[ابراهيم خونه]

إلى سماحة الشيخ حسن نصر الله أبيات قلتها بمناسبة ذكرى تحرير الجنوب اللبناني :
عم السرور وعمت الأفراح...........لبنان من شر العدى مرتاح
فالأمتين كلاهما في غبطة.............والكون تسكر من سناه الراح
مما يحقق أمنياتك همة..................مما يؤسس للنجاح نجاح
ذكرى تحررك الغداة تجددت...........وتجددت في ظلها الأفراح
نحتار كيف يقود غيرك أمة......نحتار كيف تقودنا الأشباح
أولى بهم أن يتبعوك ليفهموا.....أن التحرر بالجهاد مباح
أولى بهم أن يتبعوك ليعرفوا......أن العزيمة في النفوس سلاح
لسماحة الشيخ المجاهد همة.......لا تستريح إذا العدى ما ارتاحوا
لسماحة الشيخ المجاهد دائما......يوم لكل كفاحنا مفتاح
من يبتغي بالنصر غير طريقه......فالنصر عنه طريقه منزاح
يا أكبر الأحلام في أعماقنا...........إن أظهرت شغفا بها الأرواح
لبنان مثلك في شموخك واقف.......ما مله رغم الخطوب كفاح
هذا الجهاد وغيره فمجازر............في الشام يرقص فوقها الذباح
يأتي مسيلمة ليبعث ردة..............وتغوص في عفن البغاء سجاح
ما انجبته قريش منهم خالد.......... وبلال فيهم لم يلده رباح
باسم الجهاد تعضنا أزلامهم..........باسم الجهاد يبيدنا السفاح
للمرأة الآن الجهاد يقودهم...........ما كان حتما في الجهاد نكاح
باتت حظائر للنساء حصونهم........تعدو الذئاب وينهش التمساح
فقدت براءتهن كل طقوسها..........طبعت على أجسادهن جراح
نرجو بجاهك للعروبة قصة..........غير التي عبثت بها الأتراح
فالشام تسرقه الكوارث فجأة.........وتتيه فيه عواصف ورياح
ما عاد لليل البهيم نهاية.............ما عاد يشرق في السماء صباح