صحابي يشبه صحابي بالكلب و يرد عليه الثاني بأنه كالحمار ( وثائق )
بتاريخ : 16-01-2012 الساعة : 07:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين
لو قلنا أقل انتقاد لأي صحابي لوجدنا الوهابية يقومون الدنيا و يتصارخون دفاعاً عنه
و لكن حينما صحابي يشبه صحابي بالكلب و يرد عليه الآخر بأنه كالحمار :eek:
فأنعم و أكرم رضي الله عن الصحابي شبيه الكلب و الصحابي شبيه الحمار ;)
و أيضاً أمير المؤمنين عليه السلام يلعن معاوية في القنوت مع عمرو ابن العاص
و معاوية يرد عليه بالشتم مع شتم الحسن و الحسين عليهما السلام و ابن عباس ؟
فنقول للوهابية : هل ستتبعون الأول أم الثاني
أو ستتبعون ابن عمر في انتقاد الاثنين ؟
المصدر الأول
تاريخ الطبري
الجزء الخامس
ص 71
الطبعة الثانية
دار المعارف بمصر
النص /
فقال أبو موسى مالك لا وفقك الله غدرت وفجرت إنما مثلك كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث قال عمرو إنما مثلك كمثل الحمار يحمل أسفارا وحمل شريح بن هانئ على عمرو فقنعه بالسوط وحمل على شريح ابن لعمرو فضربه بالسوط وقام الناس فحجزوا بينهم وكان شريح بعد ذلك يقول ما ندمت على شئ ندامتي على ضرب عمرو بالسوط ألا أكون ضربته بالسيف آتيا به الدهر ما أتى
ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم العن معاوية وعمرا وأبا الاعور السلمى وحبيبا وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن
قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والاشتر وحسنا وحسينا
وقال أبو موسى الأشعري لعمرو: لا وفقك الله، غدرت وفجرت! إنما مثلك (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) . قال عمرو: إنما مثلك (كمثل الحمار يحمل أسفاراً) . فحمل شريح بن هانىء على عمرو فضربه بالسوط وحمل ابن لعمرو على شريح فضربه بالسوط أيضاً وحجز الناس بينهم. وكان شريح يقول بعد ذلك: ما ندمت على شيء ندامتي على ضرب عمرو بالسوط ولم أضربه بالسيف.
والتمس أهل الشام أبا موسى فهرب إلى مكة، ثم انصرف عمرو وأهل الشام إلى معاوية فسلموا عليه بالخلافة، ورجع ابن عباس وشريح إلى علي، وكان علي إذا صلى الغداة يقنت فيقول: اللهم العن معاوية وعمراً وأبا الأعور وحبيباً وعبد الرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد! فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت سب علياً وابن عباس والحسن والحسين والأشتر.
و قال أبو موسى الأشعري لعمرو: لا وفقك الله، غدرت وفجرت! إنما مثلك (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث) قال عمرو: إنما مثلك ( كمثل الحمار يحمل أسفاراً)
صحابي يشبه صحابي بالكلب و يرد عليه الثاني بأنه كالحمار ( وثائق )
العرض الشجري