الصورة الرمزية أم جوانا
أم جوانا
عضو برونزي
رقم العضوية : 38332
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 737
بمعدل : 0.14 يوميا

أم جوانا غير متصل

 عرض البوم صور أم جوانا

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : استضافة العلامة الحجة السيد سامي البدري
افتراضي إحدى ثلاث
قديم بتاريخ : 17-01-2010 الساعة : 08:59 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلم عليكم ورحمة الله وبركاته .. بارك الله فيكم .. لدي سؤال هو؛ كيف نرد على الروايات السنية التي تقول ؛ أن الأمام الحسين عليه السلام عندما إلتقى بوفد زياد اللعين ، طلب منهم أن يتركوه لإحدى ثلاث ؛ إما يتركوه يذهب الى يزيد أو أن يلتحق بالثغور للجهاد أو أن يتركوه أن يعود أدراجه .. وطبعا أنه لمؤذي لنا أتباع أهل البيت، أن يسفهه خروج الإمام لهذا الحد ، ويجعلونه وكأنه خرج طلبا للملك، وعندما أنقلب عليه من بايعه طلب منهم ما طلب!!.. أما ما ذكروا من خيارات فهو تسطيح للمهمة الكبيرة التي خرج من أجلها الحسين سلام الله عليه .. فكيف يكون الرد الشافي على مثل هذه المزاعم .. وهل فعلا لو وصل كتاب مسلم أبن عقيل رضوان الله تعالى عليه ، ما كان ليخرج ؟؟

ولكم جزيل الشكر ودمتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


توقيع : أم جوانا
من أقوال الإمام علي عليه السلام
* سأصبر حتى يعجز الصبرُ عن صبري , و أصبر حتى يأذن الله في أمري , و أصبر حتى يعلم
الصبرُ أني صابرٌ على شيئٍ أمٌرُ من الصبر .

من مواضيع : أم جوانا 0 ماحكم مافات من قضاء؟
0 الدين والحج
0 رأيهم ورأينا في الحور العين
0 اللي يحب الوهابية يفوت
0 الخضر عليه السلام

السيد سامي البدري
ضيف الشبكة
رقم العضوية : 47875
الإنتساب : Jan 2010
المشاركات : 9
بمعدل : 0.00 يوميا

السيد سامي البدري غير متصل

 عرض البوم صور السيد سامي البدري

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أم جوانا المنتدى : استضافة العلامة الحجة السيد سامي البدري
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-03-2010 الساعة : 12:31 AM


جواب سؤال ام جوانا حول ما ترويه بعض المصادر ان الحسين خيرهم بين ثلاث امور منها ان يسيروه الى يزيد ؟
الرواية التي تفيد ان الحسين (ع) خيرهم بين ثلاث هي ما رواه الطبري في تاريخه 3 : 312 ، ، عن ابي مخنف قال قال أبو مخنف : وأما ما حدثنا به المجالد بن سعيد ، والصقعب بن زهير الأزدي وغيرهما من المحدثين فهو ما عليه جماعة المحدثين ، قالوا : إنه قال : اختاروا مني خصالا ثلاثا : 1 - إما أن أرجع إلى المكان الذي أقبلت منه . 2 - وإما أن أضع يدي في يد يزيد بن معاوية فيرى فيما بيني وبينه رأيه . 3 - وإما أن تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئتم ، فأكون رجلا من أهله لي ما لهم وعلي ما عليهم .
ورد عليها ابو مخنف بقوله : فأما عبد الرحمن بن جندب فحدثني ، عن عقبة بن سمعان أنه قال : صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة إلى مكة ، ومن مكة إلى العراق ، ولم أفارقه حتى قتل ، وليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة ولا بمكة ، ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكره إلى يوم مقتله إلا سمعتها ، ألا - والله ! - ما أعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون : من أن يضع يده في يد يزيد بن معاوية ! ولا أن يسيروه إلى ثغر من ولكنه قال : دعوني فلأذهب في هذه الأرض العريضة حتى ننظر ما يصير أمر الناس .
اما قول القائل انه خرج لطلب الملك كما هو حال بعض الكتاب المعاصرين من المصريين وغيرهم امثال شعوط والخضري والعسيري ، فان كلمات الحسين تكذب ذلك حيث خرج آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر ، وكان يعلم انه سوف يقتل وينال الشهادة ، بإخبار من جده وابيه كما اشتهر خبر مقتله لدى الانبياء من قبل باخبار الله تعالى اياهم . والسر في هذا الاهتمام الالهي في قتله ومصيبته هو المحافظة على حادثة قتله مظلوما نقية من أي شائبة ، فان الاعلام الاموي حاول ان يعتم على خروجه ونهضته بانها لاغراض دنيوية ، وانه القى بنفسه في التهلكة وركب رايه وخالف نصيحة الناضحين له ، فتجئ هذه الاخبارات عن النبي وعن الانبياء من قبل وبكاؤهم له تفجعا وتوجعا انه قتل مظلوما قتل امرا بالمعروف ناهيا عن المنكر وقد شجب الله اعداءه في قوله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (21) أُولئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآْخِرَةِ وَما لَهُمْ مِنْ ناصِرِينَ (22) آل عمران/21-22، ورأينا كيف احبط الله خطة بني امية في الدنيا حين ازال ملكهم وضلالتهم في لعن علي (ع) والبراءة منه الى غير رجعة ، ونشر فضائل علي من جديد وكيف حول ارض المعركة كربلا الى روضة وكيف جعل قبر الحسين علامة على تاييد الله تعالى له حين يزداد على مر الايام زواره وحين رزقه بتسع ححج من ذريته ائمة هدى وحين ملا الله تعالى من ولده علي بن الحسين الدنيا من نسله وحين بتر يزيد وولده وكانوا انذاك سبعة عشر ولدا لم يبق منهم باقية اليوم .


من مواضيع : السيد سامي البدري 0 القسم الاول من اجوبة الاستضافة
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:44 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية