إنّ هذه الأعمال التي تقام في ذكرى عاشوراء تدخل تحت الأعمال المستحبّة، وكذلك ما ذكرت يدخل تحت الأعمال المستحبّة.
أمّا مقدار الثواب على كلّ عمل فهو راجع إليه سبحانه، ونحن لا نستطيع القول بأنّ أحدهما أفضل بعد عدم ورود ما يرجّح أحدهما على الآخر.
نعم، نستطيع القول أنّها أفضل إذا كانت تزيد في ولاء ومحبّة الشخص لأئمّته(عليهم السلام)، أو أنّها تحقّق الولاء لهم بعد أن كان ضعيفاً أو معدوماً، والولاء لهم(عليهم السلام) شرط أساسي لقبول باقي الأعمال من الصلاة والصيام..
أو نقول أنّها أفضل من جهة ما يصاحب تلك الأعمال عادة من الاستماع إلى كلام الخطباء والرواديد الذي قد يتضمّن بعض المعاني السامية التي هي بمثابة مدرسة للتعليم والإرشاد، فتكون أفضليتها من أفضلية طلب العلم على العبادة.
ويمكن أن نقول: أنّ الصلاة والصيام وقراءة القرآن أفضل لبعض الأشخاص إذا لم يكن لهم في تعظيم الشعائر دور ومشاركة، وكان انتفاعهم بالصلاة والصيام وغيرها من الأعمال أكثر بلحاظ مرتبتهم في سلّم التكامل.
أمّا البكاء على الحسين(عليه السلام) فهو على الرغم من كونه(عليه السلام) في الجنّة، فهو كبكاء رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على الحسين(عليه السلام)، وعلى حمزة، وجعفر الطيار، وغيرهم من الشهداء، فهو بكاء مشروع، بل محبّذ، وإلاّ لم يفعله رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
إنّ هذه الأعمال التي تقام في ذكرى عاشوراء تدخل تحت الأعمال المستحبّة، وكذلك ما ذكرت يدخل تحت الأعمال المستحبّة.
أمّا مقدار الثواب على كلّ عمل فهو راجع إليه سبحانه، ونحن لا نستطيع القول بأنّ أحدهما أفضل بعد عدم ورود ما يرجّح أحدهما على الآخر.
نعم، نستطيع القول أنّها أفضل إذا كانت تزيد في ولاء ومحبّة الشخص لأئمّته(عليهم السلام)، أو أنّها تحقّق الولاء لهم بعد أن كان ضعيفاً أو معدوماً، والولاء لهم(عليهم السلام) شرط أساسي لقبول باقي الأعمال من الصلاة والصيام..
أو نقول أنّها أفضل من جهة ما يصاحب تلك الأعمال عادة من الاستماع إلى كلام الخطباء والرواديد الذي قد يتضمّن بعض المعاني السامية التي هي بمثابة مدرسة للتعليم والإرشاد، فتكون أفضليتها من أفضلية طلب العلم على العبادة.
ويمكن أن نقول: أنّ الصلاة والصيام وقراءة القرآن أفضل لبعض الأشخاص إذا لم يكن لهم في تعظيم الشعائر دور ومشاركة، وكان انتفاعهم بالصلاة والصيام وغيرها من الأعمال أكثر بلحاظ مرتبتهم في سلّم التكامل.
أمّا البكاء على الحسين(عليه السلام) فهو على الرغم من كونه(عليه السلام) في الجنّة، فهو كبكاء رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) على الحسين(عليه السلام)، وعلى حمزة، وجعفر الطيار، وغيرهم من الشهداء، فهو بكاء مشروع، بل محبّذ، وإلاّ لم يفعله رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
حفظكم الله تعالى ..
بارك الله بك الأخ العزيز المؤرخ
الصلاة والصوم واجبان على كل مسلم ولهما واجب القضاء
والولاء لأهل البيت قضية ومبدئ لايمكن أن نختزله بمستحبات من أمثال اللطم أوالتطبير
والقصيدة الحسينية الفيديو كليب واشباهها بل أن الولاء القلبي للمسلم السني الملتزم بصلاته وصيامه
وشرائع دينه ولائه القلبي ومعرفته لفضائل أهل البيت وولايتهم مقدم على من يبادر بالمستحبات المذكورة مع
تساهله بالواجبات ؛ عزيزي وقرة عيني لاتوجد مقارنة تذكر بين أساسيات كالصلاة والصوم مع فروع فروع المستحبات
كاللطم وماشابه فكيف بالمفاضلة !!!
اسمحلي ان اقول ان ليس كل صائم مصلي قرأأأأأأأأأأء للقران يستطيع ان يصل الى درجة القرب الالهي الذي ينعم الله به على محبين سيد الشهداء عليه السلام
وهذا مانص عليه نبينا صلواة الله عليه وعلى اله الكرام ( احب الله من احب حسينا )
فحب الحسين والذوبان فيه قلبا وروحا هو بحد ذاته النور الذي يصل بصاحبه الى درجات التكامل يوما بعد يوم ويتحقق فيه الايمان الكامل فيكون هديا لمن حوله وفوزا يوم الورود
في اداب زيارة الامام عليه السلام عند الأستذان يذكر انه لو دمعت عيناك فذالك هو الاذن لك بالدخول ولم يذكر لك انه لو قرئت كذا من القران او اتيت كذا من الركعات يعني ان زيارتك تامه مقبوله
وشيعة علي الكرار عليه افضل الصلاة والسلام ليس لديها شك بفضل زيارة الحسين المقبوله وما وعده رسول الله صلواة الله عليه وسلامه لزوار الحسين من الفضل والكرامه
اتصور اذن ان الله سبحانه وتعالى بهذه العواطف الملتهبه في محبة الحسين يحقق للانسان سعادة الدارين وهنا لا اقصد ان كل من لطم وناااح فهو مقبول او مسدد بهذا العمل والشواهد كثيره من حولنا
اهل البيت عليهم السلام امرونا بالبكاء والعزاء لما فيه نفع لتربية النفس واخذها الى طريق الكمال
وكثيره هي الاحاديث كما تعلم
ليس كل صلاة وصيام وقرائه وحج تاخذ بيد صاحبها الى رضا الله .لكن الاخلاص بحب الحسين عليه السلام تفرد بهذه البركات
افهم ما جاء في ردك ولكن استفزني لكتابة ما كتبت اسال الله لنا ولكم حسن العاقبه
الاخت العزيزة فضة لك كل الاحترام والتقدير
أنا أسمع القصيد الحسيني وأذوب فيه وهناك من القصائد الحسينية
مايجعلني أسكب دمعتي ويثير أشجاني حبا ًوولاءا ًلأهل البيت ومصابهم ولي
حضور في المجالس الحسينية وألطم صدري فيها برحابة ورضا وذوبان في مجموع
المعزين ؛ ولكن هناك في ديننا ماهو مستحب وماهو واجب ؛ فالصلاة واجبة والصيام واجب
فلو تركت الصلاة والصيام ومارست هذه المستحبات ؛ فكيف أكون مواليا ًوباكيا ً ولاطما ًعلى أهل بيت
قدسوا الصلاة والصيام وأنا تارك لها؛ فالاساس في الانقياد والعبادة في السجود والركوع لله جل وعلى والطاعة
له في الصيام ومن ثم الولاء لمن جاء بناموس الصلاة والصيام وشرائع وفقه الدين وحث على طاعة المخلوق للخالق
وقصدي مبني ومرتكزعلى الأصل من ثم الفرع كاللطم والتطبيرفلا داعي لمفاضلة لاتؤدي إلى نتيجة من سوى محاولة هنا أوهناك
للتعريف لشيء واضح وجلي وضوح الشمس فكثير من السنة في بلادنا يزورون الأئمة ومنهم من يشارك في العزاء ومنهم من يحتفظ في
مكتبته بنسخ من أدعيتهم مكتبهم كنهج البلاغة ؛ وهاهو الدكتور الوائلي عميد المنبر الحسيني قد تعرض لمن يقومون بالتطبير في إحدى محاضراته
ونقد بعض مرويات ومأثورات المجالس الحسينية ومثله فعل السيد الصدر الثاني قدس سره وقد اختلف العلماء في بعض من (( مستحبات العزاء الحسيني
الأخت العزيزة المستحب يثاب عليه ولايعاقب على تركه ؛ أما الصلاة والصوم فيجب قضائها ؛ أما ماذكرتي من استحضار الدمعة عندالزيارة فليس يدخل في باب
التفصيل في المفاضلة بين اللطم والصلاة والصيام
والكلام في ذلك يطول تقبلي تحيتي وسلامي لكم
الأخت الفاضلة فضة أشكر لك حسن الحوار والمناقشة
ونحن نفعل ذلك لفائدة الدين والمذهب ونكسب من اطلاع الغير عليه
حسن العاقبة والثواب والنصح والارشاد المتواضع؛ الاخت الفاضلة المعروف
أن الشيعي الملتزم أولا ًبشعائر دينهمن صلاة وصيام وقراءة قراءن هو أول المتمسكين
بهدي أهل البيت والشعائر الحسينية ؛ فمن أين يحصل الشيعي على اصول دينه مؤكد من نمير أهل
البيت وليس العكس إلا ماندر؛ فكثير ممن يقدسون الشعائر الحسينية لايصلون أويصومون ولك أمثلة طالما
تصادف بعض مظاهر اللطم والعزاء في الشوارع مع مواقيت الصلاة فهل لاحظت ِتأجبل هذه الشعائرعند وقت الصلاة
وانسحاب الجموع عند حلولها إلى الجوامع والمساجد ؟!... الجواب لا... وقدتعايشت مع ذلك وشهدته... التطبير والذي يبدأ
عادة في كربلاء ليلة العاشر قبل صلاة الفجربوقت يسير فهل سيؤدي من سالت دمائه في التطبير صلاة الفجر؟! وبواقعية وصراحة
أجيبك بلا مكررة...أما ماذكرتي عن الوائلي رحم والسيد الصدر قدس وقولك ليس محور نقاشنا ًفهو الاغرب فالعالمين تحدثا عن بعض
الزيادات والتشريعات المستحبة التي نوجبها ونلزمها... وقد استمعت جواب لسؤال أحد الشيوخ في احدى الاذاعات عن القول أشهد أن علياً
ولي الله هل هو مستحب أم واجب ؟... فاستغرق جوابه دقائق عديدة وكأنه لم يرض بقوله مستحب فأخذ يطيل ويطيل ... ما تفترضه الواقــــعية أن
أن يرد بأنها مستحبة في الصلاة وهي بمنزلة ضرورة المذهب دون إطالة واسهاب ؛ الاخت الفاضلة باجراء المقارنات من أمثال ماعرضه الاخ المؤرخ
سنعطي المتساهل في دينه أن يقدم اللطم على الصلاة والصوم ونجد العذر للمتصيد الوهابي أن يطعن في هويتنا المنبثقة عن أهل الصلاة والصوم والعـــبادة
لنؤسس دين ومذهب يعتمد الأصول ويتقصى الشريعة السمحة
بالدليل الفقهي العقلي المنطقي دون التلبس بهوى أو اجتهاد متعصب
الأخت الفاضلة فضة أشكر لك حسن الحوار والمناقشة
ونحن نفعل ذلك لفائدة الدين والمذهب ونكسب من اطلاع الغير عليه
حسن العاقبة والثواب والنصح والارشاد المتواضع؛ الاخت الفاضلة المعروف
أن الشيعي الملتزم أولا ًبشعائر دينهمن صلاة وصيام وقراءة قراءن هو أول المتمسكين
بهدي أهل البيت والشعائر الحسينية ؛ فمن أين يحصل الشيعي على اصول دينه مؤكد من نمير أهل
البيت
متفقين في هذه النقطه ولا خلاف وهذا ما قصدته في توضيح معنى ما فهمته من موضوع الاخ المؤرخ هنا
وليس العكس إلا ماندر؛ فكثير ممن يقدسون الشعائر الحسينية لايصلون أويصومون ولك أمثلة طالما
تصادف بعض مظاهر اللطم والعزاء في الشوارع مع مواقيت الصلاة فهل لاحظت ِتأجبل هذه الشعائرعند وقت الصلاة
وانسحاب الجموع عند حلولها إلى الجوامع والمساجد ؟!... الجواب لا... وقدتعايشت مع ذلك وشهدته... التطبير والذي يبدأ
عادة في كربلاء ليلة العاشر قبل صلاة الفجربوقت يسير فهل سيؤدي من سالت دمائه في التطبير صلاة الفجر؟! وبواقعية وصراحة
فرق كبيرر بين عبادة العقلاء وعبادة الجهل واقول السبب لهذه المظاهر المؤسفه يعود لجور ما عاااناه هذاالشعب من تعسف واضطهاد ديني مذهبي على مر 50 سنه وعندما انزالت الامه ماذا كان ؟؟ اصبح
كل صوت للحق محارب فلو كانت الاصوات موحده لرتقى هذا الشعب بعبادته وتعبده
ولتماثل للشفاءء بسرعة البرق غير ان المساكين لا زالوا حديثي فوضى اودت بهم الى غياهب الجهل وربما الضياع والحديث ذو شجون
مثل ما هناااك جهل بالحسين ومبادئه الساميه هناااك ايمان واتباااع صحيح واضن ان هذا التفاوت موجود في كل بقاع الارض فلا نلوم شعب عانا ما عانا واجيال تربت على
ان اللطم هو كلمة الحق الوحيده في وجه سلطان جاائر وهو كل ما يملكونه
فلما اشوف عائله ريفيه بسيطه تمشي لزيارة اربعينية الحسين مع اطفال رضع وهم يعلمون ان الطريق مفخخ وغير امن وهم مع ذالك ماااضين يرفعون شعار كل ارواحنه فدوه لبو السجاد وينامون من شدة التعب عن اداء صلاة الفجر اعتقد
انهم بعين الله لهم رعاية اعظم من عائله تنزل في موكب مبجل من سياره محترمه تزور سيد الشهداء وترجع بكل سلام الى البيت
الميزان بعتقادي وذهني ان الله احب من يحب حسينا
ورعاية الله ستشملهم هم واحفادهم الى ما شاء الله وستنير لهم بصائرهم وتحميهم من شر الفتن وسيتكاملون يوما بعد يوم
أجيبك بلا مكررة...أما ماذكرتي عن الوائلي رحم والسيد الصدر قدس وقولك ليس محور نقاشنا ًفهو الاغرب فالعالمين تحدثا عن بعض
الزيادات والتشريعات المستحبة التي نوجبها ونلزمها
كنت اعني التطبير اخي فقد ذكرته انت كشاهد وهذا ليس له علاقة بحوارناا كما اضن
مع الملاحظه المحدده ان هناااك من يحشر نفسه مع الناااس تبعا لهواه وربما لشياطينه
وبهذا يكون شينا على المذهب لانه يخدم ما في ذهنه
... وقد استمعت جواب لسؤال أحد الشيوخ في احدى الاذاعات عن القول أشهد أن علياً
ولي الله هل هو مستحب أم واجب ؟... فاستغرق جوابه دقائق عديدة وكأنه لم يرض بقوله مستحب فأخذ يطيل ويطيل ... ما تفترضه الواقــــعية أن
أن يرد بأنها مستحبة في الصلاة وهي بمنزلة ضرورة المذهب دون إطالة واسهاب ؛
نعم سألني ذات يوم احدهم هذا السؤال فلما اجبت انها مستحبه قااامت القيامه وهذا هو الجهل المركب الله يهيدهم فهم يضرون المذهب من حيث لا يعلمون فهل تركي او غفلتي عن شهاده الثالثه اكون تبرأت من ولاية علي عليه السلام ؟؟ لكن هي مجموعه تصرف المعتقدات على هواهم تبعا ً وعنصريه
الاخت الفاضلة باجراء المقارنات من أمثال ماعرضه الاخ المؤرخ
سنعطي المتساهل في دينه أن يقدم اللطم على الصلاة والصوم ونجد العذر للمتصيد الوهابي أن يطعن في هويتنا المنبثقة عن أهل الصلاة والصوم والعـــبادة
لنؤسس دين ومذهب يعتمد الأصول ويتقصى الشريعة السمحة
بالدليل الفقهي العقلي المنطقي دون التلبس بهوى أو اجتهاد متعصب
سيدي الكريم ان بتعظيمنا لمنبر سيد الشهداء وعيا وتفقها بسيد الشهداء نتذكر عند سماع الاذان ان سيد الشهداء قد اقام الصلاة وانصاره يصدون عنه السهااام رضوان الله عليه
القضيه ليست بالعباده القضيه هي كيفيت التعبد ... لا اعتقد ان المخلص للحسين يضيّع دينه ابدا
ومن المجحف ان نحمل المحبين التابعين على محمل الجهّل والمقصرين
اشكرك جزيل الشكر على سعة صدرك وان اشاء الله ما مختلفين فقط هي وجهات نظر نتبادلها بهذا الحوار المبارك
هل اللطم أفضل أم الصلاة والصوم
العرض العادي
