العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 07:16 PM


قبل الخوض في زوجات النبي صلى الله عليه و آله سنعرض لكم بما صنعه في خلافته و تحريفه لدين و تبديله فنذكر بعض الامور لضيق الوقت فمنها :

صحيح البخاري - كتاب الجمعة - 25 ـ باب التاذين عند الخطبة
924 ـ حدثنا محمد بن مقاتل، قال اخبرنا عبد الله، قال اخبرنا يونس، عن الزهري، قال سمعت السائب بن يزيد، يقول ان الاذان يوم الجمعة كان اوله حين يجلس الامام يوم الجمعة على المنبر في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر ـ رضى الله عنهما ـ فلما كان في خلافة عثمان ـ رضى الله عنه ـ وكثروا، امر عثمان يوم الجمعة بالاذان الثالث، فاذن به على الزوراء، فثبت الامر على ذلك‏.‏
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=23&SW=وكثروا-امر-عثمان-يوم-الجمعة-بالاذان-الثالث-فاذن-به-على-الزوراء-فثبت-الامر-على#SR1


وكذلك ادخاله عمه الحكم بن ابي العاص الى المدينة بعد ما لعنه النبي صلى الله عليه و آله و طرده منها :
مسند احمد بن حنبل تعليق شعيب الارنؤوط
6520 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عثمان بن حكيم عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف عن عبد الله بن عمرو قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم وقد ذهب عمرو بن العاصي يلبس ثيابه ليلحقني فقال ونحن عنده ليدخلن عليكم رجل لعين فوالله ما زلت وجلا أتشوف داخلا وخارجا حتى دخل فلان يعني الحكم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير عثمان بن حكيم فمن رجال مسلم



أخبار مكة للفاكهي
706 - وحدثنا علي بن المنذر الكوفي (صدوق ) قال : ثناابن فضيل بن غزوان ( هو محمد صدوق )قال : ثنا إسماعيل بن أبي خالد ( ثقة ) ، عن عامر ( الشعبي ثقة ) ، عن عبد الله بن الزبير Bهما قال وهو على المنبر : « ورب هذا البيت الحرام ، والبلد الحرام ، إن الحكم بن أبي العاص وولده ملعونون على لسان رسول الله A »
http://islamww.com/booksww/pg.php?b=1320&pageID=791
رجاله ثقات
تهذيب الكمال :
439 - ع إسماعيل بن أبي خالد واسمه هرمز ويقال سعد ويقال كثير البجلي الأحمسي .....روي عن : عامر الشعبي



وقال ابن حجر في الاستيعاب في تمييز الصحابة - ج1 :
الحكم بن ابي العاص
الحكم بن ابي العاص بن امية بن عبد شمس بن مناف بن قصي القرشي الاموي عم عثمان بن عفان وابو مروان بن الحكم كان من مسلمة الفتح واخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة وطرده عنها فنزل الطائف وخرج معه ابنه مروان‏.‏
ثم قال : ...فقيل كان يتحيل ويستخفي ويتسمع ما يسره رسول الله صلى الله عليه وسلم الى كبار الصحابة في مشركي قريش وسائر الكفار والمنافقين فكان يفشي ذلك عنه حتى ظهر ذلك عليه وكان يحكمه في مشيته وبعض حركاته الى امور غيرها كرهت ذكرها ذكروا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان اذا مشى يتكفا وكان الحكم بن العاص يحكيه فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم يوما فراه يفعل ذلك فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ فكذلك فلتكن ‏"‏‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=13&SW=وطرده-عنها-فنزل-الطائف-وخرج-معه-ابنه-مروان#SR1



وكذلك دم الهرمزان ذهب هدر :

طبقات الكبرى لابن سعد - ج3
قال اخبرنا يعقوب بن ابراهيم بن سعد الزهري ( ثقة ) عن ابيه (ثقة ) عن صالح بن كيسان (ثقة ) عن بن شهاب (ثقة ) قال اخبرني سعيد بن المسيب (ثقة ) ان عبد الرحمن بن ابي بكر الصديق قال حين قتل عمر قد مررت على ابي لؤلؤة قاتل عمر ومعه جفينة والهرمزان وهم تجي فلما بغتهم ثاروا فسقط من بينهم خنجر له راسان ونصابه وسطه فانظروا ما الخنجر الذي قتل به عمر فوجدوه الخنجر الذي نعت عبد الرحمن بن ابي بكر فانطلق عبيد الله بن عمر حين سمع ذلك من عبد الرحمن بن ابي بكر ومعه السيف حتى دعا الهرمزان فلما خرج اليه قال انطلق معي حتى ننظر الى فرس لي وتاخر عنه حتى اذا مضى بين يديه علاه بالسيف قال عبيد الله فلما وجد حر السيف قال لا اله الا الله قال عبيد الله ودعوت جفينة وكان نصرانيا من نصارى الحيرة وكان ظئرا لسعد بن ابي وقاص اقدمه المدينة للملح الذي كان بينه وبينه وكان يعلم الكتاب بالمدينة قال عبيد الله فلما علوته بالسيف صلب بين عينيه ثم انطلق عبيد الله فقتل ابنة لابي لؤلؤة صغيرة تدعي الاسلام واراد عبيد الله ان لا يترك سبيا بالمدينة الا قتله فاجتمع المهاجرون الاولون عليه فنهوه وتوعدوه فقال والله لاقتلنهم وغيرهم وعرض ببعض المهاجرين فلم يزل عمرو بن العاص به حتى دفع اليه السيف فلما دفع اليه السيف اتاه سعد بن ابي وقاص فاخذ كل واحد منهما براس صاحبه يتناصيان حتى حجز بينهما ثم اقبل عثمان قبل ان يبايع له في تلك الليالي حتى واقع عبي الله فتناصيا واظلمت الارض يوم قتل عبيد الله جفينة والهرمزان وابنة ابي لؤلؤة على الناس ثم حجز بينه وبين عثمان فلما استخلف عثمان دعا المهاجرين والانصار فقال اشيروا علي في قتل هذا الرجل الذي فتق في الدين ما فتق فاجتمع المهاجرون على كلمة واحدة يشايعون عثمان على قتله وجل الناس الاعظم مع عبيد الله يقولون لجفينة والهرمزان ابعدهما الله لعلكم تريدون ان تتبعوا عمر ابنه فكثر في ذلك اللغط والاختلاف ثم قال عمرو بن العاص لعثمان يا امير المؤمنين ان هذا الامر قد كان قبل ان يكون لك على الناس سلطان فاعرض عنهم وتفرق الناس عن خطبة عمرو وانتهى اليه عثمان وودي الرجلان والجارية
قال محمد بن شهاب ( الزهري ثقة ) قال حمزة بن عبد الله ( بن عمر بن الخطاب ثقة ) قال عبد الله بن عمر يرحم الله حفصة فانها ممن شجع عبيد الله على قتلهم

قال اخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن يعقوب عن ابيه عن جده قال جعل عثمان يومئذ يناصي عبيد الله بن عمر حتى نظرت الى شعر راس عبيد الله في يد عثمان قال ولقد اظلمت الارض يومئذ على الناس

قال اخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن يعقوب عن ابي وجزة عن ابيه قال رايت عبيد الله يومئذ وانه يناصي عثمان وان عثمان ليقول قاتلك الله قتلت رجلا يصلي وصبية صغيرة واخر من ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما في الحق تركك قال فعجبت لعثمان حين ولي كيف تركه ولكنني عرفت ان عمرو بن العاص كان دخل في ذلك فلفته عن رايه

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=37&SW=يرحم-الله-حفصة-فانها-ممن-شجع-عبيد-الله-على-قتلهم#SR1


الاصابة في تمييز الصحابة لأحمد بن على ابن حجر العسقلاني -ج6 - [‏9052‏]‏ الهرمزان الفارسي
كان من ملوك فارس واسر في فتوح العراق واسلم على يد عمر ثم كان مقيما عنده بالمدينة واستشاره في قتال الفرس ....واخرج الكرابيسي في ادب القضاء بسند صحيح الى سعيد بن المسيب ان عبد الرحمن بن ابي بكر قال لما قتل عمر اني مررت بالهرمزان وجفينة وابي لؤلؤة وهم نجى فلما راوني ثاروا فسقط من بينهم خنجر له راسان نصابه في وسطه فانظروا الى الخنجر الذي قتل به عمر فاذا هو الذي وصفه فانطلق عبيد الله بن عمر فاخذ سيفه حين سمع ذلك من عبد الرحمن فاتى الهرمزاني فقتله وقتل جفينة وقتل بنت ابي لؤلؤة صغيرة واراد قتل كل سبي بالمدينة فمنعوه فلما استخلف عثمان قال له عمرو بن العاص ان هذا الامر كان وليس لك على الناس سلطان فذهب دم الهرمزان هدرا‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=91&SW=اني-مررت-بالهرمزان-وجفينة-وابي-لؤلؤة-وهم-نجى-فلما-راوني#SR1





توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 07:21 PM


زوجات النبي صلى الله عليه و آله ( حفصة و عائشة ) و اصحابه منهم الزبير يحرضون القوم على عثمان و الإمام علي عليه السلام يرفضهم

تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1126
حدثنا عبد الله بن رجاء ( صدوق ) قال، حدثنا إسرائيل ( ثقة وقيل أثبت الناس في ابي اسحاق )، عن أبي إسحاق ( ثقة )، عن عمرو بن عبد الله ( مخضرم): أنه وزيادا مرا على أهل مصر بذي خشب فقال لهم: أتريدون أن أبلغ عنكم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وأزواجه ؟ فأرسلوهما إلى المدينة إلى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأزواجه، واستشاروهم في القدوم على عثمان رضي الله عنه، وأمروهما أن يجعلا عليا رضي الله عنه من آخر من يأتيانه فيستعتبونه فإن أعتبهم فهو الذي يريدون، فأما علي رضي الله عنه فقال لهما: هل أتيتما أحدا قبلي ؟ قالا: نعم، أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابك. قال: فما أمروهم ؟ قالا: أمروهم بالقدوم. قال علي رضي الله عنه: لكن لا آمرهم بالقدوم، ولكن ليبعثوا إليه من مكانهم فليستعتبوه، فإن أعتبهم فهو الذي يريدون، وإن أبوا إلا أن يقدموا فبيض فليفرخوه، فبيض فليفرخوه.
رجاله ثقات

وهذا الحديث على شرط البخاري :

صحيح البخاري - كتاب الصلاة - 31 ـ باب التوجه نحو القبلة حيث كان
401 ـ حدثنا عبد الله بن رجاء، قال حدثنا اسرائيل، عن ابي اسحاق، عن البراء بن عازب
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=16&SW=حدثنا-عبد-الله-بن-رجاء-قال-حدثنا-اسرائيل-عن-ابى-اسحاق#SR1

صحيح البخاري - كتاب الصلاة - 100 ـ باب من يصلي الفجر بجمع
1709 ـ حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا اسرائيل، عن ابي اسحاق، عن عبد الرحمن بن يزيد
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=13&CID=51&SW=حدثنا-عبد-الله-بن-رجاء-حدثنا-اسرائيل-عن-ابى-اسحاق-عن-عبد-الرحمن-بن-يزيد#SR1



و محمد الصبحي قال في كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 80
أما اختلاط السبيعي فلا يضره حيث إن رواية إسرائيل عنه في صحيحي البخاري ومسلم
وفي صفحة 84 قال :
واختلاط أبي إسحاق لا يضر، حيث إن رواية إسرائيل عنه في الصحيحين




طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر المصريين وحصر عثمان رضي الله تعالى عنه
قال اخبرنا قبيصة بن عقبة ( صدوق) عن سفيان عن ابي اسحاق عن عمرو بن الاصم قال كنت فيمن ارسلوا من جيش ذي خشب قال فقالوا لنا سلوا اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم واجعلوا اخر من تسالون عليا انقدم قال فسالناهم فقالوا اقدموا الا عليا قال لا امركم فان ابيتم فبيض فليفرخ ‏.‏
قلت رجاله ثقات
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=31&SW=اقدموا-الا-عليا-قال-لا-امركم-فان-ابيتم-فبيض-فليفرخ#SR1





تاريخ المدينة لابن شبه -ج3 - ص 1153 الى 1154
حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ابن عبد الله الاسدي صدوق ) قال، أنبأنا عبد الله بن وهب ( ثقة حافظ ) قال، أخبرني ابن لهيعة ( صدوق و اسمه عبد الله راجع التقريب لابن حجر )، عن يزيد بن أبي حبيب ( ثقة فقيه ) قال:....فكره ابن سعد أن يبايع معاوية وقال: ما كنت لابايع رجلا أعرف أنه يهوى قتل عثمان رضي الله عنه.....قال يزيد: كان ابن أبي حذيفة ربما كتب الكتاب على لسان أمهات المؤمنين من التحريض على عثمان، ويبعث به مع الرجل، فيأتي ذلك الرجل بعد أيام وعليه هيئة السفر، فيأخذ ابن أبي حذيفة منه الكتاب فيقرأه على الناس، فكان يحرض بذلك على عثمان رضي الله عنه
رجاله ثقات الى يزيد بن ابي حبيب و هو لم يدرك الحادثة لكن توبع و يرتقي حديثه الى الحسن , تابع تحريضات عائشة لاحقاً





تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1126
حدثنا محمد بن عبد الله بن الزبير (ابن عمر ابن درهم الأسدي ثقة ) قال، حدثنا سفيان ( ثقة و أثبت الناس في ابي اسحاق )، عن أبي إسحاق (ثقة )، عن عمرو بن الاصم (مخضرم) قال: أرسلوني بذي خشب وقالوا: اسأل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، واجعل عليا في آخر من تسأل. فقال: فسألت فكلهم يأمرني بالقدوم، قال: فأتيت عليا رضي الله عنه فسألته، فقال: لكني لا آمرهم، فإن فعلوا فبيض فليفرخ.
رجاله ثقات

تقريب التهذيب :
6017- محمد ابن عبد الله ابن الزبير ابن عمر ابن درهم الأسدي أبو أحمد الزبيري الكوفي ثقة ثبت إلا أنه قد يخطىء في حديث الثوري من التاسعة مات سنة ثلاث ومائتين ع
وهنا لم يخطأ و تابعه عبد الله بن رجاء و كذلك عمرو بن محمد الناقد كما سيأتي


أنساب الأشراف
وحدثني عمرو بن محمد ( ابن بكير الناقد ثقة حافظ ) عن قبيصة بن عقبة ( صدوق ) عن( أبي - تصحيف بلا شك ) سفيان عن أبي إسحاق عن عمرو بن الأصم قال: كنت فيمن أرسلوه من ذي خشب فقالوا: سلوا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم واجعلوا عليا آخر من تسألونه، فسألناهم فقالوا: أقدموا إلا عليا فإنه قال: لا آمركم فإن أبيتم فبيض سيفرخ
رجاله ثقات



تاريخ المدينة لابن شبة النميري المتوفي سنة 262هــ - ج3- ص 1128
حدثنا موسى بن إسماعيل ( ثقة ) قال، حدثنا يوسف بن الماجشون ( ثقة هو ابن ابي يعقوب )، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي ( ثقة ) قال: جاء علي رضي الله عنه إلى أهل مصر وهم في قبة لهم فقال: جئتموني أكلة رأس، إنكم لا طاقة لكم بحمران عثمان ولا سودانه، ارجعوا فاستوثقوا وتعالوا، خير بذلك عبد الله بن الفضل عمن كان وراء القبة.
قلت أنا كتاب بلا عنوان :رجاله ثقات الى الهاشمي
و خبره يعتضد و يرتقي الى الحسن لغيره










وهنا نرى الامام من طرق أخرى يقسم انه لم يأمر بقتله :
وهذا الخطاب موجه لبني امية القاسطين و اصحاب الجمل الناكثين الذين يزعمون قتله لكي يخلعوا الخلافة منه




انساب الاشراف - ص 289
المدائني ( ثقة ) عن قيس بن الربيع ( صدوق ) عن أبي حصين ( صدوق او ثقة ) قال، علي: لو أعلم أن بني أمية يذهب ما في أنفسها أن أحلف لها لحلفت خمسين يميناً مرددة بين الركن والمقام أني لم أقتل عثمان ولم أمالىء على قتله.



كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76
102- وفي مصنف عبد الرزاق الصنعاني: أخبرنا عبد الرزاق عن معمر(ابن راشد ثقة ) عن ابن طاوس( عبد الله ابن طاوس بن كيسان ثقة )عن أبيه( طاوس بن كيسان اليماني ثقة )قال: سمعت ابن عباس يقول: سمعت علياً يقول: والله ما قتلت عثمان، ولا أمرت بقتله. ولكن غلبت'.
إسناده صحيح: رجاله ثقات، رجال الشيخين.
أخرج مسلم بهذا الإسناد في صحيحه في عدة مواضع


كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76
وذكره المحب كما رواه ابن عساكر من طريق وكيع وابن أبي زائدة، كلاهما عن مسعر، عن عبد الكريم، عن طاوس، عن ابن عباس قال - واللفظ لوكيع - قال: 'أشهد على عليٍّ بثلاث أنه قال: ما أمرت ولا قتلت ولقد نهيت' ولفظ ابن أبي زائدة نحوه وزاد: 'ولقد كنت كارهاً - أي قتله -'.

ورواه أيضاً من طريق مجاهد عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب قال: 'إن شاء الناس قمت لهم خلف مقام إبراهيم، فحلفت لهم بالله ما قتلت عثمان ولا أمرت بقتله، ولقد نهيتهم فعصوني'.
كما رُوي من وجوه أخر عن علي رضي الله عنه.

منها ما رواه ابن عساكر من طريق خليد بن شريك قال: سمعت علي بن أبي طالب وهو على منبر الكوفة يقول: - أي بني أمية -: 'من شاء نفلت له يميني بين المقام والركن: ما قتلت عثمان ولا شركت في دمه'.


كتاب فتنة مقتل عثمان - ص 76 الى 77
ومنها ما رواه من طريق علي بن ربيعة الوالبي قال: قال علي ابن أبي طالب: 'لوددت أن بني أمية قبلوا مني خمسين يميناً قسامة أحلف بها، ما أمرت بقتل عثمان ولا مالأت'.

وما رواه ابن أبي شيبة من طريق أبي زرارة وأبي عبد الله قالا: 'سمعنا علياً يقول: والله ما شاركتُ وما قتلتُ ولا أمرتُ ولا رضيتُ يعني: قتل عثمان'.

وزاد ابن عساكر في أوله: 'نشهد شهادة يسألنا الله عنها يوم القيامة إنا سمعنا' وذكره وفيه تقديم وتأخير'.

ورواه ابن عساكر أيضاً من طريق أبي خلدة الحنفي، قال: 'سمعت علياً يخطب فذكر عثمان في خطبته فقال:'ألا إن الناس يزعمون أني قتلت عثمان، لا والله الذي لا إله إلا هو، ما قتلت، ولا مالأت'.




تاريخ المدينة لعمر بن شبه النميري - ج4 - ص 1229
حدثنا أبو نعيم (ثقة ) قال، حدثنا الاعمش (ثقة )، عن ثابت بن عبيد ( ثقة )، عن أبي جعفر الانصاري قال: لما دخل على عثمان رضي الله عنه يوم الدار خرجت فمررت بالمسجد فإذا رجل جالس في ظلة النساء عليه عمامة سوداء وحوله نحو من عشرة، وإذا هو علي رضي الله عنه فقال: ما صنع الرجل ؟ قلت: قتل. قال: تبا لهم آخر الدهر
رجاله ثقات

حدثنا يوسف بن موسى القطان ( صدوق ) قال، حدثنا حكام بن سلم ( صدوق )، عن عبد الله بن جابر ( مقبول )، عن الحسن ( البصري ثقة ) قال: إني لفي حلقة علي بن أبي طالب رضي الله عنه إذ جاءت الصيحة من دار عثمان بن عفان رضي الله عنه، فرأيته رافعا يديه إلى السماء يقول: اللهم إني أبرأ إليك من دم عثمان
رجاله ثقات و صدوقين



تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1222
حدثنا يزيد بن هارون ( ثقة ) قال، أنبأنا العوام بن حوشب ( ثقة ) قال، حدثني حبيب بن أبي ثابت ( ثقة )، عن محمد بن علي ( بن ابي طالب عليهما السلام ثقة فاضل جليل ) قال: لما كان يوم الدار أرسل عثمان رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه، فأراد أن يأتيه، فتعلقوا به ومنعوه، فألقى عمامة له سوداء على رأسه وقال: اللهم إني لا أرضى قتله ولا آمر به




تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1219
حدثنا سعيد بن سليمان (الضبي ثقة ) قال، حدثنا أبو شهاب ( عبد ربه بن نافع صدوق )، عن الحسن بن عمرو ( الفقيمي ثقة )، عن فضيل ( بن عمرو الفقيمي ثقة )، عن إبراهيم( ابن يزيد بن قيس النخعي ثقة ): أن عثمان رضي الله عنه لما حصر بعث إلى علي رضي الله عنه يرد عنه الناس، فأقبل نحوه فلحقه محمد بن علي فأخذ بوسطه وقال: والله لا أدعك، إنما يبغون أن يتخذوك رهينة، فنزع عمامة له سوداء، فبعث بها إليه فقال: اللهم لم آمر ولم أرض
رجاله ثقات الى ابراهيم النخعي

تهذيب التهذيب - ج4 - ص 38
69 - ع (الستة). سعيد بن سليمان الضبي الواسطي...روي عن : أبي شهاب عبد ربه بن نافع
قال أبو حاتم ثقة مأمون ولعله اوثق من عفان ...وقال العجلى واسطي ثقة...وقال ابن سعد كان ثقة كثير الحديث ..قلت: وذكره ابن حبان في الثقات
وذكره ابن حجر وقال عنه : ثقة


تهذيب الكمال - ج6 - ص 283
1256 - خ د س ق: الحسن بن عمرو الفقيمي التميمي الكوفي .. روي عن : أخيه الفضيل بن عمرو الفقيمي ... روى عنه:أبو شهاب عبد ربه بن نافع
وقال أبو بكر الاثرم، عن أحمد بن حنبل: ثقة.وكذلك قال إسحاق بن منصور، عن يحيى بن معين، وأبو عبد الرحمان النسائي.....روى له البخاري، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجة

تهذيب الكمال - ج23 - ص 278
4762 - م قد ت س ق: فضيل بن عمرو الفقيمي ...روى عن: إبراهيم النخعي

تقريب التهذيب : 270- إبراهيم ابن يزيد ابن قيس ابن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه ثقة إلا أنه يرسل كثيرا من الخامسة مات ‏[‏دون المائة‏]‏ سنة ست وتسعين وهو ابن خمسين أو نحوها ع





تاريخ المدينة لأبن شبة - ج4 - ص 1220
حدثنا عبد الله بن رجاء ( صدوق ) قال، أنبأنا محمد بن طلحة ( صدوق )، عن زبيد ( ثقة ): أن عليا رضي الله عنه دفع عن عثمان رضي الله عنه مرتين، فلما حصر بما حصره أرسل إلى علي رضي الله عنه.... رهينة فاحتبسه
قلت ما بين النقاط هو موقف : محمد بن الحنفية بقوله: والله لا أدعك، إنما يبغون أن يتخذوك رهينة


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 30-09-2010 الساعة 07:24 PM.


الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 07:26 PM


تابعوا لاحقاً تحريضات عائشة و تحول الموضوع الى حرب الجمل

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية أبو مسلم الخراساني
أبو مسلم الخراساني
عضو فضي
رقم العضوية : 41468
الإنتساب : Sep 2009
المشاركات : 2,475
بمعدل : 0.47 يوميا

أبو مسلم الخراساني غير متصل

 عرض البوم صور أبو مسلم الخراساني

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 09:53 PM


هذا طبيعي ذكرت كل هذا النصوص متواترة ويتضح بكل الوضوح ان عائشة هي متورطة تحريض الفتنة مقتل عثمان
ولكن المشايخ اهل السنة لا يقبلون مثل هذه النصوص التي تطعن او تسيئ عائشة!!! وانت كما تعلم هؤلاء القوم يؤمنون عدول صحابة!! لذا يبحثون اعذار بطريقة اخرى مختلفة ويتهمون شخصية اسطورية ابن سبأ اليهودي مسؤول عن الفتنة ومقتل عثمان!!!


من مواضيع : أبو مسلم الخراساني 0 تعالوا نضحك مذهب الصحابة..من هو خليفة رسول الله؟؟ طبعا ابي بكر وثاني عمر!!
0 الأتباع الوهابية أبن باز هكذا يعامل المسلمون شيعة؟!!!
0 حزب الشيطان لا ينصرون حزب الله اللبناني..شوفو رد الهالك ابن جبرين!!
0 عمر بن الخطاب خلف القضبان بتهمة تحريف القرأن
0 سؤال للمبتدئين وبسيط: الايرانييون يحبون مذهب اهل السنةوالصحابة.... ولكن؟!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أبو مسلم الخراساني ; 30-09-2010 الساعة 09:56 PM.


الصورة الرمزية عاشق الامام الكاظم
عاشق الامام الكاظم
شيعي حسيني
رقم العضوية : 23036
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9,776
بمعدل : 1.73 يوميا

عاشق الامام الكاظم غير متصل

 عرض البوم صور عاشق الامام الكاظم

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-09-2010 الساعة : 11:28 PM




توقيع : عاشق الامام الكاظم
رحم الله والديه من قراء الفاتحة لابن عمي
حيدر جليل نعمة
من مواضيع : عاشق الامام الكاظم 0 فديو عجبني
0 مقال خطير في صحيفة سعودية
0 أفضل ما ستقرأه في حياتك ..
0 هل القران متناقض يا وهابية !!!!
0 ابو هريره يروي..( الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر )

الصورة الرمزية موالي قطيفي
موالي قطيفي
عضو فضي
رقم العضوية : 46034
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 2,020
بمعدل : 0.39 يوميا

موالي قطيفي غير متصل

 عرض البوم صور موالي قطيفي

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2010 الساعة : 02:23 AM


بحث قوي ومتميز


احسنت عزيزي

من مواضيع : موالي قطيفي 0 الظلم الوهابي
0 النظام الظالم مهم
0 الوهابيه وحمار ابليس
0 انظر الى رد ابن الجوزي اللوزي الموزي‏
0 أفديك باعمري ياعلي ممكن شوي

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2010 الساعة : 09:14 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مسلم الخراساني [ مشاهدة المشاركة ]
هذا طبيعي ذكرت كل هذا النصوص متواترة ويتضح بكل الوضوح ان عائشة هي متورطة تحريض الفتنة مقتل عثمان
ولكن المشايخ اهل السنة لا يقبلون مثل هذه النصوص التي تطعن او تسيئ عائشة!!! وانت كما تعلم هؤلاء القوم يؤمنون عدول صحابة!! لذا يبحثون اعذار بطريقة اخرى مختلفة ويتهمون شخصية اسطورية ابن سبأ اليهودي مسؤول عن الفتنة ومقتل عثمان!!!

روايات التي فيها ابن سبأ كلها ضعيفة من طريق الواقدي و سيف و كلاهما كذابين و ضعيفين

توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2010 الساعة : 09:24 AM



طلحة و الزبير و عائشة يحرضون على قتل عثمان ثم سعيهم الى خلع بيعة الإمام عليه السلام
العجيب من طلحة و عائشة و الزبير هم اول من حرض على قتل عثمان و منع طلحة عنه الماء و بعد قتل عثمان خرجوا على الامام علي عليه السلام في حرب الجمل
فكيف يقول السلفية و المعاندون ان طلحة خرج مع عائشة و الزبير للصلح و هم من قتل عثمان ؟؟
لكن سأنقل لكم نصوص من التاريخ الموثق انهم ارادوا الخلافة و ليس الإصلاح
و نرى مروان بن الحكم انتقم من طلحة و قتله لأنه يعلم ان طلحة سعى الى قتل عثمان




طلحة و الزبير يحرضان الناس على قتل عثمان و يمنعاه الماء :


تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169

حدثنا محمد بن منصور (
ثقة )قال، حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي ( صدوق )، عن عوف ( ثقة ) قال: كان أشد الصحابة على عثمان طلحة بن عبيد الله، وإنما أفسد عثمان رضي الله عنه بطانة استبطنها من الطلقاء.


تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169

حدثنا حيان بن بشر (
الاسدي القاضي مقبول لا بأس به ) قال، حدثنا يحيى بن آدم ( ثقة) قال، حدثني سفيان بن عيينة ( ثقة )، عن إسماعيل ابن أبي خالد ( ثقة )، عن حكيم ابن جابر ( ثقة ) قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول يوم الجمل: إنا قد كنا ادهنا في أمر عثمان فلا بد من المبالغة
قال سفيان (
بن عيينة ثقة )، وحدثنا إسماعيل بن أبي خالد ( ثقة )، عن حكيم بن جابر ( ثقة ) قال: كلم علي طلحة - وعثمان في الدار محصور - فقال: إنهم قد حيل بينهم وبين الماء. فقال طلحة: أما حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها فلا
رجاله ثقات

وهنا خبر آخر :

تاريخ المدينة - ج4 -ص 1199
حدثنا الحزامي قال، حدثنا عبد الله بن وهب قال، أخبرني يونس، عن أبي شهاب قال: أرسل عثمان رضي الله عنه إلى علي رضي الله عنه وهو محصور:
إن كنت مأكولا فكن خير آكل. ولا تخل بينها وبين ابن فلانة - يريد طلحة



تاريخ المدينة لابن شبة النميري - ج4 ص 1202

حدثنا هارون بن عمر قال، حدثنا أسد بن موسى قال، حدثنا جامع بن صبيح، عن الكلبي قال: أرسل عثمان إلى علي رضي الله عنهما يقرئه السلام ويقول:
إن فلانا - يعني طلحة - قد قتلني بالعطش، والقتل بالسلاح أجمل من القتل بالعطش. فخرج علي رضي الله عنه يتوكأ على يد المسور بن مخرمة حتى دخل على ذلك الرجل وهو يترامى بالنبل، عليه قميص هروي، فلما رآه تنحى عن صدر الفراش ورحب به فقال له علي رضي الله عنه: إن عثمان أرسل إلي أنكم قد قتلتموه بالعطش، وإن ذلك ليس يحسن، وأنا أحب أن تدخل عليه الماء. فقال: لا والله ولا نعمة عين، لا نتركه يأكل ويشرب. فقال علي رضي الله عنه: ما كنت أرى أني أكلم أحدا من قريش في شئ فلا يفعل ! ! فقال: والله لا أفعل، وما أنت من ذلك في شئ يا علي. فقام علي رضي الله عنه غضبان وقال: لتعلمن بعد قليل أكون من ذلك في شئ أم لا.
حدثنا علي بن محمد، عن الشرفي بن قطامي (
ثقة و قيل اسمه الوليد بن حصين بن حبيب بن جمال الكلبي انظر ثقات ابن حبان )، عن عمه ابن السائب بمثله إلا أنه قال علي ستعلم يا ابن الحضرمية أكون في ذلك من شئ أم لا
سنده الاول توبع بالسند الثاني وهذا شاهد على الحادثة



تاريخ بغداد - ج8 - ص 279 - ترجمة حيان بن بشر 4383

حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الاسدي....أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا
قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شئ لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن


تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1169

حدثنا إبراهيم قال، سمعت جعفر بن زياد (
صدوق )، وأبا بكر بن عياش ( ثقة ) يحدثان، عن يزيد بن أبي زياد ( الهاشمي لين يكتب حديثه)، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ( ثقة ) قال: رأيت طلحة يوم الدار يراميهم وعليه قباء فكشفت الريح عنه.



انساب الاشراف - ص 307 نسخة الوراق

وقال أبو مخنف (
ثقة عندنا ): خطب طلحة بن عبيد الله الناس بالزابوقة فقال: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن نستعتب عثمان ولم نرد قتله فغلب السفهاء الحكماء حتى قتلوه. فقال ناس لطلحة: يا أبا محمد قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا من ذمه والتحريض على قتله.

وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب (
ثقة)، حدثنا وهب بن جرير (ابن حازم ثقة )، عن أبيه (ثقة )، عن النعمان بن راشد (صدوق ): عن الزهري قال: لما قدم طلحة والزبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلبهم فيها على عثمان، فقال له حكيم: أتعرف هذه الكتب ؟ قال: نعم. قال: فما حملك على التأليب عليه أمس والطلب بدمه اليوم ؟ فقال: لم أجد في أمر عثمان شيئاً إلا التوبة والطلب بدمه.
قال الزهري: وبلغ علياً خبر حكيم بن جبلة، وعثمان بن حنيف، فأقبل في اثني عشر ألفاً حتى قدم البصرة وجعل يقول:
والهفتياه على ربيعة ... ربيعة السامعة المطيعة
نبئتها كانت بها الوقيعة
رجاله ثقات الى الزهري


كتاب وقعة الجمل - ص 15 الى 16 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان

يروي الشيخ المفيد ( اعلا الله مقامه ) انه قال : ( ولما أبى عثمان ان يخلع نفسه
تولى طلحة والزبير حصاره ، والناس معهما على ذلك ، فحصروه حصرا شديدا ، ومنعوه الماء ، فأنفذ الى علي عليه السلام يقول : إن طلحة والزبير قد قتلاني بالعطش ، والموت بالسلاح احسن .....إلى أن ذكر.... فقال له علي عليه السلام : « إن عثمان قد أرسل إلي أنكم قد قتلتموه عطشا وان ذلك ليس بالحسن ، والقتل بالسلاح أحسن له ، وكنت آليت على نفسي أن لا أرد عنه أحدا بعد أهل مصر ، وأنا أحب ان تدخلوا عليه الماء حتى تروا رأيكم فيه » . فقال طلحة : لا والله لا نعمة عين له ، ولا نتركه يأكل ويشرب !فقال علي عليه السلام : « ما كنت أظن أن اكلم أحدا من قريش فيردني ، دع ما كنت فيه يا طلحة ». فقال طلحة : ما كنت أنت يا علي في ذلك من شيء . فقام علي عليه السلام مغضبا ، وقال : « ستعلم يابن الحضرمية أكون في ذلك من شيء أم لا ! ثم انصرف »


وقعة الجمل - ص 18 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان

اما موقف الزبير من قضية حصار عثمان ، فهو لم يكن افضل من صاحبه كما جاء في رواية ابي حذيفة القرشي ، عن الاعمش ، عن حبيب بن ابي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد الحماني قال : أتيت الزبير ، وهو عند أحجار الزيت ، فقلت له : يا با عبد الله قد حيل بين أهل الدار وبين الماء ، فنظر نحوهم وقال : ( وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب )


وقعة الجمل - ص 18 الى 19 - فصل : طلحة والزبير يؤلبان على عثمان

وفي رواية ابي اسحاق قال : لما اشتد بعثمان الحصار عمل بنو أمية على إخراجه ليلا الى مكة وعرف الناس ذلك فجعلوا عليه حرسا ،
وكان على الحرس طلحة بن عبيدالله وهو أول من رمى بسهم في دار عثمان ، قال : واطلع عثمان وقد اشتد به الحصار وظمي من العطش فنادى : أيها
الناس !
أسقونا شربة من الماء وأطعمونا مما رزقكم الله ، فناداه الزبير بن العوام يا نعثل ! لا والله ، لا تذوقه


إبن شبة النميري - تاريخ المدينة - ماروي من إختلاف في معونة علي وسعد

1944 - حدثنا : علي بن محمد ( ثقة ) ، عن أبي عمرو (هو سعيد بن سلمة ثقة ) ، و الزهري ، عن محمد بن كعب القرظي ( ثقة ) ، عن عبد الله بن الزبير (ر) قال : كنت مع أبي فتلقانا : علي في بني غنم ، فقال لأبي : إني أستشيرك في أمرنا هذا ؟ فقلت له : أنا أشير عليك أن تطيع إمامك ، فقال أبي : بني خل ، عن خالك يقض حاجته ، ودعني وجوابه ، فقال علي (ر) : إن إبن الحضرمية قد قبض المفاتيح وإستولى على الأمر ، فقال أبي : دع إبن الحضرمية فإنه لو قد فرغ من الأمر لم تكن منه بسبيل ، الزم بيتك قال : قد قبلت ، وإنصرف وأتى أبي منزله فلم ألبث أن جاءني رسوله فأتيته ، فإذا وسادة ملقاة ، فقال : أتدري من كان على الوسادة ؟ ، قلت : لا ، قال علي آتاني فقال : قد بدا لك أني لا أدع إبن الحضرمية وما يريد ، فلما كان يوم العيد صلى علي (ر) بالناس ، فمال الناس إليه وتركوا طلحة ، فجاء طلحة إلى عثمان (ر) يعتذر ، فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر ، لا قبل الله منك.
http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=194420

رجاله ثقات
ركزوا على المقطع :
فقال عثمان : الآن يا إبن الحضرمية ألبت الناس علي حتى إذا غلبك علي على الأمر ، وفاتك ما أردت جئت تعتذر

الكامل في التاريخ لابن الاثير - ج2 - سنة 35 - فصل : ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان

و بعض النسخ الجزء الثالث صفحة 167
ولم يعد علي يعمل ما كان يعمل إلى أن منع عثمان الماء‏.‏
فقال علي لطلحة‏:‏ أريد أن تدخل عليه الروايا وغضب غضبًا شديدًا حتى دخلت الروايا على عثمان...‏.إلى ان ذكر‏ فانصرف علي حتى أتى بيت المال فقال‏:‏ افتحوه
فلم يجوا المفاتيح فكسر الباب وأعطى الناس فانصرفوا من عند طلحة حتى بقي وحده
وسر بذلك عثمان وجاء طلحة فدخل على عثمان وقال له‏:‏ يا أمير المؤمنين أردت أمرًا فحال الله بيني وبينه‏!‏ فقال عثمان‏:‏ والله ما جئت تائبًا ولكن جئت مغلوبًا الله حسيبك يا طلحة‏!

الكامل في التاريخ لابن الاثير - ج2 - سنة 35 - فصل : ذكر مسير من سار إلى حصر عثمان

و بعض النسخ ج3 ص 174
قال عبد الله بن عباس بن ابي ربيعة‏:‏ دخلت على عثمان فاخذ بيدي فاسمعني كلام من على بابه فمنهم من يقول‏:‏ ما تنتظرون به ومنهم من يقول‏:‏ انظروا عسى ان يراجع‏.‏
قال‏:‏ فبينما نحن واقفون اذ مر طلحة فقال‏:‏ اين ابن عديس فقام اليه فناجاه ثم رجع ابن عديس فقال لاصحابه‏:‏ لا تتركوا احدًا يدخل على عثمان ولا يخرج من عنده‏.‏
فقال لي عثمان‏:‏ هذا ما امر به طلحة اللهم اكفني طلحة فانه حمل علي هؤلاء والبهم علي‏!‏ والله اني لارجو ان يكون منها صفرًا وان يسفك دمه‏!‏ قال‏:‏ فاردت ان اخرج فمنعوني حتى امرهم محمد بن ابي بكر فتركوني اخرج‏.‏
وقيل‏:‏ ان الزبير خرج من المدينة قبل ان يقتل عثمان وقيل‏:‏ ادرك قتله‏.‏

شرح نهج البلاغة لابن ابي حديد المعتزلي - ج2 - ص 161

فلما حصر عثمان ،
قال علي عليه السلام لطلحة : أنشدك الله إلا كففت عن عثمان ! فقال : لا والله حتى تعطي بنو أمية الحق من أنفسها . فكان علي عليه السلام يقول : لحا الله ابن الصعبة ! أعطاه عثمان ما أعطاه وفعل به ما فعل !


عائشة تألب على عثمان :

تاريخ المدينة لابن شبه -ج3 - ص 1153 الى 1154
حدثنا إبراهيم بن المنذر ( ابن عبد الله الاسدي صدوق ) قال، أنبأنا عبد الله بن وهب ( ثقة حافظ ) قال، أخبرني ابن لهيعة ( صدوق و اسمه عبد الله )، عن يزيد بن أبي حبيب ( ثقة فقيه ) قال:....فكره ابن سعد أن يبايع معاوية وقال: ما كنت لابايع رجلا أعرف أنه يهوى قتل عثمان رضي الله عنه.....قال يزيد: كان ابن أبي حذيفة ربما كتب الكتاب على لسان أمهات المؤمنين من التحريض على عثمان، ويبعث به مع الرجل، فيأتي ذلك الرجل بعد أيام وعليه هيئة السفر، فيأخذ ابن أبي حذيفة منه الكتاب فيقرأه على الناس، فكان يحرض بذلك على عثمان رضي الله عنه

رجاله ثقات الى يزيد بن ابي حبيب و هو لم يدرك الحادثة لكن توبع و يرتقي حديثه الى الحسن راجع اول الموضوع
لاحظ الحديث الآتي سيكون شاهد لهذا الحديث

تاريخ المدينة لعمر بن شبة - ج4 - فصل :مشاورة عثمان ابن عمر رضي الله عنهم وما روى عن عائشة رضي الله عنها في أمر عثمان رضي الله عنه - ص 1225

حدثنا حيان بن بشر، (
لا باس به كما جاء في تاريخ بغداد ) عن يحيى بن آدم ( ثقة )، عن الاعمش ( ثقة )، عن خيثمة ( بن ابي خيثمة ثقة )، عن مسروق ( ثقة ) قال: قالت عائشة رضي الله عنها حين قتل عثمان رضي الله عنه: أتركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش؟ ! ألا كان هذا قبل هذا ؟ قال: فقلت لها: هذا عملك، كتبت (إلى الناس تأمرينهم بالخروج إليه، قال فقالت عائشة: لا، والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا. قال الاعمش: كانوا يرون أنه كتب على لسانها
رجاله ثقات

تاريخ بغداد - ج8 - ص 279 - ترجمة حيان بن بشر 4383

حيان بن بشر بن المخارق أبو بشر الاسدي....أنبأنا أحمد محمد الكاتب أنبأنا محمد بن حميد المخرمي حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال وجدت في كتاب أبي بخط يده سألت أبا زكريا عن حيان بن بشر فقال ليس به بأس كان معنا في البيت بالري أربعة أشهر ما رأيت منه إلا خيرا
قلت إنهم يقولون إنه يقول بقول جهم فقال معاذ الله هذا باطل وكذب لو كان من هذا شئ لم يخف علينا إلا أنه من أصحاب الرأي رأى أبي حنيفة لا بأس به وادع ساكن

و ذكره ابن ابي شيبة في مصنفه بسند صحيح

مصنف ابن أبي شيبة -ج7
حدثنا أبو معاوية (
ثقة )عن الاعمش ( ثقة ) عن خيثمة ( ثقة ) عن مسروق ( ثقة ) عن عائشة قال : قالت حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس ثم قربتموه فذبحتموه كما يذبح الكبش ، إنما كان هذا قبل هذا ، قال : فقال لها مسروق : أنت كتبت إلى أناس تأمرينهم بالخروج ، قال : فقالت عائشة : لا والذي آمن به المؤمنون وكفر به الكافرون ، ما كتبت إليهم بسوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا ، قال الاعمش : فكانوا يرون أنه كتب على لسانها.

البداية و النهاية لابن كثير المحترق الكذاب - ج7

وقال ابو معاوية‏:‏ عن الاعمش، عن خيثمة، عن مسروق‏.‏ قال‏:‏ قالت عائشة‏:‏ حين قتل عثمان تركتموه كالثوب النقي من الدنس، ثم قتلتموه‏.‏
وفي رواية‏:‏ ثم قربتموه، ثم ذبحتموه كما يذبح الكبش ‏؟‏‏.‏
فقال لها مسروق‏:‏ هذا عملك، انت كتبت الى الناس تامريهم ان يخرجوا اليه‏.‏
فقالت‏:‏ لا، والذي امن به المؤمنون وكفر به الكافرون؛ ما كتبت لهم سوداء في بيضاء حتى جلست مجلسي هذا‏.‏
قال الاعمش‏:‏ فكانوا يرون انه كتب على لسانها‏.‏
وهذا اسناد صحيح اليها‏.‏
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=115&SW=تركتموه-كالثوب-النقي-من-الدنس#SR1

و أما بقية تعليقات ابن كثير لا تساوي قيمة قشر بصل معفن

تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 -ص 1172

حدثنا زهير بن حرب (
ابو خيثمة ثقة ) قال، حدثنا وهب بن جرير ( ثقة ) قال، حدثنا جويرية ( بن أسماء ثقة ) قال، حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري (ثقة ) قال، حدثني عمي - أو عم لي - قال: بينما أنا عند عائشة رضي الله عنها وعثمان رضي الله عنه محصور، والناس مجهزون للحج إذ جاء مروان فقال: يا أم المؤمنين، إن أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله ويقول: ردي عني الناس فإني فاعل وفاعل، فلم تجبه، فانصرف..إلخ
رجاله ثقات الى الانصاري
وفي هذا الحديث نرى عائشة لا ترد الناس عن عثمان اي انها راضية


تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 - ص 1171

حدثنا موسى (
إسماعيل ثقة ) قال، حدثنا جويرية بن أسماء (ثقة )، عن يحيى ابن سعيد ( الانصاري ثقة )، عن عمه: فجاءها مروان فقال أرسلني أمير المؤمنين يقرأ عليك السلام ورحمة الله وقال: ردي عني الناس، فأعرضت عنه مرة أو مرتين، فقام وهو يتمثل ببيت شعر لم يحفظه أبو سلمة، فقالت: ارجع والله لوددت أنك وصاحبك الذي جئت من عنده في وعائنا وكيت عليكما ثم نبذتكما
رجاله ثقات الى الانصاري

تاريخ المدينة لابن شبه - ج4 - صفحة 1173

حدثنا إبراهيم بن المنذر (
ثقة ) قال، حدثنا عمر بن عثمان ( بن عمر التيمي ثقة انظر ثقات ابن حبان رقم الترجمة 14318قال عنه ابن حجر في التقريب صدوق)، عن أبيه ( ثقة راجع ثقات ابن حبان 14382 و قال عنه ابن حجر مقبول) ، عن ابن شهاب قال، حدثني أبو إدريس الخولاني ( عائذ الله بن عبد الله ولد في حياة النبي ص ): أن أبا مسلم الخولاني قال لاهل الشام - وهم ينالون من عائشة رضي الله عنها في شأن عثمان رضي الله عنه: يا أهل الشام، أضرب لكم مثلكم ومثل أمكم هذه، مثلكم ومثلها كمثل العين في الرأس تؤذي صاحبها ولا تستطيع أن تعاقبها إلا بالذي هو خير لها.
رجاله ثقات

تاريخ دمشق - ج27 - ص 204 - مكتبة يعسوب

أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي (
ابن السمرقندي مكثراً ثقة صاحب نسخ وأصول) أنا بن ( ابي و ليس ابن ) بكر بن الطبري أنا محمد بن الحسين أنا عبد الله بن جعفر نا يعقوب حدثني سلمة عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد بن عبد الملك فكأنه تناول من عائشة فقلت يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني
حدثنا أبو بكر وجيه بن طاهر أنا أبو حامد الآزهري أنا محمد بن عبد الله أنا أبو حامد بن الشرقي نا محمد بن يحيى نا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري قال كنت عند الوليد فكان يتناول عائشة فقلت له يا أمير المؤمنين ألا أحدثك عن رجل من أهل الشام كان قد أوتي حكمة قال ومن هو قلت أبو مسلم الخولاني
وسمع أهل الشام كأنهم ينالون من عائشة فقال ألا أخبركم بمثلكم ومثل أمكم هذه كمثل عينين في رأسه تؤذيان صاحبهما ولا يستطيع أن يعاقبهما إلا بالذي هو خير لهما قال فسكت

ابن عساكر في تاريخه قال : أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بْن السمرقندي ، أخبرنا أبو بكر بْن الطبري ( في ترجمة ثابت بن ثوبان) راجع الرابط :

http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=605178 &bk_no=798&startno=37



انساب الاشراف (نسخة موقع الوراق ) - ص 309

وحدثني أحمد بن ابراهيم الدورقي (
ثقة )، والحسين بن علي بن الأسود ( صدوققالا: حدثنا أبو اسامة حماد بن أسامة (ثقة )، حدثنا مسعر بن كدام (ثقة )، عن عبد الملك بن عمير (ثقة ): عن موسى بن طلحة (ثقة )، قال: خطبت عائشة فقالت: اسمعوا نحاجكم عما جئنا له: إنا عتبنا - أو نقمنا - على عثمان في ثلاث: امرة الفتى، وموقع الغمامة، وضرب السيوط والعصا، حتى إذا مصتموه كما يماص الثوب الصابون عدوتم عليه الفقر الثلاث: حرمة البلد، وحرمة الخلافة، وحرمة الشهر الحرام، وان كان عثمان لمن أحصنهم فرجاً وأوصلهم للرحم.
رجاله ثقات

وقعة الجمل - ص 20 الى 22 - فصل :وعائشة ايضا ( تألب على عثمان)

واما عائشة فلها النصيب الاوفر في تأليب الناس وتحريضهم على الفتك بعثمان . قال الشيخ المفيد رحمه الله :.... وروى ليث بن ابي سليم ، عن ثابت الانصاري ، عن ابن ابي عامر مولى الانصار ، قال : كنت في المسجد فمر عثمان فنادته عائشة : يا غدر ! يا فجر ! أخفرت أمانتك ، وضيعت رعيتك ، ولولا الصلوات الخمس لمشى اليك الرجال حتى يذبحوك ذبح الشاة !
فقال عثمان : ( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ) .
هذه بعض الاحاديث اقتصرنا عليها في بيان موقف السيدة عائشة من مسألة الثورة على عثمان التي ادت الى مصرعه .

لكن لماذا هذا الانقلاب المفاجئ للسيدة عائشة بعد قتل عثمان ، وتولي امير المؤمنين عليه السلام لمقاليد الخلافة ؟ حتى صارت تجمع رؤوس
الشقاق من حولها ، وتعبىء الجيوش لمخالفة الامام واظهار الفتنة ، وتكتب الرسائل الى بعض الشخصيات تطالبهم بنقض البيعة والالتحاق بها مع من تجمع حولها من المنافقين والاشرار تطالب بدم عثمان ، وكانت قبل سماعها تولي الامام امير المؤمنين الخلافة فرحة مسرورة تود لو ان طلحة أو الزبير توليا هذا الامر من بعد عثمان



توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 02-10-2010 الساعة 06:21 PM. سبب آخر: تعديل المشاركة بناء على طلب صاحبها


الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2010 الساعة : 09:30 AM


مروان بن الحكم يقتل طلحة إنتقاماً لتحريضه و تأليبه على عثمان

الاصابة في تمييز الصحابة لابن حجر - ج3 - ‏[‏4270‏]‏ طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب
وروى بن عساكر من طريق متعددة ان مروان بن الحكم هو الذي رماه فقتله منها واخرجه ابو القاسم البغوي بسند صحيح عن الجارود بن ابي سبرة قال لما كان يوم الجمل نظر مروان الى طلحة فقال لا اطلب ثاري بعد اليوم فنزع له بسهم فقتله

واخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن ابي حازم ان مروان بن الحكم راى طلحة في الخيل فقال هذا اعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات



أنساب الاشراف ( طبعة الوراق ) - ص 311
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة، حدثنا وكيع عن اسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن حازم قال: قال مروان يوم الجمل: لا أطلب بثأري بعد اليوم، فرمى طلحة بسهم فأصاب ركبته فكان الدم يسيل فإذا أمسكوا ركبته انتفخت فقال: دعوه فإنما هو سهم أرسله الله، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى.
سنده صحيح
هنا نجد ان طلحة يعترف انه حرض على قتل عثمان و خاصة هذه المقولة : اللهم خذ لعثمان من اليوم حتى ترضى




تاريخ المدينة لابن شبه النميري - ج4 - ص 1170
قال عبد الله بن عمرو، وأخبرني محمد بن حمران، عن قرة بن خالد قال، قال نافع: رمى مروان يوم الجمل طلحة بسهم فأثبته في ثغرة نحره، فقال له طلحة: قد رأيت ما صنعت ؟ فقال: أتزعم أني أخطأت ؟ قال: ما زلت تخطي بعم لك منذ اليوم


حدثنا زهير بن حرب ( ابي خثيمة ثقة ) قال، حدثنا وهب بن جرير ( ثقة ) قال، حدثنا جويرية بن إسماعيل ( أسماء ثقة )، حدثنا يحيى بن سعيد ( الانصاري ثقة ) قال، حدثني عم - أو عم لي - قال: بينما نحن متواقفون إذ رمى مروان بن الحكم بسهم طلحة بن عبيد الله، فشكل ساقه بجنب فرسه، فقمص به الفرس موليا، والتفت إلى أبان بن عثمان وهو إلى جنبه فقال: قد كفيتك أحد قتلة أبيك






ونقل اليعقوبي في تاريخه حادثة قتل المروان لطلحة
ج2 - ص 182
وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه


ونقل لنا ابن كثير ايضا في كتابه :
البداية و النهاية - ج7 - ص 269
والمقصود أن الزبير لما رجع يوم الجمل سار فنزل واديا يقال له وادي السباع، فاتبعه رجل يقال له عمرو بن جرموز، فجاءه وهو نائم فقتله غيلة كما سنذكر تفضيله. وأما طلحة فجاءه في المعركة سهم غرب يقال رماه به مروان بن الحكم فالله أعلم

لاحظوا تلاعب ابن كثير المحترق عندما قال : يقال . اي انه يريد يوهم القارئ بأنه أمر ليس مؤكد !!









وهنا نرى جيش عائشة و طلحة و الزبير يعتدون على عامل الإمام علي عليه السلام و يحرضون على قتله و يحدثون الحرب:




تاريخ الامم و الملوك لطبري -ج3 - ص 495
حدثني عمر (ثقة هو ابن شبة )قال حدثنا أبو الحسن (على المدائني ثقة ) عن( العلاء) أبي محمد عن عبدالله بن عمير (ثقة )عن محمد بن الحنفية (ابن الامام علي عليه السلام ) قال قدم عثمان بن حنيف على علي بالربذة وقد نتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه فقال يا أمير المؤمنين بعثتني ذا لحية وجئتك أمرد
قال أصبت أجرا وخيرا إن الناس وليهم قبلي رجلان فعملا بالكتاب ثم وليهم ثالث فقالوا وفعلوا ثم بايعوني وبايعني طلحة والزبير ثم نكثا بيعتي وألبا الناس علي ومن العجب انقيادهما لابي بكر وعمر رضى الله عنهما وخلافهما علي والله إنهما ليعلمان أنى لست بدون رجل ممن قد مضى اللهم فاحلل ما عقدا ولا تبرم ما قد أحكما في أنفسهما وارهما المساءة فيما قد عملا





فتح الباري - ابن حجر ج 13 ص 45 :
ومن طريق عاصم بن كليب عن أبيه قال قال علي أتدرون بمن بليت أطوع الناس في الناس عائشة وأشد الناس الزبير وأدهى الناس طلحة وأيسر الناس يعلى بن أمية



أنساب الاشراف - ص 289 - نسخة الوراق
المدائني عن أبي جزيّ عن أيوب وابن عون عن ابن سيرين قال: لم يكن أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أشد على عثمان من طلحة.




تاريخ الامم و الملوك لطبري - ج3 - ص 519
وقعة الجمل من رواية أخرى (قال أبو جعفر) وأما غير سيف فانه ذكر من خبر هذه الوقعة وأمر الزبير وانصرافه عن الموقف الذي كان فيه ذلك اليوم غير الذي ذكر سيف عن صاحبيه والذي ذكر من ذلك بعضهم ما حدثنيه أحمد بن زهير ( ثقة ) قال حدثنا أبي أبو خيثمة ( ثقة ) قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم ( ثقة ) قال سمعت أبي ( ثقة ) قال سمعت يونس بن يزيد الايلي ( ثقة ) عن الزهري في قصة ذكرها من خبر علي وطلحة والزبير وعائشة في مسيرهم......إلى أن قال ..
فقال علي لاصحابه أيكم يعرض عليهم هذا المصحف وما فيه فان قطعت يده أخذه بيده الاخرى وإن قطعت أخذه بأسنانه قال فتى شاب أنا فطاف علي على أصحابه يعرض ذلك عليهم فلم يقبله إلا ذلك الفتى فقال له علي اعرض عليهم هذا وقل هو بيننا وبينكم من أوله إلى آخره والله في دمائنا ودمائكم فحمل على الفتى وفي يده المصحف فقطعت يداه فأخذه بأسنانه حتى قتل فقال علي قد طاب لكم الضراب فقاتلوهم فقتل يومئذ سبعون رجلا كلهم يأخذ بخطام الجمل
رجاله ثقات الى الزهري



تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 521
وهو يتحدث عن حرب أهل الجمل الناكثين
حدثني عمر بن شبة ( ثقة ) قال حدثنا أبو الحسن ( المدائني ثقة ) قال حدثنا بشير بن عاصم ( ثقة ) عن الحجاج بن أرطاة ( صدوق ) عن عمار بن معاوية الذهبي ( الدهني البجلي صدوق ) حي من أحمس بجيلة قال أخذ علي مصحفا يوم الجمل فطاف به في أصحابه وقال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقام إليه فتى من أهل الكوفة عليه قباء أبيض محشو فقال أنا فأعرض عنه ثم قال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقال الفتى أنا فأعرض عنه ثم قال من يأخذ هذا المصحف يدعوهم إلى ما فيه وهو مقتول فقال الفتى أنا فدفعه إليه فدعاهم فقطعوا يده اليمنى فأخذه بيده اليسرى فدعاهم فقطعوا يده اليسرى فأخذه بصدره والدماء تسيل على قبائه فقتل رضى الله عنه فقال علي الآن حل قتالهم فقالت أم الفتى بعد ذلك فبما ترثى لا هم إن مسلما دعاهم * يتلو كتاب الله لا يخشاهم وأمهم قائمة تراهم * يأتمرون الغي لا تنهاهم فد خضبت من علق لحاهم *
رجاله ثقات
وهذه أفعال عائشة و أصحابه حتى الفتى لم يسلم منهم





انساب الاشراف (نسخة موقع الوراق ) - ص 309
وقال أبو مخنف وغيره: وأمر علي أصحابه أن لا يقاتلوا حتى يبدأوا، وأن لا يجهزوا على جريح ولا يمثلوا ولا يدخلوا داراً بغير اذن، ولا يشتموا أحداً، ولا يهيجوا امرأة، ولا يأخذوا إلا ما في عسكرهم.
ابو مخنف ثقة عندنا
طبعا من بدأ الحرب هو شيعة عائشة ( اي جيش عائشة ) كما صرحت الروايات الاخرى



بحار الانوار - ج 32 - ص 91
63 - الكافية في إبطال توبة الخاطئة: رووا أنه (عليه السلام) لما بلغه وهو بالربذة خبر طلحة والزبير وقتلهما حكيم بن جبلة ورجالا من الشيعة وضربهما عثمان بن حنيف وقتلهما السبابجة قام على الغرائر فقال: إنه أتاني خبر متفظع ونبأ جليل أن طلحة والزبير وردا البصرة فوثبا على عاملي فضرباه ضربا مبرحا وترك لا يدري أحيي هو أم ميت وقتلا العبد الصالح حكيم بن جبلة في عدة من رجال المسلمين الصالحين لقوا الله موفون ببيعتهم ماضين على حقهم، وقتلا السبابجة خزان بيت المال الذي للمسلمين قتلوهم [طائفة منهم] صبرا وقتلوا [طائفة منهم] غدرا. فبكى الناس بكاءا شديدا ورفع أمير المؤمنين (عليه السلام) يديه يدعو ويقول: اللهم اجز طلحة والزبير جزاء الظالم الفاجر والخفور الغادر.





بحار الانوار - ج32 - ص 92
64 - نهج: ومن خطبة له (عليه السلام) في ذكر أصحاب الجمل: فخرجوا يجرون حرمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما تجر الامة عند شرائها متوجهين بها إلى البصرة فحبسا نساءهما في بيوتهما وأبرزا حبيس رسول الله (صلى الله عليه وآله) لهما ولغيرهما في جيش ما منهم رجل إلا وقد أعطاني الطاعة وسمح لي بالبيعة طائعا غير مكره فقدموا على عاملي بها وخزان بيت مال المسلمين وغيرهم من أهلها فقتلوا طائفة صبرا وطائفة غدرا.



بحار الانوار - ج32 - ص 82
54 - نهج ومن كلامه عليه السلام في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه (عليه السلام): فقدموا على عمالي وخزان بيت مال المسلمين الذي في يدي وعلى أهل مصر كلهم في طاعتي وعلى بيعتي فشتتوا كلمتهم وأفسدوا علي جماعتهم ووثبوا على شيعتي فقتلوا طائفة منهم غدرا وطائفة عضوا على أسيافهم فضاربوا حتى لقوا الله صادقين.



بحار الانوار - ج32 - ص 78
51 - نهج ومن كلام له (عليه السلام) في معنى طلحة والزبير: والله ما أنكروا علي منكرا ولا جعلوا بيني وبينهم نصفا وإنهم ليطلبون حقا تركوه ودما سفكوه، فإن كنت شريكهم فيه فإن لهم نصيبهم منه وإن كانوا ولوه دوني فما الطلبة إلا قبلهم وإن أول عدلهم للحكم على أنفسهم. وإن معي لبصيرتي والله ما لبست ولا لبس علي وإنها للفئة الباغية فيها الحماء والحمة والشبهة المغدفة وإن الامر لواضح وقد زاح الباطل عن نصابه وانقطع لسانه عن شغبه. وأيم الله لافرطن لهم حوضا أنا ماتحه لا يصدرون عنه بري ولا يعبون بعده في حسي. [و] منها: فأقبلتم إلي إقبال العوذ المطافيل على أولادها تقولون: البيعة البيعة قبضت كفي فبسطتموها ونازعتكم يدي فجاذبتموها اللهم إنهما قطعاني وظلماني ونكثا بيعتي وألبا الناس علي فاحلل ما عقدا ولا تحكم لهما ما أبرما وأرهما المساءة فيما أملا وعملا ولقد استثبتهما قبل القتال واستأنيت بهما أمام الوقاع فغمطا النعمة وردا العافية




بحار الانوار - ج32 - ص 60
روى أبو مخنف عن مسافر بن عفيف بن أبي الاخنس قال: لما رجعت رسل علي (عليه السلام) من عند طلحة والزبير وعائشة يؤذنونه بالحرب قام فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسوله ثم قال: أيها الناس إني قد راقبت هؤلاء القوم كي يرعووا أو يرجعوا ووبختهم بنكثهم وعرفتهم بغيهم فلم يستجيبوا، .....اللهم إن طلحة نكث بيعتي وألب على عثمان حتى قتله ثم عضهني به ورماني اللهم فلا تمهله. اللهم إن الزبير قطع رحمي ونكث بيعتي وظاهر علي عدوي فاكفنيه اليوم بما شئت.




تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 181
وأتاها طلحة والزبير وأزالاها عن رأيها، وحملاها على الخروج، فسارت إلى البصرة مخالفة على علي، ومعها طلحة والزبير في خلق عظيم.....ومر القوم في الليل بماء يقال له: مر الحوأب، فنبحتهم كلابه، فقالت عائشة: ما هذا الماء ؟ قال بعضهم: ماء الحوأب. قالت: إنا لله وإنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماء الذي قال لي رسول الله: لا تكوني التي تنبجك كلاب الحوأب. فأتاها القوم بأربعين رجلا، فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب. وقدم القوم البصرة، وعامل علي عثمان بن حنيف، فمنعها ومن معها من الدخول، فقالا: لم نأت لحرب، وإنما جئنا لصلح، فكتبوا بينهم وبينه كتابا أنهم لا يحدثون حدثا إلى قدوم علي، وأن كل فريق منهم آمن من صاحبه، ثم افترقوا، فوضع عثمان بن حنيف السلاح، فنتفوا لحيته وشاربه وأشفار عينيه وحاجبيه، وانتهبوا بيت المال، وأخذوا ما فيه



تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 181 الى 182
فلما أتى عليا الخبر سار إلى البصرة، واستخلف على المدينة أبا حسن بن عبد عمرو، أحد بني النجار، وخرج من المدينة، ومعه أربعمائة راكب من أصحاب رسول الله، فلما صاروا إلى أرض أسد وطئ تبعه منهم ستمائة، ثم صار إلى ذي قار، ووجه الحسن وعمار بن ياسر، فاستنفر أهل الكوفة، وعامله يومئذ على الكوفة أبو موسى الاشعري، فخذل الناس عنه، فوافاه منهم ستة آلاف رجل، ولقيه عثمان بن حنيف فقال: يا أمير المؤمنين، وجهتني ذا لحية فأتيتك أمرد ! وقص عليه القصة. ثم قدم أمير المؤمنين البصرة، وكانت وقعة الجمل بموضع يقال له الخريبة في جمادى الاولى سنة 36. وخرج طلحة والزبير فيمن معهما، فوقفوا على مصافهم، فأرسل إليهم علي: ما تطلبون وما تريدون ؟ قالوا: نطلب بدم عثمان ! قال علي: لعن الله قتلة عثمان ! واصطف أصحاب علي، فقال لهم: لا ترموا بسهم، ولا تطعنوا برمح، ولا تضربوا بسيف.... 1 اعذروا. فرمى رجل من عسكر القوم بسهم، فقتل رجلا من أصحاب أمير المؤمنين، فأتي به إليه، فقال: اللهم اشهد، ثم رمى آخر، فقتل رجلا من أصحاب علي، فقال: اللهم اشهد، ثم رمى رجل آخر، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله، فقال علي: اللهم اشهد، ثم كانت الحرب، وأطافت بنو ضبة بالجمل، وكانت تحمل الراية، فقتل منهم ألفان، وحفت به الازد، فقتل منهم ألفان وسبعمائة. وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه








وهنا ننقل لكم بيعة طلحة و الزبير للإمام علي عليه السلام وهما غير مكرهين قبل قيام الحرب :


تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 178
بايعه طلحة والزبير والمهاجرون والانصار، وكان أول من بايعه وصفق على يده طلحة بن عبيدالله، فقال رجل من بني أسد: أول يد بايعت يد شلاء، أو يد ناقصة، وقام الاشتر فقال: أبايعك يا أمير المؤمنين على أن علي بيعة أهل الكوفة، ثم قام طلحة والزبير فقالا: نبايعك يا أمير المؤمنين على أن علينا بيعة المهاجرين


تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 180
ثم أتاه طلحة والزبير فقالا: إنا نريد العمرة، فأذن لنا في الخروج.وروى بعضهم أن عليا قال لهما، أو لبعض أصحابه: والله ما أرادا العمرة، ولكنهما أرادا الغدرة





بحار الانوار - ج32 - ص 32
وعن إسحاق بن راشد عن عبد الحميد بن عبد الرحمن القرشي عن أبي أروى قال: لا أحدثك إلا بما رأته عيناي وسمعته أذناي لما برز الناس للبيعة عند بيت المال قال علي (عليه السلام) لطلحة: ابسط يدك للبيعة، فقال له طلحة: أنت أحق بذلك مني وقد استجمع لك الناس ولم يجتمعوا لي فقال علي (عليه السلام) لطلحة: والله ما أخشى غيرك ! ! ! فقال طلحة: لا تخشى فو الله لا تؤتى من قبلى أبدا فبايعه وبايع الناس.

وعن يحيى بن سلمة عن أبيه قال: قال ابن عباس: والذي لا إله إلا هو أن أول خلق الله عزوجل ضرب على يد علي بالبيعة طلحة بن عبيد الله.

وعن محمد بن عيسى النهدي عن أبيه عن الصلت بن دينار عن الحسن قال: بايع طلحة والزبير عليا (عليه السلام) على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) طائعين غير مكرهين.



بحار الانوار - ج32 - ص 32
وعن عبيدالله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إن طلحة والزبير بايعا عليا.

وعن الحسن بن مبارك عن بكر بن عيسى قال: إن طلحة والزبير أتيا عليا (عليه السلام) بعدما بايعاه بأيام فقالا: يا أمير المؤمنين قد عرفت شدة مؤنة المدينة وكثرة عيالنا وإن عطاءنا لا يسعنا قال: فما تريدان نفعل ؟ قالا: تعطينا من هذه المال ما يسعنا ! ! فقال: اطلبا إلى الناس فإن اجتمعوا على أن يعطوكما شيئا من حقوقهم فعلت. قالا: لم نكن لنطلب ذلك إلى الناس ولم يكونوا يفعلوا لو طلبنا إليهم ! ! قال: فأنا والله أحرى أن لا أفعل فانصرفا عنه.

وعن عمرو بن شمر عن جابر عن محمد بن علي عليهما السلام إن طلحة والزبير أتيا عليا (عليه السلام) فاستأذناه في العمرة فقال لهما: لعلكما تريدان الشام والبصرة ؟ فقالا: اللهم غفرا ما ننوي إلا العمرة




أنساب الاشراف - ص 303 نسخة الوراق
حدثني إبراهيم بن محمد البيامي وبكر بن الهيثم، قالا: حدثنا عبد الرزاق بن همام، حدثنا معمر: عن الزهري قال: كان علي قد خلى بين طلحة وبين عثمان، فلما قتل عثمان برز علي للناس فدعاهم إلى البيعة فبايعوه، وذلك إنه خشي أن يبايع الناس طلحة، فلما دعاهم إلى البيعة لم يعدلوا به طلحة ولا غيره.


أنساب الاشراف - ص 303 نسخة الوراق
حدثنا محمد بن سعد، حدثنا صفوان بن عيسى الزهري عن عوف قال: لما قتل عثمان جعل الناس يبايعون علياً: قال: فجاء طلحة فقال له علي: هات يدك أبايعك. فقال طلحة: أنت أحق بها مني.


أنساب الاشراف - ص 304 نسخة الوراق
وحدثت عن عبد الله بن علي بن السائب، عن صهبان مولى الأسلميين قال: جاء علي والناس معه والصبيان يعدون ومعهم الجريد الرطب، فدخل حائطاً في بني مبذول، وطرح الأشتر النخعي خميصته عليه ثم قال: ما تنتظرون ؟ يا علي أبسط يدك. فبسط يده فبايعه ثم قال: قوموا فبايعوا، قم يا طلحة قم يا زبير، فبايعا وبايع الناس.

حدثنا خلف بن هشام، حدثنا هشيم بن بشير، حدثنا حميد، عن الحسن قال: رأيت الزبير بايع علياً في حش من أحشاش المدينة.
المدائني عن جعفر بن سليمان، عن مالك بن دينار: أن طلحة والزبير بايعا علياً.


توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )

الصورة الرمزية كتاب بلا عنوان
كتاب بلا عنوان
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 37360
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 5,817
بمعدل : 1.08 يوميا

كتاب بلا عنوان غير متصل

 عرض البوم صور كتاب بلا عنوان

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : كتاب بلا عنوان المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-10-2010 الساعة : 09:59 AM


تذكير و تحذير الامام علي عليه السلام لطلحة و الزبير لنكثهما البيعة و الخروج عليه
و أعتراف الزبير بالخروج لأجل قتال الامام علي عليه السلام:


اولاً سنعرض أعتراف الزبير خرج لكي يقاتل الامام عليه السلام و ليس للمصالحة كما يدعيه الكذبة المخالفين :

أنساب الاشراف (نسخة الوراق ) - صفحة 313
حدثني إسحاق بن أبي إسرائيل ( صدوق )، حدثنا رفاعة بن أياس أبو العلاء الضبي ( بن نذير ثقة )، حدثنا أبي ( ثقة وثقه ابن حبان ) عن أبيه ( مجهول ).
أن علياً دعا الزبير فقال له: أنت آمن ابرز إلي أكلمك، فبرز له بين الصفين حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فقال: يا زبير أنشدك الله أخرج نبي الله يمشي، وخرجنا معه فقال لك: يا زبير تقاتله ظالماً وضرب كتفك ؟! فقال: اللهم نعم، قال: أفجئت تقاتلني ؟ فرجع عن قتاله وسار من البصرة ليلة فنزل ماءً لبني مجاشع فلقيه رجل من بني تميم يقال له: ابن جرموز فقتله وجاء بسيفه إلى علي فقال: بشر قاتل ابن صفية بالنار.
فيه نذير بالتصغير مجهول و قد توبع و حديثه يرتقي الى الحسن لغيره بالشواهد و المتابعات ، تابع الروايات الآتية


انساب الاشراف ( نسخة الوراق ) - صفحة 313
حدثنا أبو بكر الأعين، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب (ثقة )، عن ثابت بن يزيد ( الاحول ثقة )، عن رجل ( مجهول و هو هلال بن خباب )، عن عكرمة ( ثقة ): عن ابن عباس انه أتى الزبير فقال له يا بن صفية بنت عبد المطلب، أتقاتل علي بن أبي طالب بن عبد المطلب ؟ فرجع الزبير، فقتله ابن جرموز.
قلت المجهول هنا هو : هلال بن خباب وهو صدوق
وثابت بن يزيد الاحول بقرينة روايته عن هلال بن خباب - راجع تهذيب التهذيب ج2 ص 16



طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى
قال أخبرنا الحسن بن موسى الأشيب ( ثقة ) قال أخبرنا ثابت بن يزيد ( ثقة ) عن هلال بن خباب (ثقة ) عن عكرمة (ثقة ) عن بن عباس أنه أتى الزبير فقال أين صفية بنت عبد المطلب حيث تقاتل بسيفك علي بن أبي طالب بن عبد المطلب قال فرجع الزبير فلقيه بن جرموز فقتله فأتى بن عباس عليا فقال إلى أين قاتل بن




انساب الاشراف - ص 313
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي ( ثقة )، حدثنا عمرو بن عاصم ( صدوق ) أنبأنا المبارك بن فضالة (صدوق ): عن الحسن ( ثقة ) أن رجلاً قام إلى الزبير فقال: أأقتل علياً ؟ قال: كيف تقتله ومعه الجنود والناس ؟ قال: أكون معه ثم أفتك به. فقال الزبير: لا؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الايمان قيد الفتك، فلا يفتك مؤمن
رجاله ثقات.
لاحظتم كيف النواصب يندسون في جيش الامام علي عليه السلام لكي يغدروا به كما أندس الخوارج في جميع حروبه و أنقلبوا عليه



تاريخ الامم و الملوك لطبري - ج3 - ص 519
وقعة الجمل من رواية أخرى (قال أبو جعفر) وأما غير سيف فانه ذكر من خبر هذه الوقعة وأمر الزبير وانصرافه عن الموقف الذي كان فيه ذلك اليوم غير الذي ذكر سيف عن صاحبيه والذي ذكر من ذلك بعضهم ما حدثنيه أحمد بن زهير ( وهو احمد بن يحي ابي خيثمة بن زهير بن حرب النسائي ابو بكر الحافظ ابن الحافظ الثقة ) قال حدثنا أبي أبو خيثمة ( الحافظ ثقة ) قال حدثنا وهب بن جرير بن حازم ( الازدي البصري ثقة ) قال سمعت أبي ( ثقة ) قال سمعت يونس بن يزيد الايلي ( ثقة ) عن الزهري ( الامام التابعي الحجة وهو محمد ابن مسلم ابن عبيد الله ابن عبد الله ابن شهاب ) في قصة ذكرها من خبر علي وطلحة والزبير وعائشة في مسيرهم الذي نحن في ذكره في هذا الموضع قال وبلغ الخبر عليا يعني خبر السبعين الذين قتلوا مع العبدي بالبصرة فأقبل يعني عليا في اثني عشر ألفا فقدم البصرة وجعل يقول يا لهف نفسي على ربيعه * ربيعة السامعة المطيعة * سنتها كانت بها الوقيعة فلما تواقفوا خرج علي على فرسه فدعا الزبير فتواقفا فقال علي للزبير ما جاء بك
قال أنت ولا أراك لهذا الامر أهلا ولا أولى به منا
فقال علي لست له أهلا بعد عثمان رضى الله عنه!!
قد كنا نعدك من بني عبدالمطلب حتى بلغ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وبينك
وعظم عليه أشياء فذكر أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مر عليهما فقال لعلي ما يقول ابن عمتك ليقاتلنك وهو لك ظالم فانصرف عنه الزبير وقال فاني لا أقاتلك فرجع إلى ابنه عبدالله فقال مالي في هذا الحرب بصيرة فقال له ابنه إنك قد خرجت على بصيرة ولكنك رأيت رايات ابن أبي طالب وعرفت أن تحتها الموت فجبنت فأحفظه حتى أرعد وغضب وقال ويحك إني قد حلفت له ألا أقاتله فقال له ابنه كفر عن يمينك بعتق غلامك سرجس فأعتقه وقام في الصف معهم
وكان علي قال للزبير أتطلب مني دم عثمان وأنت قتلته سلط الله على أشدنا عليه اليوم ما يكره
وقال علي يا طلحة جئت بعرس رسول الله صلى الله عليه وسلم تقاتل بها وخبأت عرسك في البيت أما بايعتني قال بايعتك وعلى عنقي اللج

فقال علي لاصحابه أيكم يعرض عليهم هذا المصحف وما فيه فان قطعت يده أخذه بيده الاخرى وإن قطعت أخذه بأسنانه قال فتى شاب أنا فطاف علي على أصحابه يعرض ذلك عليهم فلم يقبله إلا ذلك الفتى فقال له علي اعرض عليهم هذا وقل هو بيننا وبينكم من أوله إلى آخره والله في دمائنا ودمائكم فحمل على الفتى وفي يده المصحف فقطعت يداه فأخذه بأسنانه حتى قتل

فقال علي قد طاب لكم الضراب فقاتلوهم فقتل يومئذ سبعون رجلا كلهم يأخذ بخطام الجمل فلما عقر الجمل وهزم الناس أصابت طلحة رمية فقتلته فيزعمون أن مروان بن الحكم رماه وقد كان ابن الزبير أخذ بخطام جمل عائشة فقالت من هذا فأخبرها فقالت واثكل أسماء فجرح فألقى نفسه في الجرحى فاستخرج فبرأ من جراحته واحتمل محمد بن أبي بكر عائشة فضرب عليها فسطاط فوقف علي عليها فقال استفززت الناس وقد فزوا فألبت بينهم حتى قتل بعضهم بعضا في كلام كثير فقالت عائشة يا ابن أبي طالب ملكت فأسجح نعم ما أبليت قومك اليوم فسرحها علي وأرسل معها جماعة من رجال ونساء وجهزها وأمر لها باثني عشر ألفا من المال فاستقل ذلك عبدالله بن جعفر فأخرج لها مالا عظيما وقال إن لم يجزه أمير المؤمنين فهو علي وقتل الزبير فزعموا أن ابن جرموز لهو الذي قتله وأنه وقف بباب أمير المؤمنين فقال لحاجبه استأذن لقاتل الزبير فقال علي ائذن له وبشره بالنار
سنده صحيح الى الزهري


و أخرجها البلاذري في الانساب - ص 314 بطبعة الوارق
حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي (ثقة)، عن وهب بن جرير بن حازم (ثقة) عن يونس بن يزيد (الآيلي ثقة )، عن الزهري قال:لما وقف علي وأصحاب الجمل؛ خرج علي على فرسه فدعا الزبير فتواقفا فقال له علي: ما جاء بك ؟ قال: جاء بي أني لا أراك لهذا الأمر أهلاً ولا أولى به منا.
فقال علي: لست أهلاً لها بعد عثمان ؟
قد كنا نعدك من بني عبد المطلب حتى نشأ ابنك ابن السوء ففرق بيننا وبينك، وعظم عليه أشياء وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليهما فقال لعلي: ما يقول ابن عمتك ؟ ليقاتلنك وهو لك ظالم. فانصرف عنه الزبير وقال: فإني لا أقاتلك. ورجع إلى ابنه عبد الله بن الزبير فقال: مالي في هذه الحرب بصيرة، فقال: لا ولكنك جبنت عن لقاء علي حين رأيت راياته فعرفت أن تحتها الموت، قال: فاني قد حلفت أن لا أقاتله قال: فكفر عن يمينك بعتق غلامك سرجس. فأعتقه وقام في الصف معهم.
سنده صحيح الى الزهري
وهنا اعتراف صريح من الزبير أنهم خرجوا ليخلعوا الامام علي عليه السلام من الخلافة و يردوا الامرة



انساب الاشراف - ص 314 طبعة الوارق
وحدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو حكيم الصنعاني، عن معمر (ثقة) عن قتادة (ثقة)، قال: لما اقتتلوا يوم الجمل كانت الدبرة على أصحاب الجمل؛ فأفضى علي إلى الناحية التي فيها الزبير، فلما واجهه قال له: يا أبا عبد الله أتقاتلني بعد بيعتي، وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتالك لي ظالماً ؟ فاستحيا وانسل على فرسه منصرفاً إلى المدينة فلما صار بسفوان، لقيه رجل من مجاشع يقال له: النعر بن زمام فقال له: أجرني. قال النعر: أنت في جواري يا حواري رسول الله. فقال الأحنف: واعجبا الزبير لف بين غارين من المسلمين ثم قد نجا بنفسه وهو الآن يريد أهله، فأتبعه ابن جرموز وأصحابه وهو يقول: أذكركم الله ان يفوتكم. فشدوا عليه فقتلوه، وأتى ابن جرموز علياً برأسه فأمر أن يدفن مع جسده بوادي السباع.




الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب معرفة الصحابة - ذكر مقتل الزبير .. - رقم الحديث : ( 5573 )
5586 - أخبرنا : عبد الرحمن بن حمدان الجلاب ، بهمدان ، ثنا : عثمان بن خزرزاذ الأنطاكي ، ثنا : ربيعة بن الحارث ، حدثني : محمد بن سليمان العابد ، ثنا : إسماعيل بن أبي حازم قال : قال علي للزبير : أما تذكر يوم كنت أنا وأنت في سقيفة قوم من الأنصار ، فقال : لك رسول الله (ص) : أتحبه ؟ فقلت : وما يمنعني ؟ ، قال : أما إنك ستخرج عليه وتقاتله وأنت ظالم قال : فرجع الزبير

لكن انظروا الى الذهبي و هو يعلق على هذا الحديث فقال : فيه نظر !!
الذهبي تورط و تعثر بعد هذا الحديث !!!



فتح الباري لابن حجر
6687 - قوله حدثنا عبد الله بن محمد هو الجعفي المسندي وأبو حصين بفتح أوله هو عثمان بن عاصم وأبو مريم المذكور أسدي كوفي هو وجميع رواة الإسناد الا شيخه وشيخ البخاري وقد وثق أبا مريم المذكور العجلي والدارقطني وما له في البخاري الا هذا الحديث قوله لما سار طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة ذكر عمر بن شبة بسند جيد انهم توجهوا من مكة بعد ان أهلت السنة وذكر بسند له آخر ان الوقعة بينهم كانت في النصف من جمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وذكر من رواية المدائني عن العلاء أبي محمد عن أبيه قال جاء رجل إلى علي وهو بالزاوية فقال علام تقاتل هؤلاء قال على الحق قال فانهم يقولون انهم على الحق قال اقاتلهم على الخروج من الجماعة ونكث البيعة
http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1926&pageID=7342




جاء في كتاب ابن كثير المحترق ( تنبيه في كتابه كثير من الاكاذيب ) :
البداية و النهاية - ج7 - ص 269
فقال علي: يا زبير ! نشدتك الله، أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في مكان كذا وكذا، فقال: " يا زبير ألا تحب عليا ؟ فقلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمي وعلى ديني ؟ فقال: يا زبير أما والله لتقاتلنه وأنت ظالم له ؟ " فقال الزبير: بلى ! والله لقد نسيته منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم ذكرته الآن، والله لا أقاتلك. فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير، فقال: مالك ؟ فقال: ذكرني علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول: " لتقاتلنه وأنت ظالم له " فقال: أو للقتال جئت ؟ إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله بك هذا الامر ( قلت انا كتاب بلا عنوان : اي يخلع الامام و يجعلها شورى قال: قد حلفت أن لا أقاتله، قال: اعتق غلامك سرجس وقف حتى تصلح بين الناس. فأعتق غلامه ووقف، فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه، قالوا: فرجع الزبير إلى عائشة فذكر أنه قد آلى أن لا يقاتل عليا، فقال له ابنه عبد الله: إنك جمعت الناس، فلما ترآى بعضهم لبعض خرجت من بينهم، كفر عن يمينك واحضر. فأعتق غلاما، وقيل غلامه سرجس. وقد قيل إنه إنما رجع عن القتال لما رأى عمارا مع علي وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار: " تقتلك الفئة الباغية " فخشي أن يقتل عمار في هذا اليوم.وعندي أن الحديث الذي أوردناه إن كان صحيحا عنه فما رجعه سواه، ويبعد أن يكفر عن يمينه ثم يحضر بعد ذلك لقتال علي والله أعلم. والمقصود أن الزبير لما رجع يوم الجمل سار (3) فنزل واديا يقال له وادي السباع، فاتبعه رجل يقال له عمرو بن جرموز، فجاءه وهو نائم فقتله غيلة كما سنذكر تفضيله. وأما طلحة فجاءه في المعركة سهم غرب يقال رماه به مروان بن الحكم فالله أعلم

هل لاحظتم قول النبي ص : لتقاتلنه و انت ظالم له
هل لاحظتم قوله : حلفت أن لا أقاتله
و قوله ايضاً لعائشة : آلى أن لا يقاتل علياً
أذاً خروجهم لقتاله فقط




تاريخ اليعقوبي - ج2 - ص 182 الى 183
وقال علي بن أبي طالب للزبير: يا أبا عبد الله، ادن إلي أذكرك كلاما سمعته أنا وأنت من رسول الله ! فقال الزبير لعلي: لي الامان ؟ قال علي: عليك الامان، فبرز إليه فذكره الكلام، فقال: اللهم إني ما ذكرت هذا إلا هذه الساعة، وثنى عنان فرسه لينصرف، فقال له عبد الله: إلى أين ؟ قال: ذكرني علي كلاما قاله رسول الله. قال: كلا، ولكنك رأيت سيوف بني هاشم حدادا تحملها شداد. قال: ويلك ! ومثلي يعير بالجبن ؟ هلم إلي الرمح. وأخذ الرمح وحمل على أصحاب علي، فقال علي: افرجوا للشيخ، انه محرج، فشق الميمنة والمسيرة والقلب ثم رجع فقال لابنه: لا أم لك ! ايفعل هذا جبان ؟ وانصرف، فاجتاز بالاحنف بن قيس، فقال: ما رأيت مثل هذا، أتى بحرمة رسول الله يسوقها، فهتك عنها حجاب رسول الله، وستر حرمته في بيته، ثم أسلمها وانصرف. ألا رجل يأخذ لله منه ! فاتبعه عمرو بن جرموز التميمي، فقتله بموضع يقال له وادي السباع، وكانت الحرب أربع ساعات من النهار، فروى بعضهم أنه قتل في ذلك اليوم نيف وثلاثون ألفا. ثم نادى منادي علي: ألا لا يجهز على جريح، ولا يتبع مول، ولا يطعن في وجه مدبر، ومن ألقى السلاح فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن. ثم آمن الاسود والاحمر، ووجه ابن عباس إلى عائشة يأمرها بالرجوع، فلما دخل عليها ابن عباس قالت: أخطأت السنة يا ابن عباس مرتين، دخلت بيتي بغير إذني، وجلست على متاعي بغير أمري. قال: نحن علمنا إياك السنة، إن هذا ليس ببيتك، بيتك الذي خلفك رسول الله به، وأمرك القرآن أن تقري فيه. وجرى بينهما كلام موضعه في غير هذا من الكتاب. وأتاها علي، وهي في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وابنه المعروف بطلحة الطلحات، فقال: إيها يا حميراء ! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟ فقالت: يا ابن أبي طالب ! قدرت فأسجح ! فقال: اخرجي إلى المدينة، وارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقري فيه. قالت: أفعل. فوجه معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال، حتى وافوا بها المدينة


جاء أيضاً في كتاب ابن كثير المحترق :
البداية و النهاية - ج7 - ص 268
فقال له علي ( اي للزبير ): أما تذكر يوم مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني غنم فنظر إلي وضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب زهوه، فقال لك رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنه ليس بمتمرد لتقاتلنه وأنت ظالم له " ؟ فقال الزبير: اللهم نعم ! ولو ذكرت ما سرت مسيري هذا، ووالله لا أقاتلك.






وهنا نرى القوم يسلمون على الزبير بالأمرة على قتال الامام علي عليه السلام !!
و النواصب يقولون اصلاح !!
كيف اصلاح و الناس تسلم عليه بالامرة وهذا واضح بأنه خرج لقتال الامام عليه السلام






انساب الاشراف - ص 314 - طبعة الوراق
وحدثني عمرو بن محمد، والحسين بن علي بن الأسود، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى (ثقة )، أنبأنا فضيل بن مرزوق ( ثقة )، عن شقيق بن عقبة ( ثقة عن قرة بن الحارث: عن جون بن قتادة ( مقبول ووثقه ابن حبان ويقال له صحبة كما ذكر الذهبي في الكاشف ) قال قرة بن الحارث : كنت مع الأحنف، وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون قال: إني لمع الزبير حتى جاءه فارس وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة، فقال: السلام عليك أيها الأمير، هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا فلم أر قوماً أرث سلاحاً ولا أقل عدة ولا أرعب قلوباً منهم، ثم انصرف وجاء فارس آخر فقال: سلام عليك أيها الأمير. قال: وعليك. قال: جاء القوم إلى مكان كذا فسمعوا بما جمع الله لكم من العدد والعدة؛ فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين. فقال الزبير: ايها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب إلا العرفج لدب إلينا فيه. قال: ثم انصرف فجاء فارس فسلم بالإمرة ثم قال: هؤلاء القوم قد أتوك وقد لقيت عماراً فقلت له وقال لي. فقال الزبير: إنه ليس فيهم، قال: بلى والله إنه لفيهم، قال: فلما رأى أن الرجل ثابت على قول لا يخالفه قال لبعض أهله: اركب معه فانظر أحق ما يقول ؟ فانطلقا ثم رجعا؛ فقال الزبير لصاحبه: ما عندك ؟ قال: صدقك الرجل فقال الزبير: يا جدع أنفاه يا قطع ظهراه. ثم أخذه أفكل حتى جعل السلاح ينتقض عليه، فقال جون: ثكلتني أمي أهذا الذي كنت أريد أن أموت أو أعيش معه، والذي نفسي بيده ما هذا إلا لأمر سمعه وهو فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب، قال: ثم انصرف جون فجلس على دابته فلحق بالأحنف، قال: ثم جاء فارسان إلى الأحنف فاكبا عليه يناجيانه فرفع الأحنف رأسه فقال: يا عمرو بن جرموز يا فلان. فأتياه فأكبا عليه فناجاهما ساعة ثم انصرفا، ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الأحنف فقال: أدركته في وادي السباع فقتلته. فكان قرة بن الحارث يقول: والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير إلا الأحنف.


حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي
( ثقة عن عبيد الله بن موسى بمثله.
رجاله ثقات





و أخرج الطبري و ابن سعد هذا الخبر بنفس السند :

تاريخ الطبري الامم و الملوك - ج3 - ص 520
حدثني محمد بن عمارة (ثقة راجع ثقات ابن حبان ) قال حدثنا عبيدالله بن موسى ( ثقة ) قال أخبرنا فضيل ( ابن مرزوق ثقة ) عن سفيان ( شقيق) بن عقبة ( ثقة ) عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة قال قرة بن الحارث كنت مع الاحنف ابن قيس وكان جون بن قتادة ابن عمي مع الزبير بن العوام فحدثني جون بن قتادة قال كنت مع الزبير رضى الله عنه فجاء فارس يسير وكانوا يسلمون على الزبير بالامرة فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوا مكان كذا وكذا فلم أر قوما أرث سلاحا ولا أقل عددا ولا أرعب قلوبا من قوم أتوك ثم انصرف عنه قال ثم جاء فارس فقال السلام عليك أيها الامير فقال وعليك السلام قال جاء القوم حتى أتوا مكان كذا وكذا فسمعوا بما جمع الله عزوجل لكم من العدد والعدة والحد فقذف الله في قلوبهم الرعب فولوا مدبرين قال الزبير إيها عنك الآن فوالله لو لم يجد ابن أبي طالب الا العرفج لدب الينا فيه ثم انصرف ثم جاء فارس وقد كادت الخيول أن تخرج من الرهج فقال السلام عليك أيها الامير قال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوك فلقيت عمارا فقلت له وقال لي فقال الزبير انه ليس فيهم فقال بلى والله إنه لفيهم قال والله ما جعله الله فيهم فقال والله لقد جعله الله فيهم قال والله ما جعله الله فيهم فلما رأى الرجل يخالفه قال لبعض أهله اركب فانظر أحق ما يقول فركب معه فانطلقا وأنا أنظر اليهما حتى وقفا في جانب الخيل قليلا ثم رجعا الينا فقال الزبير لصاحبه ما عندك قال صدق الرجل قال الزبير يا جدع أنفاه أو يا قطع ظهراه قال محمد بن عمارة قال عبيد الله قال فضيل لا أدري أيهما قال ثم أخذه أفكل فجعل السلاح ينتفض فقال جون ثكلتني أمي هذا الدي كنت أريد أن أموت معه أو أعيش معه والذي نفسي بيده ما أخذ هذا ما أرى إلا لشئ قد سمعه أو رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما تشاغل الناس انصرف فجلس على دابته ثم ذهب فانصرف جون فجلس على دابته فلحق بالاحنف ثم جاء فارسان حتى أتيا الاحنف وأصحابه فنزلا فأتيا فأكبا عليه فناجياه ساعة ثم انصرفا ثم جاء عمرو بن جرموز إلى الاحنف فقال أدركته في وادي السباع فقتلته فكان يقول والذي نفسي بيده إن صاحب الزبير الاحنف







طبقات الكبرى لابن سعد -ج3 - ذكر قتل الزبير ومن قتله وأين قبره وكم عاش رحمه الله تعالى
قال أخبرنا عبيد الله بن موسى ( ثقة ) قال أخبرنا فضيل بن مرزوق ( ثقة ) قال حدثني سفيان (شقيق ) بن عقبة ( صدوق ) عن قرة بن الحارث عن جون بن قتادة ( مقبول ) قال كنت مع الزبير بن العوام يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالإمرة فجاء فارس يسير فقال السلام عليك أيها الأمير ثم أخبره بشيء ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك ثم جاء آخر ففعل مثل ذلك فلما التقى القوم ورأى الزبير ما رأى قال واجدع أنفياه أو يا قطع ظهرياه....إلخ




انساب الاشراف - ص 314
حدثنا خلف بن سالم، حدثنا وهب بن جرير (ثقة)، عن جويرية (ثقة او صدوق)، عن يحيى بن سعيد قال: كتب معاوية إلى الزبير: أن أقبل إلي أبايعك ومن يحضرني. فكتم ذلك طلحة وعائشة، ثم بلغهما فكبر ذلك عليهما، وأخبرت عائشة به ابن الزبير، فقال لأبيه، أتريد أن تلحق بمعاوية ؟ فقال: نعم ولم لا أفعل وابن الحضرمية ينازعني في الأمر ؟! ثم بدا له في ذلك، وأحسبه كان حلف ليفعلن، فدعا غلاماً له فأعتقه، وعاد إلى الحرب.


أنساب الاشراف - ص 315
حدثني بكر بن الهيثم، حدثنا أبو عامر العقدي عن الأسود بن شيبان: عن خالد بن سمين أن عائشة قالت: لا تبايعوا الزبير إلا على الإمارة. فقال عبد الله بن الزبير: إنما تريد هذه أن تجعل حار أمر الناس بك، وبارده لابن عمتها طلحة. قال: ثم كانت تقول: ما أنا وطلحة والزبير وبيعة من بويع وحرب من حورب، يا ليتني قررت في بيتي؛ ولكنها بلية جاءت بمقدار.



أنساب الاشراف - ص 309 نسخة وراق
وحدثني أحمد بن إبراهيم (الدورقي )، حدثنا أبو عامر العقدي، عن الأسود بن شيبان: عن خالد بن سمير، قال: قالت: عائشة: لا تبايعوا الزبير على الخلافة ولكن على الإمرة في القتال، فإن ظفرتم رأيتم رأيكم.




توقيع : كتاب بلا عنوان
لي خمسة أهل العبا أطفي بهم حر الوبا.... المصطفى والمرتضى وفاطمة وأبنيهما النجبا
قال إمام أهل السنة والجماعة السبكي في طبقات الشافعية ج2- صفحة 16 عن السلفية المجسمة :

( وفى المبتدعة لا سيما المجسمة زيادة لا توجد فى غيرهم وهو أنهم يرون الكذب لنصرة مذهبهم والشهادة على من يخالفهم فى العقيدة بما يسوءه فى نفسه وماله بالكذب تأييدا لاعتقادهم ويزداد حنقهم وتقربهم إلى الله بالكذب عليه بمقدار زيادته فى النيل منهم فهؤلاء لا يحل لمسلم أن يعتبر كلامهم )
من مواضيع : كتاب بلا عنوان 0 لتحقيق طلب الحاجة من الله سبحانه و تعالى
0 الصراخ على قدر الألم .. شيخ فلسطيني ناصبي كذاب
0 روايات تهذيب السلوك و النفس في المزاح
0 ما هو حكم التمتع بالمشهورة بالزنا ؟
0 الوهابية في نهار رمضان يقذفون و يكذبون ( متصل كويتي دجال )
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:31 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية