[رامي العكراتي]

من اهم اشكاليات العصر في هذا الزمن المتسارع هو عدم ترك اي فراغ للشاب كي لاينحرف ويقع باحضان الجهلة والقتلة والفساق اصحاب السوء والذي يؤدي بالمجتمع الى الانحراف وضياع شباب المسلمين بين اللهو او بين التعصب الديني الذي يؤدي الى خلق او تفريخ شباب بفخخ نفسه ليقتل الاخرين او يكفر الناس ويبيح دمائهم
فمنهج السنة والجماعة تاثروا بشكل غير ملتفتين اليه للفكر الوهابي الذي يحرم زيارة القبور ومراقد الائمة والصحابة المنتجبين فاتجه شبابهم الى ريادة النوادي الفاسقة التي تعلم الشاب على احتساء الخمور والمخدرات ولعب الدومينا والطاولي فتجد ان اكثر من 75%من شباب الدول العربية وخصوصا السعودية والامارات والكويت زمصر تجدهم يرتادون النوادي الليلية ونوادي اللهو والطرب والباقين قد تجد انهم يرتادون ساحات النت ليدخلوا على المواقع الاباحية
وجزء من الشباب للسنة والجماعة والوهابية بدا يرتاد المساجد ليسمع بها فتاوي التكفير والخطب العقيمة بقصص وفلم الرسالة وفتاوي ارضاع الكبير وفتاوي قياس الخيل بالعصر الاسلامي بعهد الرسول ص واله بالسيارة الصالون ومنع النساء من ركوب سيارة الصالون لقياسها بالخيل فتجد ان حتى الشباب الذين ارتادوا المساجد تعمقوا بالدين فاتجهوا الى احضان وطاويط الظلام ليقتلوا الناس وهذا كله بسبب الفراغ الذي اوجده مذهبهم بمنع الناس من الذهاب الى مراقد الاولياء والصالحين

اما شباب الشيعة .مدرسة اهل البيت فتجد ان نسبة عالية تفرغ هموم وتعب الحياة اليومي بالذهاب الى مراقد اهل البيت عليهم السلام ليقراوا القران ويطلبوا الشفاعة من اهل البيت وليجددوا حياتهم بالاسغفار وفضيلة حب الناس والعطف على المساكين وهذا من فضائل بركة اهل البيت عليهم السلام وتجد شيوخهم بدل ان يركنوا الى لعب الطاولي والدومينو والاستماع الى ام كلثوم وعبد الوهاب تجدهم يذهبون الى مراقد اهل البيت ويقراوا الدعاء ويطلبوا المغفرة من الله عز وجل فهل هذا شرك ولعب الطاولي والاستماع الى ام كلثوم فضيلة فكيف تحكمون
فهل من مقارنة بين مدرسة اهل البيت ومدرسة الصحابة والجماعة والوهابية ...فان كان منصف من اؤلئك فليرى ماهي فضيلة وفائدة زيارة مراقد الائمة واهل البيت
للعلم ان كثير من القادة والعلماء ورؤساء الدول قد التفتوا الى هذه المسالة فمسالة قتل الفراغ تؤدي الى هلاك شعوب باكملها
اللهم صلي على محمد وال محمد