الف شكر لكم على الموضوع القيم
والاختيار الموفق
طيب الله انفاسكم
وحماكم من كل مكروه
اخي الكريم لجنة الاستقبال
انا برأيي وحسب ما أراه امام عيني
ارى ان للانحراف اسباب متعدده
ومنها
اولا هو اهمال الابوين للشاب او الفتاة
وفتح له المجال بان يتصرف كيفما يشاء
وفي طبيعة الحال ان هذا المراهق عندما يرى ان ليس هناك رقيب ولاحسيب سيفعل مايشاء وحينما لايرى من يردعه عن فعل اي أمر فانه يتصور ان مايفعله صوابا لذا لايعارضه احد فيبقى يتمادى في الخطأ ويكرر الاغلاط
والامر الثاني هو الواعز الديني
هناك اكثر الشباب والشابات بحاجة الى من يرشدهم من يعلمهم اصول وفروع دينهم
من يهديهم الى الطريق الصحيح
فان كان يعيش ببيئه مؤمنه وطيبه قد يساعد هذا في تطوير شخصيته لكن الطامة الكبرى اذا كان يعيش في بلد او مكان اصلا لايوجد فيه مجموعه طيبه او لا يسمع كلام جميل يهديه الى الطريق الصحيح فمأكد انه سنحرف لاااامحالة
وهنا في بلدان المهجر يا اخي ايضا التعليم له مكان كبير في تفسيد الطالب
حيث لايسمح للمعلم ان يصرخ في وجه طالبه ولا ان يوضح له الطريق بل بالعكس ارى الدروس التي تفسد الاخلاق 80 بالمئه
وكلها تحرض على الانحراف والوقوع في الخطأ
فكيكف للمراهق ان يعصم نفسه وان يتجنبها
طبعا لايستطيع الا ان يكون بين افراد عائلة تربت على حب ال البيت واخلاق رسول رب العالمين وهذا موجود والحمد لله لكن باعداد نتمنى ان يوفقهم الباري وتزداد
وصدقني يا اخي ان الواعز الديني اهم شيئ هنا
حاليا في الدانمارك الشباب الدانماركي اصبح معدل دخوله في الاسلام 5 شباب وشابات في الاسبوع
ماشاااااء الله حقا انها ضربه قويه للغرب
لكن هل تسائلنا لماذا؟؟
تسائلت الحكومه الدانماركيه قبلنا
فرد عليها المسلمون الدانماركيون
اننا وجدنا من يحفظ لنا كرامتنا ومن ينجينا من المهالك
وجدنا الاطمئنان وطيب الاخلاق في الاسلام
اعتذر اخي الكريم اطلت عليكم
وان شاء الله اكون وفقت لتبيين بعض الاسباب بطريقتي المتواضعه
موفقين لكل خير
التعديل الأخير تم بواسطة عاشقة النجف ; 10-11-2006 الساعة 07:55 AM.
أعتقد أن كل النقاط التي وضعتموها في الأستبيان تمثل سبباً لإنحراف الشباب..
فسبب إنحراف زيد مختلفاً عن سبب إنحراف عمر..
لكن اعتقد أن الأهل هم السبب الأكبر في ذلك..
لو قام الأهل بتعليم أبنائهم وتربيتهم بالطريقة الدينية الصحيحة لما نتج عنه ضعف الوازع الديني..ولكانت صحبة الشاب على طريق مستقيم بإعتبار أن الأهل مشرفين على اختيار الصحب الحسن للولد..
أحيانا تكون الرفاهية سببا في الأنحراف..ولكن هذا يعود أيضاً لدور الأهل..في إعطاء الشاب الدلال المبالغ فيه..
إذاً..في هذا السبب أيضاً نعود للأهل..
التعليم والتربية من خارج البيت..قد تُنتج شاباً منحرفاً إن كان المربي والمعلم منحرف أيضاً..وفي هذا أيضاً دوراً للأهل لأختيار المعلم والمربي الأفضل لأبنهم..
المجتمع يكون سبباً لأنحراف الشاب إن لم يكون ذا وازع ديني قوي ..وهذا يعتمد على الأهل في تقوية الوازع الديني وعلى تربيتهم له منذ البداية..
نعم قد يكون هناك شاباً في بيئة مؤمنة ولكن هو منحرف..فهذا ممن أعمى الله بصيرته..
لا ننسى أيضاً مداخلة العزيزة عاشقة النجف حول الشاب في المهجر مهمة جداً ..وكلام صائب..
بارك الله فيك اخي العزيز لجنه
موضوع حساس ومهم في نفس الوقت
ومثل ما تفضلو الاخوات عاشقه النجف وفاطمه
بالتوضيح فانا اظم صوتي لهم
وفقكم الله وحماكم
موفق لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلٍ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
موضوع في منتهى الأهمية ويتناول قضية مهمة
هناك أسباب كثيرة قد تؤدي الى أنحراف الشباب وأولها أهمال الوالدين بترية أبنائهم
قد يتجاهلا الأبوين بهذا الأمر وهم لا يعلمون أن دورهم كبير جداً في تربية ابنائهم وهم عنصر أساسي في تكوين شخصيته
لأنها تتكون بأتباع والديه في كل شي
قد ينشغل الأبوين عن أبنائهم كثيراً عندما يذهب الأب الى العمل ولا ياتي الا وقت متأخر ويبقى طوال النهار مشغولاً والأم كذلك قد
تبقى طول نهارها مشغوله ويتناسون أبنائهم وهذا الانشغال الكبير من كلا الأبوين قد يتسبب في انحرافهم لأنه
قد يفتح لهم أبواب لاتغلق لأنهم قد يجدون أنفسهم بلا أهتمام وبلا محاسبة ويفعلون مايشاؤون فيجب على الأبوين ان لايهملا
أبنائهم في التربيةو يكثفوا جهودهم بمتابعة أبنائهم
لأنه لو ترعرع ابن في في وسط أسرة لها القدرة على التربية الحسنة
سيكبر ويصبح شابا ً حسناً بالطبع والعكس صحيح
والتلفاز المدمر مثلاً الأفلام المنحطة والبرامج السخيفة والقنوات المخلة للآداب فهل يمكن ان تنشأ هذه البرامج والأفلام
شباب ذوات أخلاق وغير منحرفين بالطبع لا ستنشأ شباب منحرفين معولين
أصحاب السوء الشياطين اعاذنا الله واياكم منهم دورهم كبير في أنحراف
نسيت نقطة إن التدليل الزائد عن حده من قبل الأبوين او أحداهما قد يؤدي بلا شك الى الأنحراف
وهناك أسباب كثيرة غير الذي ذكرته هنا مؤدية الى أنحراف الشباب وهاهي الأسباب تتزايد يوم عن يوم
العلاج هو التمسك بالدين الأسلامي والسيرعلى نهج رسول الله وأهل بيته الطيبين الأخيار
أعتذر عن الأطاله
لجنة الأستقبال
شكراً لكم على هذا الموضوع الهادف
الانحراف هو الخروج عن الخطّ والميلان عنه .
فإذا خرج السائق عن خطّ السير نقول إنّه انحرف عن الطريق .
وإذا سار النهرُ باتجاه آخر غير مجراه الرئيس ، نقول إنّ النهر انحرف عن مجراه .
وإذا خرجت المركبة الفضائية عن مدارها ، قلنا إنّ المركبة انحرفت عن المدار .
وإذا خرج المسلمُ عن ضوابط الدين وقواعد الشريعة ، نقول عنه كما نقول عن السائق أو النهر أو المركبة ، إنّه خرج عن خطّ السير أو منهاج الشريعة .
2 ـ هل خطّ السير قيد ؟
ربّما كان في الظاهر كذلك .
لكنّنا يمكن أن نسمّيه بالقيد الايجابي الذي فيه مصلحة للانسان المسلم ، أي الذي يحفظ له سلامته البدنية والعقلية والنفسية ، ويحميه من عدوانه على نفسه ، أو عدوان الغير عليه .
الانحراف إذن خروج عن الحدّ .. فهو (شطط) و (شذوذ) و (تطرّف) والقرآن يعبّر عنه تارة بـ (الفسق) وهو خروج كل ذي قشر عن قشره ، فيقال فسقت النواة أي خرجت عن التمرة ، والمراد به اصطلاحاً العصيان وتجاوز حدود الشرع ، فحينما يقال فسق عن أمر ربّه أي خرج عن طاعته .
فـ (الفسق) انحراف .
ويعبّر عنه تارة أخرى بـ (الزيغ) وهو الميل عن المقصد ، أو الميل عن الطريق ، أي الاعوجاج بعد الاستقامة .
فـ (الزيغ) انحراف .
ويعبّر عنه ثالثة بـ (الضلال) وضلَّ يعني تاه .
فـ (الضلال) انحراف أيضاً .
هناك إذن خط سير لكلّ شيء ، وهو ما يعبّر عنه القرآن بكلمة (الهُدى) : (الذي أعطى كلّ شيء خلقه ثمّ هدى )(1) ، (الذي خلق فسوّى * والذي قدّر فهدى )(2) وكما للسير أو المرور في الطريق قواعده وقوانينه التي تحمي السائق والمارّة من المخاطر ، فكذلك لكلّ مخلوق وكائن حيّ قواعد وقوانين تنظّم له حياته .
هل بإمكانه أن يخرج عنها ؟
نعم ، فهو حرّ في السير عليها أو الانحراف عنها ، لكنّ خروجه عن حدّ أو خطّ السير سيكلّفه ويكلّف الآخرين الكثير .
أما رأيتَ كيف أنّ خروج السائق أو انحرافه عن الجادّة يؤدي إلى حوادث مؤسفة ؟ وإنّ خروج النهر عن مجراه ـ خاصّة في أيام الفيضانات ـ كيف يؤدي إلى ازهاق الأرواح وتدمير البيوت والمزارع والممتلكات ؟
وكيف أنّ المسلم الفاسق الذي لا يراعي حرمة لشيء ، ينتهك القوانين والمقدسات ، ويضرب الضوابط والتعاليم عرض الجدار ، فيعتدي على الأموال والأعراض والأرواح ولا يبالي ؟
ماذا بعدَ الانحراف ؟
إذا ازداد الانحراف أو تُرك من غير علاج ، فلم يثب المنحرف إلى رشده ، ولم يرجع إلى خط السير فإن انحرافه سيقوده إلى (الضياع) . فالانحراف مقدمة أو خطوة على طريق الضياع .
هل حصل لك أن خرجت عن الطريق العام أو المعتاد ، وسلكت طريقاً لم يسبق أن مشيت فيه ، وإذا بك بعد شوط من المسير في الطريق غير المعهود تجد نفسك قد تهت وضللت الطريق ولا بدّ من أن تسأل العارفين به : أنا تائه أين الطريق ؟!
المزيد من الانحراف يعني ضياعاً ، وإذا كان بإمكان المنحرف أن يؤوب إلى الطريق ، فإنّه كالسائق الذي انتبه سريعاً وعاود السير على الطريق العام ، ليتفادى المخاطر المحتملة من قبل أن تودي بحياته .
أمّا المنحرف الذي ترك لنفسه الإنزلاق التام ، والانحدار مع الانحراف يأخذه أين يشاء ، فإنّه سوف يضيع ، وليس كلّ مَنْ ضاع عاد إلى مكانه الصحيح ، وليس كلّ مريض تماثل للشفاء ، ولا كلّ منحرف رجع إلى خط الاستقامة .
(1) طه / 50 .
(2) الأعلى / 2 ـ 3 .
مقال من موقع البلاغ
تحياتي اخي الكريم واختنا الفاضلة عاشقة النجف والمفكرة الموالية فاطمة
شي اكيد ماكو اعتقاد بانه الله يراقب الشخص في اي مكان وزمان وووغيره وبعده على طول الرفاهية الزائدة واعتقد انه الاهل لهم علاقة لانه اذا البيئة متدينة فان الشاب يطلع متدين وملتزم ... اما اذا بيئة غير ملتزمة فاكيد بيطلع الشاب ....