المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل حكومتنا حكومة تكنوقراط؟ام ماذا؟


عبود مزهر الكرخي
09-01-2011, 09:30 PM
هل حكومتنا حكومة تكنوقراط؟ام ماذا؟


بعد مخاض عسير لولادة حكومتنا في العراق والذي أستمر لأكثر من ثمانية أشهر خرجت قوانا السياسية وبالذات السيد المالكي بحكومة فأجات الجميع من حيث تشكيلها والتي تم تشكيلها وبعض الوزارات لم يتم تشكيلها وخصوصاً الأمنية والتي لا يزال السباق المحموم بين كل القوى لأن حفلة تقسيم المناصب لم تنتهي والتي قد انقضى أكثر من عام ونصف من الانتخابات ولحد الآن.


وكانت كل الوعود الانتخابية بضرورة عدم تكرار التجربة السابقة للحكم والمجيء بحكومة تتضمن من الوزراء ذات الكفاءة والمؤهل وعدم اللجوء الى المحاصصة الطائفية والعرقية وحتى كان السيد المالكي يصرح والكثير من قادته بضرورة وجود حكومة تكنوقراط قادرة على أنتشال البلد من الفوضى الكارثية التي هو فيها وفي كل المجالات.


وكل المتتبع للشأن العراقي وحتى المواطن البسيط أصيب بخيبة امل كبيرة نتيجة تشكيل هذه الحكومة والتي يمكن أن نطلق عليها مترهلة بكل معانيها الصحيحة. ورب سائل يسأل كيف يكون ذلك؟


فمن المعلوم أنه في أي حكومة توجد وزارات ذات أختصاص مهني وعلمي أي لايصح أن يستلم مثل تلك الوزارات من هو سياسي وليس لديه شهادة الدكتوراة أو الماجستير على أقل تقدير لأنها تعتمد على الكفاءة والأختصاص لكي يدير هذه الوزارة وهو ما يسمى بمصطلح(professional) وعكس بعض الوزرات التي تحتاج الى سياسي ليس المطلوب ان يكون صاحب شهادة بل يتمتع بقدر من المهارة السياسة أي وبالصريح يملك من الدهاء السياسي.


ومن هنا لاحظنا أن وزير المالية هو طبيب ووزير التربية ليس لديه شهادة عالية في التربية أي تربوي كما أن وزارة التعليم العالي والتي لديها الكم الهائل من الدكاترة والشهادات العالية فأن الوزير لا يملك شهادة عليا ووزارة الصناعة التي تتطلب من يستلمها أن يكون ذو شهادة عليا في الهندسة لأنها هي الثروة الواعدة للعراق لاحظنا أن وزيرها هو خريج علوم سياسية وكارثة الكوارث هو أن وزير العلوم والتكنولوجيا هو خريج علوم إسلامية ولا أدري بأي صيغة تم أستيزار مثل هؤلاء الوزراء فمن المعلوم أن وزارة المالية وحتى في الدول المتخلفة يجب أن يستلم وزير ذو أختصاص في المالية وبغض النظرعن أنتماؤه السياسي ويلاحظ حتى هذا في الأنظمة الديكتاتورية يكون هذا الوزير بغض النظر عن ولائه للحاكم خير دليل نلاحظ تجربة البنك المركزي العراقي الذي سياسته من افضل السياسيات المالية في الوطن بفضل أستلامه من قبل د.سنان الشبيبي الذي هو كفاءة وعلى مستوى العالم في المالية والذي حافظ على استقرار الدينار العراقي والسياسة النقدية في العراقي ولهذا لاأدري ما هو الربط بين الطب ووزارة في استلام العيساوي للمنصب وقس ذلك على باقي الوزارات التي ذكرناها انفاً وحتى وزارة الثقافة التي تتطلب رجل مثقف يمارس دوره الأعلامي أو القصصي وفي مجالات الأدب أو حتى الفن ولكن نلاحظ أن من أستلمها سعدون الدليمي الذي كان وزيراً للدفاع فهل سيقوم بمكافحة الأرهاب من خلال هذه الوزارة؟.


فهذة الحكومة التي تشكلت هي حكومة تراضي ومحاصصة بكل مايطلق عنها المقاييس وليس حكومة تكنوقراط كما طبل لها قادتنا والتي يرجى منها أنقاذ البلد من الوضع الكارثي الذي فيه والذي لا يسر لا عدو ولاصديق والتي تناقلت الأخبار أن تسمية الوزراء من قبل العراقية كان يتم أملاء أسماؤهم بواسطة التلفون وقبل أن يعلن السيد المالكي تشكيلته فهل وجد مثل هذا النهج في العالم لتشكيل مثل تلك الوزارة والمثير للسخرية أن حفلة تقاسم الكعكة العراقية لا زالت مستمرة لأن الوزارات الأمنية مازالت لم تتم تسمية وزرائها والتي يتم التكالب عليها وبأشد من الأول والتي لازالت المفاوضات ترواح في مكانها لأن كل واحدٌ فيه يريد حصة من ذلك التقاسم والتي حالها حال الوزارات التي تم تقاسمها في الأردن ومن قبل العراقية وبواسطة تاجر عراقي كبير وتم بيع الوزارات بالمزاد وكما سمعنا ذلك من الأخبار ولاأدري متى يتم الالتفات الى مايعانيه البلد من مشاكل وأزمات حيث ولله الحمد يتمتع نوابنا المحترمين باجازة ولبعد السادس من كانون لأنهم قد تعبوا في مناقشة القوانين والتي كلها كانت تصب في صالحهم من حيث تخصيص كم من النواب لرئيس الوزراء وكذلك رئيس الجمهورية وهناك القانون المهم الذي به تحل كل مشاكل العراقيين وهو قانون مجلس السياسات الوطني الذي بإقراره تكون كل الأزمات التي تحصل في البلد قد حلت وبلا رجعة وحتى نلاحظ تصريحات كل السياسيين تصب في هذا الأطار وليس هناك أي تصريح من أسس ناجحة لمعالجة الوضع المزري الذي يمر به عراقنا وشعبنا وهذا طبيعي لأن كما هو الملاحظ أن الشعب يعيش في بحبوبة حيث أن (32%) من الشعب يعيش تحت خط الفقر وهو رقم قابل للزيادة لو حسب بطريقة صحيحة وأن واحد من أربعة مواطنين لايحصل على ماء صالح للشرب وأن جيوش العاطلين فهي تصل لأرقام مخيفة تصل نسبتها الى (25%) ليتربع العراق على ثالث دولة من ناحية الفساد المالي والإداري وسابع دولة من حيث الترتيب الدولي للدول الفاشلة أقتصادياً في ظل وجود هذا الكم الهائل من الخيرات التي انعم الله بها على عراقنا من ثروات طبيعية ونهرين يمر فيها وسياحة دينية وغيرها من الأمور التي يصعب حصرها ولكن يبقى البلد في هذا الوضع المأساوي الذي لا يسر عدو ولاصديق.


وتأتي تشكيل هذه الحكومة لكي تزيد من الطين بلة والتي كان يأمل شعبنا من هذا المخاض العسير لتشكيلها تخرج للنور وهي بتمام الصحة والعافية والتي بتشكيلها سوف الأبتداء بمسير البلد والشعب في التجاه الصحيح والوصول إلى شاطيء البر والأمان والتي خرجت وبعد مساومات التي شكلت بها نلاحظ انحسار التفجيرات والمخففات وانخفاض مسلسل العنف والقتل وبشكل مفاجيء لكي يفسر ولكي يتم الأجابة لكل التساؤلات التي كانت تدور في ذهن كل عراقي من وراء كل هذا القتل والعنف والذبح لشعبنا والذي كان يعرفه كل شعبنا ولكن لكي يتم التيقن والتأكد ويزداد يقين المواطن العراقي.


وليخرج سؤال جديد برز على الساحة ومن قبل كل العراقيين في أن حكومتنا الحالية هل هي قادرة على النهوض ببلدنا والمسير به نحو شاطيء البر والأمان وبالتالي رفع التركة الثقيلة التي يرزح منها عراقنا وشعبنا الصابر الجريح؟


ولكي نناقش هذه المسالة والتي الكثير من كتابنا وأقلامنا قد بحثوا و أغنوا ما كتب فيها وبصفتي وكمواطن قد راقب كل المستجدات والأحداث في عراقنا الحبيب وليس تشاؤماً فهي حكومة مترهلة لاتستطيع تلبية أحتياجيات البلد وشعبه والتي تحتاج وكما كتبت في أحدى مقالاتي السابقة لرجال نستحق مايطلق عليهم ابطال ومن النوع الفريد والذين من خلال ملاحظاتي على سيرة الموجودين والتي يشاركني وبأعتقادي المتواضع عدد ليس بقليل ليسوا من ذلك الطراز الفريد الذي وصفناه بل هم نفس الوجوه التي كانت في المرحلة الماضية والذين لم يقدموا شيئاً مميزاً لبلدنا وللشعب ولكن تم تغير فقط المناصب لهؤلاء في مشهد يثير المرارة والحزن وحتى أختيار المقاعد التعويضية للوزراء الذين شغلوا حقائب وزارية كان من صلاحية رؤساء الكتل وليس بتسلسل الخاسرين لكي ياتي من هو مستحقها فلا أدري هل رؤساء الكتل هم الذين يملكون الصكوك المطلقة في أدارة البلد وهم مفوضين من قبل الله سبحانه وتعالى في تحديد وتقرير مصير الشعب وكما هو موجود في مصطلح الملوك في البلاد الذين يكون تفويضهم من الرب ولهم اليد الطولى في كل الأمور وليرجع بلدنا كل يوم إلى الوراء في ممارسة الديمقراطية ولكن بقوالب جديدة والتي صرح بها قادتنا في انهم المحافظين والساهرين على الديمقراطية ومسيرتها في العراق ولا أدري كيف يتم ذلك في ضوء ما ذكرناه آنفاً؟.


فمن خلال الأخبار سمعنا وقرأنا أن رواتب الرئاسات الثلاث فقط تستنزف(21%) من الموازنة وهذا لم يتم اضافة مجلس السياسيات الوطني الذي والله أعلم كم يستنزف من الموازنة والذي وبفضل الله وحمده تم تشكيل لجنة لمناقشة هذه النسبة المخيفة والتي أشار اليها مرجعيتنا الرشيدة(دام الله ظلها الشريف) وقبل أكثر من خمس سنين وبضرورة تقليل الفارق الكبير بين رواتب الحكومة والموظفين والذي يبدو لم يلقي صداه إلا الآن وبتشكيل لجنة والتي لا يعلم الله متى يتم الأنتهاء من أعمالها ولأضرب وكمثال على ذلك ان المنافع الأجتماعية وحسب مايتم تداوله وحتى على مستوى الشارع العراقي أن المنافع الأجتماعية لرئيس الوزراء تبلغ(50)مليون دولار وقس على ذلك رئاسة الجمهورية والنواب وهناك الرئاسة الرابعة القادمة وبقوة لكي تبلغ الأرقام مخيفة وكلها تخرج من اضلاع شعبنا العراقي الصابر على بلاوي من ممارسات ساستنا الأبطال في هذا المجال فقط من ناحية الحصول على المكاسب والأميتازات وبصورة مثيرة للدهشة.


ولكي لاأطيل لكم مقالي لكي لايمل قرائي العزيز منه أهمس واقول لكم ان المحاصصة لا تنتهي ولحد الحكومة بل تنسحب لكل المرافق الأخرى لكي تنسحب على الأجهزة الأمنية الأخرى من مخابرات ومكافحة أرهاب والأخرى والتي لاأستطيع ان يتم احصائها ولتشتمل حتى على النزاهة والشفافية ولتصل حتى على مؤسسات السجناء والشهداء السياسيين وهذا هو بفضل النهج الذي يصر عليه السير سياسيونا في ضوء مصطلح (التوافق!!!) ومنهج (الديمقراطية التوافقية!!!) لكي يتم تستكمل حفلة تقاسم الكعكة العراقية ووفق أجندات خارجية والتي ينفذها الكثير من كتلنا السياسية بالإضافة إلى أجندة المحتل الذي يبدو ومن خلال استقراءتي المتواضعة لا يريد لهذا البلد وشعبه ان يستقر ويمارس دوره الطبيعي في ممارسة الحكم بنفسه وتقرير مصيره وهذه سياسة المستعمر المعروفة منذ قديم الأزل.


ولأقول وحسب ماتم استعراضه ولأذكر خلاصة القول ان حكومتنا ليست حكومة تكنوقراط بل حكومة (تكنو خريط!!!) لما فيها من الأمور والمهازل التي لم تحصل في أي بلد أخر.


واعذروني لأن أسترسل في مقالتي لأني وبصراحة قد ضقت ذرعاً بما يجري في بلدنا والذي يبدو أن الجميع يريدون ان نصل إلى حالة من اليأس والقنوط لما يجري في عراقنا ولكي يجدون الفرصة سانحة للتصرف بمقدرات البلد وكيفما يشاؤون وهذه المخططات التي يخططونها هي موجودة لدى الكثير من الداخل والخارج.


واترك لكم الباقي لكي تدلون بدلوكم ولسماع أرائكم بخصوص طرحي هذا وخصوصاً الأخير لكي يتم الأستئناس به ومعرفة الجو لعام لتفكير النخبة المثقفة حول ذلك ونقل أراء مواطننا وشعبنا في كل هذه المسائل التي طرحتها والتي هي حتماً وباعتقادي الشغل الشاغل الحالي للشارع العراقي.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

النجف الاشرف
09-01-2011, 09:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا ....
فعلا التشكيل الوزراي كان صدمه لنا جميعا وكنا نامل حكومه واعيه بالدرجه الاولى .... ولكن وهذه ضع تحتها 10 خطوط المطامع عند ارباب البرلمان واصحاب الكتل هي التي اوصلت رئيس الوزراء فلولا ذلك لرجعنا الى نقطه الصفر وهذه نقطه يجب ان تضع في البال جيدا
والمقترحات الساذجه امثال الطاوله المستديره والتوافق والمصالحه ووو كانت سببا ايضا ... من راي القاصر علينا في الانتخابات القادمه ان نستفيد من أصواتها وان نفعل دور العقل اكثر في اختياراتنا

وواقعا ان قدمت هذه الحكومه 50% من المتوقع منها نكون حققنا انجازا يضاهي الانجاز الاكبر الذي هو خروج العراق من البند السابع ..... ولا نريد ان نكون متشائمين ولكن آمارات التشائم كثيره

نترقب وننتظر ليس باليد من شي ولنمنحهم فرصة أخيره ونرى

والسلام عليكم

al-baghdady
09-01-2011, 11:11 PM
أخي الكريم عبود ..
أنا متشائم جدا من الحكومة الحالية ، كونها حكومة محاصصة سياسية
هي
ليست حكومة تكنوقراط البته
إن كنت أنت قد ضقت ذرعا ، فأنا معارض لها كون العلاوية طرفا فيها
لك التحايا
البغدادي

غرام حسيني
10-01-2011, 01:14 AM
فعلا التشكيل الوزراي كان صدمه لنا جميعا وكنا نامل حكومه واعيه بالدرجه الاولى
اذا كانت هذه الحكومة غير واعية فالعيب بمن أنشأها وسمى وزرائها.
ولكن وهذه ضع تحتها 10 خطوط المطامع عند ارباب البرلمان واصحاب الكتل هي التي اوصلت رئيس الوزراء
ممكن توضيح ؟؟؟وين أوصلت رئيس الوزراء هذه المطامع؟.
فلولا ذلك لرجعنا الى نقطه الصفر وهذه نقطه يجب ان تضع في البال جيدا
ماهي نقطة الصفر التي تقصدها عزيزي ؟؟حتى نضعها في البال
والمقترحات الساذجه امثال الطاوله المستديره والتوافق والمصالحه ووو كانت سببا ايضا
من يوافق على مقترح ساذج يقيناً فكرهُ يكون أكثر سذاجه ...ورئيس الوزراء وافق على هذه السذاجه ! ولا أعلم كيف ولأول مره تصف رئيس الوزراء بالساذج!!!!!!!.
وبما أنك تعتبر
الطاولة المستديرة والتوافق و المصالحة وووووووووو (الي ما نعرفهن) سذاجة.!!!!
فهل من الممكن أن تبين لنا رأيك الكريم (بحل مثالي للأزمة التي كنا نمر بها) غير الحلول الساذجة؟؟؟.
وللتذكير فقط فأن نظام الحكم في العراق نيابي وليس رئاسي.
((ننتظر رأيك وحلك).
من راي القاصر علينا في الانتخابات القادمه ان نستفيد من أصواتها وان نفعل دور العقل اكثر في اختياراتنا
ممكن توضيح ..كيف نستفيد من أصوات الأنتخابات القادمة؟
أما تفعيل دور العقل فأعتقد أنه سيكون محصوراً بأختيار الشخص فقط دون أختيار القائمة (اذا علا صوت ...لم شمل الصف الشيعي ودخوله بقائمة واحدة بعدما مزقه السيد المالكي بقائمة دولة القانون).
وواقعا ان قدمت هذه الحكومه 50% من المتوقع منها نكون حققنا انجازا يضاهي الانجاز الاكبر الذي هو خروج العراق من البند السابع
ما رضه بجزة رضا بجزه وخروف.
شنو فائدة أن المالكي أصبح رئيس وزراء العراق ونتأمل أن تحقق حكومته فقط 50% من برنامجها (في أحسن الأحوال)؟.
أما الأنجاز الكبير في خروج العراق من البند السابع فاليترحم العراقيون (الشعب الأجتماعي والسياسي) والسياسيون لعزيز العراق الذي خط بأنامله وزيارته لواشطن (التي كلفته الكثير من سمعته )وأسس لهذا الأنجاز وحركه وفعله حينما كان أكبر السياسيين في العراق لا يعلمون ما هو البند السابع أصلاً.
ولا نريد ان نكون متشائمين ولكن آمارات التشائم كثيره
هذه هي الأحلام الوردية .............................
نترقب وننتظر ليس باليد من شي ولنمنحهم فرصة أخيره ونرى

منحناهم أم لم نمنحهم (هي أربع سنين عجاف كسابقاتها والسلام).

النجف الاشرف
10-01-2011, 01:35 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عزيزي غرام ماذا جرى لك ..... أنا وضعت وجهه نظري وليست بالضروره ان تعجبك انت او غيرك ....
وكلامي عربي أفهم منه ما يعجبك
من يوافق على مقترح ساذج يقيناً فكرهُ يكون أكثر سذاجه ...ورئيس الوزراء وافق على هذه السذاجه ! ولا أعلم كيف ولأول مره تصف رئيس الوزراء بالساذج!!!!!!!.
اذ هذا تفسيرك لا باس فهو مثل قولكم المالكي أنسان فاشل في الحكم ولكن قائد الائتلاف عبد العزيز الحكيم من ساعده وساعد حكومة على البقاء ...
ولا احب ان ادخل في مهاترات فكل نقاش ندخل معكم لا ناخذ منكم لا حق ولا باطل كل منكم يجتهد وتفكيركم عاطفي بحت ومن ثم اعتقد بان رئيس الحزب الذي تناصره قد ذهب الى المالكي وتمنى له ولحكومة التوفيق فكيف تخالفه ؟؟ ويا عزيزي شخص مثلك يهوي الحوار السياسي ويشارك اغلب الوقت فيه على الاقل كان المفروض تتكون عنده فكرة بان هناك ناس تدعم موقف ما او فكرة ما وليس بالضروره قبولهم لكل ارائه وما يتبناه ولكن هذا الشي الذي دائما ما اؤكد عليه لا تجعلوا انتمائكم او هوائكم الحزبي يطغى على عقلكم

وعلى كل حال الاعتذار موصول الى الاخ عبود الذي جعل البعض يهاجمني لراي الشخصي

والسلام عليكم

فاكس
10-01-2011, 02:25 AM
اخي الكرخي بالموفقية الموضوع جدا رائع ولم تترك لنا مساحة للتعليق فوضعت كل النقاط على الحروف ؟؟ والشعب العراقي ينتظر الرد من الحكومة من خلال اعمالها ولوا أن الأمن والاستقرار والعيش الكريم هو المطلب الأول ؟ فعلى الحكومة تقراه الموضوع بجدية كي تستفيد من اخطائها وتحقيق كل ما يتمناه الشارع العراقي ؟؟

عبود مزهر الكرخي
10-01-2011, 09:15 AM
الأخوان جميعاً شاكرين لكم على مروركم على الموضوع أنا اردت ان تدلون بدلوكم عن هذه الحكومة التي تشكلت وما سوف يجري في العراق.
الأخ النجف الشرف تحليل منطقي وبحاجة الى دراسة مستفيضة لكون اجملت عدة نقاط واراء في تعليقك صغير راجين ادلاء دلوكم حول هل الموجود حكومة قادرة على مجابهة التحديات ولك مني كل التحايا.
الاخ غرام نحن نريد منك وأنت محاور سياسي ولك باع طويل في هذا المجال نريد منك راي الشارع والنخبة المثقفة فيما يجري وبغض النظر عن الأنتماء او التحزب وأنا أنزلت هذا المقال في منتدانا كأول مانشرته في هذا المنتدى وليس في باقي المنتديات اعتزازاً مني بهذا المنتدى وبالأعضاء الذي فيه الذين هم على درجة عالية من الثقافة والوعي ومن هذا المنبر أطلب من الجميع المشاركة وان يكون في نقاشنا فقط أن نرفع علم العراق وحب الوطن لكي يتسنى الخروج بنتائج موضوعية من مقالي المتواضع هذا بحيث لم تبدي لي رأيك في مقالتي والذي اعتز به ولك مني كل الود والتحيات.

النجاة في الصدق
10-01-2011, 08:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا كل الشكر والتقدير للاخ صاحب المقال
الفاضل عبود لروعة المقال ووضعك للنقاط
على الحروف بتفصيل دقيق وحقا اخي العزيز
كنا نامل ان تكون حكومة تكنوقراط ...لكن كرسي الانشقاق
حال دون ذلك اكيد ...والتدخلات الاجنبية وعدم استقرار البلاد
لكن على الاقل كان يجدر بهم اختيار وزراء تكنوقراط من اصحاب
الخبرات العالية ...والعراق غني بهم اكيد .....
لكن اخي العزيز ارى ان رد احد الاخوة خارج الموضوع تماما
وفيه مافيه من التبرير ...اعني الشيخ الفاضل النجف الاشرف
دائم يكيل التهم ويرمي التقصير على الاخرين ...
واتمنى له وهو رجل دين ان لاينسى ان يذكر كلمة سيد عندما
يذكر عزيز العراق رحمه الله ..وانصحه لله ...اعتقد ستقول انك خرجت
عن الموضوع لكن ذكرتها للنصح ليس الا ...شكرا لكم
وحقا اتمنى من الجميع المرور والاستفادة من روعة المقال
وفقكم الله اخي عبود وزادكم علما وتقوى شكرا

النجف الاشرف
11-01-2011, 01:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هل الموجود حكومة قادرة على مجابهة التحديات
أن حققت 50% من المرجوا منها شي ممتاز ونجاح حقيقي وهذه وجهه نظري لان توزيع الكراسي الوزراية لي تحفظ عليه ...
ولكن لا احب ان اكون متشائم بهذا الخصوص بذات آمل خير منها ان ساهمنا نحن المثقفين العراقين من خلال النقد البناء لقراراتها وباقي الطرق الاخرى بدون التهجم والتجريح .....

واما التاثيرات الخارجيه فهذا الامر كل حكومه في العالم تخضع له وحتى الدوله الاقوى امريكا فهي تخضع بحكم الراسماليه اليهوديه ان تتقدم التنازلات ... ولكن العبره ليست في التدخلات ومقدار التنازلات التي تقدمها الدوله العراقيه لاطراف الخارجيه على المدى القريب او البعيد بل الاهم عليها ان تكون هي الجهه الاكثر استفاده من تقديم التنازلات ان حصل مثل هذا الامر ...

لكن اخي العزيز انتم شخص واعي سياسيه وانا احبتت ان اساير النهج العام هنا في التفكير والا تعتقد معي بان الحكومه لا تتحمل كل هذه الخيارات ؟؟ واليس هناك برلمان من اتى بالحكومه وصوت على الوزراء ؟؟ لماذا نعزل البرلمان دائما في حين هو الجهه التشريعه - اي انه الاصل - ونركض خلف الجهه التنفيذه ؟؟؟ لو كان كلامنا موجهه الى البرلمان والا تعتقد بان الثمره تكون اكبر ؟؟

والسلام عليكم

عبود مزهر الكرخي
11-01-2011, 08:46 PM
لكن اخي العزيز انتم شخص واعي سياسيه وانا احبتت ان اساير النهج العام هنا في التفكير والا تعتقد معي بان الحكومه لا تتحمل كل هذه الخيارات ؟؟ واليس هناك برلمان من اتى بالحكومه وصوت على الوزراء ؟؟ لماذا نعزل البرلمان دائما في حين هو الجهه التشريعه - اي انه الاصل - ونركض خلف الجهه التنفيذه ؟؟؟ لو كان كلامنا موجهه الى البرلمان والا تعتقد بان الثمره تكون اكبر ؟؟
والسلام عليكم

الأخ الكريم النجف الأشرف
نحن نريد أن نصل الى هذه النتيجة فأن عمل الحكومة هو مسئولية جماعية حالها حال كرة القدم وحكومتنا التي جاءت بعد مخاضات عسيرة ولم تولد أطلاقاً ولادة طبيعة اصابة المواطن العراقي باحباط كبير لأنها حكومة لم تبنى على أسس صحيحة والذي كان المواطن قد عانى من مسيرة الثمان السنوات العجاف ليامل ان تولد حكومة تستطيع أن تنتشل البلد والشعب من الوضع الكارثي الذي فيه ولكن هذه التشكيلة وعندما رات النور قد اضافت اليه جبال من الياس والحزن على ما سيوؤل اليه البلد ولأضيف اليك معلومة صغيرة وحتماً تعرفها أنه في زمن الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم تشكلت حكومة من (20) حقيبة وزارية كان (18)منهم يحملون شهادة الدكتوراة منهم د.عبد الجبار عبد الله الصابئي عالم الفيزياء الذي قتلته مجرمي البعث في عام(1963) وعبد الجبار الجومرد وزير الخارجية وغيرهم فهل العراق قد جدب فيه الأختصاصين والعلماء بحيث ياتون بمثل هؤلاء الذيم سيكون همهم الأول ملء جيوبهم واسكات حلوق رؤساء الكتل وهل بهذه الحكومة تستطيع رفع التركة التي يرزح تحتها شعبنا.
يا اخي أنني كتبت المقال وقد استشفت ما يقوله أبن الشارع العراقي الذي اكتوى بكل ماعاناه في مسيرة الثمان السنوات العجاف وتاتي هذه الحكومة التي قد أضافت اليه جبال من اليأس والأسى على ماحل ببلدنا وشعبنا.
فنحن النخبة المثقفة يجب ان نخط بقلمنا ونحن نكتب وفي ضمائرنا وأفئدنتنا حب العراق وشعبه بعيداً عن التحزب والأنغلاق والفئوية بل نكون الهاجس الحقيقي للشارع العراقي وهذا الكلام اكتبه لكل الأخوة الأعضاء فلنكن امناء في حمل صفة النخبة المثقفة التي تنقل نبض المجتع العراقي وأرهاصاته .
وتحية لكل من يجود بقلمه وهو قد رفع علم العراق من حنوبه الى شماله حاملاً هذه الرسالة والأمانة العظيمة التي بالسابق حملها أئمتنا المعصومين (سلام الله عليهم أجمعين)بكل امانة وشرف.
وتحياتي لك الخالصة ودمت بود.

النجف الاشرف
12-01-2011, 11:56 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
نحن نريد أن نصل الى هذه النتيجة فأن عمل الحكومة هو مسئولية جماعية حالها حال كرة القدم وحكومتنا التي جاءت بعد مخاضات عسيرة ولم تولد أطلاقاً ولادة طبيعة اصابة المواطن العراقي باحباط كبير لأنها حكومة لم تبنى على أسس صحيحة والذي كان المواطن قد عانى من مسيرة الثمان السنوات العجاف ليامل ان تولد حكومة تستطيع أن تنتشل البلد والشعب من الوضع الكارثي الذي فيه ولكن هذه التشكيلة وعندما رات النور قد اضافت اليه جبال من الياس والحزن على ما سيوؤل اليه البلد ولأضيف اليك معلومة صغيرة وحتماً تعرفها أنه في زمن الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم تشكلت حكومة من (20) حقيبة وزارية كان (18)منهم يحملون شهادة الدكتوراة منهم د.عبد الجبار عبد الله الصابئي عالم الفيزياء الذي قتلته مجرمي البعث في عام(1963) وعبد الجبار الجومرد وزير الخارجية وغيرهم فهل العراق قد جدب فيه الأختصاصين والعلماء بحيث ياتون بمثل هؤلاء الذيم سيكون همهم الأول ملء جيوبهم واسكات حلوق رؤساء الكتل وهل بهذه الحكومة تستطيع رفع التركة التي يرزح تحتها شعبنا.
لامشاحة معك ابدا ... ولكن - ويا مكثر ولكن التي اكتبها - الحكومه هل فرضت نفسها على البرلمان ام ان البرلمان من صوت ومنح لها الثقه ؟؟ مشكلتنا نحن اليوم نذهب ونتعب أنفسنا بالقشور لا باللب ؟؟ موطن الخلل البرلمان الذي صوت له انا وانت وما الحكومه الا وليد للبرلمان وأعتقد انك توافقني الراي ... ومن ثم لنفرض ان الوضع بقى كما في تلك الفتره فماذا سيكون البديل ؟
1- أنقلاب على الشرعيه البرلمانيه
2- اعادة الانتخابات ؟
الاولى مضارها لا تحتاج الى بيان واما الثانيه صدقني ستنتكس السياسين الشيعة بنكسه قد تلعننا ابنائنا الى مدى سنوات طويلة فالذي حصل تشكيل حكومه فيها مواطن ركه لا تخفى ولكن من أجل شي أهم تثبيت السلطة للشيعة في العراق باعتبارهم الاكثريه وهذا حقهم المشروع
يا اخي أنني كتبت المقال وقد استشفت ما يقوله أبن الشارع العراقي الذي اكتوى بكل ماعاناه في مسيرة الثمان السنوات العجاف وتاتي هذه الحكومة التي قد أضافت اليه جبال من اليأس والأسى على ماحل ببلدنا وشعبنا.
كلامك صحيح وكلنا نضجر في لهيب الصيف من الحكومه ولكن هذا امر عادي فتلك روسيا الى الان وضعها غير مستقر فلا تنسى نحن ابتدانا من الصفر ولا ابالغ ان قلت بان 90% من السياسين ليس عندهم حنكه سياسيه او معرفه سابقه بدهاليز السياسه ومكرها وهذا ما تجده واضح خلال 8 سنوات فعندهم شعارات رنانه لا تسوى قرشا واحد يرددوها كالبلهاء بدون معرفه والاهم هو المصلحه على المدى البعيد ويا عزيزي هذه الحكومه والقادمه لا ترضيك ولا ترضيني لان بناء دوله ونظام حكومي ليس بالامر الهين وخاصه في بلد كثير الاعراق والاراء والافكار
فنحن النخبة المثقفة يجب ان نخط بقلمنا ونحن نكتب وفي ضمائرنا وأفئدنتنا حب العراق وشعبه بعيداً عن التحزب والأنغلاق والفئوية بل نكون الهاجس الحقيقي للشارع العراقي وهذا الكلام اكتبه لكل الأخوة الأعضاء فلنكن امناء في حمل صفة النخبة المثقفة التي تنقل نبض المجتع العراقي وأرهاصاته .
وهذا هو مصدر قوة العراق يا عزيزي ولكن انا من وجهه نظري القاصره امامكم انتم المتخصصين في السياسه وعلومها ان نكتب عن الاصل - اللب - ونحاول اصلاحه

واعتذر عن الاطاله ولكم مني ارق التحايا

والسلام عليكم