[رحى الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....لا للغلو..

أجتهدت الا أخدش المشاعر..فقلت وبالله التوفيق..الحمد لله العليم الرحيم ....الستير الذي ستر القبيح واظهر الجميل و هو الودود الغفور...سبحانه, والصلاه والسلام على من جائنا من انفسنا فعز عليه ماعنتنا وحرص علينا وكان بنا رؤوفاً رحيما وبارك اللهم وسلم على آل بيت المصطفى المطًهرين.. وراضى اللهم عن أصحابه المجتبين.. واقبلنا اللهم من اخوانه الذين آمنوا به وصدقوه مع انهم لم يروه..فكان لهم أجر خمسين واشتاق لهم محمد الامين ...اللهم ارحمنا بهم واجعلنا منهم يا أرحم الراحمين..اما بعد بسبب الدعوه الى الله ورسوله وكونها اصبحت مسؤلية جميع الامه وخاصة العتره الطاهره لقوله تعالى ( و انه ذكر لك ولقومك وسوف تسألون) فعلينا ان نتيقن ان هده الامه لها من الكرامه وا لا يعلمه الا الله وحده...ويا ليت شعري من هم أهل الصفات الايمانيه الحقيقيه وليس اهل الكلام الجميل فقط ...لا بد ان ارتبط باهل العزائم حتى نكون منهم وننوي ان يصطنعنا الله سبحانه لنفسه أي يجعل حياتنا كلها دعوة اليه والى رسوله لان النية هي اللتي تؤثر ...ونية المرأ خير من عمله..والله عند ظن عبده به....(صدقاً) علي ان اكون من الذين لا يريدون علواً في الارض ولا فسادا ....واكيد العاقبه لهم!!! من هم ؟؟؟لا اقصد حزبا او حماعه! بل المتقين و المخبتين. انا نائب رسول الله (على الجميع ان يعتقد بها)..هي وظيفتي الاساسيه...والا كيف نكون خلفاء الارض وخير أمه...لا تقنع نفسك بأنك فلان ابن فلان من بلد كذا وجنسيتي كذا وعملي محاسب ..طيار ..سائق ...مزارع..كذا مهما يكن لا تنخدع...انت نائب رسول الله علينا كلنا ان نعلم من نحن ...كل انسان يجب ان يسأل ربه ويقبل عليه ليلهمه رشده في هذا الامر خاصه ...وهو من انا. بصراحه نحن اقنعنا انفسنا بان المسلم لاباس عليه ان يحيى حياة اليهود والنصارى..أرجوك أ تخلع هذا الاعتقاد من قلبك...قل لنفسك أنا من المعنيين حين أمر الله رسوله في القرآن ان يقولـ( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله ومآ أنا من المشركين)..فان ابت فقل لها (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً ) فان قالت انا من جماعة كذا او حزب كذا فقل لها (وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ).

*دين الله وهو الاسلام لا يخرج من عقائد وعبادادت ومعاملات ومعاشرات واخلاق وأما الاسماء والرموز وحتى المناهج والمذاهب انما هي سبل موصله الى الله وليست هي نور الله فنور الله اذا دخل قلب المؤمن انفسح وانشرح وله علامه وهي التنحي عن دار الغرور والانابه اللا دار الخلود والاستعداد للموت قبل النزول ...شرح الله صدورنا اجمعين للاستقاء من آيات الله وأنواره واسأل الله ان يلهمنا الاتعاض من وأيامه في القران الكريم المنزل الينا ليعلمنا كيف نتعامل مع كل ما وكل من حولنا فمن صبر وتظحيات النبياء ومن عناد الاولين وثواب انصار الانبياء وهلاك الاقوام السابقين..و.. و..و .. نتعلم حتى من النحل وعمله... كل آيه تستطيع الغوص فيها لتخرج محملاً بالجواهر اللآهيه والفيوظات الربانيه والأصول المحكمه ...واللتي قد وصلنا ايضا بعظها عن رسولنا عليه وعلى آله صلاوات الله وبركاته فها هو الكتاب والسنه اصل الاصول ومنه وفيه النجاه فما وجدناه في هذين الاصلين فهو أحق الحق وأحق أن أتبع...ركز على الى مراد الله منك...ممكن تجد من هو مع الذين انعم الله عليهم ...لاباس ..وقد حسنُ أولائك رفيقا ولكن الله يريدنا ان نكون من الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ....ولا تستغرب يا مسلم...لا بد ان اثق بالله والله عند ظن عبده به فليظن به ما شاء ....هو اجتبانا وما جعل علينا في الدين من حرج..ويا للعجب من وضوحها وغفلتنا عنها...كل يوم في الفرض بس نقول في ام الكتاب ندعوا بآيه من عند الله ((اهدنا الصراط المستقيمِ.صراط الذين انعمنت عليهم....اكمل السوره أو لا تكملها سنقرأها كثيرا ان شاء الله ولكن ...بنيه أخرى ..ونية المرء خير من عمله وهي اللتي تؤثر..انوي ان تكون من أئمة الهدى أرجوك..تذكر الحديث القدسي (أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء)...والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته