[ثورة الحسين]

اربعينك وهج والمدامع انجم
والمحب فجر في ضريحك محرمُ
صبت عليك دموعي في مقلتي
فالدمع جمر في العيون مضرمُ
واتتك تسعى للغري مشاعري
فالقلب حزين والشوق اعظمُ
تتلوك وصي محمد وبلاغة
ونهج البلاغة اليك يتبسمُ
خسئت سيوف مبغضيك فكيدها
في نحرها ذلا وهوانا يقضمُ
لم يهدموا الاسلام الحنيف وانما
هم واحقادهم وزيفهم المتهدمُ
قبر على ابوابه سجد الابا
من حوله طاف علم وعالمُ
شذى الولاية وباب علم فجنة
في ظلها حوزة تتنعمُ
فزائر هذا وذا راكع
وبحبكم لله راح يتكلمُ
وروضة توحي اليك بعلم ما
ونهج البلاغة والحكمة تترنمُ
ياحجة الله واخو محمد
في الدين والخلق الهدى يترنمُ
له من العلم الف باب
فحار العرب بعلمه والاعجمُ
واذا نظرنا في العجائب نظرة
ظهر ابن طالب وهو منها الاعظمُ
اما الفصاحة فيه فهي فواحة
نسق الكلام به اذا تكلم الفمُ
والوجه اجمل ما رايت وانه
ليحار في نوره المتوسمُ
هو من خلق الله الا انه
بسرائر النفس الدفينة اعلمُ
اما الحواجب فيه فهي هلال
والعين فيه عن الضمير تترجمُ
ولرب خصلة يكتمها علي
والوجه منه بنورها يتكلمُ
كل يشير الى الخلافة وجهه
فانه بخلافتهم احكمُ
ان الخلافة خلافة محمد
يرقى صهوتها ويثبتها الاعلمُ
فعلي فيها امام عالم
يبدو حقها فلا تتكلمُ
فكيف يرقى لها جاهل
طورا وطورا جاهل مجمجمُ
وارى كرسي خلافتها متحدثا
عنها ولكن الكلام تبسمُ
علي احق الناس بها ولها
خير قائد وشجاع لا يهزمُ
ــــــــــــــــــــ
بقلمي خادم اهل البيت(ع)
عبدالله العتابي