- ورد في بحار الأنوار ج 43 / ص 62 / ح 53 نقلاً عن الكافي الشريف :
((العدّة ، عن البرقيّ، عن إسماعيل بن مهران عن عبيد بن معاوية، عن معاوية بن شريح، عن سيف بن عميرة ،عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر - عليه السلام - ،.عن جابر بن عبدالله الأنصاري قال :.خرج رسول الله - صلّى الله عليه وآله - يريد فاطمة - عليها السلام - وأنا معه ،فلما انتهينا إلى الباب وضع يده عليه فدفعه ثمّ قال :السلام عليكم ، فقالت فاطمة - عليها السلام -:عليك السلام يا رسول الله، قال : أدخل؟ قالت: أدخل يا رسول الله! قال : أدخل أنا ومن معي ؟ فقالت : يا رسول الله ليس عليّ قناع، فقال: يا فاطمة خذي فضل ملحفتك، فقنّعي به رأسك، ففعلت ،ثمّ قال:السلام عليكم ،فقالت:وعليك السلام يا رسول الله،قال: أدخل؟ قالت : نعم ، أدخل يا رسول الله ، قال :أنا ومن معي ؟ قالت:أنت ومن معك ،قال جابر: فدخل رسول اله (ص)ودخلت أنا وإذا وجه فاطمة أصفر كأنّه بطن جرادة ، فقال رسول الله(ص) : مالي أرى وجهك أصفر؟ قالت: يا رسول الله الجوع، فقال: اللهم مشبّع الجوعة ورافع الضيعة أشبع فاطمة بنت محمّد ،فقال جابر: فوالله فنظرت إلى الدم ينحدر من قصاصها حتّى عاد وجهها أحمر فما جاعت بعد ذلك اليوم.))
* ما صحة هذه الرواية التي تبين بأن جابر بن عبدالله - رضوان الله عليه - نظر إلى وجه السيدة الزهراء - عليها السلام - ؟
* و ما رأيكم بإبداء المرأة وجهَها ؟
و نسألكم الدعاء ..
التعديل الأخير تم بواسطة يتيمة آل محمد -ص- ; 01-06-2012 الساعة 03:15 PM.