العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Waz مرجعية العراق تدخل على خط الظهور
قديم بتاريخ : 31-05-2015 الساعة : 12:39 AM





بسمه تعالى

السلام عليكم

- المرجعية العليا في العراق ( سماحة السيد السيستاني حفظه الله ) تدخل على خط الظهور -

في خطاب ممثل المرجعية العُليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي - خطبة الجمعة 29/5/2015
لعله اول خطاب من نوعه يشير الى الظهور المبارك .
وكما معلوم ، بان النص والتوجيهات للخطبة تاتي مباشرة من السيد السيستاني حفظه الله .

نضع ادناه المقطع محل الشاهد :

( على الذين لم يلتحقوا لجبهات القتال ان يتدربوا باستمرار استعداداً لكل احتمالٍ مستقبلي.. من اجل ان يكون الجميع على استعداد تام للمراحل القادمة وعلينا ان نفهم اننا في اختبار مصيري، فمما لا شك فيه ان الظرف الذي نعيشه اليوم ممهداً لزمن الظهور المقدس ، ولسنا نعلم متى يكون الظهور لذلك على الجميع ان يكون مستعداً )

---------------------------------------

اقـــول :
يظهر من صياغة المقط اعلاه حيثيتين ربط الكلام بينهما
1- الاستعداد الجدي والمكثف لكل ابناء الشعب العراقي لمواجهة الخطر التصعيدي للتكفيريين .
2- الاستعداد العام ليوم الظهور .

يمكن القول ان هذا الكلام بعمومه يمكن اطلاقه من قبل مرجعيات العراق في زمن الغيبة التامة ، في اي مرحلة مصيرية وحرجة تواجه الامة وتربط بين الاثنين باعتبار ان الظهور امر غيبي مستقبلي ، والعمل والاستعداد له مسالة شرعية ومنطقية لكل ما هو قادم بأذن الله تعالى .

ولكن تأتي اهمية الاشارة هنا من حيث إننا حقا نعيش ضروف خاصة وقد تفعّل من خلالها فرضية عصر الظهور عند باحثي ودارسي القضية المهدوية وعصر ابظهور .

فلمظ“ا ياتي خطاب وتوجيهات المرجعية العليا ويربط "عموما " التحديات والاستعدادات لمواجهة المخاطر بالظهور .
فهنا احتمالين :

1- انّ هذا الربط هو ربط عام يصلح في كل حال ، طالما انّ الظهور واقع في المستقبل والانتظار والاستعداد له تكليف ساري في كل الاجيال .

2- انّ هذا الربط قد يكون له ومن ورائه بالاضافة لما سبق ، استشعار خاص للمرجعية عن قرب ارهاصات الظهور .( وفق قرائتها ومتابعتها وتقييمها للضروف ) .

برأيي ، احتمل الثاني كثيرا ، لعلمنا من حكمة المرجعية ودقة اطلاعها ، وهي مستوحات من مراقبتها للاحداث وفق علامات الظهور .

أما سبب توقيت اعلان هذا الامر على " الفرض الثاني " ، فليس واضح بالدقة ، ولو ان مجمل ما يجري هو كافي لاطلاقه باي وقت وضرورة تحتاجها المرجعية لتنبيه الغافلين وشحذ همم المنتظرين . ( الاستعداد التصعيدي ) .

والله اعلم
الباحث الطائي




[/RIGHT]


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
التعديل الأخير تم بواسطة الباحث الطائي ; 31-05-2015 الساعة 12:47 AM.


منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.28 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-05-2015 الساعة : 02:44 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة معطرة بعطر الصلاة على محمد وال محمد

كيف حالك اخي العزيز الطائي .......؟

وحياك الله تعالى


اقتبس من موضوعك المبارك ما يلي :


اما سبب توقيت اعلان هذا الامر على " الفرض الثاني " ، فليس واضح بالدقة ، ولو ان مجمل ما يجري هو كافي لاطلاقه باي وقت وضرورة تحتاجها المرجعية لتنبيه الغافلين وشحذ همم المنتظرين . ( الاستعداد التصعيدي ) .



اخي العزيز الباحث الطائي:



اعتقد بان السبب في التوقيت لهذه التوجيهات في الوقت الحالي ::


لاننا الان في شهر شعبان وعلى ابواب الاحتفال بليلة النصف من شعبان المباركة

التي يصادف فيها ولادة الامام المهدي روحي فداه

وكذلك تزامن هذه السنة وقت حلول هذه الليلة المباركة مع وقت احتلال داعش الى

مدينة الرمادي وهي المدينة المجاورة تماما الى كربلاء والنجف المقدستين

واصبح الخطر يداهمها بل ويقترب جدا من هاتين المدينتين المقدستين

وجاء الحديث في هذه الخطبة المباركة في سياق توجيهات الزوار في ضرورة مراعاة

شروط الزيارة لان في هذه الايام الزيارة تختلف عن الايام السابقة خاصة ان هذه

الزيارة قدجاءت هذه المرة في وقت عصيب وهو خطر داعش الجدي على كربلاء

والنجف

وان زيارة للامام الحسين من اجل تجديد البيعة لامام الزمان المهدي روحي فداه لا

تعني هي مجرد اداء لمراسيمها وشعائرها فقط من قبل الموالين والمنتظرين

وانما البيعة تحتاج الى استعداد عملي جدي وجقيقي من الموالين خاصة في ظل

الابتلاءات الحالية وان الاحداث الحالية هي

بمثابة تمحيص اولي او تكاد ان تكون مقدمة لتمحيص اخر اكبر منه ولابد للمؤمن ان

يكون اهلا لهذا التمحيص حتى يستطيع ان يتجاوز التمحيص والابتلاء والفتنة الاكبر

ومن لم ينجح في هذا التمحيص اليوم في فتنة داعش فان اداء الزيارة و القيام

بمراسيمها لايفي البيعة حقها بل يكون مجرد قول فقط

وليس هذا هو المطلوب من الموالين وانما المسالة اليوم هي بيعة عملية في

الميدان في ظل فتنة داعش ......

لذلك نبهت المرجعية المباركة الى خطورة الامر على الموالين وطلبت منهم ان يكونوا

بمستوى الاحداث الحالية من الاستعداد العالي من حيث التدريب والتجهيز لمقاتلة

داعش حتى يتمكنوا ان يكونوا


قادرين على تجاوز تحديات الاحداث المستقبلية التي لانعرف متى تحصل وكيف لان

ظروف المعركة الحالية هي صورة مصغرة من ظروف المعركة العالمية الكبرى

القادمة ...؟

واختتم تعليقي بهذه الايات المباركة التي تجيب على تساؤلك المبارك بصورة اوضح

وادق ان شاء الله تعالى:

ااحسب الناس ان يتركوا ان يقولوا امنا ( بالامام المهدي ) وهم لايفتنون () وقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ()


لان فتنة داعش تشابه كثيرا في ظروفها واهدافها فتنة السفياني الكبرى التي يبتلى بها الناس مستقبلا

تحية وتقدير لشخصك الكريم والفاضل اخي الطائي


توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة
التعديل الأخير تم بواسطة منتظر العسكري ; 31-05-2015 الساعة 02:59 AM.


منتظر العسكري
عضو برونزي
رقم العضوية : 80325
الإنتساب : Jan 2014
المشاركات : 1,048
بمعدل : 0.28 يوميا

منتظر العسكري غير متصل

 عرض البوم صور منتظر العسكري

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-05-2015 الساعة : 03:06 AM


فالمرجعية المباركة ارادت التذكير و النصح والارشاد والتوجيه و التنبيه الى هذه

النقطة المهمة حتى لايكونوا المؤمنون

غافلين عن خطورة الامر و هم يتعرضون الى هذه الابتلاء والتمحيص من خلال فتنة

داعش التي تشابه فتنة السفياني الكبرى باهدافها واغراضها ودعمها المناطقي

والاقليمي والمحلي ~( الداخلي) والدولي ايضا


توقيع : منتظر العسكري




وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ


من مواضيع : منتظر العسكري 0 حديث النبي(ص) في ولاية علي(ع)
0 سبيل النجاة
0 شجرة الجنة
0 روايات في فضل العقل وذم الجهل
0 مشروعية زيارة القبور من أحاديث وأقوال أهل السنة

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-05-2015 الساعة : 04:34 AM




بسمه تعالى

احسنتم اخي الاستاذ منتظر العسكري على هذا التعليق ، وشكرا لكم




توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان

الصورة الرمزية ابو سجأد
ابو سجأد
عضو برونزي
رقم العضوية : 79962
الإنتساب : Nov 2013
المشاركات : 614
بمعدل : 0.16 يوميا

ابو سجأد غير متصل

 عرض البوم صور ابو سجأد

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 31-05-2015 الساعة : 01:03 PM


السلام عليكم اخوتي الاعزاء بارك الله بمسعاكم وجعلكم من انصار الامام عليه السلام

اود اضافة الشيء القليل لعله تفيد الموضوع

سيد المقاومة السيد حسن نصر الله : ربما سنعلن التعبئة العامة وسنقاتل في اماكن عدة
احد مرافقي الحاج سليماني معركتنا كبيرة جدا لذلك ادخلنا اسلحة نوعية وفعاله والقادم اسوأ اذا لم تدرك الحكومة ذلك
المرجعية العليا موقفها كما بين حضراتكم واضح جدا من كلامها لغة التصعيد والاستعداد الكبير على مستوى عالي يفرض على من لم يقاتل

هذه الامور اذا لم يكن المراد منها هو التمهيد والاستعداد لعصر الظهور فما الغاية منها ولما هذا التصعيد المفاجئ من قبل محور المقاومة وخصوصا مرجعية النجف التي اكدت في خطابها عل تجهيز الرجال الغير ملتحقين ؟؟

من جهة اخرى خبر عن اتفاق تركيا مع السعودية وقطر والامارات على انشاء منطقة عازلة في سوريا وايضا بعض الاخبار هنا وهناك تقول انه جرى اتفاق بين الدول الراعية للارهاب على توحيد جبهة المعارضه بشكل ما والتقدم نحو الهدف المشترك (دمشق)

اترك لكم التعليق

توقيع : ابو سجأد
يالثارات الحسين
من مواضيع : ابو سجأد 0 نصرة المظلوم
0 طالبوا الحق في اخر الزمان موضوع للنقاش
0 20 نقطة قضية شيعة العراق
0 نداء الى الاحوة في الادارة والمشرفين الكرام
0 أدعوا للعراق

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-06-2015 الساعة : 12:38 AM


السلام عليكم

نعم احسنت اخي الطائي انها كلمات خرجت من عمق الانتظار لتستقر في قلوب المؤمنين .

من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-06-2015 الساعة : 12:39 AM


اخي ابو سجاد اجدت واحسنت

وفقتم

من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-06-2015 الساعة : 01:47 AM




بسمه تعالى

الاخوة والاخوات جميعا ممن اطلع على هذا الموضوع*
نورد ادناه الخطبة كاملتا من موقع العتبة الحسينية المباركة - وسيكون هناك تصحيح لما فهمنا مما نقلناه من مقطع الخطبمن مصادر اخرى فنرجوا الانتباه

------------------------------


تناول ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطيب وإمام الجمعة في كربلاء المقدسة في خطبته الاولى من صلاة الجمعة التي أُقِيْمَتْ في الصحن الحسيني الشريف في(10/شعبان/ /1436هـ)الموافق(29 /5 /2015م)... استهلها قائلا:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدُ لله المنعم لا لجزاءٍ يبتغيه على نعمه، ولا لثناءٍ يرتجيه من كرمه، وهو الجوادُ شُكرت نعماؤه أم كُفرت، المتفضّلُ عُرفت أياديه أم أُنكرت، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده وحده، جلّ عن أن يحتوي شيئاً أو يحويه شيء أو يوصف إلّا بالإجلال والتنزيه، وأشهد أنّ محمداً(صلى الله عليه وآله) عبدُه ورسولُه، ارتضاه سفيراً داعياً، وابتعثه نوراً هادياً، واستخلصه طبيباً شافياً، صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آله أدلّة الرُّشد، وحملة ألوية الحمد..
أوصيكم عباد الله تعالى وقبل ذلك أوصي نفسي بتقوى الله تعالى، واحذروه بقدر ما ترجونه، واخشوه بقدر ما تحبّونه، واتّقوه بقدر ما تؤمّلونه، فلا يخيب من رجاه، ولا يضلّ من خشيه، ولا يخسر من أحبّه، ولا يبعد من أراد قربه، أيّها الإخوة والأخوات سلامٌ عليكم جميعاً من ربٍّ رحيمٍ غفورٍ ورحمةٌ منه وبركات..
ها نحن نقترب من ذكرى ولادة الإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، ومن الأمور المهمّة التي دأب عليها الأئمةُ(عليهم السلام) قبل زمن الإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) هو بيان ما يقوي الارتباط بالإمام الحجّة الغائب(عجل الله تعالى فرجه الشريف)، ويرسّخ معرفته لدى المؤمنين المنتظرين، ويبيّنون من خلال تلك الوسائل كيفية الاستعداد والتهيّؤ لنصرته والدفاع عنه وعن عقيدته ودولته، وما هي مستلزمات الانتظار الحقيقيّ الصادق والولاء للإمام(عليه السلام)، ومن جملة ذلك الأدعية فهذه الأدعية ليست مشتملة فقط على طلب شيء بقدر ما هي مشتملة على تعريفنا كيف نستعدّ ونتهيأ لنصرة الإمام(عليه السلام) ما هي وظائفنا في زمن الغيبة؟ الواحد منكم أيّها المؤمنون (منتظِر) ونقول عن الإمام الحجّة (المنتَظَر) ما هي مستلزمات هذا الانتظار الصادق؟، من جملة هذه الأدعية دعاء العهد الذي رُوي عن الإمام الصادق(عليه السلام) وسنتعرّض الى بعض الفقرات من هذا الدعاء لأهمّيته، وما هو المطلوب منّا من خلال هذا الدعاء في أن نستعدّ ونتهيّأ لنصرة الإمام والوقوف معه في دولته والدفاع عنه.
أوّلاً: أبيّن ما قيمة هذا الدعاء، هذا الدعاء عالي المضامين له آثار كبيرة في ارتقاء المؤمن وتهذيب نفسه وكماله، الإمام الصادق(عليه السلام) يقول في دعاء العهد: (من دعا الى الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا، فإن مات قبله...) قد لا يُدرك الإنسان الداعي بهذا الدعاء عصر الظهور وحينئذٍ فإن دعا بهذا الدعاء أربعين صباحاً وطوال عمره ومات قبل أن يدرك عصر الظهور ما لهُ من هذا الدعاء؟ يقول الإمام الصادق(عليه السلام): (فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره وأعطاه بكلّ كلمةٍ...) يعني ليس بالدعاء كلّه (...أعطاه بكلّ كلمةٍ ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة)، الآن أيّها الإخوة والأخوات نذكر بعضاً من مقاطع هذا الدعاء المهمّة، يقول الإمام الصادق(عليه السلام) في هذا الدعاء: (اللهم ربّ النور العظيم وربّ الكرسيّ الرفيع...) الى أن نصل الى هذا المقطع (اللهمّ إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيّامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول أبداً..).
أوّلاً نأتي الى هذه الألفاظ الثلاثة ما هي الدلالات والمعاني لهذه الألفاظ؟ (عهد) و(عقد) و(بيعة) ثلاثة أمور مختلفة في معانيها ودلالاتها، أوّلاً هذه الأمور أُريد منها أن يُبرز ويُظهر المؤمن المنتظِر للإمام ما في داخله من عواطف ومواقف، فأظهر ذلك بمراتب من الالتزام مع الإمام(عليه السلام) عهد، العهد هو الشيء الذي يلتزم به الإنسان أمام نفسه، ثمّ بعد ذلك العقد بين طرفين يعقد هذا الأمر الذي في نفسه من عواطف ومعرفة مع الإمام(عليه السلام) وموقف مع الإمام(عليه السلام) الى عقدٍ يشدّه ويوثق هذا الأمر الذي في نفسه مع الإمام(عليه السلام)، ثم بعد ذلك يحوّل هذا العقد الى بيعة وهي مرتبةٌ أعلى وأشدّ في الالتزام مع الإمام(عليه السلام)، البيعة هو تعبير طبعاً هناك وسائل في هذا التعبير إمّا أن يمدّ الإنسان يده أو يمسك بيد الشخص الذي يتولّى زمام الأمور، كأن يكون شخصٌ تُعطى له ولاية الأمر للأمّة أو تُعطى له القيادة في موقعٍ معيّن، الإنسان يوثّق يشدّد يُحكم هذا الالتزام مع هذا الشخص بأن يمدّ يده أو يصافحه مثلاً لكي يؤكّد هذا الالتزام ويصبح ملزماً به، لذلك هنا عندنا ثلاثة أشياء العهد أن الإنسان المؤمن يُعاهد نفسه على أن يلتزم بطاعة الإمام والدفاع عنه والقتال بين يديه، ثمّ بعد ذلك يشدّ ويُوثّق هذه المعاهدة مع النفس بأن يعقد مع الإمام هذا العقد، ثمّ بعد ذلك يرتقي الى المرتبة الثالثة وهي البيعة.
نلتفت أيّها الإخوة والأخوات من جملة الأمور الموثّقة والمشدّدة لهذا الالتزام الذي يترتّب عليه الالتزام العقائديّ والعمليّ والتضحية هو أنّ المخاطَبة مع الله تعالى، لذلك أيّها الداعي أيّتها الداعية المؤمنة حينما تقرأون هذا الدعاء -إن شاء الله- في صبيحة كلّ يوم تُلاحظون أوّل ما تبدأ بهذه الفقرة ماذا تقول؟ (اللهمّ إنّي) تُخاطب الله تعالى كلمة (اللهم) أصلها (يا الله) يعني أنت تخاطب الله تعالى وتبيّن له أنّك تلتزم مع نفسك، (اللهم إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي...) فهناك ثلاثة مراتب من الالتزام الغرض منها إحكام وشدّ وتوثيق هذه المعاهدة مع النفس وتحويلها الى بيعة مع الإمام(عليه السلام)، لذلك قال هنا في الدعاء (اللهم إنّي أجدّد له في صبيحة يومي هذا عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي...) نلتفت الى هذه النكتة المهمّة، لماذا في هذه الفقرة ذكر (في عنقي)؟ لماذا ألا تكفي البيعة؟ هذا أيضاً مرتبة أشدّ من التوثيق لاحظوا أيّها الإخوة والأخوات العنق عضوٌ مهمّ في الإنسان من خلاله تتحقّق الإماتة ومن خلاله يتحقّق جرّ الإنسان شخصية الإنسان ودفعه نحو الأمور التي يُراد إيصالُه اليها من خلال الشدّ والجرّ بالعنق، فللعنق رمزيةٌ هنا كأنّه أنا أدفع -هكذا أقول لنفسي ومع الإمام- أنّني سأدفع نفسي وآخذ بنفسي من خلال عنقي الى ما يُريده الإمام(عليه السلام) منّي، هذه المرتبةُ أعظم وأشدّ أنّني أُمسك بعنقي وأجرّ نفسي وشخصيتي وكلّ ما لديّ الى ما يريده الإمام(عليه السلام) من خلال هذا التعبير، "في عنقي" تشديد هذا الالتزام بجرّ الإنسان لشخصيته ومقوّمات شخصيته الى ما يريده الإمام(عليه السلام)، (لا أحول عنها ولا أزول أبداً) لاحظوا إخواني نلتفت الى هذا المعنى كم هي مراتب الالتزام والإحكام والتوثيق لهذا العهد أو دعاء العهد مع الإمام(عليه السلام)، قال: (لا أحول عنها ولا أزول أبداً) قبل هذا (أجدّد له في صبيحة يومي هذا وما عشت من أيّامي...) يُراد منها أنّه لا يتصوّر الإنسان حينما يقول الإمام الصادق(عليه السلام): (من دعا الى الله أربعين صباحاً...) يعني أربعين صباحاً ندعو ونكتفي، يقول لا في هذه الفقرة من الدعاء أنّني كلّ أيّامي الى أن أموت أنا أبقى أحاول البقاء في صبيحة كلّ يومٍ من أيّام حياتي أجدّد العهد والعقد مع الإمام الحجّة، ثمّ بعد ذلك لا أحول عنها ولا أزول أبداً، ما المقصود من ذلك؟، التاريخ كما تلاحظون خلال مراحل مختلفة أن الإنسان لأسبابٍ قد يتحوّل من البيعة الى نكث البيعة، كما حصل مع الكثير من الشخصيات التي تستحقّ البيعة، حصل مع أمير المؤمنين(عليه السلام) بويع ثم نُكثت البيعة من قبل بعض الشخصيات التاريخية المهمّة، نتصوّر نحن الآن أيّها الإخوة والأخوات نتصوّر أنّنا إذا ظهر الإمام وقد دعونا، ربّما دعونا بهذا الدعاء سنين هل نتصوّر أنّنا سنتحوّل ونزول وننكث هذه البيعة؟ نعم.. ربّما، ممكن لأسباب كما حصلت مع بعض الشخصيات من جملة هذه الأسباب ضعف العقائد ضعف النفس التعلّق بالدنيا بما فيها من أموال زوجة أولاد جاه منصب، قد يقول الإمام لشخصٍ ثري أو شخصٍ ذي منصب اذهب وقاتل في المكان الفلاني، اترك أموالك اترك زوجتك اترك أولادك اترك كلّ شيء لديك واذهب وقاتل أو أعطِ كلّ أموالك مثلاً أو أعطِ المقدار الكذا، الإنسان ربّما لتعلّقه بالدنيا لضعفٍ عقائديّ أو لضبابيةٍ في الموقف أحياناً وعدم وجود وعي وبصيرة، كيف؟ ربّما الآن تلاحظون وسائل الإعلام المتطوّرة قد تشوّش تعطي ضبابية في أنّه هذا هو الإمام الغائب أو إمام مدّعي شخص مدّعي، حينما يظهر الإمام مع العلم أنّ الروايات تبيّن أنّ ظهور الإمام(عليه السلام) أسطع وضوحاً من الشمس ولكن عند بعض الأشخاص يغيب عنهم الوعي والبصيرة ولعدم معرفتهم بحقائق الأمور حولهم تستطيع بعض وسائل الإعلام أن تضلّلهم وتشوّش عليهم بحيث يعتقدون أنّ هذا الشخص الذي ظهر ليس هو الإمام أو أنّه ربّما هو الإمام لكن لديه قناعات بمواقف هو يريد أن يمليها على الإمام، قد تصل عند بعض الأشخاص الى هذه المرحلة هو يعتقد ولديه قناعة بأنّ الموقف ينبغي أن يكون كذا فحينئذٍ يتخلّف عن الوقوف مع الإمام(عليه السلام) وينكث بيعته، لذلك علينا إخواني أن يكون لدينا قوّة في الاعتقاد وعزوف عن الدنيا وزُهد في الدنيا، وأيضاً بصيرة في الأمور التي تحيط بنا لا نكتفي بأن نكثّر أموالنا ونعتني بأنفسنا وأولادنا وغير ذلك من أمور الدنيا، علينا أن نطّلع على حقائق الأمور على الوسائل التي تكوّن لدينا الوعي بحقائق ما يحدث حولنا، وكذلك في الظروف الحاضرة، لذلك الإمام يؤكّد (لا أحول عنها ولا أزول أبداً) أي أنّني سأبقى في جميع الظروف معك أيّها الإمام مهما كانت الأحوال.
ثمّ يقول(عليه السلام): (اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه والذابّين عنه والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره...) هنا العبارات المهمّة (من أنصاره وأعوانه والذابّين عنه...) إخواني هنا الذبّ والمحاماة عن الإمام شيئان، الذبّ عادةً يُطلق على الذبّ القتاليّ والعسكريّ عن الإمام(عليه السلام) يعني الدفاع القتاليّ، والمحاماة عن الإمام تشمل أيضاً الدفاع عن فكرة وعقيدة الإمام(عليه السلام)، لاحظوا أيّها الإخوة والأخوات الظروف التي يظهر فيه الإمام(عليه السلام) تبلغ فيه أوضاع المجتمعات بصورةٍ عامّة القمّة في الفساد والانحراف والضلال والظلم، لذلك يحتاج الإمامُ مَنْ يكون مقاتلاً هناك ومدافعاً إعلاميّاً هناك في الجوانب الأخرى التي تقوّي دولة الإمام(عليه السلام) وتقوّي مجتمع الإمام(عليه السلام)، لذلك لابُدّ أن يكون هناك الاستعداد في جميع المجالات، فالمحاماة عن الإمام قد تعني الدفاع عن عقيدته وفكره وآرائه ومنهجه في وسط مجتمعاتٍ ابتعدت عن هذه القيم وعن المنهج الذي تستند اليه دولة الإمام(عليه السلام)، (والمسارعين اليه في قضاء حوائجه..) نلتفت هنا نكتةٌ مهمةٌ في قول (المسارعين اليه) تارةً قد يكون المسارعين في قضاء حوائجه والمسارعين اليه، ما الفرق بينهما؟ لاحظوا أيّها الإخوة والأخوات تارةً عندنا قائد عندنا مرجع، أنا أبادر وأسأله ماذا تطلب منّي؟ ماذا تريد منّي؟ ما هي المهامّ التي تكلّفني بها؟ أنا مستعدّ لامتثالها، وتارةً هناك إنسان هو ينتظر من القائد أن يرسل اليه أو يكلّفه ويقول له افعل كذا، لا إخواني وأخواتي المؤمنُ المنتظِرُ الحقيقيّ هو يُسارع يُبادر الى القائد الى الإمام يسأله يقول له: كلّفني بمهمّة وأنا حاضر للامتثال، لذلك هنا في زماننا هذا إخواني المؤمن الحقيقيّ هو يُبادر الى قادته ويسألهم ماذا تريدون منّا؟ تارةً هناك إنسان ينتظر من قائده من مرجعه أن يقول له: أنت قم بالعمل الكذائي وتارةً لا، فرقٌ بين الأمرين يمتثل؟ نعم.. لكن فرقٌ بين ذلك الإنسان الذي هو يبادر ويُسارع يأتي الى قائده ويقول له: ماذا تريد منّي أن أفعل؟ أقاتل؟ أبذل أموالاً؟ أقوم بالعمل الكذائي؟ الإمام يريد أن يعلّمنا أن نحن نبادر ونُسارع الى الإمام(عليه السلام) ونقول له: ماذا تريد منّا في قضاء حوائج دولتك، (والمسارعين اليه في قضاء حوائجه والممتثلين لأوامره والمحامين عنه والسابقين الى إرادته...) أيضاً في مسألة الامتثال لأمر الإمام(عليه السلام) هذه مرتبةٌ أعلى إخواني وأخواتي، كذلك أحياناً لماذا قال (ونمتثل لأوامره) وسبق أنّه (نسارع اليه في قضاء حوائجه) وغير ذلك من المراتب؟ السبب في ذلك الإنسان هنا بحسب الطبيعة البشرية له قد يكون أحياناً في أوقات السلم في أوقات الراحة في الأوقات التي ليست فيها شدائد ومصاعب ومواجهات، الإنسان مستعدّ بعواطفه بدوافعه يمتثل للإمام(عليه السلام)
كما نحن الآن ربّما مثلاً في وقتٍ ليس فيه شدّة ليس فيه حرب ليس فيه تكليف ليس فيه مصاعب ليس فيه مواجهات، الإنسان بعواطفه ودوافعه مع الإمام(عليه السلام) يدعو ويزور الإمام لكن إذا حصلت الدولة ووقعت الحرب وتطلّب من الإنسان أن يأتي ويُقاتل، ربّما هناك أسباب تجعله لا يُقاتل، أو طُلِبَ منه بذل المال والتضحيات...
هذه المرتبة الأعلى وهي أنّه تمتثل لأوامر الإمام(عليه السلام) وإن تطلّب ذلك منك أن تضحّي بكلّ ما تملك..
والان نموذج مصغر _ربما – هذا الذي يعيشه البلد الان من تهديدات عصابات داعش وما هو مطلوب من المؤمنين من جميع ابناء البلد وامتحان واختبار لنا..
اذا خرج الامام ..نفس الشيء ... اخواني
الامام عجل الله تعالى فرجه الشريف ( بحسب مضمون الدعاء ) ماذا يقول...
-هل فقط اداء الزيارة والدعاء ..
- فقط تأتون لزيارتي وتدعون لي ...
-هل تأتون للكوفة لزيارتي فقط وتدعون لي (باعتبار ان الكوفة عاصمة الامام الحجه عجل الله فرجه الشريف ) يقول..
انا اطلب منكم ان تخرجوا للقتال..
ربما ..ليس في العراق بل في بلدان بعيدة ..دولة الامام عجل الله فرجه الشريف لكل العالم .. اطلب منك ان تضحي بما تملك .. تترك هذه الدنيا وتترك كل شئ لديك وتضحي بنفسك وباولادك ..
هل فعلا سيمتثل هذا المؤمن لأمر الامام عجل الله فرجه الشريف..ام لا؟
الان.. عندنا اختبار وامتحان تمهيدي.. في زمن دولة الامام عجل الله فرجه الشريف هل ان الاب سيشجع ابنه والام ابنها والزوجة زوجها على القتال هل العائلة تشجع رب العائلة على بذل المال هذا الان في ظرف يشبه _ ربما _ التمهيد لظهور الامام عجل الله فرجه الشريف في طبيعة القتال وفي طبيعهة التحديات والمصائب التي نمر بها قد البعض يثبط ولا يشجع ويضع شي من التشكيك والضبابيه في طبيعة الموقف المطلوب.. لذلك نحن في مرحلة اختبار وامتحان نفس الشئ مع دولة الامام عجل الله فرجه الشريف .. البيعة والعهد الصادق مع الامام عجل الله فرجه الشريف بينته بعض الايات القرانية التي ان ترجمت من خلال نصوص هذا الدعاء كان الانسان صادقا في ولائه لامام الحجه ..( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ)
الدعاء لا يكفي لوحده.. لابد ان نترجم هذا الدعاء ونكرر ان هناك اختبار وامتحان تمهيدي... اننا في هذه الظروف التي نمر بها وهي صورة مصغرة _ربما_ عما يجري في دولة الامام عجل الله فرجه الشريف
لأننا في زمن ظهور دولة الامام عجل الله فرجه الشريف لا نجد دولة جاهزة... دولة الامام عجل الله فرجه الشريف دولة تتطلب القتال ..تتطلب بذل المال والجهد .. علينا ان نستعد الاستعداد التام ... نربي انفسنا .. نربي ارواحنا .. نقوي اعتقاداتنا ومعرفتنا بالامام
ندرب شبابنا على القتال .. كما ان هناك مقاتلون في جبهات القتال البقية منهم مطلوب ان يتدربوا .. ان يجهزوا انفسهم ..
هذه الظروف التي نمر بها .. لانعلم مدى يكون الظهور .. ولا نعلم الى كم ستستمر هذه المعركة مع عصابات (داعش) ..
الان هناك ابطال مجاهدون في مناطق بيجي وسامراء وسيد غريب.. الاخبار مفرحة .. هناك مقاتلون تركوا المال والاهل والولد وكل شيء .. في السبيل الدفاع عن اعرضنا ومقدساتنا .. ما المطلوب من البقية.. الدعم المالي والنفسي .. وفي الوقت الاستعداد المتواصل والمستمر في الفترة القادمة .. يعني هذا الذي لايشترك ( أي في القتال) ان يكون هناك تدريب مستمر للشباب والرجال والتهيئو الدائم حتى نستطيع ان نواجه كل الاحتمالات المستقبلية.. وهذا يدخل في ضمن الاستعدادات لدولة الامام عجل الله فرجه الشريف.
وهذه هي المرتبة الأعلى التي بيّنتها الآيات القرآنية، فيقال هذا بلغ القمّة هنا أنّ الإنسان وقت الشدائد وأنا أحبّ أن أبيّن لكم الآن نموذجاً مصغّراً الآن ربّما هذا الذي يعيشه البلد من تهديدات عصابات (داعش) الآن، وما هو مطلوب من المؤمنين من جميع أبناء البلد -هذا نموذجٌ مصغّر وامتحانٌ واختبارٌ لنا- إذا خرج الإمام نفس الشيء إخواني الإمام ماذا يقول؟ يقول أدّوا الدعاء والزيارة فقط في الكوفة؟ تأتون وتزورونني وتدعون لي؟ يقول: لا أنا أطلب منكم أن تخرجوا للقتال ربّما ليس في العراق في بلدان بعيدة دولة الإمام لكلّ العالم في بلدانٍ بعيدة أطلب أن تضحّي بما تملك تترك هذه الدنيا تترك كلّ شيء لديك وتضحّي بنفسك بأهلك بأولادك، هل فعلاً سيمتثل هذا المؤمن لأمر الإمام(عليه السلام) أم لا؟؟ الآن عندنا هذا نلتفت إخواني الآن هذا اختبارٌ تمهيديّ هذا اختبارٌ وامتحانٌ تمهيديّ لمسألة ما يقع في زمن دولة الإمام(عليه السلام)، هل أنّ الأب سيشجّع ابنه؟ هل الأم ستشجّع ابنها؟ هل الزوجة ستشجّع زوجها على القتال؟ هل أنّ العائلة تشجّع ربّ العائلة على بذل المال؟ هذا الآن إخواني نحن في ظرفٍ يشبه ربّما التمهيد لظهور الإمام(عليه السلام)، في طبيعة القتال في طبيعة التحدّيات المصاعب التي نمرّ بها قد البعض يثبّط قد البعض لا يشجّع قد البعض يضع شيئاً من التشكيك والضبابية في الموقف المطلوب، لذلك نحن في مرحلة اختبار وامتحان ونفس الشيء مع دولة الإمام(عليه السلام) ولاحظوا البيعة الصادقة والعهد الصادق مع الإمام(عليه السلام) بيّنته بعضُ الآيات القرآنية التي إن تُرجِمَت من خلال نصوص هذا الدعاء كان الإنسان صادقاً في ولائه للإمام الحجّة(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىظ° مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ...) هذا العهدُ والعقدُ عقدُ البيع مع الله تعالى ومع الإمام ما هو هذا العقد؟ طرفان نفس أهل مال ولد في مقابل ثمن ما هو هذا الثمن؟ بأنّ لهم الجنّة، ما هي شروط العقد؟ ما هي التزامات العقد؟ (يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) أنا لا أذهب فقط من أجل أن أنال الشهادة، مطلوبٌ نعم أن أندفع وأكون جريئاً وشجاعاً ولكن عليّ أن أُقاتل أوّلاً حتّى أحقّق الهدف في القضاء على أعداء الإسلام، ثمّ بعد ذلك إن كانت هذه الوسيلة تؤدّي الى قتلي فأهلاً بهذه النهاية، لذلك قدّم (فَيَقْتُلُونَ ويُقْتَلُونَ) ليس من الصحيح أن أرمي نفسي في القتل من أجل أن أنال الشهادة بل أحاول أن أهيّئ كلّ الوسائل لدحر الأعداء وقتل الأعداء ثمّ أُقتل بعد ذلك، (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىظ° بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَظ°لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)... الى آخر هذا الدعاء.
نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لمراضيه وأن يجعلنا من الممهّدين لظهور دولة الإمام الحجّة المنتظر(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، إخواني لا يكفي الدعاء وإن كان مطلوباً، الحلقة الأولى الزيارة للإمام(عليه السلام) مطلوبة ولكن لابُدّ أن نترجم هذا الدعاء كما ورد في هذه الفقرات من دعاء الإمام الصادق(عليه السلام)، ونكرّر أنّ هناك اختباراً امتحاناً تمهيدياً لنا في مثل هذه الظروف التي نمرّ بها، وهي صورة مصغّرة ربّما عمّا سيجري في دولة الإمام(عليه السلام) لأنّنا في زمن ظهور الإمام لا نجد دولةً جاهزةً، دولةُ الإمام دولةٌ تتطلّب القتال تتطلّب بذل المال والجهد، لذلك علينا إخواني أن نستعدّ الاستعداد التامّ ونربّي أنفسنا نربّي أرواحنا نقوّي اعتقادنا ومعرفتنا بالإمام ندرّب شبابنا على القتال، إخواني كما أنّ هناك مقاتلين الآن في جبهات القتال البقية مطلوبٌ منهم أن يتدرّبوا أن يجهّزوا أنفسهم، هذه الظروف التي نمرّ بها لا نعلم متى يكون الظهور ولا نعلم الى كم ستستمرّ هذه المعركة المصيرية مع عصابات داعش، لذلك الآن هناك أبطال مجاهدون بحمد الله تعالى أخبار الانتصارات مفرحة في مناطق بيجي وفي مناطق الرمادي وسيد غريب والمناطق الأخرى القريبة من تقسيم الثرثار وغيرها، هناك مقاتلون الآن تركوا الأهل والمال والولد وكلّ شيء في سبيل الدفاع عن أعراضنا عن مقدّساتنا، ما المطلوب من البقيّة؟ الدعم الماديّ الدعم المعنويّ الدعم النفسيّ وفي نفس الوقت الاستعداد المتواصل والمستمرّ، يعني الذي لا يشترك هذا الاستعداد التامّ للفترة القادمة أن يكون هناك تدريبٌ مستمرّ للشباب وتدريبٌ مستمرّ للرجال والتهيؤ الدائم حتى نستطيع أن نواجه كلّ الاحتمالات المستقبلية، وهذا يدخل في ضمن الاستعدادات لدولة الإمام(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، نسأله تعالى أن يجعلنا من أنصاره وأعوانه ومن الذابّين عنه والمحامين عنه والمستشهدين بين يديه.

------- انتهت الخطبة ---------

اقول : يظهر انه بعض الوسائل الاعلامية قد اخذت مقاطع من الخطبة وجمعتها بالشكل الذي نقلناه اول الموضوع وتناولنا التعليق عليه .
لذلك سيكون : ان خطبة الجمعة اعلاه لم تتناول باشارة الى اقتراب عصر الظهور ، بل هو عموم الاستعداد للمنتظرين وينطبق في كل زمان ومكان وضروف .

ولقد نبهت الجهات المتصلة بالمرجعية هذا الامر وكما ادناه :

مكتب الشيخ عبد المهدي الكربلائي يرد على ما نشر في موقع ايلاف بخصوص خطبة الجمعة
صرح مكتب الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة،لوكالة نون الخبرية رداً على ما نشره موقع "إيلاف" بشأن بعض مقاطع خطبة صلاة الجمعة الأولى في الصحن الحسيني الشريف ليوم الجمعة المصادف 10/شعبان/1436هـ الموافق 29/5/2015م بما يلي:
مما يؤسف له أن موقع (إيلاف) قد اقتطع مقاطع مختلفة من مواضع متعددة من الخطبة الأولى ودمج مقاطع بعضها منفصل عن البعض الآخر مع الحذف لبعض مفردات الجمل بل جمل كاملة أحياناً.. ومتجاهلاً السياق العام للخطبة الذي ورد في شرح دعاء العهد حيث كان من جملة الأهداف من شرح الدعاء تربية النفوس على التضحية والبذل والقتال والتدريب للرجال لمواجهة الاحتمالات المستقبلية في احتمالية طول المعركة مع (داعش) ليخرج بفبركة إعلامية يحاول من خلالها الوصول إلى أهداف معينة.
وأما التتبع لتمام مقاطع الخطبة وجملها "بملاحظة جميع مفردات الجمل" وربط بعضها مع البعض الآخر متسلسلة في المعنى وكذلك السياق العام الذي جرت جميع مقاطع الخطبة لأجل إيصاله إلى القارئ.
فكان بعيداً عن الأهداف والمقاصد التي أراد الموقع المذكور الوصول إليه فقد كان الغرض المطلوب "كما ذكر" هو التشجيع والحث على التضحية والقتال والتدريب استعداداً لاحتمالات مستقبلية حيث قد تطول المعركة مع عصابات (داعش) فيتطلب الأمر أن يتدرب الرجال لرفد المعركة بالمقاتلين حيث يخوض المتطوعون والقوات المسلحة القتال ويقدمون التضحيات الكبيرة حالياً.
ويمكنكم مراجعة الخطبة كاملة على موقع العتبة الحسينية المقدسة من خلال الرابط التالي:
http://imamhussain.org/news/5131vie.html
ودعا مكتب الامين العام للعتبة الحسينية جميع المواقع الالكترونية والوسائل الاعلامية تحري الدقة والتثبت مما ينسب إلى المرجعية الدينية العليا وممثلَيْها وخصوصاً في ما يتعلق بالأمور الحساسة والخطيرة في العراق،متحرين بذلك ما تقتضيه مهنية الإعلام الصادق في نشر الحقائق.


انتهــــى ، والسلام عليكم






توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان

متيم كربلاء
عضو برونزي
رقم العضوية : 6574
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 747
بمعدل : 0.12 يوميا

متيم كربلاء غير متصل

 عرض البوم صور متيم كربلاء

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-06-2015 الساعة : 01:04 AM


عزيزي الباحث الطائي , ان الظرف الذي نمر به منعطف خطير وكلام المرجعية ليس عاديا,وقد ارادت بهذا الكلام الفات المؤمنين وتنبيههم ,وفي نفس الوقت فان المرجعية ترفض تأويل كلامها في غير محله.نعم من حقها ان ترفض من يؤول كلامها بالجزم,ولكنها تحث على الاستعداد وليس الامر عاديا يا أولي الالباب.

نحن في زمن الاختبار والغربلة والهزات ومن لايشعر بهذا فليراجع تشخيصه لما يجري والا لافرق بينه وبين ساكن المريخ

اقتباس :
الان.. عندنا اختبار وامتحان تمهيدي.. في زمن دولة الامام عجل الله فرجه الشريف هل ان الاب سيشجع ابنه والام ابنها والزوجة زوجها على القتال هل العائلة تشجع رب العائلة على بذل المال هذا الان في ظرف يشبه _ ربما _ التمهيد لظهور الامام عجل الله فرجه الشريف في طبيعة القتال وفي طبيعهة التحديات والمصائب التي نمر بها قد البعض يثبط ولا يشجع ويضع شي من التشكيك والضبابيه في طبيعة الموقف المطلوب.. لذلك نحن في مرحلة اختبار وامتحان نفس الشئ مع دولة الامام عجل الله فرجه الشريف .. البيعة والعهد الصادق مع الامام عجل الله فرجه الشريف بينته بعض الايات القرانية التي ان ترجمت من خلال نصوص هذا الدعاء كان الانسان صادقا في ولائه لامام الحجه ..( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ)
الدعاء لا يكفي لوحده.. لابد ان نترجم هذا الدعاء ونكرر ان هناك اختبار وامتحان تمهيدي... اننا في هذه الظروف التي نمر بها وهي صورة مصغرة _ربما_ عما يجري في دولة الامام عجل الله فرجه الشريف
لأننا في زمن ظهور دولة الامام عجل الله فرجه الشريف لا نجد دولة جاهزة... دولة الامام عجل الله فرجه الشريف دولة تتطلب القتال ..تتطلب بذل المال والجهد .. علينا ان نستعد الاستعداد التام ... نربي انفسنا .. نربي ارواحنا .. نقوي اعتقاداتنا ومعرفتنا بالامام
ندرب شبابنا على القتال .. كما ان هناك مقاتلون في جبهات القتال البقية منهم مطلوب ان يتدربوا .. ان يجهزوا انفسهم ..
هذه الظروف التي نمر بها .. لانعلم مدى يكون الظهور .. ولا نعلم الى كم ستستمر هذه المعركة مع عصابات (داعش) ..



من مواضيع : متيم كربلاء 0 اشتقنا لكم
0 تتذكروني لو ناسيني ؟؟؟
0 الاحداث باتت عالمية ومنتديات انا شيعي العالمية بعيدة عن العالمية!!
0 اخواني شاهدوا كيف تصنع داعش!!! فيديو مسرب
0 عينٌ على ما وراء الأحداث

الصورة الرمزية الباحث الطائي
الباحث الطائي
بــاحــث مهدوي
رقم العضوية : 78571
الإنتساب : Jun 2013
المشاركات : 2,162
بمعدل : 0.54 يوميا

الباحث الطائي غير متصل

 عرض البوم صور الباحث الطائي

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : الباحث الطائي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-06-2015 الساعة : 01:34 AM




بسمه تعالى

الاخ الكريم متيم كربلاء وفقه الله

اقتبس التالي من جنابكم :
فان المرجعية ترفض تأويل كلامها في غير محله.نعم من حقها ان ترفض من يؤول كلامها بالجزم,ولكنها تحث على الاستعداد وليس الامر عاديا يا أولي الالباب.


اقــــــــول : هذا نفس الذي اريد ان اقوله بعد التنبيه . وشكرا لكم مع التقدير .


توقيع : الباحث الطائي
لا اله الا اللـه محمــــد رســــول الله
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

( الاسلام محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية )

*
*

الباحـ الطائي ــث
من مواضيع : الباحث الطائي 0 القراءة السياسية والعلامتية لاحداث مصر
0 متى يخرج السفياني لغزو العراق
0 في أي فصول السنة يظهر القائم ع
0 الفتنة الشرقية الغربية وعلو بني إسرائيل الثاني
0 قراءة جديدة في رواية اذربيجان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 07:00 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية