بعد الاربعاء الاسود والاحد الدامي اليوم الثلاثاء القاتم
بتاريخ : 08-12-2009 الساعة : 07:51 PM
لا أدري من أين أبدأ ولا أعرف كيف أتكلم ولا يمكن أن أتكلم أو أقول شيئ !!!
أصبح الموضوع أكثر من المعقول بل وصل الى حد لا يسكت عليه أبداً أبد وإن ما يجري وما يحدث لو حدث في دولة إجرامية إرهابية لا تحترم الشعب ولم تأتي من الشعب لرأينا ما لا يسكت عنه ولشاهدنا وزرائهم يحاسبون ويقدمون الى المحاسبة وغيرها الكثير من الإجراءات التي تجرى من أجل أن لا تعاد مثل هذه الجرائم ولكن في العراق !!!!!
الشعب من نصب المسؤلين و حملهم الأمانة وإذا بهم يخونونها بل يدافعون عن خيانتهم لها ولا يقوم شخص مثل وزير الداخلية بتقديم استقالته بينما وزير ( النقل المصري ) الذي لم ينتخبه الشعب ولم يأتي بعد قوافل من الشهداء يكون أشرف بكثير من الوزير أو غيره من المسؤولين بل هذا المصري لديه كرامة ولديه حرص على أبناء بلده أكثر من من هؤلاء الفاسدين والذين أعادوا البعث وجعلوهم بمناصب كبيرة في الجيش والشرطة ، فأقول لهؤلاء الوزراء ولمن هو مسئول عنهم ، كل قطرة دم سالت في بغداد بسبب هذه التفجيرات فأنتم مسؤلين عنها أمام الله ، إذا كنتم لا تستطيعون حماية مواقع ومراكز مهمة في العراق وكان لديكم ضمير و لديكم ذرة من الغيرة على أهلكم لما بقيتم يوم واحد بعد الذي حدث طوال هذه الفترة ولكن لا أقول سوى أن الله سينتقم كما أنتقم من السابقين الذين كانوا يشاهدون دماء الشعب العراقي والشعب يباد وهم جالسون على كراسيهم سيكون مصيركم كما هو مصيرهم يا أيها الخونة . . .
لا أريد أن أتكلم و أتسائل عن تلك الأقلام التي أشتغلت وعملت وكتبت و أثارت زوبعات في فنجان عن بعض ( المحافظين ) المنتمين الى ذلك التيار الكبير فقط لا غير ، ولن أتكلم عن جرائم لا علاقة له بها ذلك الشخص ولكن اردوا أن يلصقوها إلصاقاً به ، أنا أتكلم من قلب يعتصره الألم والحزن على عوائل أكثر من ( 120 ) عائلة الليلة ستبات على همومها وأحزانها والمسؤلين ينامون على كراسيهم ، ألا لعنة الله على من لا يتكلم الحق والحقيقة . . .
بعد الإنتهاء من إحصاء الشهداء سأنقل الخبر وما يتعلق به . . .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملاحظة للأخوة في الادارة :
أرجو أن تحلوا مشكلة مشاهدة الملف الشخصي للعضو لأنني أهدرت الكثير من الوقت للوصول الى هذا الموضوع ، ومثل هذه المشكلة ستجعلني وتجعل غيري يبتعدون عن الشبكة مع كل تقديرنا لها ، فأرجو أن يقوموا بحل هذه المشكلة بأسرع وقت .
ليشاهد المسؤلين وليشاهد رئيس الوزراء وكذلك ( الا هاشمي ) و ليشاهد وزير الداخلية والدفاع و المستشارين المحيطين بسيادة رئيس الوزراء !!!!!
لا أجد شيئ لأقوله الليلة ولكن لي عودة حتى نتكلم قليلاً وإن لم يسمعنا أحد يكفي أن نسجل موقف لنصرة الشهداء في هذه الشبكة ويكفي أن نقول ما في قلوبنا من آلام و لوعة ، ويكفي أن نصرة المظلوم واجبة فإن لم نستطيع باليد فبالسان . . .
شاهد يا سيد القانون الذي جعلت كلاب البعث يلعبون به كيفما يشاؤون هذا القانون يرمونه بوجهك بخمس تفجيرات وبخمس سيارات وبخمس أماكن متفرقة ليقولوا لك لا تضحك على نفسك بالقانون فقانونك لا يمشي علينا ، وها نحن نعيدها للمرة الثالثة خلال 4 أشهر تقريباً ولم تخيفنا تهديداتك بالمحكمة الدولية وكلامك الفاضي ، هذا هو لسان حال كلاب البعث والمصفقين لهم . . .
طفلتان تتوجعان من الالم ... الا لعنة الله على الظالمين
لا تنفع الكلمات لتعزي ازاء ما حصل اليوم من تفجيرات ارهابية سرقت ارواح الاطفال والنساء والشباب ولكن هذه الصور ستتكلم عن مدى الحقد الذي يضمره البعثيين والتكفيريين ضد الشعب العراقي الصابر وضد بغداد المظلومة ... نترككم مع هذه الصور المؤلمة لتكون دليلا جديدا لحقد المجرمين .
رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي: تفجيرات اليوم تحمل بصمات البعث والقاعدة
ياابناء شعبنا الكريم ، لقد ارتكبت العصابات الارهابية المدعومة من الخارج من بقايا البعث والقاعدة والمتعاونون معهم ، مجزرة اخرى تحمل نفس البصمات السوداء التي طالما اوغلت بدماء الابرياء ، استهدفت بالدرجة الاساس المؤسسات التعليمية والتربوية والقضائية ، استمرارا لمخططاتهم الخبيثة المعادية لطموحات وتطلعات الشعب العراقي ولاجهاض التجربة الديمقراطية .
ان توقيت الاعتداءات الارهابية الجبانة التي وقعت في بغداد اليوم ، بعد نجاح البرلمان في تجاوز اخر عقبة امام اجراءات الانتخابات ، يؤكد ان اعداء العراق وشعبه انما يهدفون الى احداث الفوضى في البلاد وومنع اي تقدم في العملية السياسية وتعطيل اجراء الانتخابات .
ان تفجيرات اليوم الاجرامية هي محاولة يائسة اخرى لشق وحدة الصف الوطني وزعزعة الثقة بقواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية ، وان اقوى رد عليها هو التمسك بالوحدة الوطنية ومساندة الاجهزة الامنية ووقوات الجيش والشرطة في الابلاغ عن العناصر المشبوهة ومخابئ الخلايا الارهابية ، و تضامن القوى السياسية مع اجهزة الدولة لسد الثغرات وتفويت الفرصة على المتربصين بالعملية السياسية ، والمتاجرين بدماء الابرياء .
نجدد التأكيد على اجهزتنا الامنية للمزيد من الحيطة والحذر والانتباه ، كما نهيب بوسائل الاعلام الوطنية الى تكريس جهودها للتضامن مع الشعب العراقي عبر كشف المخططات المعادية التي تهدف الى زعزعة الامن والاستقرار وازهاق ارواح الابرياء ووقف عجلة الحياة ، والابتعاد عن كل ما من شأنه زعزعة الثقة بالاجهزة الامنية .
نسأل الله العلي القدير ان يعيينا على التصدي للهجمة الارهابية الشرسة ومن يوفر لها الدعم والاحتضان ويغطي على جرائمها ، ونسأله ان يتغمد شهداء العراق بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته ولجرحانا الشفاء العاجل باذن الله .
هذه هي ثمار المصالحة الوطنية
وهذه هي ثمار عودة البعثيين من اهل السنة الى قوائمنا
وهذه هي ثمار دعوات لا للطائفية نعم للوحدة الوطنية
هذه ثمار الاحقاد والنزاع حول الكرسي اللئيم
هذه هي ثمار المصالحة الوطنية
وهذه هي ثمار عودة البعثيين من اهل السنة الى قوائمنا
وهذه هي ثمار دعوات لا للطائفية نعم للوحدة الوطنية
هذه ثمار الاحقاد والنزاع حول الكرسي اللئيم
أحسنت أخي أحمد ... هذه هي الحقيقة التي يرفض البعض الاعتراف بها