بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
القول مني في جميع الاشياء قول محمد وال محمد في ما اسروا وما اعلنوا وما وصلني عنهم وما ولم يصلني
اقول استدل احمد سماعيل بهذه الرواية وسنناقش في ادعائه انها تثبت العصمة لليماني
---------------------------------الرواية---------------------------------------------------------
وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم
------------------------الغيبة للشيخ ابن ابي زينب النعماني رضي الله عنه --------------------
--------------------------------
مناقشة سند الرواية----------------------------------------------
أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ، قال : حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب أبو الحسن الجعفي من كتابه ، قال : حدثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدثنا
الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام )
الشيخ النجاشي رضي الله عنه
[
[COLOR="rgb(154, 205, 50)"]سألت عنه علي بن الحسن بن فضال عن الحسن بن علي بن ابي حمزة فطعن فيه [/COLOR]][رجال الشيخ النجاشي-ترجمة رقم 73]
وهذا الطعن ابلغ ما يكون لانه علي بن الحسن كان قد تعلم على يد علي بن ابي حمزة فيكون جرح حسي وليس حدسي
كما ذكر ذلك الشيخ الطوسي رضي الله عنه في اختيار معرفة الرجال
ووضعه بن ابي داود في قسم الواقفة من كتابه
------------------------------------------------------------------------------------------------
------------------------------
مناقشة في متن الرواية-----------------------------------------
قبل ان ندخل في مناقشة الرواية من جهة المتن
اقول لا يخفى على كل مطلع انه لا تثبت العصمة والامامة الا بالمتواتر القطعي
وبهذا يكون احمد سماعيل حكم على نفسه ان لا دليل على عصمته
اما متن الرواية
فستدل على العصمة بالتالي
[
أولاً / (لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) :
وهذا يعني أن اليماني صاحب ولاية إلهية فلا يكون شخص حجة على الناس بحيث إن إعراضهم عنه يدخلهم جهنم وإن صلوا وصاموا إلا إذا كان من خلفاء الله في أرضه وهم أصحاب الولاية الإلهية من الأنبياء والمرسلين والأئمة والمهديين .
ثانياً / (أنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) :
والدعوة إلى الحق والطريق المستقيم أو الصراط المستقيم تعني أن هذا الشخص لا يخطأ فيُدخل الناس في باطل أو يخرجهم من حق أي انه معصوم منصوص العصمة وبهذا المعنى يصبح لهذا القيد أو الحد فائدة في تحديد شخصية اليماني أما افتراض أي معنى آخر لهذا الكلام (يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) فانه يجعل هذا الكلام منهم (ع) بلا فائدة فلا يكون قيداً ولا حداً لشخصية اليماني وحاشاهم (ع) من ذلك .
النتيجة مما تقدم في أولاً وثانياً إن:اليماني حجة من حجج الله في أرضه ومعصوم منصوص العصمة][
هنا]
اقول بل كذبت يا عدو الله
معنى انه لا يحل لاحد ان يلتوي عليه اي يقوم بحركة مضادة له وهذا في كل حركة تدعوا الى نصرة ال محمد فلا يخفى انه لا يحل لمسلم ان يلتوي عليه لسبب يصرح به بعدها وهو انه يدعو الى الحق وطريق مستقيم فمن اين استدل هذا الكذاب على انه صاحب ولاية الهية ؟؟؟
اما قوله انه يدعو الى الحق والى طريق مستقيم
فاقول وهل هنالك من كذب مثل هذا ؟؟ وهل الدعوة الى الحق تستلزم العصمة ؟؟ على هذا يكون مولانا ابي ذر الغفاري معصوم لانه طالما دعى الى ال محمد وكذا حذيفة رضوان الله عليه وكذا سلمان كلهم معصومين لانهم بدعون الى ال محمد وهم الحق بلا ريب