إن لأصحاب النار شراب متنوع في الطعم والعذاب وما ذكره القران بعض منها وهي:
مُهل:قال تعالى ( إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا)
كلمة المهل على وزن فعل تعني ما تبقى في أسفل آنية الزيت فيكون وسخا كريه الرائحة عادة
قال المرحوم الطبرسي في مجمع البيان :أنه المعدن المذاب في حين خصصه بعضهم بالنحاس المذاب)،وقيل أنه ماء أسود،فجهنم سوداء وماؤها أسود وشجرها أسود وأهلها سود.
ففي جهنم يصرخ أصحابها من العطش ويطلبون الماءفيسقون بماء حرارته تشوي وجوههم،وحينما يرون مثل هذا الماء ينصرفون عن تناوله ويتلوون عطشا.