المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرامات الامام الجواد


فداء تراب نعل فاطمة
05-11-2010, 02:44 AM
نعزي صاحب الزمان (عج) ومراجعنا العظام والامة الاسلامية بذكرى شهادة سيدي ومولاي وحبيبي محمد بن علي الجواد ( عليه السلام ) روحي له الفداء لتراب مقدمه الشريف
و هذه مجموعة من كرامات الامام الجواد (عليه السلام) اهديها الى كل موالي في الارض

الكرامة الأولى :
عن محمّد بن ميمون أنّه كان مع الإمام الرضا ( عليه السلام ) بمكّة قبل خروجه إلى خراسان ، قال : قلت له : إنّي أريد أن أتقدّم إلى المدينة فاكتب معي كتاباً إلى ابي جعفر ( عليه السلام ) ، فتبسّم وكتب ، فصرت إلى المدينة ، وقد كان ذهب بصري ، فأخرج الخادم أبا جعفر ( عليه السلام ) إلينا يحمله من المهد ، فناولته الكتاب ، فقال لموفّق الخادم : ( فضّه وانشره ) ، ففضّه ونشره بين يديه ، فنظر فيه ثمّ قال لي : ( يا محمّد ما حال بصرك ) .
قلت : يا ابن رسول الله اعتلت عيناي فذهب بصري كما ترى ، فقال : ( أدن منّي ) ، فدنوت منه ، فمدّ يده فمسح بها على عيني ، فعاد إليّ بصري كأصح ما كان ، فقبّلت يده ورجله ، وانصرفت من عنده وأنا بصير .
الكرامة الثانية :
عن أبي بكر بن إسماعيل ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : إنّ لي جارية تشتكي من ريح بها ، فقال : ( ائتني بها ) ، فأتيت بها ، فقال لها : ( ما تشتكين يا جارية ) ، قالت : ريحاً في ركبتي ، فمسح يده على ركبتها من وراء الثياب ، فخرجت الجارية من عنده ، ولم تشتك وجعاً بعد ذلك .
الكرامة الثالثة :
عن علي بن جرير ، قال : كنت عند أبي جعفر ( عليه السلام ) جالساً ، وقد ذهبت شاة لمولاة له ، فأخذوا بعض الجيران يجرونهم إليه ، ويقولون : أنتم سرقتم الشاة ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( ويلكم خلّوا عن جيراننا ، فلم يسرقوا شاتكم ، الشاة في دار فلان ، فاذهبوا فأخرجوها من داره ) ، فخرجوا فوجدوها في داره ، وأخذوا الرجل وضربوه وخرقوا ثيابه ، وهو يحلف أنّه لم يسرق هذه الشاة ، إلى أن صاروا إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقال : ( ويحكم ظلمتم هذا الرجل ، فإنّ الشاة دخلت داره وهو لا يعلم بها ) ، فدعاه فوهب له شيئاً بدل ما خرق من ثيابه وضربه .
الكرامة الرابعة :
عن القاسم بن المحسن ، قال : كنت فيما بين مكّة والمدينة ، فمر بي أعرابي ضعيف الحال ، فسألني شيئاً فرحمته ، فأخرجت له رغيفاً فناولته إياه ، فلمّا مضى عنّي هبت ريح زوبعة ، فذهبت بعمامتي من رأسي ، فلم أرها كيف ذهبت ، ولا أين مرّت ، فلمّا دخلت المدينة صرت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقال لي : ( يا قاسم ذهبت عمامتك في الطريق ؟ ) .
قلت : نعم ، فقال : ( يا غلام أخرج إليه عمامته ) ، فأخرج إليّ عمامتي بعينها ، قلت : يا ابن رسول الله ، كيف صارت إليك ؟ قال : ( تصدّقت على الأعرابي فشكره الله لك ، وردّ إليك عمامتك ، وإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين ) .
الكرامة الخامسة :
عن المطرفي ، قال : إنّ الإمام الرضا ( عليه السلام ) مضى ، ولي عليه أربعة آلاف درهم ، فقلت في نفسي : ذهبت ، فأرسل إليّ أبو جعفر ( عليه السلام ) : ( إذا كان غداً فأتني ، ومعك ميزان وأوزان ) ، فدخلت عليه ، فقال : ( أبو الحسن مضى ولك عليه أربعة آلاف درهم ) ، فرفع المصلّى الذي كان تحته ، فإذا دنانير تحته ، فدفعها إليّ وكانت بقيمتها .
الكرامة السادسة :
عن محمّد بن علي الهاشمي قال : دخلت على أبي جعفر صبيحة عرسه بأم الفضل بنت المأمون ، وكنت تناولت من الليل دواء فقعدت إليه ، فأصابني العطش ، فكرهت أن أدعو بالماء ، فنظر أبو جعفر في وجهي وقال : ( أراك عطشان ) ، قلت : أجل ، قال : ( يا غلام اسقنا ماء ) .
قلت في نفسي : الساعة يأتون بماء مسموم ، واغتممت لذلك ، فأقبل الغلام ومعه الماء ، فتبسّم أبو جعفر في وجهي ، ثمّ قال للغلام : ( ناولني الماء ) ، فتناوله فشرب ظاهراً ، ثمّ ناولني فشربت وأطلت المقام والجلوس عنده ، فعطشت فدعا بالماء ، ففعل كما فعل في الأوّل ، فشرب ثمّ ناولني وتبسّم .
قال محمّد بن حمزة : قال لي محمّد بن علي الهاشمي : والله إنّي أظن أنّ أبا جعفر يعلم ما في النفوس كما تقول الرافضة .
الكرامة السابعة :
عن الحسن بن علي الوشّاء ، قال : كنت بالمدينة بصرياً في المشربة ، مع أبي جعفر ( عليه السلام ) ، فقام وقال : ( لا تبرح ) .
فقلت في نفسي : كنت أردت أن أسأل أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) قميصاً من ثيابه فلم أفعل ، فإذا عاد إليّ أبو جعفر ( عليه السلام ) أسأله .
فأرسل إليّ من قبل أن أسأله ، ومن قبل أن يعود إليّ ، وأنا في المشربة بقميص ، وقال الرسول : يقول لك : ( هذا من ثياب أبي الحسن التي كان يصلّي فيها ) .
الكرامة الثامنة :
عن محمّد بن فضيل الصيرفي ، قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) كتاباً ، وفي آخره هل عندك سلاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ؟ ونسيت أن أبعث بالكتاب ، فكتب إليّ بحوائج له ، وفي آخر كتابه : ( عندي سلاح رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل ، يدور معنا حيث درنا ، وهو مع كل إمام ) .

فداء تراب نعل فاطمة
05-11-2010, 02:47 AM
إن الله تعالى قد منح أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) من الكرامات والمعاجز ما لا يُحصى ، كما منح جدهم الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ليؤمن بهم الناس ، ويلتجئوا إليهم في السَرَّاء والضَرَّاء ، فيجعلوا منهم ( عليهم السلام ) وسائط إلى الله تعالى .


وقد أجمع المؤرخون والرواة على أن الإمام الجواد ( عليه السلام ) لما خرج من بغداد متوجهاً إلى المدينة المنورة جرت له في أثناء الطريق كرامة ، ولنترك الشيخ المفيد ( قدس سره ) يحدِّثُنا عنها ليقول :


لما توجَّهَ أبو جعفر الجواد ( عليه السلام ) من بغداد إلى المدينة ومعه أمُّ الفضل ، خرج الناس يُشيِّعونه .


ولمَّا صار ( عليه السلام ) إلى شارع باب الكوفة انتهى إلى دار المُسَيَّب عند مغيب الشمس ، فنزل ودخل المسجد .


وكان في صحنه ( عليه السلام ) شجرة نَبْق لم تَحمِل ثَمَراً بَعد ، فَدَعَا ( عليه السلام ) بِكُوزٍ فيه ماء فتوضَّأ في أصل النبقة ، وقام ( عليه السلام ) فصلَّى بالناس صلاة المغرب .


فقرأ ( عليه السلام ) في الركعة الأولى منها سورة ( الحَمْد ) و( الفَتْح ) ، وقرأ في الركعة الثانية سورة ( الحَمْد ) و( التَوحِيد ) ، وقَنَتَ قبل ركوعه ، وصَلَّى الثالثة ، وتشهَّدَ وَسَلَّم ، ثم جلس ( عليه السلام ) هُنَيئَةً يذكر الله جلَّ اسمُه .


وقام من غير أن يُعَقِّبَ فَصلَّى النوافل أربع ركعات ، وعَقَّب تعقيبَهَا ، وسَجد سَجدَتَي الشكر ، ثمَّ خرج ( عليه السلام ) .


فلمّا انتهى ( عليه السلام ) إلى شجرة النبق رآها الناس وقد حَمِلَتْ حَمْلاً حسناً بسبب بَرَكات الإمام ( عليه السلام ) ، فتعجَّبُوا من ذلك وأكلوا منها ، فوجدوا نبقاً حلواً لا عجم له ، وَودَّعُوه ( عليه السلام ) وَمَضَى من وقته .

ghada
05-11-2010, 11:08 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليك ياسيدي ويا مولاي يا ابا جعفر محمد الجواد (عليه السلام)
جزاك الله كل الخير اختي الكريمة على هذا الطرح الموفق
جعله الله لك في ميزان حسناتك

Dr.Zahra
14-11-2010, 05:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
أحسنتم جزاكم الله خيرا ووفقكم على الطرح الجوادي العطر..
ينقل الى منتدى المعاجز والكراامات




رزقَنا الله تعالى حُسْنَ ولاية أهل البيت
النبويّ، والثبات عليها والبصيرة فيها
والحَمْدُ للهِ ربِّ العالمَين





ودمتم محاطين بالألطاف المهدويه..