العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

مسفر
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 20181
الإنتساب : Jul 2008
المشاركات : 2,978
بمعدل : 0.52 يوميا

مسفر غير متصل

 عرض البوم صور مسفر

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي قصة الجلودي مع الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام
قديم بتاريخ : 13-12-2015 الساعة : 03:04 PM


قصة الجلودي وقتله
- عيون أخبار الرضا :وكان الجلودي في خلافة الرشيد لما خرج محمد بن جعفر بن محمد بالمدينة بعثه الرشيد وأمره إن ظفر به أن يضرب عنقه ، وأن يغير على دور آل أبي طالب وأن يسلب نساءهم ولا يدع على واحدة منهن إلا ثوبا واحدا ، ففعل الجلودي ذلك ، وقد كان مضى أبو الحسن موسى فصار الجلودي إلى باب أبي الحسن الرضا فانهجم على داره مع خيله ، فلما نظر إليه الرضا جعل النساء كلهن في بيت ، ووقف على باب البيت ، فقال الجلودي لأبي الحسن : لا بد من أن أدخل البيت فأسلبهن كما أمرني أمير المؤمنين ، فقال الرضا أنا أسلبهن لك وأحلف أني لا أدع عليهن شيئا إلا أخذته ، فلم يزل يطلب إليه ويحلف له حتى سكن فدخل أبو الحسن فلم يدع عليهن شيئا حتى أقراطهن وخلاخيلهن وإزارهن إلا أخذه منهن وجميع ما كان في الدار من قليل وكثير . فلما كان في هذا اليوم وادخل الجلودي على المأمون قال الرضا : يا أمير المؤمنين هب لي هذا الشيخ فقال المأمون : يا سيدي هذا الذي فعل ببنات رسول الله ما فعل من سلبهن ، فنظر الجلودي إلى الرضا وهو يكلم المأمون ويسأله عن أن يعفو عنه ويهبه له ، فظن أنه يعين عليه لما كان الجلودي فعله ، فقال : يا أمير المؤمنين أسألك بالله وبخدمتي للرشيد أن لا تقبل قول هذا في ، فقال المأمون : يا أبا الحسن قد استعفى ونحن نبر قسمه ثم قال : لا والله لا أقبل فيك قوله ألحقوه بصاحبيه ، فقدم وضرب عنقه .
ورجع ذو الرياستين إلى أبيه سهل ، وقد كان المأمون أمر أن تقدم النوائب فردها ذو الرئاستين ، فلما قتل المأمون هؤلاء علم ذو الرئاستين أنه قد عزم على الخروج ، فقال الرضا : يا أمير المؤمنين ما صنعت بتقديم النوائب ؟ قال المأمون : يا سيدي مرهم أنت بذلك ، فخرج أبو الحسن وصاح بالناس : قدموا النوائب ، قال : فكأنما وقعت فيهم النيران وأقبلت النوائب يتقدم و يخرج .
وقعد ذو الرئاستين منزله فبعث إليه المأمون فأتاه فقال له : مالك قعدت في بيتك ؟ فقال يا أمير المؤمنين إن ذنبي عظيم عند أهل بيتك وعند العامة ، والناس يلومونني بقتل أخيك المخلوع وبيعة الرضا ولا آمن السعاة والحساد وأهل البغي أن يسعوا بي ، فدعني أخلفك بخراسان ، فقال له المأمون : لا نستغني عنك فأما ما قلت إنه يسعى بك ويبغى لك الغوائل ، فليس أنت عندنا إلا الثقة المأمون ، الناصح المشفق فاكتب لنفسك ما تثق به من الضمان والأمان ، وأكد لنفسك ما تكون به مطمئنا .
فذهب وكتب لنفسه كتابا وجمع عليه العلماء وأتى به المأمون فقرأه و أعطاه المأمون كلما أحب ، وكتب له بخطه كتاب الحبوة : إني قد حبوتك بكذا وكذا من الأموال والضياع والسلطان ، وبسط له من الدنيا أمله ، فقال ذو الرئاستين : يا أمير المؤمنين يجب أن يكون خط أبي الحسن في هذا الأمان يعطينا ما أعطيت ، فإنه ولي عهدك .
فقال المأمون : قد علمت أن أبا الحسن قد شرط علينا أن لا يعمل من ذلك شيئا ولا يحدث حدثا .
فلا نسأله ما يكرهه ، فاسأله أنت فإنه لا يأبى عليك في هذا .
فجاء واستأذن على أبي الحسن قال ياسر : فقال لنا الرضا : قوموا فتنحوا فتنحينا ، فدخل فوقف بين يديه ساعة ، فرفع أبو الحسن رأسه إليه فقال له : ما حاجتك يا فضل ؟ قال : يا سيدي هذا ما كتبه لي أمير المؤمنين وأنت أولى أن تعطينا مثل ما أعطى أمير المؤمنين إذ كنت ولي عهد المسلمين . فقال له الرضا اقرأه ، وكان كتابا في أكبر جلد ، فلم يزل قائما حتى قرأه فلما فرغ قال له أبو الحسن : يا فضل لك علينا هذا ما اتقيت الله عز وجل ، قال ياسر : فنقض عليه أمره في كلمة واحدة فخرج من عنده وخرج المأمون وخرجنا مع

من مواضيع : مسفر 0 اللهم صل على محمد وآل محمد
0 ضمني عندك ياجداه في هذا الضريح -----علني ياجد من بلوى زماني أستريح
0 محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ( شيبة الحمد - عامر) بن هاشم بن عبد المناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب
0 المرأة في فكر الإمام علي عليه السلام
0 عظمة الزهراء (ع)

الواعظ المذكر
عضو جديد
رقم العضوية : 82402
الإنتساب : Dec 2015
المشاركات : 3
بمعدل : 0.00 يوميا

الواعظ المذكر غير متصل

 عرض البوم صور الواعظ المذكر

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : مسفر المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-12-2015 الساعة : 12:50 AM


السلام عليكم
"
في الخرائج روي عن الحسن بن عباد ، و كان (الحسن بن عباد)كاتَبَ الرضا (ع) ، قال
(الحسن بن عباد)دخلت عليه(على الرضا) و قد عزم المأمون ‏بالمسير إلى بغداد ، فقال(الرضا ) : يا ابن عباد ما ندخل العراق و لا نراه ؟ فبكيت (الحسن بن عباد)و قلت : فآيستني أن ‏آتي أهلي و ولدي ؟ قال (ع) أما أنت فستدخلها و إنما عنيت نفسي فاعتل و توفي في قرية من قرى ‏طوس و قد كان تقدم في وصيته أن يحفر قبره مما يلي الحائط بينه و بين قبر هارون ثلاث أذرع‏" (بحارالأنوار ج : 48 ص : 324‏)
يقول ابن الأثير فى الكامل عن الإمام الرضا : " وكان موته بمدينة طوس , فصلى المأمون عليه , ودفنه عند قبر أبيه الرشيد " أ.هـ

من مواضيع : الواعظ المذكر
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية