الغريب21
24-01-2011, 05:09 PM
فاطمة الزهراء
بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قالَ تعالى((آذ قالت الملائكة يامريم أن الله أصفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين))
ظاهر هذه الآية أن مريم هي أفضل النساء.
لكن عندنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي سيدة النساء.
فكيف نستدل على ذلك؟؟
نستدلُ على ذلكَ من السنةِ النبويةِ:
عن المفضل بن عمر قال:قلتُ لآبي عبد الله عليه السلام أخبرني عن قول النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم في فاطمة أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين
ثم أن المراد من قولهِ تعالى((يامريم إن الله اصطفاك وطهرك))
يعني العوالم والأمم التي كانت تعيش في زمانها بدليل قولهِ تعالى (يابني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين)فأنهُ ليس من المراد تفضيلهم على كل الأمم لقولهِ تعالى لأمة محمد (ص)((كنتم خيرَ أمةٍ أخرجت للناس ))
ولعلَ البعض يسأل ويقول أن لمريم امتيازات يمكن أن تكون أفضل من فاطمة عليها السلام..
نعم نسلم بذلك ونقول أن لمريم امتيازات عدة ::
(1)أنها لم يطأها بعلاً وإنما نُفخ فيها روح الله الأمين.
(2)أنها أنجبت ولد عن طريق المعجزة وهذا الولد ليس ولداً عادياً وإنما نبي من أنبياء أولي العزم.
ثم عندما نأتي ونعلل على هذه الامتيازات..
أما بالنسبة إلى الميزة الأولى أنها لم تتزوج ببعلٍ لم يكن لها كفؤ ببني إسرائيل حتى تتزوجهُ ولكن الزهراء عليها السلام كان لها كفؤا هو علي عليه السلام..كم من أناس كثيرين كانوا يأتون إلى رسولِ اللهِ(ص)ويخطبون الزهراء وكان يقول(ص)زواجها ليس بأمري وإنما بأمر الله حتى ظن البعض أن رسول الله (ص)كان يغالي في مهرها والعياذ بالله .. لكن رسول الله(ص)قالَ الأمر بيدِ اللهِ.إلى أن نزلَ جبرائيل(ع)وقال يامحمد زوج النور من النور زوج علي من فاطمة..
أما بالنسبة إلى الميزة الثانية التي قلنا أنها ولدت عن طريق المعجزة وأنه ليس مولود عادي وإنما نبي من أنبياء أولي العزم..
فنقولُ أن الزهراء(ع)ولدت الحسن والحسين(ع)سيدا شباب أهل الجنة والتي كما نصت الروايات على أن التاسع من ولد الحسين(ع)أن عيسى بذاته لايتقدم عليه وإنما يصلي خلفه لأنهُ بكم فتح يبن رسول الله وبكم يختم.
ثم أن فاطمة الزهراء(ع)من المطهرين اللذين يعلمون القرآن بنص
أية التطهير (أنما يُريد الله ليُذهب الرجس عنكم أهل البيت ويطهركم تطهيرا)والله سبحانه يقول (أنهُ لقرآنٌ كريمٌ في كتابٍ مكنونٍ لايمسهُ
إلا المطهرون)والمس هنا لايعني أنهُ المس الخطي أو ألكتبي .لأن الفرق
بين المس واللمس ...المس بالجوانح واللمس بالجوارح.
فالمس هنا بمعنى العلم أي لا يعلمهُ ألا المطهرون وفاطمة من المطهرين أذن فتكون الزهراء(ع)من باب هذه الامتيازات أفضل.
فنقول أن السيدات أربعة كما قال رسول الله (ص) كمل من الرجال كثيرين ولم يكمل من النساء الإ أربعة خديجة بنت خويلد..وفاطمة الزهراء..ومريم بنت عمران..وأسيا بنت مزاحم أمرآة فِرعون..
ثم يمكن أن تكون من بين هؤلاء السيدات سيدة عليهن ألا وهي فاطمة الزهراء(ع)بنصِ كلام رسول الله(ص)أنها سيدة نساء العالمين
ولعل سائل يسأل ويقول أنهن كلهن في مرتبةٍ واحدةٍ ولا يمكن التفضيل بينهن ...نقولُ الدليلُ من القرآنِ الكريم قوله تعالى((أن اللهَ أصطفى
أدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران))فنقولُ أن المصطفين أربعة وسادة هؤلاء الأربعة هم آل إبراهيم لأنهُ هكذا ثبت بالدليل وسادة آل إبراهيم هم آل
محمد(ص)ثم نرجع إلى بداية الخليقة ألتي أوجدها الله وبداية وجود أدم(ع) ويذكر العلماء أن حواء حينما كانت تمشي في الجنة فرأت سرير
وعلى السرير جالسة فتاة وعلى رأسها تاج وفي أذنيها قرطين وفي رقبتها
قلادة فقالت حواء لجبرائيل ياجبرائيل ألست أنا أول مخلوق فما هذه المرأة التي على صورتي وهيئتي
فقال جبرائيل(ع)هذه فاطمة وهذا التاج الذي على رأسها رسول الله (ص)
والقلادة التي في رقبتها أمير المؤمنين والقرطين اللذين في أذنيها الحسنين ...
وفي روايةٍ أخرى أن أدمَ(ع)نظرَ إلى ساقِ العرش فرأى الأشباح الخمسة
فقال ألهي ماهذه الأشباح التي أراها على صورتي الست أنا أول مخلوق
فقالَ اللهُ(جل جلالهُ)لأدم ياأدم هؤلاء صفوتي ولولاهم ماخلقت سماء
ولا جنة ولا نار ولا أنس ولا ملائكة ولا جن ....ياأدم هؤلاء صفوتي خلقتهم من نوري وشققت لهم أسماء من أسمائي فأنا الله المحمود وهذا محمد....وأنا العالي وهذا علي ...وأنا فاطر السموات وهذه فاطمة ...وأنا المحسن وهذا الحسن...وأنا قديم الإحسان وهذا الحسين..
أسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح
السيد الشهيد الصدر ونجليه
بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قالَ تعالى((آذ قالت الملائكة يامريم أن الله أصفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين))
ظاهر هذه الآية أن مريم هي أفضل النساء.
لكن عندنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي سيدة النساء.
فكيف نستدل على ذلك؟؟
نستدلُ على ذلكَ من السنةِ النبويةِ:
عن المفضل بن عمر قال:قلتُ لآبي عبد الله عليه السلام أخبرني عن قول النبي صلى الله عليه وآلهِ وسلم في فاطمة أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين
ثم أن المراد من قولهِ تعالى((يامريم إن الله اصطفاك وطهرك))
يعني العوالم والأمم التي كانت تعيش في زمانها بدليل قولهِ تعالى (يابني إسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين)فأنهُ ليس من المراد تفضيلهم على كل الأمم لقولهِ تعالى لأمة محمد (ص)((كنتم خيرَ أمةٍ أخرجت للناس ))
ولعلَ البعض يسأل ويقول أن لمريم امتيازات يمكن أن تكون أفضل من فاطمة عليها السلام..
نعم نسلم بذلك ونقول أن لمريم امتيازات عدة ::
(1)أنها لم يطأها بعلاً وإنما نُفخ فيها روح الله الأمين.
(2)أنها أنجبت ولد عن طريق المعجزة وهذا الولد ليس ولداً عادياً وإنما نبي من أنبياء أولي العزم.
ثم عندما نأتي ونعلل على هذه الامتيازات..
أما بالنسبة إلى الميزة الأولى أنها لم تتزوج ببعلٍ لم يكن لها كفؤ ببني إسرائيل حتى تتزوجهُ ولكن الزهراء عليها السلام كان لها كفؤا هو علي عليه السلام..كم من أناس كثيرين كانوا يأتون إلى رسولِ اللهِ(ص)ويخطبون الزهراء وكان يقول(ص)زواجها ليس بأمري وإنما بأمر الله حتى ظن البعض أن رسول الله (ص)كان يغالي في مهرها والعياذ بالله .. لكن رسول الله(ص)قالَ الأمر بيدِ اللهِ.إلى أن نزلَ جبرائيل(ع)وقال يامحمد زوج النور من النور زوج علي من فاطمة..
أما بالنسبة إلى الميزة الثانية التي قلنا أنها ولدت عن طريق المعجزة وأنه ليس مولود عادي وإنما نبي من أنبياء أولي العزم..
فنقولُ أن الزهراء(ع)ولدت الحسن والحسين(ع)سيدا شباب أهل الجنة والتي كما نصت الروايات على أن التاسع من ولد الحسين(ع)أن عيسى بذاته لايتقدم عليه وإنما يصلي خلفه لأنهُ بكم فتح يبن رسول الله وبكم يختم.
ثم أن فاطمة الزهراء(ع)من المطهرين اللذين يعلمون القرآن بنص
أية التطهير (أنما يُريد الله ليُذهب الرجس عنكم أهل البيت ويطهركم تطهيرا)والله سبحانه يقول (أنهُ لقرآنٌ كريمٌ في كتابٍ مكنونٍ لايمسهُ
إلا المطهرون)والمس هنا لايعني أنهُ المس الخطي أو ألكتبي .لأن الفرق
بين المس واللمس ...المس بالجوانح واللمس بالجوارح.
فالمس هنا بمعنى العلم أي لا يعلمهُ ألا المطهرون وفاطمة من المطهرين أذن فتكون الزهراء(ع)من باب هذه الامتيازات أفضل.
فنقول أن السيدات أربعة كما قال رسول الله (ص) كمل من الرجال كثيرين ولم يكمل من النساء الإ أربعة خديجة بنت خويلد..وفاطمة الزهراء..ومريم بنت عمران..وأسيا بنت مزاحم أمرآة فِرعون..
ثم يمكن أن تكون من بين هؤلاء السيدات سيدة عليهن ألا وهي فاطمة الزهراء(ع)بنصِ كلام رسول الله(ص)أنها سيدة نساء العالمين
ولعل سائل يسأل ويقول أنهن كلهن في مرتبةٍ واحدةٍ ولا يمكن التفضيل بينهن ...نقولُ الدليلُ من القرآنِ الكريم قوله تعالى((أن اللهَ أصطفى
أدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران))فنقولُ أن المصطفين أربعة وسادة هؤلاء الأربعة هم آل إبراهيم لأنهُ هكذا ثبت بالدليل وسادة آل إبراهيم هم آل
محمد(ص)ثم نرجع إلى بداية الخليقة ألتي أوجدها الله وبداية وجود أدم(ع) ويذكر العلماء أن حواء حينما كانت تمشي في الجنة فرأت سرير
وعلى السرير جالسة فتاة وعلى رأسها تاج وفي أذنيها قرطين وفي رقبتها
قلادة فقالت حواء لجبرائيل ياجبرائيل ألست أنا أول مخلوق فما هذه المرأة التي على صورتي وهيئتي
فقال جبرائيل(ع)هذه فاطمة وهذا التاج الذي على رأسها رسول الله (ص)
والقلادة التي في رقبتها أمير المؤمنين والقرطين اللذين في أذنيها الحسنين ...
وفي روايةٍ أخرى أن أدمَ(ع)نظرَ إلى ساقِ العرش فرأى الأشباح الخمسة
فقال ألهي ماهذه الأشباح التي أراها على صورتي الست أنا أول مخلوق
فقالَ اللهُ(جل جلالهُ)لأدم ياأدم هؤلاء صفوتي ولولاهم ماخلقت سماء
ولا جنة ولا نار ولا أنس ولا ملائكة ولا جن ....ياأدم هؤلاء صفوتي خلقتهم من نوري وشققت لهم أسماء من أسمائي فأنا الله المحمود وهذا محمد....وأنا العالي وهذا علي ...وأنا فاطر السموات وهذه فاطمة ...وأنا المحسن وهذا الحسن...وأنا قديم الإحسان وهذا الحسين..
أسألكم الدعاء والفاتحة إلى روح
السيد الشهيد الصدر ونجليه