المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المجلس الاعلى يسعى الى حصول عبد المهدي على نيابة رئيس الجمهورية


حزب الدعوة الاسلامية
18-11-2010, 05:23 AM
http://qanon302.net/filemanager.php?action=image&id=3431
افادت مصادر مطلعة على المباحثات الجارية بين المجلس الاعلى والتحالف الوطني العراقي الذي رشح نوري المالكي الى رئاسة الوزراء لولاية ثانية ان المجلس اعلى بعد ان لم يحصل على نيابة رئاسة مجلس النواب والتي سعى لها همام حمودي النائب عن المجلس الاعلى في الائتلاف الوطني العراقي والمرشح عن محافظة السلمانية وهو المرشح الذي حصل على اقل الاصوات بين مرشحي مجلس النواب قالت هذه المصادر ان المجلس يسعى الى ان يحوز على منصب نيابة رئاسة الجمهورية الى عادل عبد المهدي ،

في هذا الصدد تحرك المجلس على اتجاهين الاول هو تغيير مواقفهم اتجاه التحالف الوطني والمالكي والتصريح اعلاميا كما جرى اليوم بان المجلس وعلى لسان عمار الحكيم بانهم سوف يدعمون حكومة المالكي بكل قوة وذلك كسبا لموقف التجالف في ترشيح عادل عبد المهدي للاحتفاظ بمنصب نائب رئيس الجمهورية والاتجاه الاخر هو التحرك على القايادات الكردية المتمثلة بجلال الطلباني والبرزاني لكسب الدعم والتاييد في اقناع الاخرين بقبول عبد المهدي للمنصب .

يذكر ان المجلس الاعلى لايملك الكثير من المقاعد التي تؤهله للمنصب في ظل الاستحقاق الانتخابي في توزيع المناصب والذي يساوي 15 نقطة الى هذه المناصب في حين ان الوزرات السايدية لها 10 نقاط والخدمية 6 نقاط في حين وزارات الدولة لها 3 نقاط ، وتعادل النقط مقعدين في مجلس النواب ، ففالرئاسات ونياباتها لها تستهلك 30 مقعدا من مقاعدها في مجلس النوابوهكذا بالنسبة الى باقي المناصب والوزرات.

وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون والقيادي في التحالف الوطني كمال الساعدي عن طريقة توزيع المناصب بين الكتل البرلمانية، موضحاً ان سعر النقطة الواحدة خلال اتفاق الكتل على التوزيع، تساوي مقعدين برلمانين، وان المنصب الرئاسي لا يتجاوز 15 نقطة.

واضاف الساعدي في تصريحصحفي ان هناك محورين اساسيين لتوزيع المناصب بين الكتل السياسية البرلمانية؛ (الاتفاق السياسي، والاستحقاق الانتخابي)،وان كل مقعدين يشكلان نقطة، مؤكداً وجود وزارات بسعر 3 نقاط و4 و6 و8 و10، وان لكل وزارة حجمها وسعرها، وان منصب الرئاسات الثلاث (النواب، الجمهورية والوزراء) لا تتجاوز 15 نقطة، كما ان النواب عن الرئاسات ايضا تتم وفق الاتفاق السياسي ونقاط كل كتلة.

عبود مزهر الكرخي
18-11-2010, 12:09 PM
أن هذه هي الاخبار التي يراد منها شق وحدة الصف الشيعي وهو الخطاب التحريضي فلماذا هذا الهجوم الواحد على الأخر ومن قبل نفس المذهب ولماذا لا نورد الأخبار التي تدعم من وحدة صفنا الذي بأخباركم هذه تثيرون الفرقة والتشرذم وان كل حزب أو تيار في مذهبنا عدو للأخر وتاتون بالأخبار التحريضية التي تزيد من عدم توحدنأ.
وأنك أنت والذي تسمي نفسك على حزب الدعوة لماذا لا تعيب على القائمة العراقية بمطالبتها بالمناصب الوزارية وكذا الأحزاب الكردية فقط عندما يطالب المجلس الأعلى او أي مكون شيعي أخر تستنكر وتخرج الأخبار التي فيها من الدس والتحريض ومن قبل كل الأطراف.
والله أن سبب ما نحن فيه هو من هذه الأخبار والنقاشات التي كلها تشم فيها رائحة الفرقة وعدم التوحد والتي استفاد منها كل أعدائنا في الداخل والخارج وحالتنا التي وصلنا اليها وما آلت اليه تجربة الحكم الشيعي هو من جراء هذه الكتابات والمقالات التي لاتنم فيها عن اي روح للتوحد وتذكروا ياكتاب ويا محاورين والذين تدعوّن الإسلام وتتقمصونه في كتاباتكم وتصرفاتكم إن رسولنا الأكرم محمد(ص)يقول((بشروا ولاتنفروا))وأنتم بعيدون عن كل خلق للإسلام والدعوة الى وحدة الصف وأقرؤا قرآننا الكريم الذين يمثل في قتال المسلمين كأنهم البنيان المرصوص وتمثل نبي الرحمة روحي له الفداء بحديثة الشريف(( بان المسلمين كالجسد أذا اشتكى منه عضو تداعي له باقي الجسد بالسهر والحمى)) وكذلك المسلم اخو السلم والخ هذه الأحاديث التي تدعو الى الحب الوحدة واللحمة بين المسلمين.
وهذه الخطابات هي سبب الكارثة التي نحن فيها أمتنا الإسلامية والعربية ومايعتريها من ضعف ووهن.
لهذا أسجل اعتراضي على هذه المقالات وكل الكتابات الأخرى.