المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النائب رافع عبد الجبار :وزارتي الداخلية والدفاع يتولاهما شخصيتان مستقلتان حزبيا


حزب الدعوة الاسلامية
21-11-2010, 04:00 AM
http://qanon302.net/filemanager.php?action=image&id=3533
لنائب رافع عبد الجبار :وزارتي الداخلية والدفاع يتولاهما شخصيتان مستقلتان حزبيا وسياسيا

2010/10/19

اكد عضو التحالف الوطني عن كتلة الاحرار رافع عبد الجبار ان هناك اتفاقا بالنسبة لوزارتي الدفاع والداخلية فهناك اتفاق بين جميع الكتل السياسية على ان يتولى هاتين الحقيبتين شخصيتان مستقلتان حزبيا وسياسيا وان ليس كل ما يطلب ينال هذا بالنسبة للحقائب الوزارية .

وتابع عبد الجباران هناك اراء انه يكون لرئيس الوزراء رأي في اختيار من يتولى هذين المنصبين وبالتاكيد ومن الامر المجزم له ان يكون بموافقة ومباركة الكتل السياسية الاخرى من اجل ان يكون لهذين المنصبين محل استقلال حزبية ومهنية تامة لما له من حساسية وخاصة لما شهدته المرحلة السابقة من ظروف امنية

وقال عبد الجبار أن الكتل السياسية لديها رغبة كبيرة بأن تكون حقيبتي وزارتي الدفاع والداخلية لشخصيتين مستقلتين مع ضرورة أن يتم الحصول على رضا الكتل وترشيح شخصيات متفق عليها من قبل الجميع"، وان "الكتل السياسية اتفقت على ان يتولى منصبي وزارتي الداخلية والدفاع شخصيتان مستقلتان".

لافتا الى أن هذين المنصبين لا يخضعان للإستحقاق الانتخابي".

وتابع ان" كل كتلة من الكتل السياسية في جعبتها مجموعة من الوزارات التي ترغب ان تتولاها ولكن هذا الامر خاضع للمفاوضات التي سوف تبدأ بعد عطلة عيد الاضحى المبارك من اجل ان تتوضح لكل كتلة ما هو نصيبها من الوزرات حسب استحقاقها الانتخابي من خلال اسلوب النقاط الذي تم اعتماده في الدورة السابقة والدورة الحالية اضافة الى العملية التوافقية .

عبود مزهر الكرخي
21-11-2010, 11:43 AM
هناك نهج ومع الأسف الشديد في توزيع الحقائب الوزارية في عراقنا هو يعتمد على المحاصصة والذي لبس مصطلح جديد هو الشراكة الوطنية ويتم فيه التوزيع على أساس أن كل كتلة يتم اعطاء عدد ن الوزارات ويتم تسنم منصب الوزير على ضوء حزبيته وليس أهليته وكفاءته لشغل المنصب مما يؤدي الى أن تكون في الوزارة العديد من الأخفاقات وهذا مالا حظناه في الفترة السابقة لأن الوزير لا يتم محاسبته لأن مسنود من حزبه التي تمنع محاسبته أو استجوابه من قبل اي جهة رقابية في حالة وجود تلكؤ في عمل الوزارة وبأعتقادي المتواضع ان هذا الحال سوف يعاد ومع الأسف الشديد في اسناد الوزارات لكي نحصل على نتائج كارثية في عمل الوزارات وانتقال البلد من سيء الى أسوأ.