المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الغارديان : المملكة العربية السعودية تشكل التهديد الأكبر لإستقرار العراق


حزب الدعوة الاسلامية
08-12-2010, 11:33 AM
http://qanon302.net/filemanager.php?action=image&id=3989
صحيفة سعودية تبشّر بعودة الارهابيين العرب الى العراق ..


كتب هيل ( السفير الامريكي في بغداد ) ان العراق يرى ان العلاقات مع المملكة العربية السعودية من بين اكثر التحديات ، نظرا لاموال الرياض ، , ومواقفها المعادية المتأصلة والمتعمقة ضد بعض الاطراف العراقية،
.
يؤكد تقييم دبلوماسي أمريكي ان السعودية العربية ، ، قلقة من هيمنة بعض الاطراف العراقية على السيادة السياسية في العراق. ويرى المسؤولون في الحكومة العراقية، وفقا لما كشفته برقيات وزارة الخارجية الأمريكية، التي سربها موقع ويكيليكس مؤخرا، ان المملكة العربية السعودية، وليس إيران ، هي من تشكل التهديد لسلامة، وتماسك بلدهم ذي الديمقراطية الوليدة.

وقد اظهر قلق العراق، الذي تم تحليله وإرساله ببرقية من قبل السفير كرستوفر هيل في ايلول العام 2009، الاختلاف الأساسي في وجهة النظر البريطانية والأمريكية إزاء إيران كمفترس لدود في العراق .

وكتب هيل ان العراق يرى ان العلاقات مع المملكة العربية السعودية من بين اكثر التحديات ، نظرا لاموال الرياض ، , ومواقفها المعادية المتأصلة والمتعمقة ضد بعض الاطراف العراقية، بالإضافة الى شكوك السعودية في أن العراق ، حتما سيوسع من نفوذه الإقليمي الإيراني ".

وتشير الاتصالات العراقية الى أن الهدف السعودي (وهذا هدف معظم الدول العربية الأخرى ، ولكن بدرجات متفاوتة) ، هو تعزيز نفوذ بعض الاطراف في العراق ، وتخفيف بعض الاطراف الاخرى وتشجيع تشكيل حكومة عراقية ضعيفة وممزقة".
يقول هيل ان الزعماء العراقيين حذرون لتجنب الانتقادات اللاذعة لدور المملكة العربية السعودية، خشية من إغضاب الأميركيين، حلفاء الرياض المقربين ، لكن الاستياء هذا ينضج تحت السطح .

• وقد لاحظ المسؤولون العراقيون ، ان القيادة السعودية لم توجه أية عقوبة او انكار للشخصيات الدينية السعودية ، التي غالبا ما يسمح لها أن بتوجيه صيحات معادية للعراقيين ، وهذا في الواقع يعزز وجهة النظر العراقية في ان دين الدولة السعودي يتغاضى عن التحريض الديني ضد طوائف العراق .

وقد اشار هيل الى ان السعوديين قد استخدموا موارد مالية وإعلامية لدعم التطلعات السياسية لبعض الاطراف، التي تمارس ضغطاً على الجماعات العشائرية ، وتقوض المجلس الإسلامي الأعلى في العراق ، والائتلاف الوطني العراقي


في غضون ذلك نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مسؤولي استخبارات قولهم: إن المقاتلين الأجانب بدأوا يتسللون مجددا إلى العراق بأعداد كبيرة، وربما يكون هؤلاء هم من يقفون وراء الهجمات الأكثر دمارا التي وقعت العام الجاري. ومن المستحيل التثبت من الرقم الفعلي للمقاتلين الأجانب الذين يتسللون صوب البلاد.

وأضافت الصحيفة: ولكن أحد مسؤولي الاستخبارات في الشرق الأوسط قدر مؤخرا عدد الوافدين من المتمردين الأجانب بمئتين وخمسين مقاتلا في شهر أكتوبر وحده ،معظمهم أتى من مدينة حمص السورية التي تعد معقلا للمتشددين السوريين الواقعين تحت إدارة يغلب عليها تونسيون وجزائريون، بينما يأتي مقاتلون آخرون من باكستان والسعودية وليبيا واليمن.
وقال مسؤولون أميركيون إن عدد الوافدين أقل من هذا بكثير ولكنه اعترف بوجود زيادة في عدد المقاتلين المتسللين للعراق منذ أغسطس الماضي.
وفي ذات الوقت قال مسؤولون عراقيون إن هناك زيادة في المساعدات المالية التي تمنح لتنظيم" دولة العراق الإسلامية " فيما تستعد القوات الأميركية للرحيل بنهاية عام 2011.
وقال باري جونسون العقيد في الجيش الأميركي والمتحدث باسم القوات الأميركية في العراق إن القوات الأميركية في العراق لاحظت وجود "زيادة طفيفة في المقاتلين الأجانب بداية من شهر أغسطس"، ولكن لم يكشف عن أعدادهم.
وأوضح أن العدد بكل حال من الأحوال أقل بكثير من المتمردين الذين كانوا يتدفقون للعراق من الدول العربية في الفترة ما بين 2005 حتى 2007.
وقال جونسون إن هناك مؤشرات توضح تدفق المقاتلين. وأضاف "هذه الظاهرة عادة ما تصاحبها زيادة في الهجمات الانتحارية ولهذا فإننا نترقب وقوع شيء ما".
ويرى مسؤولون ما يعتبرونه بصمات مقاتلين أجانب في سلسلة من الهجمات الأخيرة. حيث كان هناك أربعة من مهاجمي الكنائس مؤخرا من ليبيا وسوريا، وكانوا يحملون بطاقات هوية مزورة، تشير إلى أنهم من الصم، كي يتجنبوا الحديث بلكنة عربية غريبة مع الحراس عند نقاط التفتيش، حسبما قال نائب وزير الداخلية العراقي أحمد أبو رغيف . وقال إنها تمت مصادرة سبعين ألف دولار نقدا من منزل غربي بغداد، حيث كان يعمل قادة خليتهم هناك.

al-baghdady
08-12-2010, 11:52 PM
شكرا لك على الخبر
البغدادي

مواسي علي
11-12-2010, 03:27 PM
الله يحفظ العراق وأهله من المخربين الذين لا يخافون عقاب الله تعالى