المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألوان وجع سوداء


هشام المالكي
16-03-2011, 01:03 AM
اللون الأول

• حالة-:
• تكلم بما يمليه عليك احساسك وما تستفرغه على لسانك مشاعرك فقلمك اليوم حديد...
• أو ان تصمت وتصبح اضغاث اقلام ما أنزل بها الحبر من صوت....
• وأن تصمت يعني.....:- أن لاتشغل بالك بقضا"بالاحلام
• أن لاتسترق السمع لأنفاس الشوق وتختلس النظرات
• أن لاتمشي حولك اشباح الهذيان
• أن أن لاتستعمر اوراقك جيوش الاقلام
• أن لايتظاهر دمعا"في وجنات التحرير
• أن لايطفو الصوت على سطح الصمت
• أو ان لاتصمت.,,,,,,,,,,

هشام المالكي
16-03-2011, 01:06 AM
اللون الثاني



هوس ( ........ )
هوسي في الكتابة اعرف متى بدأ فهو تاريخ ميلادي المُثبت على اوراقي الثبوتية لكني لا أعرف متى ينتهي , متى سيُحمل قلمي الى موضوعه الاخير فتنقطع احباره عن التنفس فيهمد عن الكتابة ويكون عبارة عن قطعه للنفايات لافرق عندها بين أن تُدفن بقبر او ان تُرمى في أحد مزابل المسلمين, اقامو من أجله مجلس عزاء ام تخاصمو ليرثو كلماته المتناثره هنا وهناك لأن كلماتي هي أحد ما أملك من فوضويتي لأني فوضوي ومُهمل وغير منظم فانا اصلا"مبعثر فضلا"عن اوراقي التي لاتساوي غير ردود من يقرأها فيبدي اعجابا"او ازدراء فلا يستطيع أحد أن يتحكم بدقات ذائقته , التي يقرأني من خلالها مع أني اكتب لك لأظهر أمامك أني فارس ألحرف والكتابة والخيل واليل والبيداء تعرف أني سقطت عند ناصية جمالك وأول نظرة علت من اركان عينيك المقدسة فما راعني ألا اني وهبتك كل مالم املك بعد ما سأكتب من احساس ومشاعر

هشام المالكي
16-03-2011, 01:07 AM
اللون الثالث



أهديتك(......)
فــــ اهديتك كل ما بحوزتي ولم تهبني حتى القليل واهديتك كل ما اكتب من كلمات علقتها على جدار قلبي الذي اسود حزنا" فتنازلت لك عن عرشه ولطالما عبدتك اشعاري وقوافيها التي غنت لك ورقصت كــ شهرزاد ترجو رضاك من أجل أن تنال حياتها التي بخلت بها عليها خوفا"من أن تستبدل حزنك الكثير بقليل من الحب الذي اعددتهُ بخسا"تباع مشاعره بكلمات معدوده من الصد وكبح الجماح .... فما اكبح فعلك!!!!!!

هشام المالكي
16-03-2011, 01:09 AM
اللون الرايع



..........() أبحث
فأين أنت من عطشي حين تتكلم عن انهار حزنك وغيومك العطشه في حين أراها في أحلام يقضتي مياه عذبة متوقفه عند اقدامك الواعدة وأبوابك الموصدة ووعودك الخالية وأسوارك العالية .. لا أعرف مدى خوفك من تبديل حزنك الى حب مما أنت خائف يا.....

هشام المالكي
16-03-2011, 01:12 AM
اللون الخامس



حتى الوانك
ان ألوانك خائفة ...فــ هاهي ترسم لوحة فرح بألوان سوداء ... وشمس داكنه استحوذت على سماء روحك فـــ فحالها الى غروب اصفرت شمسه خوفا"من أن تشُرق في يوم لاتجدك فيه فألوانك خائفه وأنت خائف ايضا"وكذلك أنا....

هشام المالكي
16-03-2011, 01:15 AM
اللون السادس



اخاف""""""
اخاف ان يخترق صوتك صمتي كـــ رصاصة ويبعثر حياة ما تبقى من هدوء في هذا النص الذي تنبض به أنت فيما أحتفظت به أنا لأوقات التأمل والرسم بلا فرشات بل لـــ أرسم بخيالي الواسع وبدقة الوان تفاصيلك لوحات سوداء من وجع ليس لها في معارض الرسم والحب من بندول فأبتعد!!!!

هشام المالكي
16-03-2011, 01:19 AM
اللون السابع


ابتعد... لا أريد أن ارسم بدمي بقاياك الخالية في ولا أريد ان تعطيني بلوحتك حياة اشقى بها واقفا"على اعتابك منتظرا"ايعازا"منك بالرحيل بعد ان أنسى طريق العودة والرجوع من حيث اتيت.....

هشام المالكي
16-03-2011, 01:23 AM
اللون الثامن


وابتعد لترسم جناحاتك الشمعية بعيدا"عني فلربما تُشرق الشمس في أملي المظلم بك من جديد وتشرق عيوني لتُمحي عالم الهذيان فتذوب جناحاتك الشمعية لتسقط على وجعي فتثيره من جديد

هشام المالكي
16-03-2011, 01:25 AM
اللون التاسع




اخاف فأبتعد.....)(
اخاف أن تتسلّق لوحتك صمتي لتصل الى وجعي بلا شعور وتجتاحني كـــ حمّى تحرق كل ما تبقّى مني فأبتعد أن مابي من حرارة تكفيني لأكون رمادا"في أحد محارق الهندوس... أبتعد

هشام المالكي
16-03-2011, 01:28 AM
اللون العاشر



صمت -:-
سأصمت ....فـــ عبثا"تحاول مخاطبة عقل توقف مذ رأك عن التفكير لاني اراك جنون مجرد يمشي على قدمين...فوجهت لك كلي.... رغما"عني ....كدوار شمس مجنون!!!!يقدس قرص ضوءك ...حدود ظلك... ويعبد اركان جمالك ويطوفُها ماشيا"بلا اقدام
يحمل بين طياته مشاعر بيضاء لم تتدخل بنموها الشمس ......... كبحتها اول خروجها ...فخرجت مجعدة من ارض احزانه!!!!!!

هشام المالكي
16-03-2011, 01:38 AM
الحادي عشر



فكيف لي...)(...وكيف لك
كيف لي:/:أن اسير بعد علامات التوقف
كيف لي ان اتنفس وأنت تقف على ابواب رئتاي فأختنق بك
كيف لك ان تمسك بانفاسي بكلتا عينيك
كيف لك أن تغلق كل الابواب والمنافذ بوجه الهواء
كيف لي أن ....أصرخ .....بلا صوت
كيف لك أن تبقى عالق في فمي لــ ان لا اصرخ
كيف لك أن تخنق شفتاي حتى الموت
كيف لك أن تشنق صوتي على منصات الصمت بحباله الصوتيه .....
ام كيف لي ان ارى وصورتك تغلق ابواب عيني وتوصدها بك فأراك حين اغلقها وافتحها واراك حين يأفل النور ويشرق لانك كل عيناي فأراك وأرى بك ...
وكيف لي ان احيا بلا أنت وهي كل حروف أبجديتي.....
وأنت حياتي بكل اللغات وأنت انكساري وزهو الغرور

الروح
16-03-2011, 01:41 AM
الوانُ الوجع التي في اعماقي
لا استطيع رسمها الا باللون الرمادي..!
فهو وليد الأسود..؛
مولودٌ مشوه ولدَّ خارج الزمن
ودفن خارج الروح بألفِ قلمٍ وصفحةٍ مطوية ...؛

المالكي ...
سيدُ الحرف جميلٌ هذا الشعور وإن كان أسود
فأنا شخصياً أُحب الوجع بكل ألوانه
وإن كنت أفضل وجعي الرمادي ..؛
دمتَ بهذه الروعة سيدي الفاضل
متابعة معك هذا النزف

هشام المالكي
16-03-2011, 01:45 AM
الثاني عشر



سأقدم حجم يفوق حجمي من التنازلات لاول واخر مره .....لك وحدك ,,,,,,وسأعلنها
للعابرين والشامتين والغابرين للسائرين على ارصفة الخذلان
والعائدين من الغربى بلا اوطان والذاهبين الى الموت بلا اكفان
سأقول بكل الحروف وبجميع اللغات هي من احيا لاجلها

هشام المالكي
16-03-2011, 01:51 AM
الفرق بين العاطفه والعاصفه هو ان ترفع الصاد شراعها بالحنان

سأكتفي لهذا اليوم وللألوان بقية


الأخت الفاضلة
سيدتي الروح العظيمة
شكرا"للمرور على وجعي
تقبلي الامي المهداة من قلمي
يا ملكة الحرف والكتابة

محمد الشرع
16-03-2011, 01:51 AM
الرائع هشام ..

كلمات رائعة رقراقة تنبعث حزنا و الما ...

في كل حياتنا , نراها كانها تدفعنا عن ما نطمح اليه و نريد

نحاول جهد امكاننا ...

نتأمل و نامل ...
نبني احلاما وردية

ليوقضنا الواقع بصفعة منه قوية ...

فيتحول اللون الوري الى رمادي ...

تحية لك و لقلمك .

هشام المالكي
16-03-2011, 01:57 AM
الرائع هشام ..

كلمات رائعة رقراقة تنبعث حزنا و الما ...

في كل حياتنا , نراها كانها تدفعنا عن ما نطمح اليه و نريد

نحاول جهد امكاننا ...

نتأمل و نامل ...
نبني احلاما وردية

ليوقضنا الواقع بصفعة منه قوية ...

فيتحول اللون الوري الى رمادي ...

تحية لك و لقلمك .


الأستاذ السيد الموقر محمد الشرع
مجرد مرور اسمك على متصفحي يعني لي الكثير
تقبل وافر تقديري سيدي

سديم الفجر
17-03-2011, 08:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع رائع رائع
اقف واخلع القبعة وانحني لهذا الوجع الذي جعل قلمكم يستنفر كل حزنه بهذه الروعة
تحيااااااتي

هشام المالكي
31-03-2011, 04:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رائع رائع رائع
اقف واخلع القبعة وانحني لهذا الوجع الذي جعل قلمكم يستنفر كل حزنه بهذه الروعة
تحيااااااتي




انما الرائع هو مرورك الألق سيدتي
سأنزف كل احباري بين يديكم
حتى يلتأم جرحي او تنزفني حياتي بعيدا"عن الوجع
تقبلي وافر تقديري

ثورة الحسين
31-03-2011, 11:51 PM
تسلم الانامل وتقبل مروري المتواضع
تحياتي

سيدة الأدب
05-04-2011, 05:15 AM
طهر الله انفاسكم كطهر اقلامكم .. ~
هشام دام قلَمُكَ ..
اسمح لي ان اضيف وجع ٌ هنا .. ~

اثْنَتَا عَشرَةَ سَنَة
تَعْلُو الْجُدْرَان،،
وتَسْوَدُّ الْجُدْرَان
وتَصْغرُ الدُّنْيَا
أَوْ لَعَلَّهَا تَكْبرُ دُونَ أَنْ أَرَاهَا
أَوْ أَعِيشهَا
اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَة..
وَالْقَلْبُ الْجَرِيح
يَنْزِفُ حُزْنًا،،
وَجُرْحًا
كَمَا الْآلَةِ الْبِدَائِيَّة
يَنْبضُ لِيَعِيش
وَالأَحْلاَمُ،،
كَمَا الْعَصَافِيرِ السَّجِينَةِ بِدَاخِلِي
تَمُوتُ يَوْمًا
وَتَنْكَسِرُ يَوْمًا
وَلاَ تَعِيش
وَالْيَوْمُ،،
كَمَا الأَمْسِ
لاَ يَتَجَدَّد وَلاَ يَتَغَيَّر
وَالْغَدُ يَحْتَضِرُ عَلَى فِرَاشِه
وَاللَّيْلُ غَادَرَهُ الْقَمَر
وسُجِنَتِ الآمَالُ بِدَاخِلِي
وَحَارِسُ الأَحْلاَمِ تَوَفَّاهُ الْمَوْتُ
مِنْ سَبْعِ سَنَوَات
فَاخْتَلَطَتِ الْكَوَابَيسُ بِالْأَحْلاَم
وَامْتَزَجَتِ الْوَحْدَةُ بِالزِّحَام
وَسَكَتَتِ الألْسِنَةُ عَنِ الْكَلاَم
وَوَدَّعَتِ الشِّفَاهُ أَيَّامَ الإِبْتِسَام
كُلُّ مَرَاسِيمِ الْفَرَحِ مَاتَتْ
وَتَلاَشَتْ
وَصَارَتْ فِي مَذْهَبِ دُنْيَايَ حَرَام
أَنَا الْجَسَدُ التَّعِبُ مِنَ الْجِرَاح
وَالصَّوْتُ الصَّارِخُ بِالنُّوَاح
وَأَنَا مَنِ الزَّمَن بِأَحْلاَمِهاَ أَطَاح
أَرْسُمُ الْقَمَرَ أَحْمَرًا
دَاِمياً مِنْ جِرَاحِي
وَأَرْسُمُ الشَّمْسَ سَوْدَاءَ
مُكْتَئِبَة مِنْ ظَلاَمِي
أَرْمِي بَصَرِي حَيْثُ السَّمَاء
لاَ أَدْرِي هَلْ أَرَاهَا أَمْ تَرَاِني
لاَ أَدْرِي أَذَاكَ الَّلمَعَانُ مِنْ نُجُومِهَا
أَمْ أَنَّهَا أَعْيُنُ السَّمَاءِ تُرَاقِبُنِي
أَوْ قَدْ تَكُونُ عُيُونُ الظَّلاَم
الْقَدَرُ رَسَمَ عَلَى مَلاَمِحِي
ظِلاَلاً مِنْ هُمُوم
وَأَلْوَانًا مِنْ تَعَب
وَأَسْدَلَ عَلَى مُحَيَّايَ سِتَارَ الْعَذَاب
الْقَدَر،،
أَزَاحَ مِنْ طَرِيقِي الأبْوَاب
وَرَسَمَ سُبُلاً مِنْ سَرَاب
أَمْشِيهَا دُونَ حَيَاة
أَخْطُو كَالضَّرِيرِ فِي سَاحَةِ الْقِتَال
تَعْتَرِضُنِي الطَّعَنَاتَ وَالطَّعَنَات
وَيُعْلِنُ حَارَسُ السَّاعَات،،
أَنَّ حُلُمِي بِدَاخِلِي قَدْ مَات
وَأَنَّ الْوُرُودَ فِي جَنَائِنِهَا
دُفِنَتْ
وَمَا بَقِيَ مِنْهَا سِوَى الرُّفَات
فَيَا أَيَّتُهَا الأيَّام
ذَكِّرِينِي بِمَا مَضَى مِنْ سَنَوَات
وَخَبِّرِينِي عَنْ عُمْرِي الآت
وأَزِيحِي عَنِّي عِبْئ الْحَيَاة
وَامْسَحِي مِنْ وَجْهِي،،
حُزْنَ السِّنِين
وَيَا سَمَاء أَمْطِرِي الْغَيْث
لِتَحْيَا وُرُودِي مِنْ جَدِيد
وَدَعِي الْبَسْمَةَ تَفِيقُ مِنَ السُّبَاتْ
مُنْذُ سَنَوَاتٍ زَالَ الْفَرَحُ مِنْ حَيَاتِي
وَغَدًا،،
أَخْشَى أَنْ يَصِيرَ عُمْرِي
مِنْ دَمِي يَقْتَات!!
سماء الطهر