسحوا برءوسكم وأرجلكم) وسواء قرأ بخفض اللام أو بفتحها هي على كل حال عطف على الرؤوس: إما على اللفظ وإما على الموضع، لا يجوز غير ذلك، لأنه لا يجوز أن يحال بين المعطوف والمعطوف عليه بقضية مبتدأه. وهكذا جاء عن ابن عباس: نزل القرآن بالمسح ـ يعني في الرجلين ـ في الوضوء.
وقد قال بالمسح على الرجلين جماعة من السلف، منهم علي بن أبي طالب وابن عباس والحسن والشعبي وجماعة غيرهم، وهو قول الطبري، ورويت في ذلك آثار.
منها أثر من طريق همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة: ثنا علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه، عن عمه ـ هو رفاعة بن رافع ـ أنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (أنها لا تجوز صلاة أحدكم حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل ثم يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ورجليه إلى الكعبين).
وعن إسحاق بن راهويه: ثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن عبد خير، عن علي: (كنت أرى باطن القدمين أحق بالمسح حتى رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يمسح ظاهرهما).
ثم أنه ذكر خبر (ويل للأعقاب من النار) واستظهر منها أنه يستفاد من الخبر شيء زائد على ما في الآية، ويكون ناسخاً لما فيها، والأخذ بالزائد واجب.
ولكنك عرفت أن هذا الخبر ـ على فرض صحته ـ لا يهدف إلى ما يرتئيه من وجوب الغسل، وقد عرفت معنى الرواية.
ثم قال: وقال بعضهم: إنه سبحانه وتعالى قال في الرجلين: (إلى الكعبين) كما قال في الأيدي: (إلى المرافق)، دل على أنه حكم الرجلين حكم الذراعين.
فأجاب عنه بقوله: ليس ذكر المرفقين والكعبين دليلاً على وجوب غسل ذلك، لأنه تعالى قد ذكر الوجه ولم يذكر في مبلغه حداً، وكان حكمه الغسل، لكن لما أمر الله تعالى في الذراعين بالغسل كان حكمهما الغسل، وإذا لم يذكر ذلك في الرجلين وجب أن لا يكون حكمهما ما لم يذكر فيها إلا أن يوجبه نص آخر.
قال علي: والحكم للنصوص لا للدعاوي والظنون، وفي غسلهما، فنقل القفال في تفسيره عن ابن عباس وأنس بن مالك وعكرمة والشعبي وأبي جعفر محمد بن علي الباقر: أن الواجب فيهما المسح، وهو مذهب الإمامية من الشيعة.
وقال الجمهور الفقهاء والمفسرين: فرضهما الغسل، وقال داود الأصفهاني: يجب الجمع بينهما وهو قول الناصر للحق من أئمة الزيدية. وقال الحسن البصري ومحمد بن جرير الطبري: المكلف مخير بين المسح والغسل.
حجة من قال بوجوب المسح مبنية على القراءتين المشهورتين في قوله (وأرجلكم) فقرأ ابن الكثير وحمزة وأبو عمرو وعاصم في رواية أبي بكر عنه بالجر، بالجر فهي تقتضي كون الأرجل معطوفة على الرؤوس فكما وجب المسح في الرأس فكذلك في الأرجل.
فإن قيل: لم لا يجوز أن يقال: هذا كسر على الجوار كما في قوله: جحر ضبٍ خرب. كبير أُناس في بجاد مزمل.
قلنا: هذا باطل من وجوه: الأول: أن الكسر على الجوار معدود في اللحن الذي قد يحتمل لأجل الضرورة في الشعر، وكلام الله يجب تنزيهه عنه.
وثانيها: أن الكسر إنما يصار إليه حيث يحصل الأمن من الالتباس، كما في قوله: جحر ضبٍ خرب، فإن من المعلوم بالضرورة أن الخرب لا يكون نعتاً للضب بل للجحر، وفي هذه الآية الأمن من الالتباس غير حاصل.
وثالثها: أن الكسر بالجوار إنما يكون بدون حرف العطف، وأما مع حرف العطف لم تتكلم به العرب، وأما القراءة بالنصب فقالوا أيضاً: إنها توجب المسح. وذلك لأن قوله: (وامسحوا بروؤسكم) فروؤسكم في محل النصب ولكنها مجرورة بالباء، فإذا عطفت الأرجل على الرؤوس جاز في الأرجل النصب عطفاً على محل الرؤوس، والجر على الظاهر، وهذا مذهب مشهور للنجاة.
إذا ثبت هذا فنقول: ظهر أنه يجوز أن يكون عامل النصب في قوله: (وأرجلكم) هو قوله: (وامسحوا) ويجوز أن يكون هو قوله: (فاغسلوا) لكن العاملان إذا اجتمعا على معمول واحد كان إعمال الأقرب أولى، فوجب أن يكون عامل النصب في قوله: (وأرجلكم) هو قوله: (وامسحوا) فثبت أن قراءة (وأرجلكم) بنصب اللام توجب المسح أيضاً، فهذا وجه الاستدلال بهذه الآية على وجوب المسح. ثم قالوا: ولا يجوز دفع ذلك بالأخبار لأنها بأسرها من باب الآحاد، ونسخ القرآن بخبر الواحد لا يجوز.
واعلم أنه لا يمكن الجواب عن هذا إلا من وجهين: أن الأخبار الكثيرة وردت بإيجاب الغسل، والغسل مشتمل على المسح ولا ينعكس، فكان الغسل أقرب إلى الاحتياط فوجب المصير إليه ، وعلى هذا الوجه يجب القطع بأن غسل الرجل مقام مسحها، والثاني: أن فرض الرجلين محدود إلى الكعبين، والتحديد إنما جاء في الغسل لا في المسح.
والقوم أجابوا عنه بوجهين: الأول: أن الكعب عبارة عن العظم الذي تحت مفصل القدم، وعلى هذا التقدير فيجب المسح إلى ظهر القدمين.
والثاني: أنهم سلموا أن الكعبين عبارة عن العظمين الناتئين من جانبي الساق، إلا أنهم التزموا أنه يجب أن يمسح ظهور القدمين إلى هذين الموضعين، وحينئذ لا يبقى هذا السؤال (1)
3- إن الزمخشري لما سلم بأن قراءة الجر تجره إلى القول بوجوب المسح أراد التخلص منه بقول:
(فإن قلت: فما تصنع بقراءة الجر ودخولها في حكم المسح؟
قلت: الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها، فكانت مظنة للإسراف المذموم المنهية عنه، فعطفت على الثالث (الرؤوس) الممسوح لا لتمسح ولكن لينبه على وجو الاقتصاد في صب الماء عليها (2)
(1):الإمام الرازي: مفاتيح الغيب: 11/161.
(2)الزمخشري: الكشاف: 1/449.
ولي عودة للموضوع بإذن الله
فما تقول يا أخي في قول علماء أهل السنه وهنا اعتراف صريح لهم

عاشق نصرالله
13-07-2007, 05:48 AM
ههههههههههههههههههههههههههههههه

صدقتي ورب الكعبه

وانا جااتني على الاميل

شكرا على النقل

اناشيعي
13-07-2007, 06:47 AM
مشكوره اختي النجفيه على النقل نورك الله بنوره

نجفيه
13-07-2007, 03:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

وعندما قال

وحين ماكنت اريد الصلاة تذكرت اننا نضع ايدينا على بطوننا و نقول آمين بعد

الحمد وهو امر للخليفة ابوبكر رضي الله عنه و لايوجد اي شيء يدل على فعل الرسول

ذلك بل كان من عادات الجهلية وقوف المشركين امام الصنم

ووضع اليد على البطن وكان الفرس المجوس يفعلون ذلك . فكيف لنا ان نفعل مثل هذا

الفعل الذي لم يفعله او يـأمر به الرسول؟؟؟؟!!اي انني صليت 50 عاما خطأ

فقد وردت روايات عن أهل البيت (عليهم السلام) تنهى عن ذلك باعتبار ان كلمة (آمين) كلمة عبرانية فهي كلمة بشرية يقولها اليهودي والمسيحي بعد دعاءه وهي بمعنى : اللهم استجب .
عدم قول آمين في الصلاة ليس من باب كونها عبرية أو غير ذلك ولا علاقة باللفظ ، بل المسألة موقوفة على إنها قاطعة للصلاة لكونها كلمة أجنبية لا علاقة لها بالسورة .
والروايات التي وردت عند أهل السنة لمشروعية التأمين بأجمعها غير صالحة للاستناد، بسبب ضعف السند والمناقشة في الدلالة

يتبع

نجفيه
13-07-2007, 03:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
روي البخاري في الصحيح في كتاب الصلاة عن عمران بن الحصين قال : صلي مع علي بالبصرة فقال ذكرنا هذا الرجل صلاة كنا نصليها مع رسو ل الله (ص) فذكر انه كان يكبر كلما رفع و كلما وضع . وايضا قد ذكرني هذا صلاة محمد (ص) او قال لقد صلي بنا صلاة محمد (ص) و رواه مسلم و النسايي و ابو داود و احمد .

قال ابن ماجه بسنده عن ابي موسي قال صلي علي (ع) يوم الجمل صلاة ذكرنا صلاة رسول الله (ص) فاما نسيناها و اما نكون تركناها فسلم علي يمينه و علي شماله .

وروي ابن حجر في فتح الباري روي احمد و الطحاوي باسناد صحيح عن ابي موسي الاشعري قال ذكر علي كنا صلاة نصليها مع رسول الله (ص) اما نسيناها و اما تركناها عمداو في رواية قتادة عن مطرف قال عمران يعني ابن حصين اما صليت منذ حين او منذ كذا وكذا اشبه بصلاة رسول الله)ص)
أما عن تضيعكم للصلاة
أخرج البخاري في جزئه الأول في باب تضييع الصّلاة.. عن غيلان قال أنس بن مالك: ما أعرف شيئاً ممّا كان على عهد النّبي (صلّى الله عليه وآله)! قيل الصّلاة، قال: أليس ضيّعتم ما ضيّعتم فيها.
وقال سمعت الزهري يقول دخلت على أنس بن مالك بدمشق وهو يبكي، فقلت له: ما يبكيك؟ قال: لا أعرف شيئاً ممّا أدركت إلاّ هذه الصّلاة وهذه الصّلاة قد ضيّعت. (صحيح البخاري: 1/134).
وعندما قال
و لا ننسى وضع الرسول

قطعة من الحصى للصلاة عليها وكان الخليقة عمر بن عبدالعزيز يضع قليلا من الرمل

فوق الحصير فيصلي عليه.إلا ان معاوية بن أبي سفيان الذي تسبب ابيه بغزور احد

وقتل به اكثر من 100 شهيد من المسلمين ابرزهم حمزة رضي الله عنه امر بنهي وضعة

حصاة او تربة . فهل من المعقول ترك أحداديث الرسول وماكان يفعل و ترك ماكن يفعل

الصحابة و

نعمل بأمر ابوسفيان!!؟؟
أضع قول الرسول (ص): قول رسول الله (ص) : ( جعلت لي الارض مسجداً وطهوراً ) .
روي هذا الحديث عند أهل السنة في :
1 ـ صحيح البخاري 1 / 149 ح2 ، 1 / 190 ح98 .
2 ـ صحيح مسلم 2 / 63 .
3 ـ سنن الترمذي 2 / 131 ح 317 .
4 ـ سنن النسائي 2 / 56 .
5 ـ سنن ابي داود 1 / 129 ح489 .
6 ـ مسند احمد 2 / 240 ، 250 .
كما لا يخفى ان المقصود من كلمة ( مسجداً ) يعني مكان السجود ، والسجود هو وضع الجبهة على الارض تعظيماً لله تعالى .
ومن كلمة ( الارض ) يعني التراب والرمل والحجر و …
روى عبد الرزاق عن خالد الجهني قال : رأى النبي صهيباً يسجد كأنّه يتقي التراب فقال له النبي (ص) : ( ترب وجهك يا صهيب ) .
كنز العمال 4 / 100 الرقم 2129 .
وصيغة الامر ـ ترّب ـ هنا تدل على استحباب السجود على التربة دون غيرها من اجزاء الارض .
قال رسول الله (ص) لمعاذ : ( عفّر وجهك في التراب ) .
ارشاد الساري 1 / 405 .
والكلام في الحديث السابق يأتي هنا أيضاً .
قال رسول الله (ص) لابي ذر : ( الارض لك مسجد فحيثما ادركت الصلاة فصلّ ) .
سنن النسائي 2 / 32 .
قال رسول الله (ص) : ( اذا سجدت فمكّن جبهتك وانفك من الارض ) .
احكام القرآن / الجصّاص 3 / 209 .
عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : كنت اصلي مع رسول الله (ص) الظهر فآخذ قبضة من حصى في كفّي لتبرد حتى اسجد عليها من شدّة الحر .
مسند أحمد 2 / 327 ، سنن النسائي 2 / 204 ، سنن ابي داود 1 / 110 .
فنقول : لو كان السجود على الثياب جائزاً لكان اسهل من التبريد جداً ، وهذا الحديث ظاهر على عدم جواز السجود على غير الارض.
قال الصادق (ع) : ( لا تسجد إلاّ على الارض أو ما انبتت الارض إلاّ القطن والكتّان) .
الكافي 3 / 330 .
قال الصادق (ع) : ( السجود على الأرض فريضة وعلى الخمرة سنّة ) .
الكافي 3 / 331 .
وظاهره ان السجود على الارض فرض من الله عز وجل والسجود على الخمرة التي هي من النباتات ( حصيرة مصنوعة من سعف النخل ) ممّا سنّه الرسول (ص) .
ولي عودة لكي أثبت لك يا أخي بإنني لا أبيع السمك في الماء