سنين من خداع السذج المجلس الأعلى الاسلامي كشفت لعبته المرجعية
بتاريخ : 17-03-2009 الساعة : 10:02 PM
لاشك ان مقام المرجعية هو اقدس واشرف مقام بعد مقام المعصومين عليهم السلام وهذا شئ يقره الوجدان ويقره كل مؤمن امتحن الله قلبه بالأيمان فهو ارقى واسمى من ان يكون وسيلة للمصالح الدنيوية والفئوية الضيقة .
فلمرجعية سماحة السيد السيستاني دام ظله المبارك مقاماً مقدساً وثقلاً دينياً وسياسياً كبيرا وهو اسمى من ان يكون بابا لمصالح جهات معينة وصلت به الى مقامات وواجهات دنيوية زائلة .
فالفترة التي شهدتها المرجعية بعد سوط الهدام هي فترة حرجة جدا صار فيها الأعلام بيد احتكرته لصالح مصالحها الخاصة وان كان انها تنسب لمرجعية سيدنا السيستاني اراء ليست منه ولم تصدر من مكتبه هذه الجهات تظاهرت بالدين واتخذت من مقام المرجعية شماعة تعلق عليه كل امورها وهذه الجهة لاتغيب على كل عراقي وغيره ممن تابع الساحة العراقية ولايشك انها منظمة بدر ومؤسساتها كشهيد المحراب وغيره حيث كانت تكسب ثقة الناس بقولها ان كل افعالها واقوالها ومواقفها من مرجعية السيد السيستاني حيث اسمت نفسها زوراً بجند المرجعية كذباً وبالتالي سببت لذلك المقام هتكاً لاحد له وفسادا لامثيل له فاتخذت من مرجعية سماحة سيدنا السيستاني دام ظله غطاءً شرعياً لفعالها ووضعوا المرجعية في لعبات سياسية هي بعيدة كل البعد عنها ولاتريدها وليس موافقة لرائيها بل انها تتناغم مع سياسة بدر والمجلس الأعلى حتى انهم افتوا واوجبوا واخرجوا التواقيع والفتاوى باسم المرجعية وهي ليست منها حتى وصل الحال انهم اخرجوا فتوى وكلام على اساس ان سماحة السيد السيستاني يقول بوجوب انتخاب قائمة الأئتلاف العراقي الموحد الذي ثبت بالتالي عدم رضا المرجعية عن ذلك بل انتفضت ضد من يتحدث باسمها زوراً وينسب الفتاوى كذباً ونفاقاً وهي تشير بذلك الى المجلس الاعلى ومنظماته ومؤسساته .
فقد دخلوا الأنتخابات بقائمة الأئتلاف العراقي الموحد بحيلة ان المرجعية توجب انتخابهم وبعد ان ثبت فشلهم وانحرافهم حمل الجهال ذلك على المرجعية وقالوا هؤلاء من افتت مرجعية السيد السيستاني بانتخابهم ولكن كل ذلك لم ولن يصدر من سماحة السيد السيستاني دام ظله بل تصدى بنفسه في هذه الأنتخابات بفضح هؤلاء وافتت بحرمة انتخابهم وعدم الخذ منهم وكشفهم وفضحهم .
واليوم المرجعية لهم بالمرصاد فقد انكشفوا بوجههم للجميع وبان فسادهم وظهرت المرجعية بحلتها الجديدة فوق مؤامراتهم والله هو المنتقم الجبار .
سرمد الخفاجي / بغداد
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 17-03-2009 الساعة 10:15 PM.
هذه المشاركة موجهة ضد الكاتب والناقل لهذا المقال لأنني بالامس رددت على أحد الأعضاء في منتدى آخر وكنت اعتقد أنه هو الكاتب ، لأن المقال يدل على سذاجة وجهل و وضاعة الكاتب ، وهذا كلها سيتضح من خلال هذا الرد :
ألم تستحوا بعد على أنفسكم ؟؟؟!!!!!!!
أعطني دليل واحد على ما تقوله فإن كنت حقاً ما تدعي فنطالبك بالدليل ، فإن لم تأتي بالدليل فسيبقى كلامكم كذب في كذب و نفاق و دجل من أجل إسقاط رموز كبيرة و من أجل المساس بمرجعية كمرجعية السيد السيستاني التي قلتم ما قلتم عنها و وصفتموها بأبشع الأوصاف ( مقاطع الفيديو موجودة عندي ) ولكنكم لا تستحون ولا تخجلون من أنفسكم تذهبون وترجعون على هذه المواضيع السخيفة والقذرة التي تبين معدنكم الرديئ و فشلكم الذريع الذي أتضح وبان للجميع في الإنتخابات ، ومن أنت حتى تتكلم وتعتبر نفسك مدافع عن المرجعية ؟؟؟!!!!!!!!
هل أنت الناطق الرسمي عنها ؟؟؟!!!!!!!!
أم هل أنت أحد وكلاء السيد السيستاني ؟؟؟؟!!!!!!!!
هل ابلغك السيد السيستاني أنه بريئ من هؤلاء الذين استغلوا أسمه ؟؟؟؟!!!!!!!
هل أعلن وأصدر بيان رسمي يقول فيه لا أقبل من المجلس الأعلى أو منظمة بدر أن تستغل أسمي كما تدعي أنهم أسغلوا المرجعية ؟؟؟؟!!!!!!!!
هل ورد هذا في موقعه الرسمي مثلاً ؟؟؟؟!!!!!!!!!
هل المرجعية بهذا الحجم وبهذه الصورة حتى تستغل ؟؟؟!!!!!!!!!!
هل هل هل ؟؟؟!!!!!!!!!!
أخبرني من تكون حتى نعرف مع من نتكلم ؟؟؟!!!!!!!!
أما هكذا تأتي وتتكلم وكأنك المحامي والمدافع عن المرجعية وأنتم من طعنها و شنعها و هتك حرمتها ، كفى يا هذا من هذه الخزعبلات و....... كفوا كفوا . . .
صدقني مشكلتكم أنكم أناس مرضى يوجد عندكم مرض النقص و حب الذات هذا مرضكم الذي لم تجدوا له علاج ، عالجوا أنفسكم وبعد ذلك تعلموا كيف تتحاورون وكيف تتكلمون عن المرجعية . . .
سيبقى المجلس الأعلى و آل الحكيم تاج على رؤسنا وشوكة في عيونكم ... . .
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 17-03-2009 الساعة 11:39 PM.
لو كانت قيادة المجلس الاعلى كباقي القيادات ( ماذا سيحصل للعراق بعد الانتخابات )
15/03/2009م - 1:18 م | عدد القراء: 235
بقلم الكوفــــــــــي
جميع الكتل تمتلك قيادات سياسية حالها حال المجلس الاعلى والجميع يتفق ان هذه القيادات تختلف في تحملها واستيعابها ومسؤلياتها السياسية والوطنية وهذا الاختلاف يرجع الى قوة وقدرة القيادات في مواجهة المتغيرات ، المجلس الاعلى الاسلامي هذا الكيان الذي يعرفه القاصي والداني والذي تحمل ماتحمل من ضغوطات من قبل النظام السابق وبالخصوص قيادته السياسية والتي تتمثل وقتها بشهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) تعرضت هذه القيادة الى المساومة والابتزاز من قبل المقبور صدام واجهزته القمعية وبعد الموقف الصلب التي ابدته هذه القيادة قامت السلطات الصدامية باعدام نخبة من ال الحكيم وزج الجزء الاكبر منها في السجون العفلقية ، كل هذا لم يثني هذه القيادة من المضي في مشروعها الوطني والجهادي ومطالبتها بتغيير نظام الحكم البعثي المجرم ،
بعد سقوط نظام البعث كانت المواقف الواضحة والجلية لقيادة المجلس الاعلى منذ الوهلة الاولى وبالخصوص الثبات على المبادىء وبسبب هذه المواقف المعلنة والصريحة تم اغتيال اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم ( قدس سره ) ظنا من الاغواد انهم سينالون من المجلس الاعلى ويحجمون دوره الفعال ، في اول انتخابات لمجالس البلديات في العراق اكتسح المجلس الاعلى الاسلامي هذه الانتخابات والتي جاءت في اصعب ظرف يمر به العراق وتعرض حينها المجلس الاعلى لهجمات بربرية من الداخل والخارج فقتل من قتل من قياداته وانصاره ودمرت الكثير من مقراته دون ان يحرك ساكن ودون ان يكون له فعل رد مسلح وهو يمتلك القوة القادرة على الردع وركز في عمله على احتواء الازمات والعمل على النهوض بالواقع الخدمي والذي دمر بالكامل ، رغم كل هذه التضحيات ورغم الحملة الاعلامية التي شنت على المجلس الاعلى بقي ثابت على مواقفه الوطنية دون ان يتراجع خطوة للوراء ، في الانتخابات الاخيرة فقد المجلس الاعلى الكثير من مكاسبه التي حصل عليها في الدورة الانتخابية السابقة ورغم الخروقات التي شهدتها الانتخابات تقبل المجلس الاعلى النتائج وما ترتب عليها ، السؤال هنا ماذا لو كان غير المجلس الاعلى قد تعرض لمثل هذه الخسارة هل سيقبل بالنتائج ويفسح المجال بغيره ام انه سيحرق الاخضر واليابس ؟؟؟؟؟؟
الجواب من خلال ماشهدناه خلال الفترة السابقة وما قامت به الكثير من الاحزاب والحركات لايمكن ان تقبل اية جهة بتلك النتائج خصوصا وان لديها ادلة دامغة تدين بها المفوضية وقانون الانتخابات والخروقات التي حصلت ، ورغم كل ذلك يتعامل المجلس الاعلى ومن خلال قياداته على احتواء الازمة تلو الاخرى حفاظا منه على الانجازات التي تحققت وحرصا منه على المضي بالعملية السياسية الى امام ، الفترة التي استلم فيها المجلس الاعلى ادارة المحافظات كانت من اصعب المراحل واكثرها خطورة وهي المرحلة الانتقالية والتي تعد عالميا من اصعب المهام لانها تأسس لعهد جديد ورغم صعوبة المرحلة شهد اخيرا رئيس الوزراء وعلى لسانه انه ما انجز من خدمات خلال الثلاث سنوات التي مضت تعادل عمل ثلاثون سنة وهذا التصريح يكشف حقيقة ما قام به المجلس الاعلى وما قدمه من انجازات كبيرة ولولا الاعلام المضلل وتحالف الاعداء وغير الاعداء قبيل الاتخابات وقصور الاعلام التابع للمجلس الاعلى والتلاعب بالانتخابات والدعم الخارجي لجهات معروفة لما استطاع الاخرون ان يحصلوا على ما حصلوا عليه وسرعان ما انكشفت الحقائق للشعب العراقي ولكن بعد فوات الاوان ،
وهل يحسب كاتب هذا المقال بأن آية الله السيد السيستاني يعيش بالعصور الوسطى حتى لايعلم إن كان هؤلاء يفعلون ماتقول من استغلال لمرجعيته بهذه الطريقة لا أظن هذا الكلام إلا تلفيقا لأنه لوكان كما تقول فمن السهل جدا بأن يصرح بذلك مكتب سماحته دام ظله عبر الإعلام أو موقعه الإلكتروني الرسمي