المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفينة النجاة


عظيم الفضل
04-02-2011, 10:46 PM
سفينة النجاة
سلسلة صفحات سنتكلم فيها عن الامام الحسين عليه السلام
الصفحة الاولى

في الحقيقة منذ ان ولدت وانا ارى اهلي والناس يمشون الى الحسين ع فكنت اتسائل الى من يذهبون هؤلاء ومن يقصدون وماهي الحكمة من مشيهم ايام بلياليها مقابل لاشيء حيث اني كنت انظر الى والدي وهو يرجع بعد المشي فارغ اليدين وبالعكس ارى رجليه قد تورمت من المشي وظهره يؤلمه فكنت اسأل امي ماهذا العمل الذي يعمله والدي الذي لايحصل من ورائه سوى التعب ولااحد يعطيه مبلغ من المال مقابل عنائه والجهد الذي يبذله فتقول لي امي انه الحسين ع عندما تكبر ستعرف مايعني الحسين ع وعندما كبرت قليلا مشيت مع اهلي مع الماشين وكانوا يرددون لبيك ياحسين وعندما وصلنا الى القبر الشريف لم اجد الحسين ع ولكني وجدت ضريحا مذهبا والناس تقبل اعتابه فقبلت العتبة معهم وانا لااعلم ماذا اصنع فدخلنا الضريح الطاهر وكانت هذه المرة الاولى التي ازوره فأحسست بهيبة وخوف ومعه اطمئنان وأنس لم احسه وانا بجانب والدي وامي فقبلت الضريح قبلا لااستطيع ان اعدها ومن يومها انطبع حبه في قلبي وصدقوني اقسمت في وقتها ان لايخرج حبه من قلبي ماحييت وان لاادع زيارته ماحييت وبكيت في وقتها مع الباكين ثم رجعت انا وابي الى بيتنا حزينا كئيبا فقلت لوالدي لما لانبقى في هذا المكان فأني احسست فيه براحة لم احسها في بيتنا فقال لي ابي يابني ان شاء الله سنرافقه في الجنة وسمعت الكلمة فتفاجئت بها وقلت لابي مالجنة قال يابني هناك بيتنا بعد ان نموت فسكت وبدأت افكر في كلام ابي على طول الطريق المؤدي الى بيتنا .
وبدأت السنيين تمر سراعا فكبرت وكبر حب الحسين ع في قلبي وبدأت امشي للحسين ع لوحدي وبدون مرافقة ابي رغم الصعوبات التي كنا نواجهنا من يزيد العصر الملعون صدام ولكن صدقوني الحسين ع لاينسى من يزوره فكنا في رعايته في ذهابنا ورجوعنا وكان مسيرنا عبر البساتين والطرق الوعرة ونعبر النهر بزورق صغير لان الطاغية واعوانه كانوا يسيطرون على الجسور ويمنعون عبورنا ولكن الله والحسين يسرا لنا من يتبرع ويخاطر بنفسه وزورقه لنعبر به للضفة الاخرى .

سنكمل مابدأناه لاحقا

ثورة الحسين
04-02-2011, 11:01 PM
شكراً على الموضوع الرائع والقيم
تحياتي
اخوك الصغير
(عبدالله الشاعر)

عظيم الفضل
05-02-2011, 06:32 AM
شكرا لمرورك

عظيم الفضل
05-02-2011, 06:33 AM
الصفحة الثانية

بعد اخراج القوات الامريكية قوات الطاغية صدام من دولة الكويت حدثت انتفاضة صفر الشعبية وفيها سقطت اغلب محافظات العراق عن سلطة النظام ولكن بمساعدة امريكا استطاع النظام ان يعيد سيطرته من جديد وقد ضربت قواته كربلاء حتى ان حسين كامل يواجه الامام الحسين ع ويضربه بالقنابل ويقول له انت حسين وآنا حسين انظروا ماذا حصل لهذا الطاغية الصغير لقد خرج من العراق وشهر بصدام وبرنامجه النووي ولكن عادته الاقدار الى العراق فلقى مصيره بمعاداته للحسين ع ومات شر موتة انه الحسين ع من يعاديه يندم .
ويروى ان الشاعر جمال الدين الخليعي صاحب الابيات المعروفة
اذا شئت النجاة فزر حسينا
غدا تلقى الآله قرير عين
فأن النار ليس تمس جسما
عليه غبار زوار الحسين
ان ابواه كانا ناصبين العداء لاهل البيت ع ولم يكن لهم ولد فنذرت امه ان صار عندها ولد ستجعله يقتل زوار الحسين ع الذين يأتون من جبل عامل عبر الموصل وصار الولد وربته امه تربية بغض آل محمد وعندما كبر ارادت ان تفي بنذرها وتوجه الخليعي الى الطريق المؤدي الى كربلاء وبدأ ينتظر الزوار ولكن التعب اخذه ونام فمرت به وهو نائم قافلة من زوار الحسين ع ولكنه لم ينتبه من نومه حتى مرت القافلة ولكنه رأى اثر غبارها على وجهه وبدنه فعاد الى بيته وهو نادم لانه فوت الفرصة وقال في نفسه سأرجع غدا فنام في الليل وقد رأى في المنام كأن القيامة قامت وجاء دوره للحساب فأمر به الى النار لانه كان يبغض اهل البيت ع ولكنه رأى ان النار لاتحرقه لان ما على بدنه من غبار زوار الحسين ع اصبح حاجزا عن وصول النار الى بدنه فأنتبه من نومه وبدأ بالبكاء والندم على مامضى وذهب الى كربلاء واعتنق مذهب اهل البيت ع واعتذر لسيد الشهداء على كل مابدر منه وانشد ابياته المعروفة .


انتظرونا في الصفحة الثالثة

عظيم الفضل
05-02-2011, 06:35 AM
الصفحة الثالثة

بعد سقوط نظام صدام في عام 2003 اصبحت هذه السنة ومابعدها المرحلة الذهبية للمشي الى الحسين ع فحدثت امور وعوامل كثيرة ساعدت على تزايد اعداد الماشين الى الحسين ع منها استلام الشيعة للسلطة ولو بعض منها في العراق وايضا التطور الاقتصادي والاجتماعي لسكان العراق ومنها الوعي الديني الذي ساهم الاعلام بشكل كبير في زيادته ومنها انتشار القنوات الفضائية الشيعية وايضا كثرة المواكب الحسينية المنتشرة على طول الطريق المؤدي الى كربلاء ومن كل المحافظات العراقية والمعدة لخدمة زوار الحسين فقط فقد اصبحت المواكب الحسينية بعد السقوط بعشرات الآف بعد ان كانت قبل نلك الفترة محدودة جدا وتصاحبها مضايقات واعتقالات فكل هذا وذاك ساهم في زيادة عدد الماشين الى الحسين ع حتى ان الماشي لايستطيع المشي بسرعة من كثرة الماشين وايضا ان عدد المواكب الكثيرة لايفي ولايستطيع ان يحتوي اعداد الزائرين الكثيرة ولكن حقيقة اقولها ان بركة الحسين لاتضاهيها بركة حتى بيت الله الحرام فأننا نرى السعودية بعظمة امكاناتها المادية واستقرار حالتها الامنية والاقتصادية فأنها لاتستطيع ان تستقبل اكثر من ثلاث ملايين حاج او مايقرب من ذلك ولكن زوار الحسين يبلغون في كل زيارة وبالذات زيارة الاربعين والزيارة الشعبانية مايقارب عشرة ملايين زائر فالحمد لله الذي جعلنا نتبرك بالحسين وبوجود الحسين بيننا في هذا البلد المبارك ببركة الحسين والا فهو لابركة له من دون الحسين وابيه عليهم السلام .
ولكن السؤال الذي كنت اسأله في صغري لم اجب عليه لحد الآن وهو لماذا المشي الى الحسين بهذه الاعداد الكثيرة دون غيره ومالمبرر الذي يبرر ذلك وماهي الاسباب التي تدفع الناس الى فعل ذلك هذا ماسنتطرق اليه في الصفحة الرابعة الرابعة .

عظيم الفضل
05-02-2011, 06:37 AM
الصفحة الرابعة

من المعلوم ان العادات والتقاليد والمواريث التي يرثها الناس من افكار وافعال وطقوس واعمال كلها لابد وان يكون لها جذور ممتدة على مر الدهور اما هذه الجذور تكون عقلائية او غير عقلائية وحتما نحن عقلاء ونعلم بل متأكدين ان الجذور الغير عقلائية لايمكن ان تستمر وتبقى الى فترة طويلة وكما رأينا فيما مضى كم فرق عقائدية ظهرت ثم اندثرت لا لشيء الا لان قواعدها وجذورها هشة ولاتستطيع ان تصمد امام الافكار القوية الاخرى فأنتهت وذهبت هي وناسها في ادراج الرياح فلم يبقى الا اسمها وذكرها .
ولكن هل قضية الحسين ع مثل هذه الفرق والمعتقدات سوف لاتصمد امام التيارات التكفيرية والعلمانية والملحدة ؟ والجواب واضح حتى للاعمى فمانراه من استمرار الزحف والمشي والزيارة الى ابي عبدالله ع الا هو تأكيد على صحة وعظمة قضيته التي اساسها وجذورها وقواعدها اسلامية بحتة بناها وشيدها جده رسول الله ص فما كان منه الا ان ضحى بنفسه من اجل ان تستمر هذه الصرخة المحمدية الى يوم القيامة .
ولكن من اول من اسس لقضية الحسين ع ربما يعتقد البعض ان التشيع وحب الحسين ظهر بعد استشهاده ولكن الحقيقة والواقع لكل باحث ومتتبع للتاريح الاسلامي والروايات يرى ا ن اول من وضع القواعد الاساسية لثورة الحسين والتشيع هو رسول الله ص وهذا ماسنتناوله في الصفحة الخامسة .

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:17 AM
الصفحة الخامسة

قلنا ا ن اول من اسس لقضية الحسين ع هو النبي محمد ص لذا في هذه الصفحة سنترك المجال للروايات وهي تحدثنا عن ذلك حيث ذكرت بعضها ان النبي ص اول من بكى على الحسين ع حيث جاء في الرواية الاولى الواردة عن عروة عن عائشة قالت : « دخل الحسين بن علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يوحى اليه ، فبرك عل ظهره وهو منكب ولعب على ظهره ، فقال جبرئيل : يا محمد ، إن أمتك ستفتن بعدك وتقتل ابنك هذا من بعدك ، ومد يده فأتاه بتربة بيضاء وقال : في هذه الأرض يقتل ابنك ـ اسمها الطف ـ . فلما ذهب جبرئيل خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الى أصحابه والتربة في يده ، وفيهم أبو بكر وعمر وعلي وحذيفة وعمار وأبو ذر وهو يبكي ، فقالوا : ما يبكيك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : أخبرني جبرئيل أن ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف وجاءني بهذه التربة فأخبرني أن فيها مضجعه » ويعلق صاحب كتاب اقناع اللائم على اقامة المأتم السيد محسن الامين العاملي ويقول بعد ذكره للرواية : ولابد أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يبكي لقتل ولده وتربته بيده ، وأخبرهم بما أخبره جبرئيل من قتله ، وأراهم تربته التي جاء بها جبرئيل ، أخذتهم الرقة الشديدة فبكوا لبكائه وواسوه في الحزن على ولده ، فان ذلك مما يبعث على أشد الحزن والبكاء لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، فكيف بهم معه ؟! فهذا أول مأتم أقيم على الحسين عليه السلام يشبه مآتمنا التي تقام عليه ، وكان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والمستمعون أصحابه .
وجاء في الرواية الثانية .............. في الصفحة السادسة ان شاء الله سنذكرها

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:18 AM
الصفحة السادسة

وجاء في الرواية الثانية الواردة عن أم سلمة قالت : كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم جالساً ذات يوم في بيتي فقال : « لا يدخلن علي أحد فانتظرت فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبكي ، فاطلعت فاذا الحسين في حجره أو الى جنبه يمسح رأسه وهو يبكي . فقلت : والله ما علمت به حتى دخل . قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إن جبرئيل كان معنا في البيت فقال : أتحبه ؟ فقلت : أما من حب الدنيا نعم ، فقال : إن أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء . فتناول من ترابها فأراه النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فلما أحيط بالحسين حين قتل قال : ما اسم هذه الأرض ؟ قالوا : ارض كربلاء ، قال : صدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أرض كرب وبلاء .. » .
ونقلت هذه الرواية بعبارة اخرى عن الامام محمد الباقر عليه السلام:
« كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة فقال لها : لا يدخل علي أحد ، فجاء الحسين وهو طفل فما ملكت معه شيئاً حتى دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، فدخلت أم سلمة على أثره ، فاذا الحسين على صدره ، وإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يبكي وإذا في يده شيء يقبله . فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : يا أم سلمة ، إن هذا جبرئيل يخبرني أن ابني هذا مقتول ، وهذه التربة التي يقتل عليها ، فضعيها عندك فاذا صارت دماً فقد قتل حبيبي ...

وجاء في الرواية الثالثة نذكرها في الصفحة السابعة ان شاء الله

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:19 AM
الصفحة السابعة

وجاء في الرواية الثالثة الواردة عن عبد الله بن شداد عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فقالت : يارسول الله ، رأيت الليلة حلما منكراً . قال : وما هو ؟ قالت : انه شديد . قال : ما هو ؟ قلت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : خيراً رأيت تلد فاطمة غلاماً فيكون في حجرك ، فولدت فاطمة الحسين عليهما السلام ، قالت : وكان في حجري كما قال رسول لله صلى الله عليه وآله وسلم فدخلت به يوماً على النبي ـ وأنا أحمل الحسين ـ فوضعته في حجره ، ثم حانت مني التفاتة فاذا عينا رسول الله تهرقان بالدموع ، فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما لك ؟! قال : أتاني جبرئيل فأخبرني ان طائفة من أمتي ستقتل ابني هذا . وقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء » .
وروى سماك ، عن ابن مخارق ، عن ام سلمة رضي الله عنها قالت : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم جالس والحسين جالس في حجره إذ هملت عيناه بالدموع ، فقلت له : يا رسول الله ، مالي أراك تبكي ، جعلت فداك ؟! فقال : « جاءني جبرئيل فعزاني بابني الحسين وأخبرني أن طائفة من أمتي تقتله ، لاأنالهم الله شفاعتي » .
وروى باسناد آخر عن أم سلمة أنها قالت : خرج رسول الله وهو اشعث أغبر ويده مضمومة ، فقلت له : يا رسول الله ، مالي أراك شعثاً مغبراً ؟ فقال : أسري بي في هذا الوقت الى موضع من العراق يقال له : كربلاء ، فأريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي ، فلم أزل ألقط دماءهم فها هي في يدي وبسطها الي فقال : خذيها واحتفظي بها ، فاخذتها فاذا هي شبه تراب أحمر ، فوضعته في قارورة وشددت رأسها واحتفظت بها ، فلما خرج الحسين من مكة متوجهاً نحو العراق كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وأنظر اليها ثم أبكي لمصابه ، فلما كان اليوم العاشر من محرم ـ وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين ـ أخرجتها في أول النهار وهي بحالها ثم عدت اليها آخر النهار ، فاذا هي دم عبيط فضججت في بيتي وبكيت ، وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة ، فلم أزل حافظة للوقت واليوم حتى جاء الناعي بنعيه فحقق ما رأيت .



وجاء في الرواية الرابعة .........

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:20 AM
الصفحة الثامنة

وجاء في الرواية الرابعة الواردة في « مسند أحمد بن حنبل » : « بسنده عن عبد الله بن نجى عن ابيه انه سار مع علي عليه السلام وكان صاحب مطهرته ـ أي الاناء الذي يتطهر به ويتوضأ منه ـ فلما حاذى نينوي ، وهو منطلق الى صفين ، فنادى علي عليه السلام : إصبر أبا عبد الله ، إصبر أبا عبد الله بشط الفرات . قلت : وما ذاك ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان ، قلت ؛ يا نبي الله ، أغصبك أحد ، ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبرئيل قبل أمد فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال : فقال : هل لك الى أن أشمك من تربته ؟ قال : قلت : نعم ، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا .. » .
ونقل هذا الحديث بنفس العبارة أو مع إضافة عليها كتاب « الصواعق المحرقة » لابن حجر ، وكتاب « منتخب كنز العمال » ، وسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » ، والبغوي في معجمه ، وغيرهم كثيرون من رواة السنة والشيعة .


وجاء في الرواية الخامسة ...............

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:20 AM
الصفحة التاسعة

وجاء في الرواية الخامسة التي أخرجها ابن سعد هذه الحكاية عن عائشة باضافة : « إن جبرئيل أراني التربة التي يقتل عليها الحسين ، فاشتد غضب الله على من يسفك دمه . فيا عائشة والذي نفسي بيده إنه ليحزنني ، فمن هذا من أمتي يقتل حسيناً بعدي ؟ ».
وجاء في الرواية السادسة التي أخرجها أحمد بن حنبل فيما أخرجه من مسند ابن عباس ، قال : « رأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما ير النائم بنصف النهار ، وهو قائم أشعث أغبر ، بيده قاروروة فيها دم . فقلت : بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، ما هذا ؟ قال : هذا دم الحسين وأصحابه ، لم أزل ألتقطه منذ اليوم فاحصينا ذلك فوجدوه قتل في ذلك اليوم .

وجاء في الرواية السابعة ................

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:21 AM
الصفحة العاشرة

وجاء في الرواية السابعة التي رواها ابن شهر آشوب في المناقب عن جامع الترمذي وكتاب السدي وفضائل السمعاني ، أن أم سلمة قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه التراب . فقلت : مالك يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فقال : شهدت قتل الحسين آنفاً .. » .
ومن روايات الشيعة في ذلك ما رواه الصدوق في الأمالي بسنده عن سلمى قالت : « دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت لها : ما يبكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المنام وعلى رأسه ولحيته أثر التراب فقلت : مالك يا رسول الله مغبراً ؟ قال : شهدت قتل الحسين آنفاً » .
وروى المفيد في المجالس والشيخ الطوسي في الأمالي بسندهما عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال : « أصبحت يوماً أم سلمة تبكي ، فقيل لها : مم بكاؤك ؟ فقالت : لقد قتل ابني الحسين الليلة ، وذلك أنني ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ مضى إلا الليلة ، فرأيته شاحباً كئيباً . فقلت : مالي أراك يا رسول الله شاحباً كئيباً ؟ فقال : لم أزل منذ الليلة أحفر القبور للحسين وأصحابه » .
هذا وقد رويت امثال هذه الأحاديث باسانيدها من مصادر شيعية وسنية موثوق بها بكثرة لا تحصى .



وجاء في الرواية الثامنة ............................

عظيم الفضل
06-02-2011, 06:23 AM
سفينة النجاة

سلسلة صفحات نتحدث فيها عن قضية الامام الحسين ع

بقلم عظيم الفضل



انتظرونا في الصفحة 11

عظيم الفضل
07-02-2011, 10:08 AM
الصفحة الحادية عشر


وقد ورد ان ابن نباتة اشار في كتاب خطبه المشهور الذي وضعه ليقرأ على منابر الاسلام في الجمعات ، ولا يزال يقرأ على المنابر الى اليوم حيث قال في الخطبة الثانية للمحرم ضمن ما قال :
« وكان عليه الصلاة والسلام ـ يعني الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ـ من حبه للحسين يقبل شفتيه ، ويحمله كثيراً على كتفه فكيف لو رآه ملقى على جنبيه ، شديد العطش والماء بين يديه ، وأطفاله يضجون بالبكاء عليه ؟ لصاح عليه الصلاة والسلام وخر مغشياً عليه . فتأسفوا رحمكم الله على هذا السبط السعيد الشهيد ، وتسلوا بما أصابه لكم من موت الأحرار والعبيد واتقوا الله حق تقواه .. » .

أما أم سلمة فهي إحدى زوجات الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم ، وقد تقدم بها العمر الى أواخر سنة 61 للهجرة التي توفيت فيها . وتقول الدكتورة بنت الشاطئ في الصفحة «320» من كتابها « موسوعة آل النبي » الذي تكرر طبعه عدة مرات في القاهرة وبيروت ، عن هذه السيدة الجليلة ما نصه :
« وتقدم العمر بأم سلمة زوجة النبي حتى امتحنت كما امتحن الاسلام كله بمأساة كربلاء ومذبحة أهل بيت الرسول هناك . وتقول رواية : انها ماتت في آخر سنة 61 هجرية ، بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي عليه السلام ـ الى ان تقول بنت الشاطئ ـ : وأم سلمة آخر من مات من نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وصلى عليها أبو هريرة الصحابي ، و دفنت بالبقيع .. » .




انتظرونا في الصفحة 12 والتي سنذكر فيها بكاء الامام علي ع والسيدة فاطمة الزهراء ع على ولدهما الحسين ع

ghada
08-02-2011, 12:45 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم على طرحك القيم هذا جعله الله لك في ميزان حسناتك ووفقك وسدد خطاك لكل خير
تقبل تحياتي

عظيم الفضل
08-02-2011, 06:13 AM
شكراااااااااااااااااا لمرورك الكريم

Dr.Zahra
09-02-2011, 02:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,...

سلمك الله اخي الكريم بالحسين الشهيد
على الطرح الموفق
شكرا لك




ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه,,,,...

عظيم الفضل
09-02-2011, 07:03 AM
شكرا لمروركن الجميل

عظيم الفضل
09-02-2011, 03:07 PM
الصفحة 12

بكاء الامام علي بن ابي طالب وفاطمة الزهراء ع على ولدهما الحسين ع

الرواية الاولى روى الصدوق في الامالي بسنده عن ابن عباس قال : « كنت مع أمير المؤمنين علي عليه السلام في خروجه الى صفين ، فلما نزل نينوى ، وهي بشط الفرات ، قال بأعلى صوته : يا ابن عباس أتعرف هذا الموضع ؟ قلت له : ما أعرفه يا أمير المؤمنين ، فقال عليه السلام : لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتى تبكي كبكائي ، قال : فبكى كثيراً حتى اخضلت لحيته وسالت الدموع على صدره ، وبكينا معه وهو يقول : آه آه ، مالي ولآل أبي سفيان ، صبراً يا أبا عبد الله ، فقد لقى أبوك مثل الذي تلقى منهم » .
الرواية الثانية وروى ذلك غيره كسبط ابن الجوزي الحنفي في « تذكرة الخواص » حيث قال : روى الحسن بن كثير وعبد خير ، قالا : لما وصل علي عليه السلام الى كربلاء وقف وبكى وقال : بأبي أغيلمة يقتلون ها هنا ، هذا مناخ ركابهم ، هذا موضع رحالهم ، هذا مصرع الرجل ، ثم ازداد بكاؤه .

الرواية الثالثة قال ابن حجر في صواعقه : روى الملا : ان علياً مر بقبر الحسين فقال : « ها هنا مناخ ركابهم ، وها هنا موضع رحالهم ، وهاهنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والارض .. »

وجاء في الرواية الرابعة روى ابن قولويه في الكامل بسنده عن الامام جعفر الصادق عليه السلام قال : « نظر علي الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا ابني .. » .



انتظرونا في الصفحة 13

عظيم الفضل
11-02-2011, 08:58 AM
الصفحة 13


ويروي المفيد في إرشاده عن عثمان بن قيس العامري ، عن جابر بن الحر عن جويرية بن مسهر العبدي قال : كنت مع الامام علي عليه السلام عندما توجهنا الى صفين عام 36 هـ فبلغنا طفوف كربلاء ، فوقفت في ناحية من المعسكر ، ثم رأيت الامام عليه عليه السلام ينظر يميناً وشمالاً واستعبر ، ثم قال : « هذا والله مناخ ركابهم وموضع قتلهم فسئل ما هذا الموضع ؟ فاجاب عليه السلام ؛ هذه كربلاء ، يقتل فيها قوم يدخلون الجنة بغير حساب . ثم سار الامام دون أن يعرف الناس تأويل حديثه حتى كان
مر الحسين عليه السلام ومقتله في كربلاء عام 61 هـ » .

وأورد ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي عبد الله جعفر الصادق عليه السلام انه قال : « نظر أمير المؤمنين عليه السلام الى الحسين فقال : يا عبرة كل مؤمن . فقال : أنا يا أبتاه ؟ فقال : نعم يا بني » .

أما السيدة فاطمة الزهراء أم الامام الشهيد عليه السلام فقد تواترت الروايات أيضاً عن بكائها عليه في مواقف مختلفة ، من ذلك ما جاء في الصفحة «94» من أمالي الشيخ المفيد ، نقلاً عن النيسابوري : « ن درة النائحة رأت فاطمة الزهراءعليها السلام فيما يرى النائم انها وقفت على قبر الحسين تبكي وأمرتها أن تنشد :
أيها العينان فيضا * واستهلا لا تغيضا
وابكيا بالطف ميتا * ترك الصدر رضيضا
لم أمرضه قتيلا * لا ولا كان مريضا



صفحة 14.........

Dr.Zahra
13-02-2011, 01:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,,...

..
وفقك الله أخي على الطرح
وجزاك الله خيرا
كل الشكر


ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه,,,,...

عظيم الفضل
15-02-2011, 06:26 AM
شكرا لمرورك الكريم

عظيم الفضل
15-02-2011, 07:23 AM
صفحة 14


نقل كتاب « بغية النبلاء » لمؤلفه السيد عبد الحسين سادن الروضة الحسينية بكربلا في صفحة «154» عن كتاب « نشوار المحاضرة » لمؤلفه أبي علي القاضي التنوخي المتوفى سنة 384 هـ ما عبارته :
« حدثني أبي قال : خرج الينا يوماً أبو الحسن الكاتب فقال : أتعرفون ببغداد رجلاً يقال له ابن أصدق ؟ قال : فلم يعرفه من أهل المجلس غيري ، فقلت : نعم ، فلماذا سألت عنه ؟ فقال : أي شيء يفعل ؟ قلت : ينوح على الحسين عليه السلام . قال :
فبكى أبو الحسن وقال : إن عندي عجوزاً ربتني من أهل كرخ جدان عفيطة اللسان الأغلب على لسانها النبطية لا يمكنها أن تقيم كلمة عربية صحيحة فضلاً عن أن تروي شعراً ، وهي من صالحات نساء المسلمين ، كثيرة الصيام والتهجد وانها انتبهت البارحة في جوف الليل ومرقدها قريب من موضعي ، فصاحت بي : يا أبا الحسن ، فقلت :مالك ؟ فقالت : الحقني ، فجئتها فوجدتها ترتعد . فقلت : ما اصابك ؟ فقالت : إني كنت قد صليت وردي فنمت ، فرأيت الساعة في منامي كأني في درب من دروب الكرخ ، وإذا بحجرة نظيفة ، مليحة الساحة ، مفتوحة الباب ، ونساء وقوف ، فقلت لهن : من مات أو ما الخبر ؟ فأومأن الى داخل الدار فدخلت ، فاذا بحجرة نظيفة في نهاية الحسن ، وفي صحنها امرأة شابة لم أر قط أحسن منها ولا أبهى ولا أجمل ، وعليها ثياب حسنة بيضاء مروي لينة وهي ملتحفة فوقها بأزار أبيض جداً وفي حجرها رأس رجل يشخب دماً. فقلت : من أنت ، فقالت : لاعليك ، أنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهذا رأس ابني الحسين عليه السلام . قولي لابن اصدق ينوح :
لم أمرضه فأسلوا * لا ولا كان مريضا
فانتبهت فزعة . قال : وقالت العجوز : « لم امرطه » بالطاء لانها لا تتمكن من إقامة الضاد ، فسكنت روعها الى ان نامت .
ثم قال لي : يا أبا القاسم مع معرفتك الرجل قد حملتك الامانة ولزمتك أن تبلغها له . فقلت : سمعاً وطاعة لأمرسيدة نساء العالمين .
قال : وكان هذا في شعبان والناس اذ ذاك يلقون جهداً جهيداً من الحنابلة اذا أرادوا الخروج الىالحاير . فلم أزل أتلطف حتى خرجت فكنت في الحاير ليلة النصف من شعبان فسألت عن ابن أصدق حتى رأيته ، فقلت له : إن فاطمة عليها السلام
تأمرك بان تنوح بالقصيدة .
لم أمرضه فأسلوا * لا ولا كان مريضا
وما كنت أعرف القصيدة قبل ذلك . قال : فانزعج من ذلك ، فقصصت عليه وعلى من حضر الحديث ، فاجتمعوا بالبكاء وماناح تلك الليلة إلا بهذه القصيدة ، وأولها :
أيها العينان فيضا * واستهلا لا تغيضا
وهي لبعض الشعراء الكوفيين . وعدت الى أبي الحسن فاخبرته بما جرى .






صفحة 15..............

العجل يا مولاي
15-02-2011, 07:56 PM
(اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد)
وفقنا الله واياكم
لخدمة الامام الحسين (عليه السلام)

عظيم الفضل
16-02-2011, 06:08 AM
شكرا لمروركم الكريم ومتابعتكم

عظيم الفضل
16-02-2011, 06:29 AM
الصفحة 15


جاء في كتاب « اللهوف » للسيد ابن طاووس ما نصه :
« إن إحدى السبايا [ كانت ] سكينة بنت الحسين قالت : لما كان اليوم الرابع من مقامنا بدمشق رأيت في المنام امرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها ، فسألت عنها فقيل لي : هذه فاطمة بنت محمد صلوات الله عليها أم أبيك ، فقلت : والله لا نطلقن اليها ولا خبرنها ما صنع بنا ، فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها ، فوقفت بين يديها ابكي وأقول : يا أماه جحدوا والله حقنا . يا أماه بددوا والله شملنا ، يا أماه استباحوا والله حريمنا ، يا أماه قتلوا والله الحسين أبانا . فقالت لي : كفي صوتك يا سكينة فقد قطعت نياط قلبي ، هذا قميص أبيك الحسين لا يفارقني حتى ألقى الله به .. »





في الصفحة 16 سنتحدث عن أهل الحجاز يبكون الحسين عليه السلام عند مفارقته لهم

ghada
17-02-2011, 12:42 AM
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-6503e03295.gif

عظيم الفضل
17-02-2011, 07:24 AM
شكرا لمرورك الكريم

عظيم الفضل
17-02-2011, 07:35 AM
صفحة 16 أهل الحجاز يبكون الحسين عليه السلام عند مفارقته لهم





جاء في كتاب موسوعة « أعيان الشيعة » القسم الاول منها عند بيان تفاصيل كيفية خروج الحسين عليه السلام من المدينة يصحبه اخوته وأهله وشيعته يريد مكة ثم الكوفة قوله :
« وأقبلت نساء عبد المطلب فاجتمعن للنياحة لما بلغهن أن الحسين عليه السلام يريد الشخوص من المدينة حتى مشى فيهن الحسين عليه السلام فقال : أنشدكن الله أن تبدين هذا الأمر معصية لله ولرسوله ، فقالت له نساء بني عبد المطلب : فلمن نستبقي النياحة والبكاء ؟ فهو عندنا كيوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، ورقية ، وزينب ، وأم كلثوم ، جعلنا الله فداك من الموت يا حبيب الأبرار من أهل القبور .. » .
وكأن القدر كان أوحى لهؤلاء النسوة بأن الامام وأهل بيته ومن يرافقه في هذه الرحلة مستشهدون لا محالة .
وفي الصفحة «42» من كتاب « المجالس السنية في مناقب ومصائب العترة النبوية » لمؤلفه العلامة الامين العاملي عند ذكر اجتماع محمد ابن الحنفية ـ أخي الامام الحسين عليه السلام ـ في المدينة به قبيل مغادرة الامام لها ، ونصيحة محمد للحسين بأن يخرج الى مكة فان اطمأن الى أهلها وإلا فإلى اليمن ، وإلا اللحاق بالرمال وشعوب الجبال ، هرباً من تعقيب يزيد وزمرته الامويين له ، قال له الحسين : يا أخي والله لو لم يكن في الدنيا ملجأ ولا مأوى لما بايعت يزيد بن معاوية ، فقطع محمد بن الحنفية عليه الكلام وبكى فبكى الحسين عليه السلام معه ساعة ثم قال : يا أخي ، جزاك الله خيراً ، فقد نصحت وأشرت بالصواب ، وأنا عازم على الخروج الى مكة .
وفي الصفحة «45» من الكتاب نفسه ، ينقل المؤلف الجليل كيفية خروج الحسين عليه السلام من مكة وشخوصه مع أهله وأصحابه الى العراق في 8 ذي الحجة سنة 60 هـ ، واجتماع أخيه محمد ابن الحنفية به مرة أخرى ومنعه من السفر الى العراق والرحيل الى اليمن ، وامتناع الامام عليه السلام عن ذلك ، ثم يقول :
« وسمع عبد الله بن عمر بخروج الامام من مكة فقدم راحلته وخرج خلفه مسرعاً فأدركه في بعض المنازل ، فقال له : أين تريد يا بن رسول الله ؟ قال : العراق . قال : مهلاً ارجع الى حرم جدك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فأبى الحسين عليه السلام فلما رأى ابن عمر إباءه فقال : يا أبا عبد الله اكشف لي عن الموضع الذي كان رسول الله يقبله منك ، فكشف الحسين عليه السلام عن سرته ، فقبلها ابن عمر ثلاثاً وبكى ، وقال : استودعك الله يا أبا عبد الله فانك مقتول في وجهتك هذه .



في صفحة 17 سنتحدث عن ان الامام الحسين عليه السلام يتنبأ الكارثة