لدي سؤال حول تفسير لهذا الحديث ان امكن ان تشرحوه لنا :
قال امير المؤمنين (ع) عن هؤلاء الحكام : ( ...... يسيرون وراء كذاب اسرائيل ، ويكون منهم ائمة الضلالة والدعاة الى جهنم ، يركب مركبهم ملوك وامراء جعلوها حكاماً على رقاب ، فاكلوا بهم الدنيا والله لو شئت لسميتهم باسمائهم وال فلان وال النون وال العود ، والمتبرك والمتعرف والمتيمن والمتمصر والقاذف بالكلام والصادم بالنار والفاتن بالفتن ومنهم الملك والقيل والامير والرأس والوالي والزعيم . في زمنهم يضيع المسجد الاقصى ، ويعود مع صحابي مصر ، وجمع ابن مصر قبله لقاضي اسرائيل مع قاضي القدس ، لكن اسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار ، والعرب غثاء كغثاء السيل كما اخبر رسول الله (ص) ، فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل ، ويفتح كهف الاسرار وينادي بالثار الثار ، ويمهد للمهدي ، وانما الناس مع الملوك والدنيا ، والدين مع الغرباء ، فطوبى لهم حتى يخرج لهم مهدي ال البيت ، بعدما يزلزل الله ارض الحمر المسروقة ، ويتمنى الناس العدل .....) كتاب ماذا قال علي (ع) عن اخر الزمان\ص241.
-المصدر من راوي الموضوع الذي نقلت منه -
وسؤالي الآخر
من المعروف ان بداية السنه الهجريه تبدأ من شهر ربيع الأول حيث هاجر الرسول
صلى الله عليه وآله
لكننا نمشي على عادة الحكومات من شهر محرم الحرام
اليس هذا سيولد اختلاف في تفسير الحديث الذي يقول بما معناه
ان الإمام المنتظر عجل الله فرجه وسهل مخرجه
سيكون ظهوره في سنه فردية
فعلى اي حساب نعتبرها فرديه
من شهر ربيع الأول ام محرم ؟