ثورة التوابين أليست دليل على خذلانكم للحسين يا شيعة ..؟؟!!
بتاريخ : 28-11-2011 الساعة : 04:18 AM
بسمه تعالى
صلى الله عليك يا أبا عبد الله و على الأرواح التي حلت بفنائك و أناخت برحلك ..
يشنع بعض اليزيديين على الشيعة أعلى الله برهانهم بثورة التوابين و يعيبوننا قائلين أنتم يا شيعة خذلتم الحسين
في محاولة بائسة لتنزيه ساحتهم من الجُرْم الأعظم بالتاريخ و هو مقتل الحسين عليه السلام ( و لكن هيهات )
لنرى من هو قائد هذه الحركة و هذا الجيش المسمى بالتوابين ...و من كان ضمن ثورته ...
كتاب البداية و النهاية لابن كثير
الجزء الثامن الصفحة 280
( .. وكان جيش سليمان بن صرد وأصحابه يسمى بجيش التوابين رحمهم الله، وقد كان سليمان بن صرد الخزرجي صحابيا جليلا نبيلا عابدا زاهدا، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في الصحيحين وغيرهما، وشهد مع علي صفين، وكان أحد من كان يجتمع الشيعة في داره لبيعة الحسين، وكتب إلى الحسين فيمن كتب بالقدوم إلى العراق، فلما قدمها تخلوا عنه وقتل بكربلاء بعد ذلك، ورأى هؤلاء أنهم كانوا سببا في قدومه، وأنهم خذلوه حتى قتل هو وأهل بيته، فندموا، على ما فعلوا معه، ثم اجتمعوا في هذا الجيش وسموا جيشهم جيش التوابين، وسموا أميرهم سليمان بن صرد أمير التوابين، فقتل سليمان رضي الله عنه في هذه الوقعة بعين وردة سنة خمس وستين، وقيل سنة سبع وستين، والاول أصح.
وكان عمره يوم قتل ثلاثا وتسعين سنة رحمه الله. ...)
---------------
سبر أعلام النبلاء للذهبي
الجزء الثالث الصفحة 394
61 - سليمان بن صرد * (ع) الامير أبو مطرف الخزاعي الكوفي الصحابي.
له رواية يسيرة.
وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون.
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجر عن نصره ندم، وحارب.
قلت: كان دينا عابدا،خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشيهد، وساروا للطلب بدمه، وسموا جيش التوابين.
وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم، فقتله.
حض سليمان على الجهاد، وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة.
والتقى الجمعان، وكان عبيد الله في جيش عظيم، فالتحم القتال ثلاثة أيام، وقتل خلق من الفريقين.
واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين، وقتل أمراؤهم الاربعة، سليمان، والمسيب، وعبد الله بن سعد، وعبد الله بن والي، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين (1) سنة خمس وستين، وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.
--------------
المعجم الكبير الطبراني
الجزء السابع صفحة 98 - 99
6483 - حدثنا محمد بن علي المديني فستقة ثنا داود بن رشيد عن الهيثم بن عدي قال : هلك سليمان بن صرد سنة خمس وستين
قال محمد بن علي : وبلغني أن سليمان بن صرد الخزاعي خرج هو و المسيب بن نجبة الفزاري في أربعة آلاف فعسكرا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين رضي الله عنه وعليهم بسليمان بن صرد وذلك لمستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد و ابن نجبة في شهر ربيع الآخر
------------
الطبقات الكبرى لابن سعد
الجزء الرابع الصفحة 292
أكثم بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو وهو الذي قال له النبي صلى الله عليه و سلم رفع لي الدجال فإذا رجل آدم جعد وأشبه من رأيت به أكثم بن أبي الجون فقال أكثم يا رسول الله هل يضرني شبهي إياه قال لا أنت مسلم وهو كافر
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو ويكنى أبا مطرف أسلم وصحب النبي صلى الله عليه و سلم وكان اسمه يسار فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان وكانت له سن عالية وشرف في قومه فلما قبض النبي صلى الله عليه و سلم تحول فنزل الكوفة حين نزلها المسلمون وشهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام الجمل وصفين كان فيمن كتب الى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه كان كثير الشك والوقوف فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجية الفزاري وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه فقالوا ما المخرج والتوبة مما صنعنا فخرجوا فعسكروا بالنخيلة لمستهل شهر ربيع الأخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وقالوا نخرج الى الشام فنطلب بدم الحسين فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فخرجوا فأتوا عين الوردة وهى ناحية قرقيسياء فلقيهم جمع من أهل الشام وهم عشرون ألفا عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد فقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط وقال فزت ورب الكعبة وقتل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم الى الكوفة وحمل رأس سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة الى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي وكان سليمان بن صرد يوم قتل بن ثلاث وتسعين سنة
--------------
الطبقات الكبرى الجزء السادس الصفحة 25
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب من خزاعة ويكنى أبا مطرف وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله صلى الله عليه و سلم سليمان وكان مسنا ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة وشهد مع علي صفين وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشام فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشام عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير وقتل سليمان بن صرد يومئذ وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وكان يوم قتل بن ثلاث وتسعين سنة
---------------------
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الجزء 1 صفحة 196
سليمان بن صرد بن الجون
بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة ابن امرىء القيس بن ثعلبة بن مازن وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه يكنى أبا مطرف كان خيراً فاضلاً له دين وعبادة كان اسمه في الجاهلية يساراً فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان سكن الكوفة وابتنى داراً في خزاعة وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه شهد مع علي صفين وهو الذي قتل حوشباً ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة ثم اختلط الناس يومئذ. وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله إذ لم يقاتلوا معه ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فخرجوا فعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة. وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين رضي الله عنه فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فقتل سليمان بن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاثة وتسعين سنة.
-----------
الجرح و التعديل
الجزء الثامن الصفحة 293
1346 - المسيب بن نجبة روى عن حذيفة روى عنه أبو اسحاق السبيعى، يقال انه خرج المسيب بن نجبة وسليمان بن صرد سنة خمس وستين يطلبون بدم الحسين (5) بن على كرم الله وجهه فقتلا سمعت ابى يقول ذلك.
------------ أكتفي
أقول : كبار علمائكم مدحوا التوابين و ترضوا عليهم و ترحموا عليهم و ذكروا فضائلهم ..
فلماذا تشنعون على ثورة التوابين و تهمزون و تلمزون الشيعة بها ..؟؟
فقد تبين أن هؤلاء الذين خذلوا الحسين عليه السلام ثم قاموا بثورة التوابين هم صحابة ..!!!
فلا تطعنوا بصحابتكم يا سلف ...
و هنا تسقط كل شبهتكم ..
النهاية :
أريد أن أضعكم أمام التالي :
1 - الصحابي سليمان بن صرد و غيره من الصحابة الذين ذكرناهم كاتبوا الحسين و غدروا به و خانوه و خذلوه و بهذا لا حجة لكم باتهام الشيعة بذلك ..فيكون الذي قتل الحسين هم الصحابة ..
2 - هؤلاء الصحابة من الشيعة و بهذا يضربكم في مقتل ...للحسين عليه السلام شيعة من الصحابة انشقوا عن خط صحابتكم و الدليل أنكم تسمونهم شيعة الحسين فأين بقية صحابتكم لماذا عادوا و حاربوا الحسين و لم يكونوا له شيعة ..؟؟
3 - ثورة التوابين مباركة و ممدوحة على لسان أكابر علمائكم كما هو حال قادتها ..
كربلائية حسينية
مسألة التوابين معروقة لأنهم تركوا امام الحسين وحيدا ولقى حتفه من موالين الأمويين..المهم موضوع حساس من هم قتلة الحسين هم النواصب هذا ثابت
اهل السنة كالعادة لا يريدون تعمق اكثر هذا الموضوع..اذا سألنا من قتل الحسين يقولون قتلة الحسين مقربين منهم مقصود الشيعة!!
ولكن عندما نتعمق اكثر في المصادر الاسلامية(سواء الشيعة والسنة) سنلاخظ حقيقة بشكل الواضح ويتضح ان قتلة هم النواصب موالين الأمويين(استحالة يكونو الشيعة) لأن الشيعي تابع ومحب اهل البيت لا يمكن أحد يتجرأ منهم قتل امام الحسين الا ناصبي مبغض اهل البيت وتابع الأمويين(من معلوم مؤامرة الأمية قتل امام الحسين)...هؤلاء قتلة امام الحسين اختفوا عن وجود كأنهم تركو الشيعة اهل البيت هؤلاء ينتمون مذهب ثاني معروف لا يحتاح تعليق اكثر
النواصب وقتنا حاضر متواجدين كثرة يعلنون بالحب و ولاء اهل البيت بشكل ظاهر وهي نفس اسلوب التي قتل امام الحسين وعرفنا هؤلاء نواصب موالين بنو امية ليس للشيعة...يعني لا فرق بين الماضي والحاضر فالنواصب هم نصب وبغض الأتباع الأئمة اهل البيت
مسألة التوابين معروقة لأنهم تركوا امام الحسين وحيدا ولقى حتفه من موالين الأمويين..المهم موضوع حساس من هم قتلة الحسين هم النواصب هذا ثابت
اهل السنة كالعادة لا يريدون تعمق اكثر هذا الموضوع..اذا سألنا من قتل الحسين يقولون قتلة الحسين مقربين منهم مقصود الشيعة!!
ولكن عندما نتعمق اكثر في المصادر الاسلامية(سواء الشيعة والسنة) سنلاخظ حقيقة بشكل الواضح ويتضح ان قتلة هم النواصب موالين الأمويين(استحالة يكونو الشيعة) لأن الشيعي تابع ومحب اهل البيت لا يمكن أحد يتجرأ منهم قتل امام الحسين الا ناصبي مبغض اهل البيت وتابع الأمويين(من معلوم مؤامرة الأمية قتل امام الحسين)...هؤلاء قتلة امام الحسين اختفوا عن وجود كأنهم تركو الشيعة اهل البيت هؤلاء ينتمون مذهب ثاني معروف لا يحتاح تعليق اكثر
النواصب وقتنا حاضر متواجدين كثرة يعلنون بالحب و ولاء اهل البيت بشكل ظاهر وهي نفس اسلوب التي قتل امام الحسين وعرفنا هؤلاء نواصب موالين بنو امية ليس للشيعة...يعني لا فرق بين الماضي والحاضر فالنواصب هم نصب وبغض الأتباع الأئمة اهل البيت
بسمه تعالى
أحسنتم .. و أشكر حضوركم و تعقيبكم اخي الكريم ..
وحتى لو كان من كاتبه شيعي للنخاع ( لنتنازل و نقول ذلك مجاراة لهم )
فهو عندما خان امامه و قاتله لم يعود شيعي بل صار ناصبي ملعون فكيف يجعلونه شيعي ..؟؟!!
و من ناحية أخرى نعود لأسماء القتلة و الخونة لا نجد من بينهم شيعي واحد بل كلهم إما سنة و رواة في الصحيحين واقعا أو نواصب ..
و عندما نحاول افهاهم أن الكوفة ليست كلها شيعة لا يسمعون و لكن اعتراف ابن تيمية أن الكوفة ليست كلها شيعة كاف لهم فقد قال أن الكوفة عبارة عن :
شيعة + سنة + نواصب :
منهاج السنة لابن تيمية الجزء الرابع الصفحة 332 -333
*فصلمقتل الحسين)
وصار الناس في قتل الحسين رضي الله عنه ثلاثة أصناف طرفين ووسطا أحد الطرفين يقول إنه قتل بحق فإنه أراد أن يشق عصا المسلمين ويفرق الجماعة وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من جاءكم وأمركم على رجل واحد يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه قالوا والحسين جاء وأمر المسلمين على رجل واحد فأراد أن يفرق جماعتهم وقال بعض هؤلاء هو أول خارج خرج في الإسلام على ولاة الأمر والطرف الاخر قالوا بل كان هو الإمام الواجب طاعته الذي لا ينفذ أمر من أمور الإيمان إلا به ولا تصلي جماعة ولا جمعة إلا خلف من يوليه ولا يجاهد عدو بإذنه ونحو ذلك وأما الوسط فهم أهل السنة الذين لا يقولون لا هذا ولا هذا بل يقولون قتل مظلوما شهيدا ولم يكن متوليا لأمر الأمة والحديث المذكور لا يتناوله فإنه لما بلغه ما فعل بابن عمه مسلم بن عقيل ترك طلب الأمر وطلب أن يذهب إلى يزيد ابن عمه أو إلى الثغر أو إلى بلده فلم يمكنوه وطلبوا منه أن يستأسر لهم وهذا لم يكن واجبا عليه فصل وصار الشيطان بسبب قتل الحسين رضي الله عنه يحدث للناس بدعتين بدعة الحزن والنوح يوم عاشوراء من اللطم والصراخ والبكاء والعطش وإنشاد المراثى وما يفضي إليه ذلك من سب السلف ولعنتهم وإدخال من لا ذنب له مع ذوي الذنوب حتى يسب السابقون الأولون وتقرأ أخبار مصرعه التي كثير منها كذب وكان قصد من سن ذلك فتح باب الفتنة والفرقة بين الأمة فإن هذا ليس واجبا ولا مستحبا باتفاق المسلمين بل إحداث الجزع والنياحة للمصائب القديمة من أعظم ما حرمه الله ورسوله وكذلك بدعة السرور والفرح
وكانت الكوفة بها قوم من الشيعة المنتصرين للحسين وكان رأسهم المختار بن أبي عبيد الكذابوقوم من الناصبة المبغضين لعلي رضي الله عنه وأولاده ومهم الحجاج بن يوسف الثقفي وقد ثبت في الصحيح عن
النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال سيكون في ثقيف كذاب ومبير فكان ذلك الشيعي هو الكذاب وهذا الناصبي هو المبير فأحدث أولئك الحزن وأحدث هؤلاء السرور ورووا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء وسع الله عليه سائر سنته ..)
فهذا ابن تيمية قد صرح بأن هناك نواصب و شيعة و سنة
ما دليلهم على أن النواصب بريئيين من قتل الحسين ( ع) ..؟
الوهابية جهلاء في التاريخ و لا نستغرب منهم ان يلقوا التهم على الاخرين
فهل تسقط عدالة الصحابة يا بني وهب ؟
احسنتي مولاتي المؤمنة الزكية
بسمه تعالى
مولاتنا ومولا تكم الزهراء عليها السلام
و أحسن الرحمن اليكم و بارككم أخي المكرم أدامكم الرحمن ممرغا لأنوف أعداء الله بالوحل ..
و شيوخهم أجهل منهم و الله فهم يحاولون التشنيع على المسلمين فيثبتون الجرمية على أنفسهم و صحابتهم ...
و هذا جزاء من يعادي محمد و آل محمد ...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم كثيرا اختنا الفاضلة ... ولنا عودة
بسمه تعالى
و عليكم السلام و الرحمة و الاكرام ..
و أحسن الرحمن اليكم و بارككم سيدي المكرم و حضوركم و تعقيبكم دوما يسعدنا و يباركنا ..
في انتظار دمغكم لباطلهم ..
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن أعداءهم
كالعادة تناقض و تخبّط !!!
و نكرر ... إن كان الشيعة قد خذلوا الإمام الحسين عليه السلام و لم ينصروه كما يدّعون ... فأين كان السنة من نصرته عليه السلام ؟؟؟!!!
أحسنتم عزيزتي ... موفقة لكل خير
و السلام عليكم
بسمه تعالى
أحسن الرحمن اليك و أثابك و آجرك أختي الحبيبة مسلمة سنية الله يكرمك ..
هذا السؤال دوما ما يقض مضاجعهم و منذ سنين لا نجد له جوابا ..!!
خصوصا و أن رسول الله قال :
إن ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض من أرض العراق – يقال لها كربلاء فمن شهد ذلك منكم فلينصره
الراوي: أم سلمة المحدث: الشوكاني - المصدر: در السحابة - الصفحة أو الرقم: 232
خلاصة حكم المحدث: إسناده رجاله ثقات
بسمه تعالى
يقول حطب جهنم ابن تيمية أن الشيعة لم يكونوا شيعة في ذلك الوقت >>> يذكرني بدعاية سنيكرز : إنت مو إنت و إنت جوعان ...
يعني نحن كنا شيعة و لكن ليس شيعة ..!!
المهم لنرى ما يقول
منهاج السنة لابن تيمية
الجزء الثاني الصفحة 46 - 47
( ...وأما الشيعة فهم دائما مغلوبون مقهورون منهزمون وحبهم للدنيا وحرصهم عليها ظاهر ولهذا كاتبوا الحسين رضي الله عنه فلما أرسل إليهم ابن عمه ثم قدم بنفسه غدروا به وباعوا الآخرة بالدنيا وأسلموه إلى عدوه وقاتلوه مع عدوه فأي زهد عند هؤلاء وأي جهاد عندهم وقد ذاق منهم على بن أبي طالب رضي الله عنه من الكاسات المرة ما لا يعلمه إلا الله حتى دعا عليهم فقال اللهم قدسئمتهم وسئموني فأبدلني بهم خيرا منهم وأبدلهم بي شرا مني وقد كانوا يغشونه ويكاتبون من يحاربه ويخونونه في الولايات والأموال هذا ولم يكونوا بعد صاروا رافضةإنما سموا شيعة علي لما افترق الناس فرقتين فرقة شايعت أولياء عثمان وفرقة شايعت عليا رضي الله عنهما فأولئك خيار الشيعة وهم من شر الناس معاملة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وابنيه سبطى رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتيه في الدنيا الحسن والحسينوأعظم الناس قبولا للوم اللائم في الحق وأسرع الناس إلى فتنة وأعجزهم عنها يغرون من يظهرون نصره من أهل البيت حتى إذا اطمأن إليهم ولامهم عليه اللائم خذلوه وأسلموه وآثروا عليه الدنيا ولهذا أشار عقلاء المسلمين ونصحاؤهم على الحسين أن لا يذهب إليهم مثل عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وأبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام وغيرهم لعلمهم بأنهم يخذلونه ولا ينصرونه ولا يوفون له بما كتبوا له إليه ..)
اقتباس :
ولم يكونوا بعد صاروا رافضة
يعني ميني رافضي في طور النمو أو مشروع رافضي صغير .. لم يتطور بعد ...!!
تخريف من ابن تيمية ما بعده تخريف
منهاج السنة الجزء الرابع الصفحة 66
( ..واتهم طائفة من الشيعة الأولى بتفضيل على على عثمان ولم يتهم أحد من الشيعة الأولى بتفضيل على علي أبي بكر وعمر بل كانت عامة الشيعة الأولى الذين يحبون عليا يفضلون عليه أبا بكر وعمر لكن كان فيهم كائفة ترجحه على عثمان وكان الناس في الفتنة صاروا شيعتين شيعة عثمانية وشيعة علوة وليس كل من قاتل مع على كان يفضله على عثمان بل كان كثير منهم يفضل عثمان عليه كما هو قول سائر أهل السنة...)
--------------------------------------
تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلاني
الجزء الأول الصفحة 81 - 82
قلت: هذا قول منصف وأما الجوزجاني فلا عبرة بحطه على الكوفيين فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وان عليا كان مصيبا في حروبه وان مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما وربما اعتقد بعضهم ان عليا افضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا كان معتقد ذلك ورعا دينا صادقا مجتهدا فلا ترد روايته بهذا لاسيما إن كان
غير داعية.
وأما التشيع في عرف المتأخرين فهو الرفض المحض فلا تقبل رواية الرافضي الغالي ولا كرامة وقال ابن عجلان ثنا ابان بن تغلب رجل من أهل العراق من النساك ثقة .
-----------
فالحمد لله أننا رافضة و نتبرأ من أبو بكر و عمر و عثمان و نقدم أمير المؤمنين الفاروق علي بن أبي طالب عليه السلام عليهم ..
فكيف تقولون أننا نحن من قتل الحسين عليه السلام ..؟؟
فالذين قتلوه و خذلوه و دعا عليهم و كذلك من ذمهم الإمام علي عليه السلام
هم الصحابة الشيعة الذين ليسوا شيعة ( سنيكرز ) و هم الذين مدحهم علماء السنة و قدحهم ابن تيمية ..
و لكن ابن تيمية أوقعه الله بشر أعماله و جعله يثبت أنهم سنة و ليسوا شيعة ...
الخلاصة :
إن قلتم الذين قتلوا الحسين و كاتبوه و خذلوه هم الشيعة
قلنا لكم لم يكون هناك شيعة روافض باعتراف بن تيمية
و بحسب تعريف علمائكم فالشيعة بذلك الزمان ليسوا الشيعة بهذا الزمن
فهم من الصحابة الذين يمدحهم علمائكم و يعدون سنة واقعا و ليسوا شيعة ..
أما نحن فروافض ..نقدم أمير المؤمنين علي عليه السلام على أبو بكر و عمر ..
فالذم كله سيقع على الصحابة و ليس على الشيعة ...
جريمة قتل الحسين و خذلانه من أولها إلى آخرها هي برقبة الصحابة السنيين ..
و بهذا أنتم تردون على أنفسكم و تبطلون حجتكم بأيديكم ..!!
~~~