المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موكب التطبير وتأثيره على المستحبات المؤكدة


صوت الهداية
16-12-2010, 12:00 PM
اقسم بالله عليكم وبدماء الحسين عليه السلام عليكم لا تقررون ولاتحكمون على الموضوع الا بعد قرائته كله

لكي تفهمون الغرض من الموضوع

فارجوكم لا تستجلون في الحكم

صوت الهداية
16-12-2010, 12:03 PM
اخواني الكرام ..

انا متاكد ان هذا الموضوع سيعارضه الكثيرين ويؤيده الكثيرين ..

فمسئلة التطبير من المسائل الجدلية التي اختلف فيها العلماء والعوام ..

لكن في هذا الموضوع لن ابحث في حرمة التطبير او جوازه ولكن ابحث في مكانة التطبير بين باقي مواكب العزاء واهميته مقارنة بالمواكب الاخرى والشعائر الاخرى

اتمنى تفهمكم وكلي ثقة انني اخاطب عقول منفتحة ترحب بالاختلاف في وجهات النظر ولا تخون الاخرين او تطعن بهم بسبب هذه الاختلافات

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


مقدمة ::

لابد من مقدمة لكي يفهم الغر من الموضوع جيدا ..

1- اتفق كل علماء الشيعة على استحباب شعائر الحسين مثل البكاء واللطم واقامة مادب الطعام وزيارة الامام الحسين فهذه تسمى مستحبات مؤكدة اي ان الانسان يكسب فيها اجرين اجر على مواساته لاهل البيت واجر على العمل نفسه

2- اختلف العلماء في التطبير الى ثلاثة اقسام

الاول يقول ان التطبير جائز مستحب اي ان فيه اجر
[/URL]
والثاني :: انه جائز ليس مستحب وهو رأي السيد الخوئي قدس الله سره

لم يرد نص بشعاريته ، فلا طريق الى الحكم باستحبابه ، ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة لأهل البيت الطاهرين ، إذا خلصت النية.
[URL="http://www.al-khoei.us/fatawa1/index.php?id=387"]http://www.al-khoei.us/fatawa1/index.php?id=387 (http://www.al-khoei.us/fatawa1/index.php?id=387)

والثالث :: ذهب الى حرمته

مثل السيد الخامنائي حفظه الله واعتبروه تشويه لمراسيم العزاء الحسيني

لقد رأينا رأياً ذات يوم فيما يتعلق بتظاهرات التطبير، فصاح بعضهم من بعيد وهم يقولون: إنه عزاء الإمام الحسين، فلا تتعرضوا لإقامة العزاء على الإمام الحسين! إنّ هذا ليس اعتراضاً على العزاء، بل إنه اعتراض على تشويه العزاء، فلا ينبغي تشويه مراسم العزاء الحسيني.
http://www.leader.ir/langs/ar/?p=bayanat&id=3461 (http://www.leader.ir/langs/ar/?p=bayanat&id=3461)

ومثل الشيخ اليعقوبي حفظه الله

أما بالنسبة للتطبير وضرب الظهور بالآلات الحادة والمشي على الجمر ونحوها، فقد وجّهنا أتباعنا ومن يأخذ برأينا إلى تركه والعمل على تجسيد المبادئ والقيم التي تحرَكَ الإمام الحسين (عليه السلام) لإقامتها،
http://www.yaqoobi.com/arabic/artc/1994/news/default/index.html (http://www.yaqoobi.com/arabic/artc/1994/news/default/index.html)

-- والسيد محمد باقر الصدر كما نقل عنه ذلك المستبصر التيجاني حفظه الله تعالى ::

كتاب كل الحلول عند ال الرسول ((طبعة دار المجتبى لبنان))الصفحة 150 ::

((ورحم الله الشهيد محمد باقر الصدر الذي افادني في هذه المصيبة عندما سألته قبل استبصاري قال لي ::((ان ماتراه من ضرب الاجسام واسالة الدماء هو فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك اي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه ))

صوت الهداية
16-12-2010, 12:10 PM
ومما تقدم من مقدمات يتضح ان مواكب البكاء او اللطم افضل من مواكب التطبير ...

ولكننا نرى ان مواكب التطبير لاتكون في رقعة معينة او مكان ثابت بل انها مواكب جوالة مثلا عندنا في النجف الاشرف مواكب التطبير تجول في اهم الشوارع الرئيسية

والامر الثاني تستخدم فيها الطبول والمزامير وباصوات عالية جدا وبصورة مستمرة وهذا بطبيعته يؤدي الى مزاحمة المواكب الاخرى مثل مواكب المحاضرات الدينية التي كانت تقام في شارع زين العابدين في النجف وغيره

وانا اعتقد ان موكب التطبير سيؤدي الى ازالة كل المواكب الاخرى من مواكب بكاء ولطم وقصائد وغيرها

والسؤال هنا ::

هل يجوز لموكب مختلف فيه ان يزاحم او يزيل مواكب اخرى عريقة متفق عليها وعلى استحبابها !!!

وجهت هذا السؤال لمكتب السيد علي السيستاني دام ظله وسنوافيكم بالاجابة فور وردودها

طيار عراقي
16-12-2010, 12:19 PM
بارك الله بمجهودكم اخي الغالي
ونسئل الله لكم ولنا التوفيق لخدمة المذهب الشريف
عليك مني السلام

علويه ام فاطمه
16-12-2010, 03:30 PM
متابعين معك اخي الكريم

صبر الحوراء
16-12-2010, 04:56 PM
أراء مهمه جدا
متابعين


http://s61.radikal.ru/i174/1003/99/54e807b8a084.gif (http://www.libyanyouths.com/vb/t29681.html)

عبود مزهر الكرخي
17-12-2010, 09:15 PM
أختي الفاضلة بارك الله فيك طرح هذا الموضع الموفق الذي أطلب من كل المتابعين والأعضاء الدخول في هذا النقاش ولنقل فتاوي قسم من المراجع قسم منها يحرمها والقسم على كراهيتها والذين رأيتهم كيف يدخلون الحضرتين المطهرتين بدمائهم والتي تم تغيفها بالنايلون والأرضية بالكاربت الأحمر لعدم تلوثهما بدماء المطبرين والسؤال : هل يجوز الدخول للحضرتين بدمائهم التي يتفق الجميع على نجاسته؟
ومع الأسف تم كتابة الكثير من المراجع حول جائزية التطبير ولكن استوقفني فتوى آية الله العظمى السيد على السيستاني(دام الله ظله الشريف) ((عدم جوازية القاء النفس في كل شيء يؤدي الى الهلاك وتعريضها له))
الفتاوي :

آراء المراجع العليا بطقوس عاشوراء
اليكم اراء بعض المراجع العليا باللطم والتطبير
1 ـ أية الله العظمى السيد محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))



2 ـ أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.
3 ـ أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتورالتيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالةالدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) (كل الحلول عند آل الرسول) ص 150 الطبعةالأولى 1997 م للتيجاني.
4 ـ أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.
5 ـ أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمورالمخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبيروأمثال ذلك)).
6 ـ أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)).
7 ـ أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها)).
8 ـ أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ.
9 ـ أية الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7.
10 ـ أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم إن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنهامن يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 ـ أيةالله الدكتور مرتضى المطهري(( إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام).وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرةالتطبير ومنهم أيه الله العظمى الشيخ الاراكي وأيه الله السيد محمودالهاشمي وأية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار العلماء.

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 01:58 AM
إستفتاء الشيخ زين العابدين النجفي من الإمام الحجة في أمرالتطبير



ذكر الشيخ محمّد مهدي زين العابدين النجفي في كتابه (بيان الأئمة(عليهم السلام)) ج 2 ص 461 و ص 462 ما نصّه:
(وبالمناسبة لما أتى ذكر جدّنا ية الله العظمى الشيخ زين العابدين النجفي (قدّس سرّه) صاحب الكرامات. نذكر له هذه الكرامة عن بعض أهل العلم والفضل، قال: إنّ أهل يران، وأذربيجان، وأهل قفقاسيا استفتوا علماء النجف الأشرف عن الطبول التي تضرب في عزاء الحسين (عليه السلام)، وعن ضرب السيوف والقامات، والتشبيه، وغيرها.. وأنّها جائزة أو حرام؟
وكتبوا ذلك في كتب متعدّدة، كلّ كتب إلى مقلّده، وأرسلت مع وفدٍ إلى النجف، وقرّروا على أنهم إن أخذوا أجوبة الفتاوى توضع في ظرف وتختم ولا تفتح إلاّ في مسجد الشاه المعروف بمسجد الإمام الخميني - مدّ ظلّه العالي - في طهران، وتقرأ على المجتمع من أهل البلاد ليعرف كل حكم مقلّده. وكان ذلك في زمن السيد آية الله العظمى صاحب العروة، فرجع الوفد بالأجوبة، وأخبروا الناس بالحضور في يومٍ معين، فحضروا في مسجد الشاه، فقرأت الفتاوى عليهم، فكان كلّ قد أجاب بجواب، فبعض قال: بحرمة هذه الأشياء، وبعض فصّل وبالأخص إلى ضرب السيوف والقامات، قال: إن كان فيه ضرر فلا يجوز وهو حرام، وان لم يكن فيه ضرر فهو جائز، وبعض قال: بالجواز، إلى أن فتح الكتاب الذي فيه فتوى المرحوم ية الله الشيخ زين العابدين (قدّس سرّه) فكان فيه:
بسمه تعالى شأنه
إنّي كنت متوقّفاً في هذه المسألة ومتردداً فيها، فلا أدري هل أفتي بالجواز أم أفتي بالحرمة؟ فذهبت إلى مسجد السهلة ووصلت بخدمة سيدي ومولي الحجّة بن الحسن صلوات الله عليه، وعرضت المسألة عليه وسألته عنها، فأفتاني بالجواز، وأنا أفتي كما أفتى سيدي ومولي بالجواز والسلام.
فلمّا سمع المجتمع الفقير هذه الفتوى قالوا: لا حاجة لنا بتلك الفتاوى الأخرى، وهذه تكفينا.

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 06:00 AM
1 ـ أية الله العظمى السيد محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))[/center]

الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد محسن الحكيم:


يُقال أن المرحوم آية الله العظمى الحكيم قال: إن قضية التطبير غصة في حلقومنا!
الجواب:
هذا الإدعاء لا يملك أي سند و وثيقة معتبرة، و قد نُسب هذا القول فقط إلى المرحوم الشهيد السيد محمد باقر الحكيم، و حتى إنتساب هذا القول إليه أيضا غير ثابت و لا يملك أي وثيقة بل ذكر فقط في بعض المواقع و الكتب و لم يذكر عليه أي مصدر، و على فرض أن وُجدت وثيقة فإن قول نجل المرجع في حالة وجود فتوى صريحة من قبل المرجع نفسه يسقط حجية ذلك القول، و فتوى المرجع السيد محسن الحكيم في تأييد فتوى أستاذه المرحوم آية الله العظمى النائيني يدل بوضوح على رأيه الإيجابي في التطبير و الفتوى ذكر في كتاب فتاوى الفقهاء في الشعائر الحسينية و موجودة أيضا في هذا الموقع فراجع.

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 06:17 AM
2 ـ أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.





الرد على ما يُنسب إلى المرحوم آية الله العظمى الخوئي


أحيانا يُقال أيضا أن آية الله العظمى الخوئي أيضا قد حرّم التطبير، و تكتب فتاوى و تُنسب إليه و منها:
لم يرد نص بشعاريته ، فلا طريق الى الحكم باستحبابه.
المعارضون هنا قاموا ببتر عبارة المرحوم الخوئي، و إلا فإن في نفس الكتاب و في تتمة نفس جوابه ورد:
ولا يبعد أن يثيبه الله تعالى على نية المواساة مع أهل البيت الطاهرين إذا خلصت النية ( المسائل الشرعية،2/337 ).
من المسّلم أنه لم يورد أي نص حول التطبير من الشرع و هذا العمل كسائر مصاديق العزاء الأخرى لا يمتلك خصوصية شرعية، لذلك فإن إستحبابيته أيضا بالخصوص ليست ثابتة (إلا من جهات اخرى كما يرى آية الله العظمى الروحاني ان التطبير في نفسه مستحب) لكن من الواضح أن التطبير يعتبر ضمن عموميات إستحباب العزاء و يترتب الثواب عليه و ذلك كما قال المرحوم الخوئي في تتمة كلامه.
كما قال أيضا في نفس الدرس في الرد على السؤال السابق:

السوال:هل في إدماء الرأس ( التطبير ) على ماهو المعهود المعروف في بعض مظاهر إظهار الحزن وإشادة العزاء على روح إمامنا المفدى أبي عبد الله الحسين (ع) ، مع فرض أمن الضرر ثمة إشكال ترونه ؟

الجواب : لا إشكال في ذلك في مفروض السؤال في نفسه ، والله العالم. ( المسائل الشرعية،2/337 ).

و صورة فتواه في تأييد فتوى أستاذه المرحوم آية الله العظمى النائيني لهو أيضا رد آخر على المعارضين و هو موجود في باب آخر من هذا الموقع.

كما أن بعض تلامذته كتبوا توضيح على رأيه:



الف)آية الله العظمى الروحاني


http://www.tatbir.com/Images%20of%20new%20site/rohani4.jpg



ب) آية الله العظمي الفياض


http://www.tatbir.com/images/Images%20of%20new%20site/fayyaz.JPG





ج)أيه الله العظمي الشيخ بشير النجفي:

والذي أذكره من فتوى سيد الأساتذة السيد أبو القاسم الخوئي أنه لم يمنع من التطبير.

http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=35900


د)آيه الله العظمي السيد يوسف المدني التبريزي:
لقد وجه أهالي البصرة سؤالا إلى المرحوم الشيخ النائيني في مسئلة التطبير و كان جوابه التجويز و قد أييد فتاواه كل من السيد الحكيم و السيد الخوئي و السيد الشاهرودي قدّس الله أسرارهم...


ه)سماحة الخطيب العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني:
حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 06:59 AM
4 ـ أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.





الرد على ما يُنسب إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني


يقال أن المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني قال في بعض فتواه:
إن إستعمال السيوف و السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء بيوم عاشوراء إنما هو محرم و هو غير شرعي.

الجواب:
هذا الإدعاء غير صحيح، و السبب:

أولا: مصدر هذا القول هو فقط أقوال بعض معارضي العزاء- کالسيد محسن الأمين و هو من نعرف معاداته الواضحة مع الشعائر الحسينية و التي لا تخفى على أحد- و لم يذكروا أي وثيقة معتبرة لهذا القول


و ثانيا: من المستحيل أن يصدر هكذا فتوى من مرجع عظيم كالمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني حيث يحرّم فيه معظم الشعائر الحسينية، فإذا كان من المقرر تحريم التطبير و ضرب السلاسل و الطبول و الأبواق و ما يجري أمثاله في مواكب العزاء (أي سائر الوسائل و الشعائر الأخرى!)، فماذا يبقى من موكب العزاء؟؟ لذلك فإن هذا الإدعاء باطل.

و ثالثا: إن هذا الإدعاء لهو في تعارض مع أقوال العظماء و شهادات العلماء و أصحاب و تلامذة ذاك المرحوم، و هنا نستعرض بعض الأقوال عن المراجع بهذا الشأن:

الف)المرحوم الشيخ حسن آل مظفر صاحب کتاب نصره المظلوم خلال اقواله في هذا الکتاب حول آراء العلماء الاعلام في التطبير يستند ايضا الي راي سماحه السيد ابوالحسن الاصفهاني،و يقول:

"ولا شك أن الصحف السائرة والمنشورات الدائرة أقرأتك فتوى سيدنا وملاذنا حجة الإسلام ومرجع الخاص والعام العالم العامل الرباني (السيد أبو الحسن الأصفهاني) دام علاه المتضمنة لإمضاء جميع التذكارات الحسينية على الإجمال…"

كما يُلاحظ أن المرحوم المظفر الذي كان في الحوزات في عهد المرحوم السيد أبوالحسن يُصرِّح أن آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يجوّز جميع التذكرات الحسينية، فكيف به أن يصدر ذاك الفتوى المزعوم الذي يحرّم معظم التذكرات؟



ب)سماحة آية الله العظمى الطبسي الذي كان من الملازمين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني كان يقول:
http://www.tatbir.com/Images%20of%20new%20site/tabasi.jpg




الترجمة العربية


"في يوم عاشوراء كنت في كشوانية حرم مولانا أبوالفضل العباس عليه السلام في خدمة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني، و جرى هنالك سؤال و جواب خلاصته ان شخص جاء عند السيد و سئله هل التطبير جائز؟ فقال: بلى جائز".

حول رأي المرحوم آية الله العظمى الطبسي لابد من ذكر بعض الملاحظات:
المفترين على الساحة المقدسة لمرجعية المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يعتقدون أنه في عام 1926 م، أي في عام 1344 للهجرة، قد أفتى بالحرمة. و المرحوم آية الله العظمى الطبسي حسب قول نجله قد دخل النجف الأشرف عام 1345
اضغطوا هنا:
http://www.hawzah.net/per/person/198.htm

و لذلك فإن ما ذكره حول رأي المرحوم السيد أبوالحسن في التطبير كان بالتأكيد قد صدر بعد أعوام من دخوله إلى النجف الأشرف، لذلك مع النظر إلى الفتوى المزعومة و تاريخ تواجد المرحوم الطبسي في النجف و رأي السيد أبوالحسن الإصفهاني في التطبير الذي سمعه بنفسه، يتبين أن قصة حرمة التطبير من قبل السيد أبوالحسن مختلقة و كاذبة تماما.
و لأجل أن يتضح للقراء مدى قرب المرحوم الطبسي إلى المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و إطلاعه الدقيق عن آراء أستاذه، نشير إلى ما أورده موقع الحوزة بهذا الخصوص:
كان من الأصحاب الموثقين و المعتمدين و من أعضاء مكتب إستفتاءات آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني –المرجع المقتدر و المعتنى بعناية خاصة من قبل إمام العصر أرواحنا فداه، و قد استفاض من محضر درسه حوالي خمسة عشر عاما.
اضغطوا هنا:
http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

من الواضح أنه لا يمكن لشخص موثق و لعضو من مكتب الإستفتاءات أن لا يكون مطلع على رأي مرجعه أو أن ينقله بالخطأ!.
و بما أن المقام العالي و وثاقة المرحوم الطبسي باين لدى جميع أصحاب مدرسة النجف، ننقل هنا أقوال بعض المراجع الكبير و منهم السيد أبوالحسن الإصفهاني حوله:
حينما أعطى المرحوم آية الله العظمى ضياء الدين العراقي إجازة الإجتهاد إلى المرحوم الطبسي وصفه بهذه الأوصاف:
العالم العامل و الفاضل الكامل، و المعتمد و الداعم للفقهاء الراشدين و عماد الفضلاء و المجتهدين، الشيخ الكبير ذو الطينة الطيبة، و الركن الموثق، و الغواص في بحر العلم و محور التقوى و الحلم، و فخر الأعلام، و الشخصية الموثوقة و المرفوع رأسا و الممدوح من قبل الجميع ...
و قال المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني فيه:
جناب العالم و العامل و الفاضل الكامل، صاحب الفكر القوي و الذوق المستقيم، الصفي و الزكي، و محل الثقة، ثقة الإسلام الشيخ محمد رضا الطبسي – دامت تأييداته ...
http://www.hawzah.net/Hawzah/Scienti...s.aspx?id=3719

رغم أن هذا الدليل بمفرده يكفي لإثبات بطلان أكذوبة حرمة التطبير بواسطة السيد أبوالحسن، لكننا سنشير إلى أدلة أخرى و ذلك لإتمام الحجة على الجميع:

ج)المرجع القدير آية الله العظمى السيدصادق الروحاني الذي يعتبر بنفسه من تلامذة المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني يقول:

http://www.tatbir.com/Images%20of%20new%20site/rohani2.jpg



د)خطيب العلماء و المجتهدين، العلامة آية الله الشيخ عبدالحسين واعظ الخراساني حفظه الله الذي كان طيلة الأعوام المتمادية و في زمن مرجعية الكثير من الأعاظم كان ساكنا في النجف الأشرف، يقول حول رأي آية الله العظمى السيد أبوالحسن الإصفهاني و آية الله العظمى الخوئي في التطبير:
أما التطبير فإننا لم نرى خلال أكثر من سبعين عام أن مرجعا من مراجع التقليد قد أفتى بحرمته، و دليل الحلية في محله، و المرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني الذي كان فقيه أهل البيت و كان كبير جدا، و العظماء و المراجع الذين كان لديهم أساتذة يقولون لم يأتي فقيه آخر مثل السيد أبوالحسن.
و بقدر كان هذا الرجل مطلع على الأحكام و الفتاوى و الجواهر و غير ذلك، فإنه أعطى فتوى في جوازه، و وقّع على ذلك، و لقد رأيناهم في النجف و كربلاء، كما أن المرحوم الميرزا النائيني قد أفتى بالجواز، و كذلك المرحوم الحاج آغا حسين القمي أفتى بالجواز و وقّع، و كذلك سائر العظماء ينقلون، و حتى السيد الخوئي و سائر العظماء أيضا أفتوا بجواز التطبير..
المصدر: كتاب الحماس الحسيني،(شور حسيني) السيد محمد سجادي، ص 75


مع شهادات اهل العلم و الدليل، كيف يتجرأ معارضوا الشعائر الحسينية أن يوجّهوا هذه الإفتراءات الباطلة على مرجع الشيعة الكبير؟

رابعا:
حسب ما يدعي المعارضين ان هذه الفتوي المزعومه قد صدرت في اواسط عام 1344 للهجره-أي قبل أشهر من تاريخ صدور فتوى المرحوم النائيني في جواز الشعائر الحسينية و منها التطبير- و هذا في حين أن حسب شهادات الكثير من العلماء المعاصرين للمرحوم السيد أبوالحسن الإصفهاني و كذلك المراجع من بعده أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني بأجمعهم قد أيّدوا فتواه، من هنا يتبين بطلان تهمة التحريم المنسوبة كذبا و زورا إلى السيد أبوالحسن الإصفهاني و بناءا على هذا تفتضح أكذوبة المعارضين المتناقضة مع شهادات هؤلاء العظماء. هنا ننقل بعض أقوالهم:

آية الله العظمي السيد عبدالله الشيرازي قدس سره:
نعم، حينما تشرّفنا بالحضور في النجف الأشرف، نشرت رسالة عملية من قبل سماحته رداَ على أسئلة أهالي البصرة، و جميع العلماء الأعلام قاموا بتصديقه و تأييده...

آية الله العظمي الشيخ مرتضي الحائري قدس سره:
إن الطاعة من مكتوبة العالم الجليل أستاذ الفقهاء و المجتهدين المرحوم النائيني قدس الله سره و تأييد العلماء المعاصرين له و الطبقة التالية من بعده لهي محل تأييدي و تأكيدي.

آية الله العظمي الشيخ بهاء الدين المحلاتي قدس سره:
خلال الأيام التي كنت في النجف الأشرف عُرضت هذه الأسئلة على المرحوم آية الله العظمى النائيني فكتب الجواب الوافي – و الأجوبة كانت محل تأييد العلماء الأعلام المعاصرين له

آية الله العظمي السيد مصطفي المهدوي الاصفهاني:
فإن ما أفاده حضرات العلماء الأعلام و الفقهاء ذوي المقام العالي و مراجع القليد و أساتذتي في النجف الأشرف بالأخص شيخ مشايخنا العلامة المحقق المرحوم المغفور الميرزا محمد حسين النائيني أعلى الله مقامه حول هذا الأمر و الذي هو محل تأييد علماء عصره و من بعده، كله صحيح و مطابق للحقيقة....


كما يُلاحظ أن هولاء المراجع قالوا في فتاويهم أن العلماء المعاصرين للمرحوم النائيني قد أييدوا فتواه و مع النظر إلى أن السيد أبوالحسن الإصفهاني كان من معاصري المرحوم النائيني، و البعض من هؤلاء الشهود كالمرحوم السيد عبدالله الشيرازي كانوا من خواص تلامذته لذلك لا يوجد سوى إحتمالين:
الأول: ان هولاء المراجع لم يعتبروا السيد أبوالحسن الإصفهاني من ضمن العلماء!!
و الثاني: أن هذا الإدعاء الذي يقول أن السيد أبوالحسن الإصفهاني قد حرّم التطبير هو إدعاء كاذب و باطل.
لمشاهدة فتوى آيات الله العظام يرجى مراجعة باب تأييدات العلماء على فتوى المرحوم النائيني.

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 07:02 AM
http://www.alkhoei.net/arabic/pages/estefta.php?it=975

وهذه فتوى للخوئي حول جواز التطبير

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 07:12 AM
ـ أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها))



محمد حسين فضل الله ضال مضل ولا يجوز تقليده فلا حجة على الشيعة

فداء تراب نعل فاطمة
18-12-2010, 07:27 AM
عناية الإمام الحسين عليه السلام و إنقاذ موكب المطبرين من الموت


جاء في كتاب (أحسن الجزاء في إقامة العزاء على سيد الشهداء (عليه السلام)) للسيد محمّد رضا الحسيني الأعرجي في ج 2 ص 67 ما نصّه:
الحكية الخامسة: وهي كما حدّثني بها الوالد الماجد سلّمه الله وأبقاه، ومن كل مكروه وقاه، بحق البيت ومن بناه، نقلاً عن المرحوم الشيخ علي الساعاتي. قال: كان الشيخ علي رحمه الله من عادته في كل سنة أن يصنع دواء من أجل أهل التطبير في يوم عاشوراء لجرحهم رؤوسهم بالسيوف والقامات، حتى يحصل البرء سريعاً، ولئلا يتحمّل الماء ويبقى الجرح في الرأس. وكان عادة أهل التطبير أخذ الدواء منه في كل سنة ليلة عاشوراء. واتفق في سنةٍ إتيانهم لأخذ الدواء على عادتهم في تلك الليلة من الشيخ علي رحمه الله، فأعطاهم ظرف التيزاب اشتباهاً بدل ظرف الدواء، ولم يعلم بذلك إلا بعد يوم أو يومين، حيث اتّفق أن وقع نظره على ظرف الدواء المعدّ لأهل العزاء، فتذكّر في الحال أنّه أعطاهم ظرف التيزاب بدل ذلك، فتغير لونه ويقن بهلاك الجماعة. وبعد ذلك أتى إليه من أخذ ذلك منه، ليشكره على عمله. وقال: شخنا جزاك الله خيراً، إنّ دواءك في هذه السنة أحسن من السنين الماضية بكثير، فإنّه بمجرّد وضعه على الجرح كان يبرأ في الفور.
قال رحمه الله: فتعجّبت من قوله، وما صدّقت كلامه حتى حقّقت ذلك، فحصل لي اليقين من كلامه، فحمدت الله تعالى على ذلك، وعلمت أنه معجزة سيد الشهداء (عليه السلام) ونظر لطفه ومحبّته بالنسبة إلى من يقيم عزاءه).

عبود مزهر الكرخي
18-12-2010, 10:52 AM
شكراً لك أختي الفاضلة هلى ردك الكريم.
أنا كنت في كربلاء المقدسة ولاحظت حتى الأطفال قد قاموا بالتطبير وهل هذا يكون مقبول وهل تتم المواساة لأبي عبد الله الحسين(ع) بالدماء التي كان أبي الأحرار روحي له الفداء عزيز عليه في ارهاق دم اي فرد وتعرفين من سيرته العطرة في ذلك ؟
ثم اسالك سؤال هل كان أئمتنا المعصومين في مراسيم اقامة العزاء يأمرون مواليهم بالتطبير حتى كلنا يعرف بأن الأمام الرضا(ع)عندما اقام العزاء والقى الشاعر الخزاعي قصيدته التائية العظيمة التي مطلعها (أفاطم لو خلت الحسين....) بل كان العزاء في البكاء واللطم والنوح.
وانا عندما ذكرت هذه المصادر هي موثقة ولماذ لم تفندي في فتوى السيد الشهيد محمد باقر الصدر أو مغنية والباقين. وهل الشهيد الأول هو يعتبر من العلماء الذين لا يمكن الوثوق وماحل فتوى آية الله السيد السيستاني التي لم يجيز صراحة الى التطبير والتي قرأتها في كربلاء مع الفتاوي الأخرى التي تجيز التطبير من بينهم الشيخ اسحاق الفياض وبشير النجفي وغيرهم وجدت معها فتوى السيد السيستاني.
وحنى كلنا لا حظنا كيف تم تجييس الحضرتين المطهرتين للحسين واخيه العباس(سلام الله عليهم)بالنايلون وفرش الصحنيين بالكاربت الأحمر الذي عرض على قناة كربلاء لنزول الدماء فهل هذا الدم هو في الحكم الشرعي طاهر وقد تلطخت الشوارع بالدماء التي حول الحرمين مع العلم أني عندما كنت صغيراً كانت المطبرين لا يسمحون الدخول الى الحضرتين وبأمر من مراجعنا العظام ومن بينهم السيد محسن الحكيم(قدس سره).
وتقبلي مروري .
والسلام عليكم ورحنة الله وبركاته.
وعظم الله لك الأجر واجورنا بأستشهاد ابي عبد الله الحسين(ع).

علويه ام فاطمه
18-12-2010, 12:55 PM
أختي الفاضلة بارك الله فيك طرح هذا الموضع الموفق الذي أطلب من كل المتابعين والأعضاء الدخول في هذا النقاش ولنقل فتاوي قسم من المراجع قسم منها يحرمها والقسم على كراهيتها والذين رأيتهم كيف يدخلون الحضرتين المطهرتين بدمائهم والتي تم تغيفها بالنايلون والأرضية بالكاربت الأحمر لعدم تلوثهما بدماء المطبرين والسؤال : هل يجوز الدخول للحضرتين بدمائهم التي يتفق الجميع على نجاسته؟

ومع الأسف تم كتابة الكثير من المراجع حول جائزية التطبير ولكن استوقفني فتوى آية الله العظمى السيد على السيستاني(دام الله ظله الشريف) ((عدم جوازية القاء النفس في كل شيء يؤدي الى الهلاك وتعريضها له))
الفتاوي :

آراء المراجع العليا بطقوس عاشوراء

اليكم اراء بعض المراجع العليا باللطم والتطبير
1 ـ أية الله العظمى السيد محسن الحكيم : (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت (عليهم السلام )ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ((إن قضية التطبيرهي غصة في حلقومنا))





2 ـ أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي: (يرد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل )يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت.

3 ـ أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتورالتيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( إن ما تراه من ضرب الأجسام وإسالةالدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) (كل الحلول عند آل الرسول) ص 150 الطبعةالأولى 1997 م للتيجاني.
4 ـ أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) إنما هو محرم وغير شرعي )) كتاب (هكذا عرفتهم )الجزء الأول لجعفرالخليلي.
5 ـ أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمورالمخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبيروأمثال ذلك)).
6 ـ أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( إن تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)).
7 ـ أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلفا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بهاالشرع ولم يرغب بها)).
8 ـ أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ.
9 ـ أية الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما إن ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7.
10 ـ أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم إن هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون أن يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنهامن يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية.
11 ـ أيةالله الدكتور مرتضى المطهري(( إن التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام).وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرةالتطبير ومنهم أيه الله العظمى الشيخ الاراكي وأيه الله السيد محمودالهاشمي وأية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار العلماء.








اول مره اعرف ان شيخ المطهري و الشيخ المغنيه كانوا مراجع و لهم فتاوي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

العلوية الفاطمية
18-12-2010, 01:23 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد
السلام عليك يا سيدي يا ابا عبد الله
وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليك مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
اختي بالنسبة لقضية التطبير من منظوري الشخصي طبعا كمسلمة شيعية حسينية
طبعا مع احترامي الشديد لعلمائنا الاعلام ومن افتو بجواز هذه الشعيرة
القضية الحسينية هي قضية خالدة مع التطبير وبدونه بالاضافة الى انه يوجد هناك كثير من
الشعائر التي تعبر عن هول الواقعة وعظيم الفجيعة غير قضية التطبير التي لا تضر ولا تنفع الحسين وقضيته غير
انها تنقل ابشع الصور واسوأها للعالم حتى اذا صارو يحاججوننا يتطاولون علينا بايذاءنا لانفسنا الذي لا يقبل به الله مع
رسوله مع ائمتنا ولا يوجد رد مقنع وحجة مقنعة نرد بها على ما يحاججون لانو وبصراحة معهم حق فيما يقولون عن هذه القضية
فالله سبحانه وتعالى كرم النفس وكرم الجسد ولم يسمح بايذائه لاي سبب كان
لدرجة انك اذا ضربت طفل واحمر خده عليك بدفع كفارة لذلك
فكيف بك وانت تحطم راسك بدون حكمة ولا دراية بعظيم ما تفعل
فبارك الله بعلمائنا الاجلاء الذين وقفو ازاء هذه المسالة وعالجوها بحكمة ومعرفة
وتحية اجلال واحترام للشيخ اليعقوبي الذي التفت الى هذه القضية بشجاعة قلبية ولم تأخذه في الله لومة لائم فحفظه الله وشكرا له
وشكرا لك على طرح الموضوع