بسند صحيح : الله يعطي والنبي والامام علي (ع) يقسمان الارزاق
بتاريخ : 03-07-2011 الساعة : 07:32 PM
بسمه تعالى ،،،
صحيح البخاري (ج4 / ص85) 3116 - حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون»
واتى بصيغة اُخرى :
مسند احمد (ج15 / ص366) 9598 - حدثنا يحيى، عن ابن عجلان، قال: سمعت أبي، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، الله عز وجل يعطي، وأنا أقسم "
صحح الاثر :
1- المحقق شعيب الارنؤوط في مسند احمد (ج15 / ص366) : حديث صحيح، وهذا إسناد جيد.
2- ذكره ابن حبان في صحيحه ج13 ص134 ح5817
3- الحاكم النيسابوري (ج2 / ص660) : هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
4- الذهبي كما نقل الالباني في السلسلة الصحيحة (ج4 / ص171) : . وأقره الذهبي
5- الالباني في السلسلة الصحيحة (ج4 / ص171) : وإنما هو حسن
فقط لأن محمد بن عجلان لم يحتج به مسلم، وإنما روى له متابعة أو مقرونا. نعم هو صحيح باعتبار ما قبله من الطرق.
6- الترمذي في سننه (ج5 / ص136) مختصرًا وقال: حديث حسن صحيح
7- السيوطي في الجامع الصغير ح9547 : صحيح
المنتقى من كتاب مكارم الأخلاق لأبو بكر الخرائطي السامري ص125 : 283 - حدثنا محمد بن جابر الضرير نا عبيد الله بن عمر القواريري نا حكيم بن خذام عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن سلمان قال قال النبي صلى الله عليه وسلم أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم
قلت : وقد ثبت ان كل ما للنبي هو للامام علي :
الشريعة للآجري (ج4 / ص246) : 1540 - حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال : حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبي زهير قال : حدثنا علي بن قادم ، عن جعفر الأحمر ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبد الله بن الحارث ، عن علي رضي الله عنه قال : مرضت فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم فطرح علي ثوبه ، ثم قام يصلي ، فلما فرغ قال : « قم يا علي ، ما سألت الله تعالى لنفسي شيئا ؛ إلا سألت لك مثله ، وما سألته شيئا إلا أعطاني ؛ إلا أنه قال لا نبوة بعدي »
تاريخ دمشق (ج42 / ص310) أخبرنا أبو القاسم نصر بن القاسم أنا أبو محمد بن البري ح وأخبرنا أبو نصر الأدمي وأبو الحسين الأبار قالا أنا أبو الفضل بن الفرات وأخبرنا أبو القاسم بن السوسي نا أبن البري وأبن الفرات واخبرنا أبو القاسم بن السوسي نا ابن البري وابن الفرات وأخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن قبيس أنا أبي أبو العباس الفقيه أنا أبو محمد عبد الرحمن بن عثمان أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان أنا إسحاق بن سيار نا علي بن قادم عن جعفر الأحمر عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن علي رضي الله عنه قال وجعت وجعا فأتيت رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) وقال ابن قبيس النبي ( صلى الله عليه و سلم ) فأنامني في منامه وغطاني بطرف ثوبه ثم قام يصلي ما شاء الله ثم أتاني فقال قم يا علي وقال ابن قبيس يا ابن أبي طالب فقد برئت لا بأس عليك ما سألت ربي عز و جل شيئا إلا سألت لك مثله وما سألت ربي شيئا إلا أعطانيه قيل لي أنه وقال ابن قبيس إلا إنه لا نبي بعدي أخبرناه
الرياض النضرة ص269 : عن محدوج بن زيد الدهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أما علمت يا علي أنه أول من يدعى به يوم القيامة بي فأقوم عن يمين العرش في ظله فأكسى حلة خضراء من حلل الجنة، ثم يدعي بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون سماطين عن يمين العرش ويكسون حللا خضراء من حلل الجنة، ألا وإني أخبرك يا علي أن أمتي أول الأمم يحاسبون يوم القيامة، ثم أبشر أول من يدعي بك لقرابتك مني فيدفع إليك لوائي وهو لواء الحمد، تسير به بين السماطين آدم وجميع خلق الله تعالى يستظلون بظل لوائي يوم القيامة وطوله مسيرة ألف سنة سنانه ياقوتة حمراء قبضته فضة بيضاء، زجه درة خضراء له ثلاث ذوائب من نور ذؤابة في المشرق وذؤابة في المغرب والثالثة في وسط الدنيا مكتوب عليه ثلاثة أسطر، الأول بسم الله الرحمن الرحيم الثاني الحمد لله رب العالمين، الثالث لا إله إلا الله محمد رسول الله. طول كل سطر ألف سنة وعرضه مسيرة ألف سنة، فتسير باللواء والحسن عن يمينك والحسين عن يسارك حتى تقف بيني وبين إبراهيم في ظل العرش، ثم تكسى حلة من الجنة، ثم ينادي مناد من تحت العرش. نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي. أبشر يا علي إنك تكسى إذا كسيت وتدعى إذا دعيت، وتحيى إذا حييت. أخرجه أحمد في المناقب.
وبصيغة اخرى :
المستدرك (ج3 / ص135) 4630 : أخبرني أبو الحسن محمد بن أحمد بن هانئ العدل ثنا الحسين بن الفضل ثنا هوذة بن خليفة ثنا عوف عن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم أعطاني و إذا سكت ابتدأني
قلت : وهو بنفس المعنى الذي رواه الآجري ! النبي ما يسأل الله عن شيء الا والوصي معه ، فإذاً ايضاً الامام يُقسم
أحسنت وبارك الله تعالى فيك أخي العزيز (بني هاشم) وزادك المولى عزّ وجل تعمّقاً في مناقب ومقامات أهل البيت عليهم السّلام ومُبارك لكم الإشراف عزيزي (بني هاشم).
حي الله اخواني المؤمنين وحشرنا واياكم مع ابي طالب في الجنة..
لابأس بذكر هذه الرواية الصحيحة الاسناد من كتبنا :
كتاب التوحيد للصدوق ص167 - باب 24 معنى العين والأذن واللسان : 1 ـ أبي رحمه الله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان بن عثمان ، عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لله عزوجل خلقا من رحمته خلقهم من نوره ورحمته من رحمته لرحمته فهم عين الله الناظرة ، وأذنه السامعة ولسانه الناطق في خلقه بإذنه ، وأمناؤه على ما أنزل من عذر أو نذر أو حجة ، فبهم يمحو السيئات ، وبهم يدفع الضيم ، وبهم ينزل الرحمة ، وبهم يحيي ميتا ، وبهم يميت حيا ، وبهم يبتلي خلقه ، وبهم يقضي في خلقه قضيته ، قلت : جعلت فداك من هؤلاء ؟ قال : الأوصياء.
وفي البحار (ج4 / ص25) : عن ابي جعفر عليه السلام قال ... : وجعلنا عينه على عباده ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة عليهم بالرأفة والرحمة ووجهه الذي يؤتى منه وبابه الذي يدل عليه وخزان علمه وتراجمة وحيه واعلام دينه والعروة الوثقى والدليل الواضح لمن اهتدى ، بنا اثمرت الاشجار وأينعت الثمار وجرت الانهار ونزل الغيث من السماء ونبت عشب الارض وبعبادتنا عبد الله ولولانا ماعرف الله ، وأيم والله لولا وصية سبقت وعهد اخذ علينا لقلت قولاً يعجب منه ، أو يذهل منه الاولون والاخرون
صحيح البخاري (ج4 / ص85) 3116 - حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، أنه سمع معاوية يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والله المعطي وأنا القاسم، ولا تزال هذه الأمة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اخي الحبيب الفاضل
استوقني الحديث طويلا ولم افهم المغزى من ذكر هذا الحديث هنا
فهل تريد ان الله (سبحانه وتعالى) فوض امر الرزق الى الرسول واهل البيت (عليهم السلام) فهم يقسمون الارزاق الى البشر ؟
ام تريد ان تقول ان النبي والامام علي لهم الحق في التصرف في اموال الصدقات والاخماس والزكاة فالنبي والامام علي يقسمونها للناس ؟ إن كنت تريد هذاالمعنى فالايات الكريمات تؤيدك{وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِيالصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَاإِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوْاْ مَا آتَاهُمُ اللّهُوَرَسُولُهُ وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ سَيُؤْتِينَا اللّهُ مِن فَضْلِهِوَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللّهِ رَاغِبُونَ }
وإن كنت تريد المعنى الاولبان الله فوض امر الرزق الى الرسول واهل البيت (عليهم السلام) فهذه العقيدة ليستعقيدتنا الشيعه وإنما هي عقيدة المفوضه والغلاة
يقول الشيخ المجلسي (رحمهالله)
((ثم اعلم أن التفويض يطلق على معان بعضها منفي عنهمعليهم السلام، و بعضها مثبت لهم.
فالأول التفويض في الخلق والرزق و التربية و الإماتة و الإحياء فإن قوما قالوا إن اللهتعالى خلقهم و فوض إليهم أمر الخلق فهم يخلقون و يرزقون و يحيون و يميتون
و هذا يحتمل وجهين:
" أحدهما" أنيقال: إنهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم و إرادتهم و هم الفاعلون لها حقيقة فهذا كفرصريح، دلت على استحالته الأدلة العقلية و النقلية، و لا يستريب عاقل في كفر من قالبه.
و ثانيها: أن الله تعالى يفعلها مقارنا لإرادتهم كشقالقمر و إحياء الموتى و قلب العصا حية و غير ذلك من المعجزات، فإن جميعها إنما تقعبقدرته سبحانه مقارنا لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل من أن يكون الله تعالىخلقهم و أكملهم و ألهمهم ما يصلح في نظام العالم، ثم خلق كل شي ء مقارنا لإرادتهم ومشيتهم، و هذا و إن كان العقل لا يعارضه كفاحا لكن الأخبار الكثيرةمما أوردناها في كتاب بحار الأنوار يمنع من القول به فيما عداالمعجزات ظاهرا بل صريحا،مع أن القول به قولبما لا يعلم، إذ لم يرد ذلك في الأخبار المعتبرة فيما نعلم،و ما ورد منالأخبار الدالة على ذلك كخطبة البيان و أمثالها فلم توجد إلا في كتب الغلاة وأشباههم، مع أنه يمكن حملها على أن المراد بها كونهم علة غائبة لإيجاد جميعالمكنونات و أنه تعالى جعلهم مطاعا في الأرضين و السماوات، و يطيعهم بإذن اللهتعالى كل شي ء حتى الجمادات، و أنهم إذا شاءوا أمرا لا يرد الله مشيتهم، لكنهم لايشاءون إلا أن يشاء الله.
و ما ورد من الأخبار في نزول الملائكة و الروح لكل أمرإليهم، و أنه لا ينزل من السماء ملك لأمر إلا بدأ بهم فليس لمدخليتهم في تلكالأمور، و لا للاستشارة بهم فيها، بل له الخلق و الأمر تعالى شأنه، و ليس ذلك إلالتشريفهم و إكرامهم و إظهار رفعة مقامهم.
و قد روى الطبرسي (ره) في الاحتجاج عنعلي بن أحمد القمي قال: اختلف جماعة من الشيعة في أن الله عز و جل فوض إلى الأئمةصلوات الله عليهم أن يخلقوا و يرزقوا،فقال قوم: هذا محاللا يجوز على الله، لأن الأجسام لا يقدر على خلقها غير الله عز و جل،و قال آخرون: بل الله عز و جل أقدرالأئمة على ذلك و فوض إليهم فخلقوا و رزقوا، وتنازعوا في ذلك تنازعا شديدا، فقال قائل: ما بالكم لا ترجعون إلى أبي جعفر محمد بنعثمان فتسألونه عن ذلك ليوضح لكم الحق فيه، فإنه الطريق إلى صاحب الأمر عليه السلام، فرضيت الجماعة بأبي جعفر و سلمت و أجابت إلى قوله، فكتبوا المسألة وأنفذوها إليه، فخرج إليهم من جهته توقيع نسخته: أن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام و قسم الأرزاق لأنه ليس بجسم و لا حال في جسم ليس كمثله شي ء و هو السميع البصير،فأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالىفيخلق،و يسألونه فيرزق إيجابا لمسألتهم، و إعظاما لحقهم.....) مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 3، ص: 143
بسند صحيح : الله يعطي والنبي والامام علي (ع) يقسمان الارزاق
ويقول اية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (حفظه الله )
(بالرغم من أنّللتفويض معان مختلفة تبلغ سبعة عند بعض ، ووجود بحوث واسعة مرتبطة به ، إلاّ أنّ مناللازم التذكير بأنّ جمعاً من المسلمين القائلين بالتفويض قد ظهروا وهم يحملونعقيدة بأنّ الله تعالى خلق النبي ( (صلى الله عليه وآله وسلم) ) والأئمّة المعصومين ( (عليهم السلام) ) ثمّ أوكل إليهم أمر الخلق والرزق والموت والحياة لسائر الموجودات في العالم.وأفضل ما قيل عن هذه العقيدة هوماذكره العلاّمة المجلسي ((رحمه الله)) في مرآة العقول: «ثم اعلم أنّ التفويض يطلق على معان بعضها منفي عنهم ((عليهم السلام)) وبعضها مثبت لهم
فالأوّل: إنّالتفويض في الخلق والرزق والتربية والأمانة والإحياء ، فانّقوماً قالوا: إنّ الله خلقهم وفوّض إليهم أمرالخلق فهم يخلقون ويرزقون ويحييونويمشون وهذا يحتمل وجهين : أحدهما: أن يقال : أنّهم يفعلون جميع ذلك بقدرتهم وإرادتهم وهم الفاعلون لها حقيقة وهذا كفر صريح ،دلّت على إستحالته الأدلّة العقليّة والنقلية ولا يستريب عقل في كفر من قال به . وثانيهما: أنّ الله تعالى يفعلها مقارناًلإرادتهم كشقّ القمر وإحياء الموتى وقلب العصا حيّة وغير ذلك من المعجزات ، فانّهاجميعها إنّما تقع بقدرته سبحانه مقارناً لإرادتهم لظهور صدقهم فلا يأبى العقل من أنيكون الله تعالى خلقهم وأكملهم وألهمهم ما يصلح في نظام العالم ثمّ خلق كلّ شيء مقارناً لإرادتهم ومشيئتهم ، وهذا وأن كان العقل لا يعارضه بتاتاً لكن الأخبارالكثيرة ممّا أوردناها في كتاب ( بحار الأنوار ) يمنع من القول به فيما عداالمعجزات ظاهراً بل صريحاً ».
وعليه فانّ الإحتمال الثاني غيرمحال عقلا ، إلاّ أنّ الأدلّة النقلية لا ترتضيه ، وقد كثرت الاُمور التي ليستمحالة عقلا ولكن الشرع يرفضها، فمن الممكن ـ مثلا ـ أن يكون عدد الأنبياءأو الأئمّة أكثر من المعروف إلاّ أنّ الأدلّة النقلية قد حدّدت أعدادهم بما نعلمه .وهناك إحتما ثالث وهو أنّ الله عزّوجلّ يوهب النبي أو الإمام قدرة يستطيع بهاإحياء الميّت أو إبراء المريض من مرضه المستعصي بإذنه والظاهر من الآيات القرآنيةحول السيّد المسيح هو ما ذكرنا ،وهذا كلّه ممكن أيضاً بالنسبة للمعصومين ، ولكن كما وردت في العبارات المذكورة تكون هذه المسألة في إطار المعجزات والكرامات فقط ، لا في مورد خلق السماء والأرض وتدبير اُمور الكائنات ،لأنّالقرآن الكريم قد صرّح في حصر أمر الخلق والتدبير والربوبية في الله عزّوجلّ ،والآيات التي ذكرناها في هذا الفصل حول التوحيد والربوبية شاهدة على هذا المعنى .وبما أنّ الإنسان الكامل هو الغاية الأساسية من الخلق وبما أنّ المعصومين هم أفضلالبشر ، يمكن القول أنّ عالم الوجود قد خلق من أجلهم ، وبتعبير آخر ، أنّهم بمثابةالعلّة الغائية لعالم الوجود ). كتابنفحات القران لآية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي.