العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي منتدى البحوث العقائدية والتأريخية

منتدى البحوث العقائدية والتأريخية المنتدى مخصص للمواضيع العقائدية والتاريخية المعمّقة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية جعفر المندلاوي
جعفر المندلاوي
مشرف المنتدى الثقافي
رقم العضوية : 68149
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 6,569
بمعدل : 1.42 يوميا

جعفر المندلاوي غير متصل

 عرض البوم صور جعفر المندلاوي

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-10-2012 الساعة : 02:16 PM


رحم الله استاذنا المحقق مرآة التواريخ وحشره الله مع مواليه محمد وآل محمد

من مواضيع : جعفر المندلاوي 0 نور الجلالة (شهادة أمير المؤمنين)
0 الكوكب الدُريِّ
0 ليوث غزّة
0 أنين الركام
0 طوفان الكرامة

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-11-2012 الساعة : 09:48 PM


اللهم صل و سلم على محمد و آله الآطهار

عنوان الموضوع من شبكة الكافي

2010/5/26


علي ليس آكثر أمنا من عذاب الله بسبب تكفير الخوارج له عند ابن تيمية ( 3)



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكما وعدنا الإخوة القراء في سلسلة من الحلقات في إثبات نصب ابن تيمية لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.

فها هي الحلقة رقم (3) من السلسلة

وهي بعنوان : علي لم يكن أكثر أمناً من عذاب الله من غيره ، بسبب تكفير الخوارج له ، وبغض النواصب له ..!!

لنر من مِنْ أنصاره ومشايعيه يستطيع أن يرد ما أثبتناه عليه ، بعد الفشل الذريع الذي تعرض له المدعو "النسر" في الحلقتين السابقتين.

ومصدرنا كما هي العادة "منهاج السنة" ، ذلك الكتاب الذي لا ريب فيه عند أشياعه ومريديه.!

والنقل في هذه الحلقة طويل نوعا ما ، إذ يبتدئ من ص 5 إلى ص 18 من الجزء السادس.

لذا لن ننقل إلا الموارد التي تفيد الحلقة بالخصوص ، ومن أراد كامل الصفحات فليرجع إليها ، في مواضعها هناك.

والحمدلله رب العالمين.

أقول :
ابتدأ ابن تيمية بنقل كلام العلامة الحلي "قدس الله سره الشريف ونوّر ضريحه" حول ما قاله الخليفة عمر عند احتضاره ، وسوف ننقل الصفحتين الخامسة والسادسة بالكامل :

ج6/5
فصل :
قال الرافضي : ومنها ما رووه عن عمر . روى أبو نعيم الحافظ في كتابه "حلية الأولياء" أنه قال : لما احتضر قال : يا ليتني كنت كبشا لقومي فسمّنوني ما بدا لهم ، ثم جاءهم أحب قومهم إليهم فذبحوني ، فجعلوا نصفي شواء ونصفي قديدا ، فأكلوني ، فأكون عذرة ، ولا أكون بشراً. وهل هذا إلا مساو لقول الكافر : {يا ليتني كنت ترابا} [سورة النبأ] ؟!!.
قال : وقال لابن عباس - عند احتضاره - : لو أن لي ملء

ج6/6
الأرض ذهبا ، ومثله معه ، لافتديت به نفسي من هول المطلع . وهذا مثل قوله : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ) [الزمر:47].
فلينظر المنصف العاقل قول الرجلين عند احتضارهما ، وقول علي :
متى ألقى الأحبة...محمدا وحزبه
متى ألقاها...متى يبعث أشقاها

وقوله حين قتله ابن ملجم : فزت ورب الكعبة .

والجواب : أن في هذا الكلام من الجهالة ما يدل على فرط جهل قائله ؛ وذلك أن ما ذكره عن علي قد نُقل مثله عمّن هو دون أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، بل نقل مثله عمَّن يُكَفِّر علي بن أبي طالب من الخوارج ، كقول بلال - عتيق أبي بكر - عند الاحتضار ، وأمرأته تقول : واحرباه ، وهو يقول : واطرباه ، غدا ألقى الأحبة ، محمدا وحزبه .
وكان عمر قد دعا - لما عارضوه في قسمة الأرض - فقال : "اللهم اكفني بلالاً وذويه" ، فما حال الحَوْل وفيهم عين تَطْرِفُ.(انتهت)

= = = = = = =
أقول : وبعد هذا دخل ابن تيمية في تطويلات مملة كما هي عادته ، وخروج عن الموضوع ، وخلط الحابل بالنابل ، وتكريرات عجيبة

....... إلى أن ذكر قصة احتضار عمر ، واستئذانه من السيدة عائشة كي يُدفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ...

ولا أدري .. بأي حقٍّ يدفن في بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبأي رخصة؟! ، وبأي ...وبايّ .... فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

قال : ....
ج6/12
السلام ، ولا تقل أمير المؤمنين ، فإني لست اليوم للمؤمنين أميرا وقل : يستأذن عمر بن الخطاب أن يدفن مع صاحبيه . فسلَّم واستأذن ثم دخل عليها ، فوجدها قاعدة تبكي فقال : يقرأ عليك عمر بن الخطاب السلام ، ويستأذن أن يدفن مع صاحبيه ؛ فقالت : كنت أريده لنفسي ، ولأوثرنَّهُ اليوم على نفسي . فلما أقبل قيل : هذا عبد الله ابن عمر وقد جاء ، فقال : ارفعوني ، فأسنده رجل إليه ؛ فقال : ما لديك ؟. قال : الذي تحب يا أمير المؤمنين ، أذِنَتْ. قال : الحمد لله ، ما كان شيء أهم من ذلك ، فإذا أنا قضيت ؛ فاحملوني ثم سلم وقل : يستأذن عمر بن الخطاب ، فإن أذِنَتْ لي فأدخلوني ، وإن ردتني ، ردوني إلى مقابر المسلمين .. وذكر تمام الحديث .
ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ ، ورعيته عنه راضون ، مُقِرُّونَ بعدله فيهم ، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته ، لعظمها عندهم

ج6/13
وقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".
ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.
وخشيته من الله لكمال علمه فإن الله تعالى يقول : (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ) [فاطر:28].
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء . وقرأ عليه ابن مسعود سورة النساء ، فلما بلغ إلى قوله : (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) [النساء:41] . قال : "حسبك" فنظرت إلى عينيه وهما تذرفان.
وقد قال تعالى : (قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ) [الاحقاف:9].

ج6/14
وفي صحيح مسلم أنه قال لما قتل عثمان ين مظعون قال ما أدري والله وأنا رسول الله ما يفعل بي ولا بكم وفي الترمذي وغيره عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله وددت أني كنت شجرة تعضد وقوله وددت أني كنت شجرة تعضد قيل إنه من قول أبي ذر لا من قول النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعالى إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بآيات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون الآية سورة المؤمنون

ج6/15
وفي الترمذي : عن عائشة قالت : قلت : يا رسول الله ؛ هو الرجل يزني ويسرق ويخاف ؟ فقال : "لا يا بنت الصديق ، ولكنه الرجل يصلي ويتصدق ، ويخاف أن لا يُقبَل منه."

وأما قول الرافضي : "وهل هذا إلا مساوٍ لقول الكافر (يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَاباً) [النبأ:40]".
فهذا جهل منه ؛ فإن الكافر يقول ذلك يوم القيامة ، حين لا تقبل توبة ، ولا تنفع حسنة ، وأما من يقول ذلك في الدنيا ، فهذا يقوله في دار العمل على وجه الخشية لله ، فيثاب على خوفه من الله .
وقد قالت مريم : (يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً) [مريم:23]. ولم يكن هذا كتمنِّي الموت يوم القيامة .
ولا يجعل هذا كقول أهل النار كما أخبر الله عنهم بقوله : (وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ) [الزخرف:77].
وكذلك قوله : (وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا

ج6/16
يحتسبون) [سورة الزمر] ؛ فهذا إخبار عن حالهم يوم القيامة ، حين لا ينفع توبة ولا خشية.
وأما في الدنيا ؛ فالعبد إذا خاف ربه كان خوفه مما يثيبه الله عليه ، فمن خاف الله في الدنيا أمَّنه يوم القيامة .
ومن جعل خوف المؤمن من ربه في الدنيا كخوف الكافر في الآخرة ، فهو كمن جعل الظلمات كالنور ، والظل كالحرور ، والأحياء كالأموات .

ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم ، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم ، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته : "إنه ظَلَمْ" ، وهو في نفسه آمن من العذاب ، مع أن كليهما من أهل الجنة .

والخوارج الذين كَفَّروا علياً ، واعتقدوا أنه ظالم ، مستحق للقتل ، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين ، هم راضون عن عمر ، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله .

وبعدل عمر يضرب المثل ، حتى يقال : سيرة العُمَرين ، سواء كانا عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز ، كما هو قول أهل العلم والحديث ، كأحمد وغيره ، أو كانا أبا بكر وعمر ، كما تقوله طائفة من أهل اللغة ، كأبي عبيد وغيره ؛ فإن عمر بن الخطاب داخل في ذلك على التقديرين.

ج6/17
ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه ، وقد قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه مُرَّ عليه بجنازة ، فأثنوا عليها خيرا فقال : "وجبت وجبت" ، ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال : "وجبت وجبت" قالوا : يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت ؟ قال :هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا ، فقلت : وجبت لها الجنة. وهذه الجنازة أثنيتم عليها شراً فقلت : وجبت لها النار . أنتم شهداء الله في الأرض.

وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار " قالوا : بم يا رسول الله ؟ . قال : "بالثناء الحسن ، وبالثناء السيء".

ومعلوم أن رعية عمر انتشرت شرقا وغربا ، وكانت رعية عمر خيراً من رعية علي ، وكانت رعية علي جزءاً من رعية عمر ، ومع هذا فكلهم يصفون عدله وزهده وسياسته ويعظِّمُونه ، والأمة قرنا بعد قرن تصف عدله وزهده وسياسته ، ولا يُعْرَف أن أحداً طعن في ذلك.

ج6/18
والرافضة لم تطعن في ذلك ، بل لمَّا غَلَتْ في عليٍّ جعلت ذنب عمر كونه تولَّى ، وجعلوا يطلبون له ما يتبين به ظلمه ، فلم يمكنهم ذلك .

وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين ، لكن نصف رعيته يطعنون في عدله ؛ فالخوارج يُكفِّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته ، وغير أهل بيته يقولون : إنه لم يَنْصِفَهُم ! ، وشيعة عثمان يقولون : إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !! .

وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل ، مع كثرة الرعية وانتشارها ، ما ظهر لعمر ! ولا قريب منه !!.

وعمر لم يُوَلِّ أحداً من أقاربه ، وعلي وَلَّى أقاربه ، كما وَلَّى عثمان أقاربه . وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم ، فهو أعدل وأخوف من الله من علي !!. فهذا مما يدل على أنه أفضل من علي !!.

وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم ، ويدعو عليهم ويقول : إني أبغضهم ويبغضوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟.(انتهى بحروفه).


أقول : لتسهيل الشرح دعونا نأخذ المقاطع المهمة من كلام ابن تيمية ، ثم نعلّق على ما يمكن التعليق عليه وبيان ما فيه من نصب :

قال :

اقتباس:ففي نفس الحديث أنه يعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وهو عنه راضٍ ، ورعيته عنه راضون ، مُقِرُّونَ بعدله فيهم ، ولما ماتَ كأنهم لم يصابوا بمصيبة قبل مصيبته ، لعظمها عندهم
ج6/13
وقد ثبت في الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ، وتُصلّون عليهم ويصلّون عليكم ، وشرار أئمتكم الذي تبغضونهم ويبغضونكم ، وتلعنونهم ويلعنونكم".
ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه !! . وإنما قتله كافرٌ فارسيٌّ مجوسيٌّ !!.



أقول : لاحظ هنا أنه يريد أن يمرر على البسطاء بأن علياً مات وكثير من رعيته (الخوارج الذين يكفرونه ، وكذا النواصب وغيرهم ممن يبغضونه) ليسوا براضين عنه ، وأنه جرت بينه وبينهم الملاعنة والمباغضة .

لذا فعلي بن أبي طالب يعتبر عند ابن تيمية من شرار الأئمة – والعياذ بالله - !!.

كما أن علياً قتله رجل مسلم ، بينما عمر قتله رجل كافر.
ولاحظ كلمة ابن تيمية عن عمر : ((ولم يَقتل عمرَ رضي الله عنه رجلٌ من المسلمين ، لرضا المسلمين عنه)) !!.

يعني أن علياً لم يرضَ عنه المسلمون ، لذا قتلوه ..
فلو كان مرضياً عنه من قبل المسلمين - كما كان مرضياً عن عمر - لما قتله مسلم.!!!.

بل هو ينطبق عليه حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، من أنه من شرار أئمة المسلمين ، كما يريد أن يثبته ابن تيمية. فانتبه
فانتبه
فانتبه .. أي نصب أكبر من هذا يا بن تيمية.!!

وقال :

اقتباس:ومن تولى أمر المسلمين فعدل فيهم عدلا يشهد به عامتهم ، وهو في ذلك يخاف الله أن يكون ظلم ، فهو أفضل ممن يقول كثير من رعيته : "إنه ظَلَمْ" ، وهو في نفسه آمن من العذاب ، مع أن كليهما من أهل الجنة .
والخوارج الذين كَفَّروا علياً ، واعتقدوا أنه ظالم ، مستحق للقتل ، مع كونهم ضُلاَّلاً مخطئين ، هم راضون عن عمر ، مُعَظِّمُون لسيرته وعدله .




أقول : وهنا أيضاً لاحظ تقريره .. أن كثيراً من رعيته قد قالوا بأنه كان ظالماً ، بل الخوارج كفروه واعتقدوا استحقاقه للقتل ..!!

وما أحلاه حين يمرر بعض الجمل البلهاء : (مع كونهم ضلالاً مخطئين ...)

ثم يستشهد بفعل هؤلاء الضلال – الذين يكفرون علياً - الذين يعتقدون استحقاقه للقتل - برضاهم عن عمر ، وأنهم يعظمون سيرته وعدله.

بالله أي نصب بعد هذا النصب ..!!؟

وقال:

اقتباس:ج6/17
ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه ، وقد قال تعالى : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) [البقرة:143].
وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه مُرَّ عليه بجنازة ، فأثنوا عليها خيرا فقال : "وجبت وجبت" ، ومُرَّ عليه بجنازة فأثنوا عليها شرا فقال : "وجبت وجبت" قالوا : يا رسول الله ما قولك وجبت وجبت ؟ قال :هذه الجنازة أثنيتم عليها خيرا ، فقلت : وجبت لها الجنة. وهذه الجنازة أثنيتم عليها شراً فقلت : وجبت لها النار . أنتم شهداء الله في الأرض.
وفي المسند عن النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : "يوشك أن تعلموا أهل الجنة من أهل النار " قالوا : بم يا رسول الله ؟ . قال : "بالثناء الحسن ، وبالثناء السيء".




أقول : قوله : ((ومعلوم أن شهادة الرعية لراعيها أعظم من شهادته هو لنفسه))
يعني بهذا : لو أن علياً شهد لنفسه ، فشهادته معارضة بطعن من طعن فيه.!!!

ومن الذين طعنوا فيه ؟؟
الخوارج – فقد كفروا ، وأنه مستحق للقتل ...إلخ
شيعة عثمان –

وغيرهم من الصحابة الذين شتموه وابغضوه وسبّوه (كما أوضحناه في الحلقة رقم –2-) فارجع لها.

أقول : نعم .. نعم .. نعم يا بن تيمية ، فشهادة هؤلاء الذين حاربوا الله ورسوله بحربهم لأمير المؤمنين ، وسبوا الله ورسوله بسبهم لأمير المؤمنين ، مقدمة شهادتهم على شهادة أمير المؤمنين عندك..!!

وقال :

اقتباس:ومعلوم أن رعية عمر انتشرت شرقا وغربا ، وكانت رعية عمر خيراً من رعية علي ، وكانت رعية علي جزءاً من رعية عمر ، ومع هذا فكلهم يصفون عدله وزهده وسياسته ويعظِّمُونه ، والأمة قرنا بعد قرن تصف عدله وزهده وسياسته ، ولا يُعْرَف أن أحداً طعن في ذلك.
ج6/18
والرافضة لم تطعن في ذلك ، بل لمَّا غَلَتْ في عليٍّ جعلت ذنب عمر كونه تولَّى ، وجعلوا يطلبون له ما يتبين به ظلمه ، فلم يمكنهم ذلك .




أقول : هذا كله من الكلام المكرر الذي يريد به الاستدلال على أن عمر أكثر عدلاً ، بسبب أن جميع الناس رضوا به وسلّموا له بخلاف أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه.
نعم .. يا بن تيمية ، فالناس هم الميزان الذي يوزن به فضل المؤمن!

أما الآيات والأحاديث الصحيحة فتضربُ بها عرض الجدار .. من أجل تقرير ما تحمله من بغضٍ لأمير المؤمنين صلوات الله عليه!!

ثم تعال لتقرأ عباراته الغبية التي يدسها بين أسطره الطويـــــلة ، حتى يجعل له بها بعض المخارج فيما لو حوقق ، أو حوكم ..!!

قال :

اقتباس:وأما علي رضي الله عنه فإن أهل السنة يحبّونه ويتولّونه ، ويشهدون بأنه من الخلفاء الراشدين ، والأئمة المهديين




أقول : نعم أهل السنة يحبونه ويتولونه ، لكن المشكل أن الخوارج تكفره ، والنواصب تبغضه ، لذا فإن فضله لا يصل إلى فضل من تمدحهم الخوارج (الكفار بنص الرسول) ، أو فضل من يثني عليهم النواصب (المنافقين بنص الرسول) و...و...إلخ.
وهذا من أكبر مصاديق الحب لأمير المؤمنين عندك يا بن تيمية.!!!!

قال :

اقتباس:لكن نصف رعيته يطعنون في عدله ؛ فالخوارج يُكفِّرونه ، وغير الخوارج من أهل بيته ، وغير أهل بيته يقولون : إنه لم يَنْصِفَهُم ! ، وشيعة عثمان يقولون : إنه مِمَّنْ ظَلَمَ عثمان !! .
وبالجملة لم يظهر لعلي من العدل ، مع كثرة الرعية وانتشارها ، ما ظهر لعمر ! ولا قريب منه !!.



أقول :
مرحبا يا بن تيمية !!

وقال :

اقتباس:وعمر لم يُوَلِّ أحداً من أقاربه ، وعلي وَلَّى أقاربه ، كما وَلَّى عثمان أقاربه . وعمر مع هذا يخاف أن يكون ظلمهم ، فهو أعدل وأخوف من الله من علي !!. فهذا مما يدل على أنه أفضل من علي !!.



عمر أخوف من الله من علي ؟؟!!!!!

أقول : ثم يأتينا بالقذيفة الأخيرة ، التي هي من أكبر مصاديق النصب الذي يحمله لأمير المؤمنين :

قال :

اقتباس:وعمر - مع رضا رعيته عنه - يخاف أن يكون ظلمهم ، وعلي يشكو من رعيته وَتَظَلُّمِهم ، ويدعو عليهم ويقول : إني أبغضهم ويبغضوني ، وسئمتهم وسئموني ، اللهم فأبدلني بهم خيرا منهم ، وأبدلهم بي شراً مني .
فأيّ الفريقين أحق بالأمـن إن كنتم تعلمون؟؟.



أقول :
عند ابن تيمية
عمر كل رعيته راضية عنه (الصحابة والخوارج وبني أمية وكذا النواصب ...)
ومع ذلك يخاف أن يكون ظلمهم.

بينما علي (الذي تكفره رعيته من الخوارج ، وفيهم من يبغضه ويسبه ويقاتله..) ((نصف الرعية حسب قول ابن تيمية))
وهم من محاربي الله ورسوله ، وفي الدرك الأسفل من النار للأدلة الصحيحة
هؤلاء يطعنون في عدله وغير راضين عنه

وبدل من أن يتوب علي من ظلمه لهم – مساكين هؤلاء – يتبجّح – والعياذ بالله – بالشكاية منهم.

فابن تيمية يريد أن يقول :
يا علي تظلمُ رعيتك ، وبدلا من التوبة والإنابة إلى الله من ظلمهم ، تتبجَّح بالشكاية منهم !! وقد ظلمتهم ؟؟!!!!

يا علي : هل أنت بهذا الفعل أأمن من غيرك من عذاب الله ، وهذا فعلك مع رعيتك ؟؟؟؟!!!!
...انتهى قول الناصبي الكبير.

بالله هل يبقى في قلب مؤمن شك في نصب هذا الرجل .!!؟

وهل يبقى في قلب منصف أي شك أيضـــاً ؟؟!!

وسيجمع الله بين هذا الرجل وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين صلوات الله عليه ، ثم انظروا لمن الفلج!!

قال تعالى :
(بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ) (الانبياء:18)

اللهم أمتنا على ولاية محمد وآل محمد

والحمد لله رب العالمين

مرآة التواريخ

توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 04-11-2012 الساعة 09:50 PM.


أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-11-2012 الساعة : 10:36 PM


اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار



عنوان الموضوع من شبكة الكافي

2010/5/23


ابن تيمية : يزيد بن معاوية ولي المؤمنين و من خرج عن طاعته مات مئة جاهلية !

بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري

تعالوا اليوم أسمعكم - أو أريكم - قولاً لشيخ إسلامهم ، شيخ النصب والتجسيم ابن تيمية ، ماذا يقول فيمن خرج على يزيد الفجور بالسيف !

فالمنصف قطعاً سيدهش من هذا النقل ، ولكن أين تجده من بين السلفيين ؟!!

يقول ابن تيمية في منهاج السنة

http://islamport.com/d/1/aqd/1/318/1300.html


(..روى مسلم في صحيحه عن نافع قال : جاء عبد الله ابن عمر إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ما كان زمن يزيد ابن معاوية ، فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة .
فقال : إني لم آتك لأجلس أتيتك لأحدثك حديثا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله ، سمعته يقول : من خلع يدا من طاعة ، لقي الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .

وهذا حدَّثَ به عبد الله بن عمر لعبد الله بن مطيع بن الأسود لمّا خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ، مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم إنه اقتتل هو وهم ، وفعل بأهل الحرة أموراً منكرة !!
فعـُلِمَ أن هذا الحديث دلَّ على ما دلَّ عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف !! وأن من لم يكن مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية !!.) انتهى المراد .

يقول مرآة التواريخ :
نأخذ من هذا النقل عن ابن تيمية ما يلي :
1- تحذير ابن عمر لعبدالله بن مطيع من خلع بيعة يزيد ، وإلا فمصيره الموتة الجاهلية .!

2-الظلم الذي في يزيد - مع ما فعل بأهل الحرة من أمور منكرة - لا تسوّغ الخروج عليه بالسيف وخلع طاعته .

3- الحديث المذكور مع غيره من أحاديث يدل على تحريم الخروج على ولاة أمور المسلمين بالسيف .

4-من لم يطع ولي أمر المسلمين مات ميتة جاهلية .

أقول :
ولو سألنا ابن تيمية : من هذا ولي أمر المسلمين الذي لا يجوز الخروج عليه ، وأن من خرج عليه أو لم يطعه مات ميتة جاهلية ؟!

لأجابك بـ : هو يزيد بن معاوية . (الفاجر الخمير السكير اللعين)

فمن لم يكن مطيعاً - لولي أمر المسلمين - يزيد بن معاوية مات ميتة جاهلية .


يقول مرآة التواريخ : أمّا الخروج على أمير المؤمنين صلوات الله عليه - عند ابن تيمية - فاجتهاد يثاب فاعله ، وإن تسبب في مقتل ما يزيد على ( 16 ) ألف قتيل .

ليس هذا فحسب ، بل أمير المؤمنين مُتّهم من قبله - الذي لا أدري إن لم يكن ناصبياً فما هو النصب! - بقتل المسلمين !!



وأختم بـ : اعطف كلامه أعلاه بخروج الإمام الحسين على يزيد الفسق ، لتعرف ماذا يريد أن يصل إليه !


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2012 الساعة : 04:43 PM


اللهم صل و سلم على محمد و آله الأطهار


عنوان الموضوع من شبكة الكافي

2010/5/23

عبد الله بن احمد في كتاب السنة : هجوم عمر في عصابة على علي ( ع ) و من معه في دار فاطمة




كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل (2/553)
تحقيق د. محمد سعيد سالم القحطاني ، الطبعة الأولى
، 1406 هـ ، الناشر : دار ابن القيم - الدمام .

http://islamport.com/d/1/aqd/1/112/312.html

بيعة أبي بكر رضي الله عنه
1291 - حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي ، نا : محمد بن فليح بن سليمان ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه منهم علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين ، فيهم : أسيد ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وهما من بني عبد الاشهل ، ويقال : فيهم ثابت بن قيس بن الشماس ، أخو بني الحارث بن الخزرج ، فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .

قال موسى بن عقبة : قال سعد بن إبراهيم : حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد
الرحمن كان مع عمر يومئذ ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير والله اعلم .// تقدم في
1236 ) انتهى.



وفي الرياض النضرة - للمحب الطبري
http://islamport.com/d/1/trj/1/50/778.html

(قال ابن شهاب : وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح .
فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين
، منهم :
أسيد بن حضير ،
وسلمة بن سلامة بن وقش ،
وهما من بني عبد الأشهل .
ويقال منهم : ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره .

ويقال : إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ، ومحمد بن مسلمة ، وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم .
خرجه موسى بن عقبة .

وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير .

وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ :
سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج .
وعلي بن أبي طالب ،
وابناه ،
والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وبنوه ،
في بني هاشم ،
والزبير ،
وطلحة ،
وسلمان ،
وعمار ،
وأبو ذر ،
والمقداد ،
وغيرهم من المهاجرين ،
وخالد بن سعيد بن العاص .

ثم إنهم بايعوا كلهم ، فمنهم من أسرع بيعته ، ومنهم من تأخر حينا ، إلا ما روي عن سعد بن عبادة ، فإنهم قالوا : أدركته المنية قبل البيعة ، ويقال : قتلته الجن ، وقصته مشهورة عند أهل التاريخ.) انتهى.



النتيجة :
( أ ) - غضب عدد من المهاجرين من بيعة أبي بكر منهم أمير المؤمنين والزبير ، ودخلا بيت فاطمة صلوات الله عليها ومعهما السلاح .

( ب ) - الهجوم على دار الزهراء (ع) من قبل عمر بن الخطاب ومعه عصابة ، هم :
1- أسيد بن حضير ،
2- وسلمة بن سلامة بن وقش ،
3- وثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج .
4- وعبد الرحمن بن عوف .
5- ومحمد بن مسلمة

( ج ) - كسر سيف الزبير .

( د ) أسماء المتخلفين عن بيعة أبي بكر ( كما في نقل المحب الطبري ) :
1-سعد بن عبادة .
2- طائفة من الخزرج .
3- وعلي بن أبي طالب ،
4 وَ 5 - وابناه ،
6- والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
7- وبنوه ،
8 - في بني هاشم ،
9- والزبير ،
10- وطلحة ،
11- وسلمان ،
12- وعمار ،
13- وأبو ذر ،
14- والمقداد ،
15- وغيرهم من المهاجرين ،
16- وخالد بن سعيد بن العاص .

المجموع :
( 12 )
+
طائفة من الخزرج
+
أبناء العباس بن عبدالمطلب
+
بنو هاشم جميعاً
+
وغيرهم من المهاجرين


كم يصل المجموع ؟!

!!



ـــــــــــــــــــــــــــــــــ





يتبع ان شاء الله

توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-11-2012 الساعة : 04:55 PM



للتذكير

اقتباس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كتاب السنة لعبدالله بن أحمد بن حنبل

وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، منهم :
علي بن أبي طالب ،
والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،

فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ومعهما السلاح .

فجاءهما عمر رضي الله عنه في عصابة من المسلمين !!! ، ....



مرآة التواريخ / اسم الكتاب ( السنة ) ، ( السنة ) ــــــــــــــــــــ




تعليق احد الاخوة( محمد الحسيني ) واثبات لصحة الاسانيد

قال البخاري في صحيحه 4/30:
حدثنا إسماعيل بن أبي أويس: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة: عن موسى بن عقبة: عن ابن شهاب قال: حدثني أنس بن مالك رضي الله عنه:
((أن رجالا من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم...))

وقال فيه 5/21:
حدثنا إبراهيم بن المنذر: حدثنا محمد بن فليح بن سليمان: عن موسى بن عقبة: عن ابن شهاب قال:
((هذه مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم -فذكر الحديث-: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلقيهم هل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا..))

قال الذهبي في الكاشف 2/156 ت4716:
[ محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيبي, أبو عبد الله، سمع أباه، وابن عيينة، وعنه مسلم، وأبو داود، وأبو يعلى, ثقة فقيه صالح، مات 236 ].

فالسند صحيح عن ابن شهاب



تعقيب للاخ الفضل بن شاذان
تعقيب ...

البداية والنهاية - (ج 5 / ص 270)
ويزيد ذلك صحة قول موسى بن عقبة في مغازيه عن سعد بن إبراهيم حدثني أبي، أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير. ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس وقال: ما كنت حريصا على الامارة يوما ولا ليلة، ولا سألتها في سر ولا علانية فقبل المهاجرون مقالته. وقال علي والزبير: ما غضبنا إلا لانا أخرنا عن المشورة وإنا نرى أن أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وإنا لنعرف شرفه وخبره، ولقد أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي بالناس وهو حي. إسناد جيد. ولله الحمد والمنة


بسم الله الرحمن الرحيم

رب اشرح لي صدري


اولاً/ مراسيل الزهري (ابن شهاب) مختلف فيها . فمنهم من قبلها ، ومنهم من لم يقبلها . بل هناك من أنكر على يحي بن سعيد القطان رده مراسيل الزهري كما رواه الخطيب البغدادي في كتابه ..
الكفاية في علم الرواية - الخطيب البغدادي - ص 425
قال : أخبرنا محمد بن الحسين القطان قال أنا عبد الله بن جعفر بن درستويه قال ثنا يعقوب بن سفيان قال : سمعت جعفر بن عبد الواحد الهاشمي يقول لأحمد بن صالح ، قال : يحيى بن سعيد مرسل الزهري شبه لا شئ .
فغضب أحمد !! وقال : ما ليحيى ومعرفة علم الزهري ؟!! ليس كما قال يحيى . انتهى



ثانياً/ مراسيل القرون الثلاثة مقبولة مطلقاً عند بعض العلماء.
قال التهانوي الحنفي في كتابه ..
قواعد في علوم الحديث ص138 الفصل الخامس ، في أحكام المرسل من الأحاديث والأخبار ، والمدلس منها والمعلق والمنقطع والمعضل ،
ما نصه :
(قال ابن الحنبلي في "قفو الأثر" : والمختار في التفصيل قبول مرسل الصحابي إجماعا ومرسل أهل القرن الثاني والثالث عندنا (أي الحنفية) وعند مالك مطلقا ، وعند الشافعي بأحد خمسة أمور خمسة : أن يسنده غيره ، أو أن يرسله آخر وشيوخهما مختلفة ، أو أن يعضده قول صحابي ، أو أن يعضده قول أكثر العلماء ، أو أن يُعرف أنه لا يرسل إلا عن عدل . اهـ
وأما مرسل من دون هؤلاء فمقبول عند بعض أصحابنا مردود عند آخرين إلا أن يروي الثقات مرسله كما رووا مسنده (فيقبل إتفاقاً) .
فإن كان الراوي يرسل عن الثقات وغيرهم : فعن أبي بكر الرازي من أصحابنا وأبي الوليد الباجي من المالكية عدم قبول مرسله اتفاقا . كذا في "قفو الأثر" أيضاً .
قلت : وبهذا عُلم أن كون الراوي يُرسل عن الثقات وغيرهم جرح في مرسل من هو دون القرون الثلاثة ، وأما أهل القرون الثلاثة فمرسلهم مقبول عندنا مطلقاً كما مر . )انتهى

ثم نقل عن الآمدي الشافعي (في كتابه الإحكام) ما يدل على ذلك عن أبي حنيفة ومالك وأحمد في اشهر الروايتين عنه وجماهير المعتزلة ، وبتفصيل عن الشافعي ...

ثم قال الآمدي بعده :
(والمختار قبول مراسيل العدل مطلقاً . ودليله الإجماع والمعقول ...)

إلى أن يقول :
(ولم يزل ذلك - يعني العمل بالمرسل مطلقاً - مشهوراً فيما بين الصحابة والتابعين من غير نكير ، فكان إجماعاً .
وأما المعقول ، فهو أن العدل الثقة إذا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مظهراً للجزم بذلك ، فالظاهر من حاله أنه لا يستجيز ذلك إلا وهو عالم أو ظان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك ، فإنه لو كان ظانا أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقله ، أو كان شاكا فيه لما استجاز في دينه النقل الجازم عنه ، لما فيه من الكذب والتدليس على المستمعين ، وذلك يستلزم تعديل من روى عنه ، وإلا لما كان عالما أو لا ظانا بصدقه في خبره . اهـ . ثم أطال الآمدي في الجواب عمّا عسى أن يورده الموردون على كلامه ، فيراجع .) .

ثم يقول التهانوي ص 146 :
(وفي "تدريب الراوي" : وقال غيره (أي المصنف) : محل قبوله عند الحنفية, ما إذا كان مرسله
من أهل القرون الثلاثة الفاضلة, فإن كان غيرها فلا, لحديث: «ثم يفشوا الكذب». صححه النسائي.
وقال ابن جرير: وأجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل , ولم يأت عنهم إنكاره, ولا عن أحد من الأئمة بعدهم إلى رأس المئتين.
قال ابن عبد البر: كأنه - يعني أن الشافعي - أول من رده . اهـ) .

ثم يقول في ص 156 - 158 بعد أن حكى تضعيف مراسيل بعض التابعين وأتباعهم ومنهم الزهري ،
ما نصه :
(قلت : وهذا الكلام لا يتمشى على أصلنا ن فإن كل هؤلاء من أهل القرن الثاني أو الثالث ، ومراسيلهم مقبولة عندنا مطلقاً .
وكون المرسل يأخذ عن كل ضرب ـ إنما يقدح في ارسال من دون هؤلاء كما مر ، وأيضاً سيظهر لك فيما يأتي أن الارسال والتدليس متحدان في الحكم ، وكثير ممن ضعَّفَ المحدثون إرساله قد قبلوا تدليسه ، فلا معنى لردِّ مراسيله .
قال الحافظ في "طبقات المدلسين" : (المرتبة) الثاني من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح ، لإمامته وقلخ تدليسه في جنب ما روى كالثوري ، أو كان لا يدلس إلا عن ثقة كابن عيينة . اهـ .
فهذا يدل على قبول تدليس الثوري وابن عيينة عندهم ، فليكن إرسالهما كذلك ، وكذا إرسال غيرهما من الأئمة الذين اتفق أهل العلم على إمامتهم ، كالزهري وقتادة وعطاء بن أبي رباح وأمثالهم .
وأما كونهم يأخذون عن كل ضرب فلا يقدح في صحة مراسيلهم ، لأنهم ما كانوا ليجزموا بنسبة قول أو فعل الى النبي صلى الله عليه وسلم إلا وهم عالمون أو ظانون أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك أو فعله ، وذلك يستلزم تعديل من لم يسمّوه من الوسائط ، وإلا لما كانوا عالمين أو ظانين بصدقه في خبره ، ولم يجز لهم الجزم بذلك كما مرّ في قول الآمدي مفصلاً ، فتذكَّر .) انتهى


ثالثاً : مرسلة الزهري المذكورة في كتاب (السنة) لعبدالله بن أحمد ليست في الأحكام الشرعية ، حتى يتم التشدد فيها ، وإنما هي في الأحداث التاريخية ، وكثيراً ما نجد ابن حجر العسقلاني وغيره من ثقات علماء ومحدثي أهل السنة والجماعة يحتجون ويستشهدون بمراسيل الزهري ، فراجع فتح الباري لابن حجر المذكور تجد مصداق قولنا الآنف .

وهذا قول الحاكم في مستدركه
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 32
( فحدثنا ) إسماعيل بن محمد بن الفضل الشعراني ثنا جدي ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي ثنا محمد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ، قال : قتل من المشركين يوم الخندق عمرو بن عبد ود قتله علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
* اسناد هذا المغازي صحيح على شرط الشيخين * . انتهى



رابعاً : المرسلة المذكورة معتضدة بطريق آخر مسند إلى عبدالرحمن بن عوف ، وقد نقلها عبدالله بن أحمد في كتاب السنة بعد مرسلة الزهري مباشرة ، ليثبت فيها مشاركة ابن عوف في الهجوم على دار الزهراء صلوات الله عليها .



خامساً : من ردَّ المراسيل فإنه يقبله إن جاء من وجه آخر مرسل أو مسند غير منتهض السند ، كما عند الشافعي وغيره .
وقصة الهجوم على دار الزهراء جاءت من وجوه وطرق أخرى ، فدل على ثبوت وقوع الهجوم ، وقد أشرنا إلى ذلك في (رابعاً)

ونضيف الروايات التالية .. وهي بين مسندة ومرسلة ..إلخ


مأساة الزهراء (ع) - السيد جعفر مرتضى - ج 2 - ص 199 - 206
60 - وفي نص آخر : أنه حين بويع لأبي بكر كان علي والزبير يدخلون على فاطمة ( ع ) ويشاورونها ، ويرتجعون في أمرهم ، فبلغ ذلك ‹ صفحة 200 › عمر ، فجاء إلى فاطمة فقال : " يا بنت رسول الله ، والله ، ما من الخلق أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ، ما ذلك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن آمر بهم أن يحرق عليهم الباب . فلما
خرج عمر جاؤها فقالت : تعلمون ، أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم الباب ، وأيم الله ، ليمضين ما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين ، فروا رأيكم . فانصرفوا عنها ،
فلم يرجعوا إليها حتى بايعوا الخ . . ( 1 ) .

61 - وروى البلاذري عن ابن عباس قال : " بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي ( رض ) حين قعد عن بيعته ، وقال : ائتني به بأعنف العنف . فلما أتاه جرى بينهما كلام ، فقال : احلب حلبا لك شطره ، والله ، ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤثرك غدا الخ " ( 2 ) .

[قال البلاذري في أنساب الأشراف :

http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/8.html

وحدثني بكر بن الهيثم، ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: بعث أبو بكر عمر بن الخطاب إلى علي رضي الله عنهم حين قعد عن بيعته وقال: ائتني به بأعنف العنف، فلما أتاه، جرى بينهما كلام. فقال علي: اجلب حلبا لك شطره. والله ما حرصك على إمارته اليوم إلا ليؤمرك غدا وما ننفس على بكر هذا الأمر ولكنا أنكرنا ترككم مشاورتنا، وقلنا: إن لنا حقا لا يجهلونه. ثم أتاه فبايعه.].

[وقال البلاذري ايضا في انساب

http://islamport.com/d/3/nsb/1/1/45.html

المدائني عن أبي محمد المكي عن هشام بن عروة قال: لما بويع عمر قال علي: حلبت حلبا لك شطره، بايعته عام أول، وبويع لك العام.]





يتبع ان شاء الله

توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-11-2012 الساعة : 06:56 PM


62 - قال اليعقوبي : " وبلغ أبا بكر ، وعمر : أن جماعة من
‹ صفحة 201 ›
المهاجرين والأنصار قد اجتمعوا مع علي بن أبي طالب في منزل فاطمة بنت رسول الله ، فأتوا في جماعة حتى هجموا الدار ، وخرج علي ومعه السيف ، فلقيه عمر ، فصارعه عمر فصرعه ، وكسر سيفه ، ودخلوا الدار ، فخرجت فاطمة ، فقالت : والله ، لتخرجن ، أو لأكشفن شعري ، ولأعجن إلى الله . فخرجوا ، وخرج من كان في الدار . وأقام القوم أياما . ثم جعل الواحد بعد الواحد يبايع ، ولم يبايع علي إلا بعد ستة أشهر ، وقيل : أربعين يوما " ( 1 ) .
قوله : " خرج علي ومعه السيف " لعل الصحيح : خرج الزبير الخ . . كما هو معلوم من سائر النصوص .

63 - قال زيد بن أسلم : كنت ممن حمل الحطب مع عمر إلى باب فاطمة ، حين امتنع علي وأصحابه عن البيعة . فقال عمر لفاطمة : أخرجي من في البيت ، أو لأحرقنه ومن فيه . قال : وفي البيت علي ، والحسن ، والحسين ، وجماعة من أصحاب النبي ( ص ) ، فقالت فاطمة : فتحرق على ولدي ؟ ! فقال : أي والله ، أو ليخرجن ، فليبايعن ( 2 ) وروى ذلك ابن خرذاذبة
أيضا أو ابن خرذابة ، أو ابن خيرانة ، أو ابن خذابة ( 3 ) :
‹ صفحة 202 ›
وذكر الواقدي : أن عمر جاء إلى علي في عصابة فيهم أسيد بن الحضير ، وسلمة بن أسلم الأشهلي ، فقال : أخرجوا ، أو لنحرقنها عليكم ( 1 ) .

قال الحر العاملي رحمه الله :
64 - " قال : وقد روى نقلة الأخبار ، ومدونوا التواريخ : أن عمر لما بايع لصاحبه ، وتخلف علي جاء إلى بيت فاطمة لطلب علي إلى البيعة ، وتكلم بكلمات غليظة ، وأمر بالحطب ليحرق البيت على من فيه ، وكان فيه أمير المؤمنين ، وزوجته ، وابناه . وممن انحاز إليهم الزبير ، وجماعة من بني هاشم . وممن نقل ذلك الواقدي ، وابن جبير ، وابن عبد ربه " ( 2 ) .

65 - وذكر موسى بن عقبة عن ابن شهاب : أن رجالا من المهاجرين غضبوا في بيعة أبي بكر ، منهم علي بن أبي طالب ، والزبير بن العوام ، فدخلا بيت فاطمة بنت رسول الله ، فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المهاجرين والأنصار ، فيهم أسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن وقش الأشهليان ، وثابت بن قيس بن شماس الخزرجي ، فكلموهما حتى أخذ أحد القوم سيف الزبير ، فضرب به الحجر حتى كسره ( 3 ) .
‹ صفحة 203 ›
وقال " موسى بن عقبة في مغازيه : عن سعد بن إبراهيم ، حدثني أبي : أن أباه عبد الرحمن بن عوف كان مع عمر ، وأن محمد بن مسلمة كسر سيف الزبير . ثم خطب أبو بكر واعتذر إلى الناس ( 1 ) .

66 - وقال ابن الشحنة بعد أن ذكر أسماء الذين امتنعوا عن بيعة أبي بكر . . . ومالوا مع علي بن أبي طالب . " ثم إن عمر جاء إلى بيت فاطمة ليحرقه على من فيه ، فلقيته فاطمة ، فقال : أدخلوا فيما دخلت فيه الأمة . قال ابن واصل : فخرج علي إلى أبي بكر وبايعه . وقالت عائشة لم يبايع علي أبا بكر حتى ماتت فاطمة الخ " ( 2 ) .

67 - قال ابن عبد ربه وكان معتزليا ، ورواه البلاذري وغيره : " أما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة ، حتى بعث إليهم أبو بكر عمر بن الخطاب ليخرجهم من بيت فاطمة ، وقال له : إن أبوا فقاتلهم . فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا ابن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ ! أو قالت : أتراك محرقا علي بابي ؟ ! أو بيتي ؟ ! قال
: نعم ، أو تدخلوا فيما دخلت فيه الأمة الخ . . أو قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
وجاء علي ‹ صفحة 204 › فبايع ( 1 )
.

http://islamport.com/d/3/adb/1/85/489.html

يتبع ان شاء الله

توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-11-2012 الساعة : 02:30 PM


نسيت اضافة باقي البحث لهذا سأضع رابط الموضوع



http://www.alkafi.net/vb/showthread.php?t=4335

توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.63 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-11-2012 الساعة : 03:29 PM




اللهم صل و سلم على محمد و آله الآطهار


السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على أولاد الحسين و على أصحاب الحسين و رحمة الله و بركاته


عنوان الموضوع من شبكة الكافي :

حلقة(6) من حلقات نصب ابن تيمية: عنده أن قتال الإمام علي وخروج الحسين من ((المنكرات))!



عند ابن تيمية :

إن قتال الإمام أمير المؤمنين في حروبه هو من الأفعال المنكرة ، وكذلك خروج الإمام الحسين من المنكرات أيضاً !!


منهاج السنة لابن تيمية ج 4 /535-536
قال ما نصه بالحرف الواحد :

(..وكذلك الحسن كان دائما يشير على أبيه وأخيه بترك القتال ، ولما صار الأمر إليه ترك القتال ، وأصلح الله به بين الطائفتين المقتتلتين .



وعلي رضي الله عنه في آخر الأمر تبين له أن المصلحة في ترك القتال أعظم منها في فعله .



وكذلك الحسين رضي الله عنه لم يُقتل إلا مظلوماً شهيداً تاركاً لطلب الإمارة ، طالباً للرجوع : إما إلى بلده ، أو إلى الثغر ، أو إلى المتولِّي على الناس يزيد .



وإذا قال القائل : إن عليا والحسين إنما تركا القتال في آخر الأمر للعجز ، لأنه لم يكن لهما أنصار ، فكان في المقاتلة قتل النفوس بلا حصول المصلحة المطلوبة .

قيل له : وهذا بعينه هو الحكمة التي راعاها الشارع صلى الله عليه وسلم في النهي عن الخروج على الأمراء ، وندبَ إلى ترك القتال في الفتنة ، وإن كان الفاعلون لذلك يرون أن مقصودهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، كالذين خرجوا بـ ((الحرَّة)) وبـ ((دير الجماجم)) على يزيد والحجاج وغيرهما .

لكن إذا لم يزل المُنكر إلا بما هو أنكر منه(!!!!) ، صار إزالته على هذا الوجه منكراً(!!!!!) ،

وإذا لم يحصل المعروف إلا بمنكر (!!!!) مفسدته أعظم من مصلحة ذلك المعروف (!!!!!) كان تحصيل ذلك المعروف على هذا الوجه منكرا (!!!!!) .

وبهذا الوجه صارت الخوارج تستحل السيف على أهل القبلة ، حتى قاتلتْ علياً وغيره من المسلمين ،

وكذلك من وافقهم في الخروج على الأئمة بالسيف في الجملة من المعتزلة والزيدية والفقهاء وغيرهم ، كالذين خرجوا مع محمد بن عبد الله بن حسن بن حسين [حسن] وأخيه إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسين [حسن] وغير هؤلاء فإن أهل الديانة من هؤلاء يقصدون تحصيل ما يرونه ديناً .) انتهى بعينه.



أقول :


ابن تيمية – بنصبه - لم يرضَ حتى نشرَ كذباً وزوراً على أمير المؤمنين وولديه صلوات الله عليهم من تراجع أو ندم مزعوم - على الطريقة التيموية - ،

ثم اخترع قائلاً يقول : انهما – علي وابنه الحسين - لم يتراجعا إلا بعد أن عجزا بقلة أنصارهما ، وأنهما تسببا في قتل النفوس ..إلخ .

يعني كأن صاحب الإشكال يقول : [COLOR="rgb(255, 0, 255)"]إن كان الأمر سينتهي إلى العجز ، ثم التراجع ، فما الفائدة من قتال تسبب في قتل هذه النفوس بلا حصول مصلحة ...إلخ .

وكان من المتوقع أن يكون جواب ابن تيمية دفاعاً عنهما – بعد افتراضه الإشكال المذكور الدال إمّا على نصب صاحبه أو جهله – ولكنه أبى إلا زيادة في النصب والحقد على الأمير وأولاده بأن قررَّ كلام صاحب الإشكال الافتراضي (أو الوهمي) بأن كلامه صحيح ، وأن ما فعله أمير المؤمن[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]ين وكذا الحسين هو من المنكرات حتى وإن كان قصدهما دفع المنكر !!!! [/COLOR]

فالمهم عنده إثبات أن في فعلهما الفساد والمنكر والشر ... والعياذ بالله !.

إن خرج الإمام - علي - لقتال الخارجين عليه ، فخروجه فعل منكر !!
وإن خرج الإمام - الحسين - لقتال الظلمة والمفسدين في الأرض ، فخروجه فعل منكر !!

هذه مكانة الأئمة الطاهرين عند ابن تيمية




فهل هذا من الحب ، أم هو عين النصب ؟!!


الجواب عند القارئ الحصيف ..!



اللهم لك الحمد على نعمة الهداية لولاية نبيك وولاية أهل بيته الطاهرين من بعده


مرآة التواريخ ،،



،[/COLOR]


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

عبد الحق الجزائري
مــوقوف
رقم العضوية : 62882
الإنتساب : Nov 2010
المشاركات : 11
بمعدل : 0.00 يوميا

عبد الحق الجزائري غير متصل

 عرض البوم صور عبد الحق الجزائري

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : منتدى البحوث العقائدية والتأريخية
افتراضي
قديم بتاريخ : 10-12-2012 الساعة : 05:57 AM


وهابي سافل اتباع ابن صهاك

من مواضيع : عبد الحق الجزائري 0 الشيخ الكوراني يعري رب الوهابية الامرد في كتابه 1000 أشكال وأشكال
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 10-12-2012 الساعة 08:21 AM.

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 09:42 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية