روي في ألاخبار:-
كان الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم)يدين لاحد اليهود ببعض المال ,وفي أحد ألايام أعترض ذلك اليهودي طريق الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وقال له:-لن أدعك تمر حتى تدفع لي ديني .
فقال له النبي (ص):لا أملك نقودا الاّن لكي أدفعها لك.
فأجابه اليهودي:أذن لن أدعك تمر.
فقال له النبي (ص):سأبقى حتى تسمح لي.
وبعد مدة من الزمن مرّ بعض المسلمين وعندما رأوا الحادث قرروا معاقبة اليهودي ولكن النبي (ص)منعهم من ذلك وظل واقفا ينتظر أن يسمح له اليهودي بالمرور,وكانت حرارة الشمس شديدة ,والعرق يتصبب من رأس النبي(ص) وجسمه الشريف ,الا أن النبي(ص)لم يُبد أمتعاض ,حتى حان موعد الصلاة فطلب المسلمون من النبي (ص)أن يذهب الى المسجد كي يصلي بهم وكل هذه ألامور تجري واليهودي يراقب ,فوقع على قدمي الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)يقبلهما وقال :أعذرني يا رسول الله أني لم أقطع عليك الطريق لكي أتقاضى ديني ,وأنما لكي أتاكد من نبوتك لآني قرأت في التوراة بأن من أهم صفات ألانبياء (الحلم) وقد تأكد لي ألان ذلك ,فأنك النبي الموعود في التوراة فأشهد أن لااله ألاالله وأشهد بأنك رسول الله.
درس محمدي اّخر يخطه لنا وللبشرية جمعاء سيد الكائنات وفخرها بأحرف من نور على جبين التأريخ ألانساني,فلا يسعنا ألا أن نردد جميعا(اللهم صلّ على محمد وال محمد).
والسلام ختام ..أخوكم ..المداد..
ايمان اليهودي
العرض العادي
