[ام هاني]

الاهي تركت الخلق طرا في هواك
وايـتــمـت الـعيـال لـــكــي اراك
فلــو قطعتني في الحب اربا
لما مال الفؤاد الى سواك

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((عدتُ اليكم))

عدت اليكم محملاً باثقال الحزن والشجن
فالحزن على الحسين لا تجليه دمعة عينٍ
أو ضرب على الصدر أو طبرة على الرأس.
فالحسين في القلب كما الأيمان في القلب
لكن للحسين مقامة رفيعة
فمن تحت قبته الشريفه يرفع الدعاء
وتستجيب عنده الحوائج
فالحسين مصباح للهدى وسفينة للنجاة.

السلام عليك سيدي ما بقيت وبقي الليل والنهار,
ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم

[لحن الشجن]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدالله على السلامة عمو

نور المنتدى بوجودك

السلام على الشهيد

تحياتي

شجن

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وأل محمد

((الأصل بين التجذّر والفقدان))

((1))

كثيرة هي الكلمات والمصطلحات التي نتعامل بها يومياً...
مثلاً نقول عن هذا الشحص إبن إصول وإبن أجاويد...!!!!
أو عندما نسأل عنه نقول من أي أصل وفصل هو ...؟؟؟؟
ما المقصود بهذه المصطلحات ؟؟؟؟
بالتمعّن والتدقيق ترجع هذه المصطلحات الى الأصل.
والأصل يعني التجذّر والتعمّق في التأريخ
من حيث المنبت والحسب والنسب..
وهو أداة قياسهما من حيث تجلي الأصالة والتأصيل,
بمعنى تطابق الظاهر والجوهر في تحديد العراقه,
وتثبيت النسب في الوجود,
أو تجذّره في الأسس والثوابت,
ومدى قبوله وتقبّله للتطور
مع الأحتفاظ بأنتمائاته وأصوله.
وهنا يظهر شكل الدلاله التي أشرنا اليها
في المصطلحات السابقه.

((يتبع))

[النجاة في الصدق]

احسنت ووفقت مولانا واستاذنا الطيب
الاستاذ الفاضل ابو عباس
حفظكم ربي بحق الحسين الشهيد عليه السلام

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((الأصل بين التجذّر والفقدان))

((2))

الأصل بحد ذاته يعتبر المعيار الحقيقي
من حيث المنشأ والتكوين والمولد,
وهذا المعيار ينطبق على كل الموجودات الماديه.
فأصول الأنسان تعني مولده وإنتمائه..
وأصول الأشياء المصنعّه تعني منشأها وماركتها ..
أما مسالة الأستنساخ والأدعاء,
فهذه تجافي الحقيقه ويظهر أصلها ولو بعد حين.
فالأصالة هنا تعني الموروث,
الذي بدوره يعني التأريخ والجغرافيا..
وهي فعل جيني له علاقة بالمورِّث.
ولكي يكون الأبن إبن أبيه وأمه (يعني أصيلاً)
يتوجب إتحاد الجوهر مع المظهر,
لتظهر وحدة التصالح المنجبة للشفافية,
التي تشير الى أصل الأصول.
وهذا ما نشير اليه بأن إصوله طيبة كشجرة
طيبة جذرها موغل في الأرض وفروعها تعانق السماء.
والوصول لهذه المرتبه يوجب الأصل
وبدونه تضيع الفروع في غياهب المسالك
والطرقات تتناهبها الوحوش الظاريه.
فلا يصل إلا الأصيل والمؤصّل وأبن الأصل.

((يتبع))

[نور المستوحشين]

سلامٌ عليكم آل الملاذ

جئت أعزيكم بشهادة أبي عبدالله الحسين

كماإني إشتقت لكم ولكل مايخط هنا من عبر

تمنياتي للجميع بالموفقية

تحياااتي نور...

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((الأصل بين التجذّر والفقدان))

((3))

قد ينحرف إبن الأصل لكن أصله يعيده الى حقيقته,
عندما يظهر الحق, أو عندما يتم الأعتراف بالخطأ,
أو عندما يرد الجميل بالجميل,
والأحسان بالمعروف والعرفان.
وهذه السمات الأساسيه لأبن الأصول والأصيل,
كي لا تخفى الحقيقة وتبقى شاهدة للعيان.
لكن نكران الجميل والجحد بالمعروف,
لا تحتاج الى تفسير لأنها من صفات عديم الأصل.
والأصالة عن النفس وعن الأصل
تعني الدفاع عن أصله وأصالته بعلمه
ومعرفته المعنويه عن موكله الذي منحه الأصالة.
لأن كل الحقائق والدلائل البرهانيه
تشير الى أن الورد ينجب ورداً,
والورد مهما ذبُل فأنه يبقى محتفضاً بأسمه وحقيقته.
يدخل الأصل في كثير من الأسس والثوابت,
"كالشجاعة والكرم والجود"
فالتأريخ شاهد على أن المجد تصنعه الأصول.
وهو الفيصل الذي يمحّص إبن الأصل عن الهجين.
وما أحوجنا اليوم الى هذه الأصول والفروع الحقيقية,
التي تميزّ الخبيث من الطيب..!!

((يتبع))

[الهادي@]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عظم الله لكِ الأجر بهذا المصاب الأليم
إبنتي نور المستوحشين الغاليه
كم نحن مشتاقين لوجودك بيننا
وسعادتي لا توصف هذا اليوم
وأنتِ بين صفحات ملاذي
تمنياتي لكِ بالعوده لهذا الصرح الكريم

[الهادي@]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

((الأصل بين التجذّر والفقدان))

((4))

عند البحث عن الشريكة الحقيقية
فأنك تبحث عن جوهر الحقيقة
عن أصلاب الرجال وترائب النساء
بمعنى بنت ولدتها فحول الرجال
وعفاف النساء لأن ((العرق دساس))
((أي عن الأصل دوّر))
وهذه حقيقة لا يمكن الحياد عنها
لأن الأصل ينتح أصيلاً
ونحن في زمن تجددت فيه مصطلحات
لا تحمل أي معاني أصيله
((وكل غير أصيل كالزَبد يذهب جفاءاً))
لأنها تحولت الى سلع رخيصه
تباع حالها حال السلع الأستهلاكية
جلبت لهذا الجيل الجديد
ثقافة ويلات المكائد والمداهنة,
وسادت مظاهر الخداع والمكر
وتطورت وسائل الشهوة المادية والجسدية
والرغبة بالأعتداء على الأخرين
بشتى الوسائل والطرق,
على الرغم من الشعارات الجوفاء التي تحملها
من حيث النصح والأرشاد والتجمّل بها,
وتحويلها الى قيم جديده تحل محل القديم منها,
لأجل كل هذا ...
ونحن عند هذه المنعطفات الحرجه..
نستذكر إصولنا الأصيلة ...
الأصل ينجب الفرع الأصيل,
والخبث يُظهر النبت الخبيث. ..!!!

((إنتهى))